
تهنئة إلى الأستاذ الموقر عبد الهادي زحاف بمناسبة تعيينكم رئيسا أول لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بناء على الثقة المولوية لصاحب الجلالة أعز الله أمره
المغربية المستقلة :
المحمدية في: 2025.06.29
تهنئة إلى الأستاذ الموقر عبد الهادي زحاف بمناسبة تعيينكم رئيسا أول لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بناء على الثقة المولوية لصاحب الجلالة أعز الله أمره.
أستاذنا الموقر،
لقد تلقت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ببالغ السرور والغبطة، نبأ تعيين جنابكم رئيسا أول لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بناء على الثقة المولوية السامية التي حظيتم بها من طرف مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذلك صبيحة يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، يوم تنصيبكم على رأس محكمة الاستئناف.
وإننا، كأمانة عامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، نتشرف بتقديم أرقى عبارات التهنئة لشخصكم المحترم، على توليكم هذا المنصب الهام، لما تتميزون به من كفاءة علمية، وخبرة مهنية واسعة، وتجارب راكمتموها خلال مساركم المهني الحافل بالبذل والعطاء والمواقف الثابتة.
وبهذه المناسبة، تتمنى لكم منظمتنا مسيرة موفقة مليئة بالإنجازات المهنية المواطنة، وتجدد اعتزازها بكم، كشخصية وطنية أعطت ولا زالت تعطي، وتبذل كل ما في وسعها، عملا بالجدية اللازمة لضمان أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
كما تتقدم الأمانة العامة للمنظمة بجزيل الشكر والتقدير لجميع نساء ورجال الجهاز القضائي والنيابة العامة على مستوى الدائرة القضائية للدار البيضاء، كل باسمه وصفته، على خدماتهم الجليلة في سبيل هذا الوطن الغالي.
راجين من الله العلي القدير أن يوفقكم جميعا لتحمل أعباء هذه المسؤولية الجسيمة، في خدمة الصالح العام، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما نعبر بهذه المناسبة عن جزيل الشكر والتقدير للأستاذ الموقر عبد العزيز الفتحاوي، الرئيس الأول السابق لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على المجهودات التي بذلها في خدمة الوطن والمواطنين، متمنين له دوام التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
' ألف ألف مبروك'
إمضاء: نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
بعد قصف مدينة السمارة.. الأحرار: هجوم إرهابي يكشف إفلاس البوليساريو ويستهدف استقرار المغرب
خرج حزب التجمع الوطني للأحرار ببلاغ ناري، عبّر فيه عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة السمارة، والذي نفذته ميليشيات "البوليساريو" عبر مقذوفات طائشة سقطت فوق مناطق آهلة بالسكان المدنيين، في تصعيد خطير يهدد أمن وسلامة المواطنين المغاربة. الحزب اعتبر أن هذا الاعتداء الغادر ما هو إلا دليل إضافي على حالة اليأس والتيه التي تعيشها الجبهة الانفصالية، بعد سلسلة النجاحات الدبلوماسية المتوالية التي راكمتها المملكة في ملف الصحراء المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما شدّد حزب الأحرار على أن هذا العمل الإجرامي يُعد خرقاً سافراً للقوانين الدولية ولاتفاق وقف إطلاق النار، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل إزاء هذا التصعيد الذي يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. البلاغ لم يفُتْه التنويه بالمجهودات الجبارة للقوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات الترابية التي تشتغل بتفانٍ في حماية الحدود وضمان أمن وسلامة المواطنين، مؤكداً على التلاحم الوطني والثقة الراسخة في صلابة الجبهة الداخلية التي تلتف حول جلالة الملك في مواجهة مختلف المناورات. وفي ختام بلاغه، دعا حزب الأحرار إلى فضح هذه الأفعال الإرهابية الشنيعة، والتصدي بقوة لكل المحاولات البئيسة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المغرب ووحدته الترابية.


