عراقجي: قصفنا منشآت عسكرية إسرائيلية قرب مستشفى سوروكا.. وسنواصل حتى يدفعوا ثمن العدوان
استهداف دقيق لمقار عسكرية إسرائيلية قرب مستشفى سوروكا العسكري
إسرائيل بدأت العدوان وقتلت مئات الإيرانيين بدم باردإيران تحذر المدنيين الإسرائيليين من الاقتراب من المواقع العسكرية94 % من مستشفيات غزة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيليأكد عباس عراقجي، الدبلوماسي الإيراني البارز، أن القوات المسلحة الإيرانية نفذت اليوم عملية دقيقة استهدفت مقر قيادة وسيطرة واستخبارات عسكرية إسرائيلية، إلى جانب هدف حيوي آخر، وذلك ردًا على ما وصفه ب"العدوان الإسرائيلي غير القانوني" على إيران.وأوضح عراقجي، في منشور له، أن موجة الانفجار الناجمة عن القصف تسببت في أضرار سطحية طفيفة بمستشفى سوروكا العسكري القريب، والذي كان قد تم إخلاؤه إلى حد كبير، مشيرًا إلى أن المستشفى يُستخدم أساسًا لعلاج الجنود الإسرائيليين المشاركين في العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث ألحقت إسرائيل دمارًا واسعًا ب94% من المستشفيات الفلسطينية هناك.وشدد عراقجي على أن "النظام الإسرائيلي، وليس إيران، هو من بدأ سفك الدماء"، مؤكدا أن مجرمي الحرب الإسرائيليين هم من يستهدفون المدنيين والمستشفيات، فيما قُتل المئات من الإيرانيين الأبرياء بدم بارد منذ بدء الهجمات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.واختتم عراقجي منشوره بتحذير موجه للإسرائيليين بضرورة الامتثال لأوامر الإخلاء والابتعاد عن المواقع العسكرية والاستخباراتية، مشددًا على أن القوات المسلحة الإيرانية ستواصل ضرب أهداف عسكرية حتى يتوقف العدوان ويُحاسب المسؤولون عنه. Earlier today, our powerful Armed Forces accurately eliminated an Israeli Military Command, Control & Intelligence HQ and another vital target. The blast wave caused superficial damage to a small section of the nearby, and largely evacuated, Soroka Military Hospital. The… pic.twitter.com/39tOeRtgYG — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 19, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
نتنياهو يتوعد إيران بمفاجأت والحرس الثوري يبدأ الهجمات المركبة ضد إسرائيل
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأية مساعدة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى إنه تم إعداد مفاجآت للإيرانيين. وقال نتنياهو لقناة "كان" الإسرائيلية: "قلت إننا نغير وجه الشرق الأوسط، وأقول الآن إننا نغير وجه العالم"، مبينًا أن إسرائيل دمرت "أكثر من نصف" منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية. وتابع "تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة"، مضيفًا "مسألة سقوط أو تغيير النظام الإيراني تعود للشعب الإيراني، ولا بديل لذلك". في سياق متصل، أعلن الحرس الثوري، اليوم الخميس، عن البدء في مرحلة جديدة من الهجمات المركبة ضد إسرائيل. وقال بيان الحرس الثوري ".. انطلاق موجة جديد من الهجمات المركبة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية مرتبطة بالصناعات العسكرية في مدينتي حيفا وتل أبيب". كما قال البيان "إن العملية باستخدام الطائرات المسيّرة اليوم تستمر بأكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية وانتحارية ضد أهداف عسكرية، خصوصًا أنظمة الدفاع الجوي في حيفا وتل أبيب"، مشيرا إلى أن الهجمات الصاروخية المركّزة على الأهداف العسكرية والصناعات الدفاعية ستستمر وتتزايد". وكانت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، قد قالت نقلا عن رسالة من ترامب، إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت في إفادة صحفية، أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز". وأوضحت: "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". في سياق متصل، كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، تحدث هاتفيا إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أمريكي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية"، إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب، حسب "رويترز". كما قال دبلوماسي أوروبي، أن عراقجي قال لويتكوف إن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها. وفي ظل الحرب المشتعلة وتبادل الضربات الجوية والصاروخية بين إيران وإسرائيل، أعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، اليوم الأربعاء، أن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة.. ودون ضبط للنفس". وأضاف بحريني للصحفيين: "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس". واتهم السفير الإيراني، إسرائيل "باستهداف مناطق مأهولة دون