
مصر تطالب إسرائيل بإيضاحات حول ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى"
وجاء في بيان للخارجية المصرية نشرته مساء الأربعاء "تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على إرساء السلام في الشرق الأوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، وطالبت بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
نتنياهو.. وخريطة إسرائيل الكبرى
هذه العبارة شديدة الخطورة قالها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حوار مع المذيع الإسرائيلي والنائب اليميني السابق، شارون جال منتصف الأسبوع الماضي. المذيع وبعد أن سمع هذه العبارة خاطب رئيس الوزراء، وقال له إنه يريد أن يقدم له هدية وكانت عبارة عن «خريطة إسرائيل الكبرى»، وبعدها كرر نتنياهو حلمه أو التزامه بهذه الخريطة. لكن أن يقولها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه وفي هذا التوقيت فهنا تكمن المشكلة، وهنا يمكن فهم ردود الأفعال العربية الشديدة، وخصوصاً من مصر والأردن ومجلس التعاون الخليجي. وطبقاً للتفسيرات الإسرائيلية الحديثة، فإن هذه الخريطة تشمل كل فلسطين الحالية وكل الأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من العراق ومصر والجزيرة العربية. في سبتمبر 2024 وبعد لحظات من اغتيال الجيش الإسرائيلي أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قال نتنياهو: حان الآن موعد بدء رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط، ثم كرر هذه العبارة أكثر من مرة، وخصوصاً بعد إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، ثم بعد العملية النوعية ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية في يونيو الماضي. ولكن قد يسأل البعض، وما هو الجديد في تصريحات نتنياهو الأخيرة، وخصوصاً أنها تتكرر بصورة أو بأخرى منذ زمن طويل حتى قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948؟! وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بياناً شديد اللهجة عبرت فيه عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات تصريحات نتنياهو، واعتبرتها تعدياً سافراً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وفي تدوينة على منصة «إكس»، وصف معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، تصريحات نتنياهو بأنها تمثل خطاباً متطرفاً وعنجهياً طالما دفعت المنطقة وشعوبها ثمنه. وقال أيضاً: «أي استفزاز هذا؟ وأي مصلحة ترتجى من هذا الخطاب التحريضي؟ وإلى متى سيتحكم التطرف والمتطرفون بمستقبل المنطقة عبر خطاب الإلغاء والتهميش؟» نفس الموقف القوي اتخذه مجلس التعاون الخليجي على لسان أمينه العام، جاسم البديوي، الذي اعتبر تصريحات نتنياهو انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة. السعودية دانت بأشد العبارات هذه التصريحات وأكدت رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية. الأردن اعتبر التصريحات عبثية وتحريضية ولن تنال من الأردن أو الدول العربية. وبالطبع تكرر نفس الموقف الرافض من غالبية الدول العربية ومن جامعة الدول العربية. ما سبق مواقف عربية جيدة، وتحتاج للمزيد من التنسيق حتى تصل رسالة واضحة لأمريكا وإسرائيل بأن العرب لن يقبلوا بخريطة نتنياهو.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الجزائر تسحب الحافلات المتهالكة بعد "كارثة الوادي"
وقالت وزارة النقل الجزائرية في بيان إنه تقرر : "سحب كل حافلات نقل المسافرين المتهالكة من الحظيرة الوطنية، والتي تزيد مدة خدمتها عن 30 سنة، وذلك في مهلة لا تتجاوز ستة أشهر تمنح لأصحاب الحافلات المهترئة لاستبدالها بأخرى جديدة". كما أعلنت الوزارة أن التحقيقات في حوادث المرور المميتة ستشمل مستقبلا "مدارس تعليم السياقة لمعرفة كيفيات منح رخصة القيادة". وخلّف سقوط حافلة في وادٍ بينما كانت تنقل ركابا بين وسط الجزائر والرغاية شرق العاصمة الجمعة صدمة في البلاد، وفُتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث. وقدّم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه لأسر الضحايا وأعلن عن يوم حداد وطني. وتم تنكيس الأعلام ووضعت القنوات التلفزيونية راية سوداء على شاشاتها. كما قام عدد من الوزراء والمستشارين المقربين لتبون بزيارة الجرحى وحضروا جنازات الضحايا الذين دفنوا السبت.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
لبنان بين رؤيتين.. متى يقول الجيش كلمته؟
ذلك أن لبنان ينقسم بين رؤيتين، الأولى مدعومة بقرار دولي وإقليمي كبير، يشير إلى ضرورة تطبيق حصرية السلاح في يد الدولة، والثانية تتمثل بموقف «حزب الله»، الذي حسم خياره نهائياً برفض تسليم السلاح، والهجوم على قرارات الدولة اللبنانية. وعليه، فإن واقع البلد دخل في ما تبدو أنها مراوحة في الفراغ، مداها من الآن وحتى آخر الشهر الجاري، وهي الفترة الممنوحة من قبل الحكومة للجيش اللبناني لإعداد خطة لسحب سلاح الحزب، يبدأ سريانها اعتباراً من لحظة جهوزيتها للتنفيذ، حتى آخر العام الجاري. وفي المعلومات أيضاً، فإن الخطة ستكون ممتدة على 4 مراحل أو أكثر، بينما التسلسل المنطقي يفرض أن تبدأ في الرقعة الممتدة حتى نهر الأولى، وتمتد تدريجياً وفق معيار جغرافي، وهي ستتضمن مُهلاً زمنية، مع علامة استفهام كبيرة، تطرحها مصادر متابعة عبر «البيان»، حول القدرة على مطابقة هذه المُهل مع المُهل التي طرحت في ورقة باراك، أي على 4 أشهر، لاسيما أن جنوب الليطاني وحده استغرق حتى الآن نحو 8 أشهر. وأشارت، ووفق المصادر نفسها، إلى صعوبة البدء بالسلاح الفلسطيني، كمرحلة أولى، نظراً لتعقيده، طالما أن بعض المعطيات لا تسمح بفتح مشكلات في المخيمات، كمرحلة أولى على الأقل. وهنا، تتعدد وجهات النظر، بين من يعتبر أن «حزب الله» لا يمكنه السكوت على ما جرى، وسيلجأ إلى التصعيد، ومن يعتبر أن هناك قراراً متخذاً من الدولة اللبنانية، ولا يمكن لـ «حزب الله» مواجهته، إلا في حال قرر الأخير تعطيل آلية التنفيذ، في حين أن آخرين يعتبرون أن المسألة ستكون مرتبطة بآلية تفاوضية أوسع على مستوى إقليمي.