ألتبريس
منذ 2 ساعات
- ألتبريس
'سيرك' الإعلام المحلي: مهرّجون بأرقام مسؤولين
الغبزوري السكناوي. في مدينتي، حيث صار كل شيء قابلًا للتقسيط، حتى المبادئ، برز كائن هجين، نصفه 'صحفي' لا يعرف الكتابة، ونصفه 'جمعوي' بلا مشروع، جيل جديد من الكائنات الإعلامية لا شهادات لديها، ولا تكوين، ولا إلمام بقواعد اللغة أو أخلاقيات المهنة، لكنهم يملكون شيئًا أغلى من كل ذلك، حساب 'فيسبوك' وكلمة مرور إلى الفوضى غير الخلاقة في هذا الزمن السائل، خرجت من تحت أنقاض التواصل كائنات رقمية لا تفرّق بين العنوان والخبر، ولا بين النقل والتحريف. لكنها تجيد شيئًا واحدًا، الإبتزاز أو نحت الإنشاءات الحماسية في مواضيع لا تفهم منها سوى عدد 'الإعجابات'، لا يحمل بطاقة صحافة، لكنه يملك 'سكاي لاين' مع مسؤول يبحث عن 'سبق عاجل' لتصفية حساب إداري. هؤلاء صنفان لا ثالث لهما: مبتزّون يحلبون الشائعات كما تُحلب الأبقار الهزيلة في مواسم الجفاف، ومطيلون يكتبون في كل شيء ولا شيء، يوزّعون 'عواجلهم' كما تُوزع منشورات التخفيضات في نهاية الموسم، يكفي أن تكتب 'عاجل وخاص' حتى تتحوّل إشاعة مقهى إلى خبر رسمي يباركه صاحب الصفحة بنبرة يقين زائف. في مدينتي التي لا تنام، ليس لأنها حيوية ، بل لأنها محاصَرة بأصوات 'الخبر العاجل' المنبعثة من هواتف مشبوهة وصفحات أشبه بجلبة الحانات الرخيصة، المشكلة ليست في وجود هؤلاء، بل في رعايتهم، في تلميعهم، وفي دعوات رسمية إلى اللقاءات الإدارية، القضائية والأمنية العجب أن بعض المسؤولين والمنتخبين يتواصلون مع هؤلاء سرًا، يمدّونهم بـ 'خبر عاجل' كما يُسلَّم لغمًا موقوتًا، ويستخدمونهم لتصفية الحسابات كما تُصفى الكؤوس في جلسات المصالحة الفاشلة، شعارهم 'الخبر من مصدره'، والمصدر في الغالب رقم هاتفس مجهول أو قريب موظف يعرف كل شيء ولا يقول شيئًا. وحين يبلغ العبث ذروته، ترى بعض 'النافذين' يتفاخرون بتسليم المعطيات لهؤلاء، دون حرج أو تحقق، وكأنهم يمنحون وسام الشرف لمن يفرّغ المهنة من محتواها، فنقرأ شعارات مثل 'الخبر من مصدره… واليقين من عند الله'، بينما المصدر الحقيقي: 'ابن عمة الموظف'، أو 'جار صديق العضو'. لا يمكن أن نلوم هؤلاء كثيرًا؛ فهم نتاج تربية غير بريئة. من دلّلهم؟ من منحهم شرعية النشر وهم لا يفرّقون بين الرأي والخبر؟ إنه ببساطة ذلك المسؤول الذي لا يفتح بابه إلا لهاتفه الخاص، ويتعامل مع الإعلام كما يتعامل مع صنبور ماء: يفتحه عند الحاجة، ويتركه يفيض حين تخدمه الفوضى، ثم يدّعي الحياد وهو يطفو فوقها. الطامة الكبرى حين يجلس هؤلاء، وأغلبهم من أصحاب السوابق أو تجّار 'السمعة المستعملة'، في الصفوف الأولى للاجتماعات الرسمية، يُطلب منهم التقاط صور للمسؤولين وهم يبتسمون للكاميرا، فينشرونها مرفوقة بجمل باهتة مثل 'العامل في زيارة مفاجئة'، وكأنهم يغسلون بها أيديهم من فساد لغوي وأخلاقي. ثم يأتيك نفس المسؤول، الذي أرسل لهم الخبر وابتسم للصورة، ليرتدي عباءة النُصح القانوني ويحدثك عن 'الدخلاء' الذين غزوا الصحافة، ويكرر بأسى 'الصحافة لم تعد مهنة نبيلة، بل صارت وسيلة للابتزاز!' أحقًا؟ ومن أرضع هؤلاء من ثدي التسريبات الكاذية؟ من جلس معهم في مقاهٍ سرية يخطط ويوجّه ويموّل بالصمت؟ الخلاصة أن المشهد تحوّل إلى سيرك: المسؤول فيه مهرّج، والناشر بهلوان، والمواطن متفرج صامت في صالة انتظار الفرج، وفي عصر الرقمنة، لا عذر لأحد؛ فكل الإدارات تعرف، وكل المؤسسات تملك من أدوات الرصد ما يكفي لمعرفة من ينشر، وماذا، ولأي هدف، إلا إن كانت شريكة في الصمت أو الفوضى. فمن المسؤول؟ لا نحتاج إلى منجم أو خبير، لا نلوم أولئك المطبلين والمبتزّين بقدر ما نلوم من رعاهم، ربّاهم، وفتح لهم المجال، لم يأتوا من فراغ، بل من فراغ البعض. وحتى من يتباكى على المهنة قائلًا 'صارت الصحافة مهنة من لا مهنة له'، هو نفسه من ربّى هذه 'اللامهنة' في مكتبه، وسقاها من ميزانية المجاملة. وفي النهاية، نقولها كما هي: من بنى عشه في فم التنين، لا يحق له أن يشكو من اللهيب.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
وفد الحجاج المكفوفين يعود إلى أرض الوطن
في إطار الرعاية المولوية السامية التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، أعلنت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء، عن عودة وفد الحجاج المكفوفين الذين تفضل جلالته بتمكينهم من أداء مناسك الحج لموسم 1446 هـ / 2025 م، وذلك على الساعة الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف الليل (00:15) من يوم الأحد 29 يونيو 2025، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية رقم AT2135. وتعد هذه العودة، وفق بلاغ المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، مناسبة متجددة للتعبير عن أسمى آيات الشكر والامتنان لجلالة الملك حفظه الله، على هذه المبادرة الملكية الكريمة التي تترجم بجلاء العناية الخاصة التي يوليها جلالته لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، بما يعزز مكانتهم داخل النسيج المجتمعي ويكرس قيم التضامن والإنصاف. وإذ تواصل المنظمة، تحت رئاسة صاحبة السمو الأميرة للا لمياء، انخراطها في خدمة هذه الفئة، فإنها تعتبر هذه المبادرة الملكية من أسمى صور التقدير والاحتضان، لما تحمله من أبعاد روحية، وإنسانية، واجتماعية عميقة، تعكس حرص جلالة الملك على دعم الإدماج الفعلي للأشخاص المكفوفين وتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدينية على قدم المساواة.