تمييز، وبدون إنذار،"نقلا عن "رويترز". وقال السفير الإيراني، إن إسرائيل ارتكبت "عملا عدوانيا، وهاجمت إيران دون أي سبب"، مضيفا، أن "أمريكا منحت إسرائيل الحصانة، وأن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها". في سياق منفصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول أمريكي لم تسمه أن إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ آرو الدفاعية الاعتراضية، مما يثير القلق على قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران. وقال المسؤول الأمريكي إن واشنطن كانت على دراية بمشاكل القدرات منذ أشهر، وإنها تعمل على تعزيز دفاعات إسرائيل بأنظمة برية وبحرية وجوية. ومنذ تصاعد الصراع في يونيو(حزيران)، أرسل البنتاغون المزيد من قدرات الدفاع الصاروخي إلى المنطقة. وكان المرشد الإيراني على خامنئي، قد حذر من أن التدخل العسكري الأمريكي سيكبدهم خسائر لا تعوض، مشددا على أن إيران لن تستسلم لأي ضغوط، وأن الشعب الإيراني لن يخضع لأي إملاءات من أي جهات كانت وحذر خامنئي من أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي لتداعيات لا يمكن تداركها، قائلا «العقلاء الذين يعرفون الشعب الإيراني وتاريخه لا يتحدثون معه بلغة التهديد». وأكد المرشد الإيراني، على أن الشعب الإيراني لن يرضخ للحرب المفروضة، ولن يرضخ أيضا للسلام المفروض، مشيدا بسلوك الشعب الإيراني المتزن والشجاع في مواجهة العدوان الصهيوني. وأضاف خامنئي، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحا، وأن إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها، وأن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن. وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، قد حذر من أن أي مساعدة عسكرية أمريكية لإسرائيل ستكون خطوة نحو زعزعة جذرية للإستقرار في الشرق الأوسط. كما حذر، ريابكوف واشنطن من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مشيرا إلى أن موسكو قادرة على تقديم جهود الوساطة في سياق الصراع بين إسرائيل وإيران وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزراءه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي. فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، عدم استبعاد اغتيال المرشد الأعلى في إيران، على خامنئي، قائلا في مقابلة مع شبكة " "إيه بي سي": "لا أستبعد القضاء على خامنئي، سنفعل ما يلزم". وقال نتنياهو: "استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من شأنه أن يُنهي، ولن يُصعّد، القتال الجاري بين إسرائيل وإيران" وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي من مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حسب القاهرة الإخبارية. وحذر كاتس خامنئي من الاستمرار في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، متعهدًا بضرب إيران بقوة كبيرة على جميع الجبهات. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترض على اغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي هي كاذبة، مؤكدا أن إسرائيل لا تستأذن أحد إذا ما قررت اغتيال أي شخصية إيرانية. وأكد "هنغبي" في لقاء مع القناة الـ12 العبرية أنه لا حصانة للقادة السياسيين في إيران من عمليات الاغتيالات. ودخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال" ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية". وتابع: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى 'المرشد الأعلى'.. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي.. لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين.. صبرنا ينفد.. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!". الرد الإيراني جاء بتدوينة نشرتها سفارة طهران في لبنان، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقالت فيه: "تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) هي حماقة ما بعدها حماقة.. هذا القائد المقدام الذي لا تُرعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان.. حفظه الله من مكائد الطغاة، وردّ كيدهم في نحورهم.." مستشهدة بوسم "أرواحنا فدا الخامنئي". ويعتبر خامنئي أقوى شخصية سياسة في إيران وفي العالم الشيعي، ويعتبر الرجل الأقوى في إيران، يملك علاقات متشعبة في العديد من الدول بالشرق الأوسط، لا سيما في لبنان والعراق وسوريا، صرف. أمضى آية الله علي خامنئي ما يقرب من أربعة عقود كزعيم أعلى لإيران في بناء قوة إقليمية شيعية تنافس الدول السنية في الخليج وتعادي الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة، بينما يسحق الاضطرابات المتكررة في الداخل. ويحكم خامنئي (86 عاما) إيران منذ عام 1989، ويتمتع بسلطة مطلقة على الحكومة والجيش والقضاء، ورغم أن المسؤولين المنتخبين يديرون الشؤون اليومية، لا تمضي البلاد في أي سياسة رئيسية ولا سيما تلك المتعلقة بالولايات المتحدة دون موافقته الصريحة. لجأ خامنئي مرارا إلى الهيكل الأمني المعقد في البلاد المؤلف من الحرس الثوري المتشدد وقوة الباسيج شبه عسكرية الدينية التي تضم مئات الآلاف من المتطوعين، لإخماد أي معارضة. وتعتمد سلطة خامنئي كثيرا على الإمبراطورية المالية شبه الحكومية المعروفة باسم (ستاد)، التي يبلغ حجم أعمالها عشرات المليارات من الدولارات وتخضع لسيطرة خامنئي مباشرة ونمت بشكل كبير خلال فترة حكمه. وتم استثمار مليارات الدولارات في الحرس الثوري لعقود للمساعدة في تمكين الفصائل الشيعية في العراق ولبنان واليمن ودعم الأسد في سوريا. ووفقا لسيرته الذاتية الرسمية، تعرض خامنئي نفسه لتعذيب شديد في عام 1963 عندما كان عمره 24 عاما وقضى أول فترة من عدة عقوبات سجن بسبب أنشطته السياسية في ظل حكم الشاه. وبعد الثورة الإسلامية عندما تولى منصب نائب وزير الدفاع، صار خامنئي مقربا من الحرس الثوري خلال الحرب مع العراق (1980-1988) التي قتل خلالها مليون شخص من البلدين. وفاز خامنئي برئاسة الجمهورية الإسلامية بدعم من الخميني، وكان اختياره خليفة له مفاجئا نظرا لافتقاره إلى شعبية الخميني ومؤهلاته الدينية الفائقة. شارك خامنئي في الثورة ضد الشاه محمد رضا بهلوي وأسهم في وصول الإمام الخميني إلى السلطة، آمن بولاية الفقيه لكنه لم يصل إلى موقع المرشد إلا بعد تعديل دستوري يجيز للمجتهد تولي الزعامة بعد أن كانت حكرا على الفقهاء. نشأ خامنئي في أسرة سياسية، وتم إعدام زوج عمته خلال فترة حكم الشاه، وكان أحد قادة الثورة التي أسقطت نظامه عام 1979، ومفاوضا رئيسيا في أزمة رهائن السفارة الأمريكية بطهران، التي اقتحمها طلاب إيرانيون دعما للثورة، واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من سكان السفارة لمدة 444 يوما (من 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 حتى 20 يناير/كانون الثاني 1981). وفي اليوم السادس من الحرب بين إسرائيل وإيران، يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا وحربا نفسية قوية ضد إيران. من أبرز تصريحات ترامب ضد إيران، والتي تدخل في اطار الحرب النفسية: في اول تعليق له على الضربات الاسرائيلية ضد ايران، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران من الموافقة على اتفاق نووي "قبل أن ينفذ كل شيء"، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية اللاحقة على البلاد ستكون "أكثر وحشية". وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، كتب ترامب أن القادة الإيرانيين "لم يكونوا على دراية بما سيحدث.. لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا!"، واضاف: "لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، ولكن لا يزال هناك وقت لوضع حد لهذه المذبحة، مع توقع هجمات أخرى أكثر وحشية..وأضاف ترامب: يجب على إيران إبرام اتفاق، قبل أن ينفذ كل شيء، وإنقاذ ما كان يعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية". المرشد الأعلى علي خامنئي هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي، وقال ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال': 'نعرف بدقة مكان وجود المرشد الإيراني، وهو هدف سهل، لكن لن نقتله الآن… على إيران أن تتوقف فورًا عن استهداف المدنيين والجنود الأمريكيين'..وأضاف بلهجة تحذيرية: 'صبرنا يوشك على النفاد، ونطالب باستسلام غير مشروط' أنه يتطلع لإذعان كامل من إيران، وأنه يريد نهاية حقيقية للصراع لا مجرد وقف لإطلاق النار.. وفي منشور آخر، أعلن ترامب 'السيطرة الكاملة والشاملة' على الأجواء الإيرانية، مشيدًا بالتفوق العسكري الأمريكي، مؤكدًا أن إيران رغم امتلاكها معدات دفاع جوي متقدمة، فإنها لا تضاهي القوة التكنولوجية الأمريكية. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى "إخلاء" عاصمتهم طهران "فورا"، وكتب على منصته "تروث سوشيال": "على الجميع إخلاء طهران فورا"، دون أن يوضح السبب..وفي منشوره، كرّر ترامب تأكيده على أنه كان ينبغي على إيران الموافقة على اتفاق يحدّ من طموحاتها النووية.. وأضاف: "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم التوقيع عليه، يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، لقد كررت ذلك مرارا وتكرارا". وشنت إسرائيل هجمات على إيران يوم الجمعة الماضي، الموافق 13 يونيو، حيث تستهدف مواقع نووية ومدنية واقتصادية، كما أغتالت عددا من العلماء النووين والقادة العسكريين. وتتبادل الدولتان الضربات يوميا، حيث تقوم إسرائيل بشن هجمات يومية بالطائرات على إيران، أما إيران فتقوم يوميا بإطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل.


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
هل هي خدعة جديدة؟.. ترامب يتراجع ويمنح إيران أسبوعين للتفاوض
قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، نقلا عن رسالة من ترامب، إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت في إفادة صحفية، أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز". وأوضحت: "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". في سياق متصل، كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، تحدث هاتفيا إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أمريكي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية"، إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب، حسب "رويترز". كما قال دبلوماسي أوروبي، أن عراقجي قال لويتكوف إن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها. وفي ظل الحرب المشتعلة وتبادل الضربات الجوية والصاروخية بين إيران وإسرائيل، أعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، اليوم الأربعاء، أن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة.. ودون ضبط للنفس". وأضاف بحريني للصحفيين: "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس". واتهم السفير الإيراني، إسرائيل "باستهداف مناطق مأهولة دون تمييز، وبدون إنذار،"نقلا عن "رويترز". وقال السفير الإيراني، إن إسرائيل ارتكبت "عملا عدوانيا، وهاجمت إيران دون أي سبب"، مضيفا، أن "أمريكا منحت إسرائيل الحصانة، وأن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها". في سياق منفصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول أمريكي لم تسمه أن إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ آرو الدفاعية الاعتراضية، مما يثير القلق على قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران. وقال المسؤول الأمريكي إن واشنطن كانت على دراية بمشاكل القدرات منذ أشهر، وإنها تعمل على تعزيز دفاعات إسرائيل بأنظمة برية وبحرية وجوية. ومنذ تصاعد الصراع في يونيو(حزيران)، أرسل البنتاغون المزيد من قدرات الدفاع الصاروخي إلى المنطقة. وكان المرشد الإيراني على خامنئي، قد حذر من أن التدخل العسكري الأمريكي سيكبدهم خسائر لا تعوض، مشددا على أن إيران لن تستسلم لأي ضغوط، وأن الشعب الإيراني لن يخضع لأي إملاءات من أي جهات كانت وحذر خامنئي من أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي لتداعيات لا يمكن تداركها، قائلا «العقلاء الذين يعرفون الشعب الإيراني وتاريخه لا يتحدثون معه بلغة التهديد». وأكد المرشد الإيراني، على أن الشعب الإيراني لن يرضخ للحرب المفروضة، ولن يرضخ أيضا للسلام المفروض، مشيدا بسلوك الشعب الإيراني المتزن والشجاع في مواجهة العدوان الصهيوني. وأضاف خامنئي، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحا، وأن إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها، وأن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن. وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، قد حذر من أن أي مساعدة عسكرية أمريكية لإسرائيل ستكون خطوة نحو زعزعة جذرية للإستقرار في الشرق الأوسط. كما حذر، ريابكوف واشنطن من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مشيرا إلى أن موسكو قادرة على تقديم جهود الوساطة في سياق الصراع بين إسرائيل وإيران وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزراءه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي. فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، عدم استبعاد اغتيال المرشد الأعلى في إيران، على خامنئي، قائلا في مقابلة مع شبكة " "إيه بي سي": "لا أستبعد القضاء على خامنئي، سنفعل ما يلزم". وقال نتنياهو: "استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من شأنه أن يُنهي، ولن يُصعّد، القتال الجاري بين إسرائيل وإيران" وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي من مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حسب القاهرة الإخبارية. وحذر كاتس خامنئي من الاستمرار في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، متعهدًا بضرب إيران بقوة كبيرة على جميع الجبهات. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترض على اغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي هي كاذبة، مؤكدا أن إسرائيل لا تستأذن أحد إذا ما قررت اغتيال أي شخصية إيرانية. وأكد "هنغبي" في لقاء مع القناة الـ12 العبرية أنه لا حصانة للقادة السياسيين في إيران من عمليات الاغتيالات. ودخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال" ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية". وتابع: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى 'المرشد الأعلى'.. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي.. لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين.. صبرنا ينفد.. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!". الرد الإيراني جاء بتدوينة نشرتها سفارة طهران في لبنان، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقالت فيه: "تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) هي حماقة ما بعدها حماقة.. هذا القائد المقدام الذي لا تُرعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان.. حفظه الله من مكائد الطغاة، وردّ كيدهم في نحورهم.." مستشهدة بوسم "أرواحنا فدا الخامنئي". ويعتبر خامنئي أقوى شخصية سياسة في إيران وفي العالم الشيعي، ويعتبر الرجل الأقوى في إيران، يملك علاقات متشعبة في العديد من الدول بالشرق الأوسط، لا سيما في لبنان والعراق وسوريا، صرف. أمضى آية الله علي خامنئي ما يقرب من أربعة عقود كزعيم أعلى لإيران في بناء قوة إقليمية شيعية تنافس الدول السنية في الخليج وتعادي الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة، بينما يسحق الاضطرابات المتكررة في الداخل. ويحكم خامنئي (86 عاما) إيران منذ عام 1989، ويتمتع بسلطة مطلقة على الحكومة والجيش والقضاء، ورغم أن المسؤولين المنتخبين يديرون الشؤون اليومية، لا تمضي البلاد في أي سياسة رئيسية ولا سيما تلك المتعلقة بالولايات المتحدة دون موافقته الصريحة. لجأ خامنئي مرارا إلى الهيكل الأمني المعقد في البلاد المؤلف من الحرس الثوري المتشدد وقوة الباسيج شبه عسكرية الدينية التي تضم مئات الآلاف من المتطوعين، لإخماد أي معارضة. وتعتمد سلطة خامنئي كثيرا على الإمبراطورية المالية شبه الحكومية المعروفة باسم (ستاد)، التي يبلغ حجم أعمالها عشرات المليارات من الدولارات وتخضع لسيطرة خامنئي مباشرة ونمت بشكل كبير خلال فترة حكمه. وتم استثمار مليارات الدولارات في الحرس الثوري لعقود للمساعدة في تمكين الفصائل الشيعية في العراق ولبنان واليمن ودعم الأسد في سوريا. ووفقا لسيرته الذاتية الرسمية، تعرض خامنئي نفسه لتعذيب شديد في عام 1963 عندما كان عمره 24 عاما وقضى أول فترة من عدة عقوبات سجن بسبب أنشطته السياسية في ظل حكم الشاه. وبعد الثورة الإسلامية عندما تولى منصب نائب وزير الدفاع، صار خامنئي مقربا من الحرس الثوري خلال الحرب مع العراق (1980-1988) التي قتل خلالها مليون شخص من البلدين. وفاز خامنئي برئاسة الجمهورية الإسلامية بدعم من الخميني، وكان اختياره خليفة له مفاجئا نظرا لافتقاره إلى شعبية الخميني ومؤهلاته الدينية الفائقة. شارك خامنئي في الثورة ضد الشاه محمد رضا بهلوي وأسهم في وصول الإمام الخميني إلى السلطة، آمن بولاية الفقيه لكنه لم يصل إلى موقع المرشد إلا بعد تعديل دستوري يجيز للمجتهد تولي الزعامة بعد أن كانت حكرا على الفقهاء. نشأ خامنئي في أسرة سياسية، وتم إعدام زوج عمته خلال فترة حكم الشاه، وكان أحد قادة الثورة التي أسقطت نظامه عام 1979، ومفاوضا رئيسيا في أزمة رهائن السفارة الأمريكية بطهران، التي اقتحمها طلاب إيرانيون دعما للثورة، واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من سكان السفارة لمدة 444 يوما (من 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 حتى 20 يناير/كانون الثاني 1981). وفي اليوم السادس من الحرب بين إسرائيل وإيران، يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا وحربا نفسية قوية ضد إيران. من أبرز تصريحات ترامب ضد إيران، والتي تدخل في اطار الحرب النفسية: في اول تعليق له على الضربات الاسرائيلية ضد ايران، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران من الموافقة على اتفاق نووي "قبل أن ينفذ كل شيء"، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية اللاحقة على البلاد ستكون "أكثر وحشية". وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، كتب ترامب أن القادة الإيرانيين "لم يكونوا على دراية بما سيحدث.. لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا!"، واضاف: "لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، ولكن لا يزال هناك وقت لوضع حد لهذه المذبحة، مع توقع هجمات أخرى أكثر وحشية..وأضاف ترامب: يجب على إيران إبرام اتفاق، قبل أن ينفذ كل شيء، وإنقاذ ما كان يعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية". المرشد الأعلى علي خامنئي هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي، وقال ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال': 'نعرف بدقة مكان وجود المرشد الإيراني، وهو هدف سهل، لكن لن نقتله الآن… على إيران أن تتوقف فورًا عن استهداف المدنيين والجنود الأمريكيين'..وأضاف بلهجة تحذيرية: 'صبرنا يوشك على النفاد، ونطالب باستسلام غير مشروط' أنه يتطلع لإذعان كامل من إيران، وأنه يريد نهاية حقيقية للصراع لا مجرد وقف لإطلاق النار.. وفي منشور آخر، أعلن ترامب 'السيطرة الكاملة والشاملة' على الأجواء الإيرانية، مشيدًا بالتفوق العسكري الأمريكي، مؤكدًا أن إيران رغم امتلاكها معدات دفاع جوي متقدمة، فإنها لا تضاهي القوة التكنولوجية الأمريكية. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى "إخلاء" عاصمتهم طهران "فورا"، وكتب على منصته "تروث سوشيال": "على الجميع إخلاء طهران فورا"، دون أن يوضح السبب..وفي منشوره، كرّر ترامب تأكيده على أنه كان ينبغي على إيران الموافقة على اتفاق يحدّ من طموحاتها النووية.. وأضاف: "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم التوقيع عليه، يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، لقد كررت ذلك مرارا وتكرارا". وشنت إسرائيل هجمات على إيران يوم الجمعة الماضي، الموافق 13 يونيو، حيث تستهدف مواقع نووية ومدنية واقتصادية، كما أغتالت عددا من العلماء النووين والقادة العسكريين. وتتبادل الدولتان الضربات يوميا، حيث تقوم إسرائيل بشن هجمات يومية بالطائرات على إيران، أما إيران فتقوم يوميا بإطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل.


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
التفاوض تحت النار.. لقاء أمريكي إيراني لبحث أزمة البرنامج النووي
نقل موقع أكسيوس عن 4 مصادر أمريكية، أن البيت الأبيض يبحث مع إيران إمكانية عقد لقاء هذا الأسبوع بين ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى. وأوضح الموقع ذاته، أن الهدف من لقاء ويتكوف وعراقجى بحث مبادرة للتوصل لاتفاق نووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. ولم يُحسم أمر الاجتماع بعد حسب المصادر، ولكنه جزء من محاولة أخيرة من الرئيس ترامب لتجنب الحرب والعودة إلى إبرام الصفقات. في سياق منفصل، أفادت وكالة رويترز، اليو الخميس، نقلا عن مسؤولين دبلوماسيين، بأن اتصالات مباشرة جمعت بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مرات عدة، منذ أن بدأت إسرائيل ضرباتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. وكشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، تحدث هاتفيا إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أمريكي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية"، إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب، حسب "رويترز". كما قال دبلوماسي أوروبي، أن عراقجي قال لويتكوف إن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد رحب، اليوم الخميس، بأية مساعدة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى إنه تم إعداد مفاجآت للإيرانيين. وقال نتنياهو لقناة "كان" الإسرائيلية: "قلت إننا نغير وجه الشرق الأوسط، وأقول الآن إننا نغير وجه العالم"، مبينًا أن إسرائيل دمرت "أكثر من نصف" منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية. وتابع "تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة"، مضيفًا "مسألة سقوط أو تغيير النظام الإيراني تعود للشعب الإيراني، ولا بديل لذلك". في سياق متصل، أعلن الحرس الثوري، اليوم الخميس، عن البدء في مرحلة جديدة من الهجمات المركبة ضد إسرائيل. وقال بيان الحرس الثوري ".. انطلاق موجة جديد من الهجمات المركبة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية مرتبطة بالصناعات العسكرية في مدينتي حيفا وتل أبيب". كما قال البيان "إن العملية باستخدام الطائرات المسيّرة اليوم تستمر بأكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية وانتحارية ضد أهداف عسكرية، خصوصًا أنظمة الدفاع الجوي في حيفا وتل أبيب"، مشيرا إلى أن الهجمات الصاروخية المركّزة على الأهداف العسكرية والصناعات الدفاعية ستستمر وتتزايد". وكانت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، قد قالت نقلا عن رسالة من ترامب، إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت في إفادة صحفية، أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز". وأوضحت: "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". وفي ظل الحرب المشتعلة وتبادل الضربات الجوية والصاروخية بين إيران وإسرائيل، أعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، اليوم الأربعاء، أن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة.. ودون ضبط للنفس". وأضاف بحريني للصحفيين: "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس". واتهم السفير الإيراني، إسرائيل "باستهداف مناطق مأهولة دون تمييز، وبدون إنذار،"نقلا عن "رويترز". وقال السفير الإيراني، إن إسرائيل ارتكبت "عملا عدوانيا، وهاجمت إيران دون أي سبب"، مضيفا، أن "أمريكا منحت إسرائيل الحصانة، وأن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها". في سياق منفصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول أمريكي لم تسمه أن إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ آرو الدفاعية الاعتراضية، مما يثير القلق على قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران. وقال المسؤول الأمريكي إن واشنطن كانت على دراية بمشاكل القدرات منذ أشهر، وإنها تعمل على تعزيز دفاعات إسرائيل بأنظمة برية وبحرية وجوية. ومنذ تصاعد الصراع في يونيو(حزيران)، أرسل البنتاغون المزيد من قدرات الدفاع الصاروخي إلى المنطقة. وكان المرشد الإيراني على خامنئي، قد حذر من أن التدخل العسكري الأمريكي سيكبدهم خسائر لا تعوض، مشددا على أن إيران لن تستسلم لأي ضغوط، وأن الشعب الإيراني لن يخضع لأي إملاءات من أي جهات كانت وحذر خامنئي من أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي لتداعيات لا يمكن تداركها، قائلا «العقلاء الذين يعرفون الشعب الإيراني وتاريخه لا يتحدثون معه بلغة التهديد». وأكد المرشد الإيراني، على أن الشعب الإيراني لن يرضخ للحرب المفروضة، ولن يرضخ أيضا للسلام المفروض، مشيدا بسلوك الشعب الإيراني المتزن والشجاع في مواجهة العدوان الصهيوني. وأضاف خامنئي، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحا، وأن إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها، وأن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن. وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، قد حذر من أن أي مساعدة عسكرية أمريكية لإسرائيل ستكون خطوة نحو زعزعة جذرية للإستقرار في الشرق الأوسط. كما حذر، ريابكوف واشنطن من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مشيرا إلى أن موسكو قادرة على تقديم جهود الوساطة في سياق الصراع بين إسرائيل وإيران وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزراءه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي. فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، عدم استبعاد اغتيال المرشد الأعلى في إيران، على خامنئي، قائلا في مقابلة مع شبكة " "إيه بي سي": "لا أستبعد القضاء على خامنئي، سنفعل ما يلزم". وقال نتنياهو: "استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من شأنه أن يُنهي، ولن يُصعّد، القتال الجاري بين إسرائيل وإيران" وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي من مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حسب القاهرة الإخبارية. وحذر كاتس خامنئي من الاستمرار في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، متعهدًا بضرب إيران بقوة كبيرة على جميع الجبهات. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترض على اغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي هي كاذبة، مؤكدا أن إسرائيل لا تستأذن أحد إذا ما قررت اغتيال أي شخصية إيرانية. وأكد "هنغبي" في لقاء مع القناة الـ12 العبرية أنه لا حصانة للقادة السياسيين في إيران من عمليات الاغتيالات. ودخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال" ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية". وتابع: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى 'المرشد الأعلى'.. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي.. لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين.. صبرنا ينفد.. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!". الرد الإيراني جاء بتدوينة نشرتها سفارة طهران في لبنان، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقالت فيه: "تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) هي حماقة ما بعدها حماقة.. هذا القائد المقدام الذي لا تُرعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان.. حفظه الله من مكائد الطغاة، وردّ كيدهم في نحورهم.." مستشهدة بوسم "أرواحنا فدا الخامنئي". ويعتبر خامنئي أقوى شخصية سياسة في إيران وفي العالم الشيعي، ويعتبر الرجل الأقوى في إيران، يملك علاقات متشعبة في العديد من الدول بالشرق الأوسط، لا سيما في لبنان والعراق وسوريا، صرف. أمضى آية الله علي خامنئي ما يقرب من أربعة عقود كزعيم أعلى لإيران في بناء قوة إقليمية شيعية تنافس الدول السنية في الخليج وتعادي الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة، بينما يسحق الاضطرابات المتكررة في الداخل. ويحكم خامنئي (86 عاما) إيران منذ عام 1989، ويتمتع بسلطة مطلقة على الحكومة والجيش والقضاء، ورغم أن المسؤولين المنتخبين يديرون الشؤون اليومية، لا تمضي البلاد في أي سياسة رئيسية ولا سيما تلك المتعلقة بالولايات المتحدة دون موافقته الصريحة. لجأ خامنئي مرارا إلى الهيكل الأمني المعقد في البلاد المؤلف من الحرس الثوري المتشدد وقوة الباسيج شبه عسكرية الدينية التي تضم مئات الآلاف من المتطوعين، لإخماد أي معارضة. وتعتمد سلطة خامنئي كثيرا على الإمبراطورية المالية شبه الحكومية المعروفة باسم (ستاد)، التي يبلغ حجم أعمالها عشرات المليارات من الدولارات وتخضع لسيطرة خامنئي مباشرة ونمت بشكل كبير خلال فترة حكمه. وتم استثمار مليارات الدولارات في الحرس الثوري لعقود للمساعدة في تمكين الفصائل الشيعية في العراق ولبنان واليمن ودعم الأسد في سوريا. ووفقا لسيرته الذاتية الرسمية، تعرض خامنئي نفسه لتعذيب شديد في عام 1963 عندما كان عمره 24 عاما وقضى أول فترة من عدة عقوبات سجن بسبب أنشطته السياسية في ظل حكم الشاه. وبعد الثورة الإسلامية عندما تولى منصب نائب وزير الدفاع، صار خامنئي مقربا من الحرس الثوري خلال الحرب مع العراق (1980-1988) التي قتل خلالها مليون شخص من البلدين. وفاز خامنئي برئاسة الجمهورية الإسلامية بدعم من الخميني، وكان اختياره خليفة له مفاجئا نظرا لافتقاره إلى شعبية الخميني ومؤهلاته الدينية الفائقة. شارك خامنئي في الثورة ضد الشاه محمد رضا بهلوي وأسهم في وصول الإمام الخميني إلى السلطة، آمن بولاية الفقيه لكنه لم يصل إلى موقع المرشد إلا بعد تعديل دستوري يجيز للمجتهد تولي الزعامة بعد أن كانت حكرا على الفقهاء. نشأ خامنئي في أسرة سياسية، وتم إعدام زوج عمته خلال فترة حكم الشاه، وكان أحد قادة الثورة التي أسقطت نظامه عام 1979، ومفاوضا رئيسيا في أزمة رهائن السفارة الأمريكية بطهران، التي اقتحمها طلاب إيرانيون دعما للثورة، واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من سكان السفارة لمدة 444 يوما (من 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 حتى 20 يناير/كانون الثاني 1981). وفي اليوم السادس من الحرب بين إسرائيل وإيران، يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا وحربا نفسية قوية ضد إيران. من أبرز تصريحات ترامب ضد إيران، والتي تدخل في اطار الحرب النفسية: في اول تعليق له على الضربات الاسرائيلية ضد ايران، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران من الموافقة على اتفاق نووي "قبل أن ينفذ كل شيء"، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية اللاحقة على البلاد ستكون "أكثر وحشية". وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، كتب ترامب أن القادة الإيرانيين "لم يكونوا على دراية بما سيحدث.. لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا!"، واضاف: "لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، ولكن لا يزال هناك وقت لوضع حد لهذه المذبحة، مع توقع هجمات أخرى أكثر وحشية..وأضاف ترامب: يجب على إيران إبرام اتفاق، قبل أن ينفذ كل شيء، وإنقاذ ما كان يعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية". المرشد الأعلى علي خامنئي هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي، وقال ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال': 'نعرف بدقة مكان وجود المرشد الإيراني، وهو هدف سهل، لكن لن نقتله الآن… على إيران أن تتوقف فورًا عن استهداف المدنيين والجنود الأمريكيين'..وأضاف بلهجة تحذيرية: 'صبرنا يوشك على النفاد، ونطالب باستسلام غير مشروط' أنه يتطلع لإذعان كامل من إيران، وأنه يريد نهاية حقيقية للصراع لا مجرد وقف لإطلاق النار.. وفي منشور آخر، أعلن ترامب 'السيطرة الكاملة والشاملة' على الأجواء الإيرانية، مشيدًا بالتفوق العسكري الأمريكي، مؤكدًا أن إيران رغم امتلاكها معدات دفاع جوي متقدمة، فإنها لا تضاهي القوة التكنولوجية الأمريكية. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى "إخلاء" عاصمتهم طهران "فورا"، وكتب على منصته "تروث سوشيال": "على الجميع إخلاء طهران فورا"، دون أن يوضح السبب..وفي منشوره، كرّر ترامب تأكيده على أنه كان ينبغي على إيران الموافقة على اتفاق يحدّ من طموحاتها النووية.. وأضاف: "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم التوقيع عليه، يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، لقد كررت ذلك مرارا وتكرارا". وشنت إسرائيل هجمات على إيران يوم الجمعة الماضي، الموافق 13 يونيو، حيث تستهدف مواقع نووية ومدنية واقتصادية، كما أغتالت عددا من العلماء النووين والقادة العسكريين. وتتبادل الدولتان الضربات يوميا، حيث تقوم إسرائيل بشن هجمات يومية بالطائرات على إيران، أما إيران فتقوم يوميا بإطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل.