
أخبار العالم : عاجل.. إدارة ترمب تسرّح العشرات من موظفى مجلس الأمن القومى الأمريكى
السبت 24 مايو 2025 06:00 صباحاً
نافذة على العالم بدأت إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترمب، عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي، تضمنت تقليص حجم المجلس المسؤول عن تنسيق وتنفيذ السياسة الخارجية في البيت الأبيض.
وقالت 5 مصادر لوكالة "رويترز"، إن الموظفين الذين يتعاملون مع مجموعة من القضايا الجيوسياسية الرئيسية تلقوا إشعارات بالفصل، الجمعة، فيما ذكرت شبكة CNN الأمريكية، أن أكثر من 100 موظف في مجلس الأمن القومي تم منحهم إجازة إدارية، وأُعطوا أقل من ساعتين لإخلاء مكاتبهم.
ويُعد مجلس الأمن القومي، الذي يعمل من داخل البيت الأبيض، الجهة المركزية لتنسيق السياسات بين الوكالات الحكومية، لمساعدة الرئيس في اتخاذ قرارات متعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي. ويتراوح عدد موظفيه بين العشرات والمئات حسب الرؤساء المختلفين.
ويعمل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يتولى أيضًا دور مستشار الأمن القومي، على تنفيذ تغييرات كبيرة في هيكل مجلس الأمن القومي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفًا لمايك والتز.
ومن المتوقع أن تمنح عملية إعادة الهيكلة هذه المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، ووكالات حكومية أخرى، بحسب المصادر.
ويهدف التغيير إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عشرات فقط من الموظفين. وقال مصدران لـ"رويترز"، إن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من مجلس الأمن القومي سيتم نقلهم إلى وظائف أخرى داخل الحكومة.
ووصف أحد المسؤولين توقيت هذه الخطوة التي جاءت، الجمعة، بأنها "غير مهنية ومتهورة".
وأفادت مصادر لـCNN، بأن موظفي المجلس كانوا قد خضعوا لمقابلة شخصية من قبل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع تقدم عملية إعادة تشكيل المكتب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 36 دقائق
- المصري اليوم
بتكلفة تقدر بـ 200 مليون دولار.. مطور عقارات إماراتي يكشف تفاصيل «برج ترامب» في دمشق
خلال مقابلة أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، كشف رجل الأعمال الإماراتي وليد محمد الزعبي عن تفاصيل مشروع معماري طموح يُخطط لتنفيذه في العاصمة السورية دمشق، وهو برج يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 45 طابقًا وكلفة تصل إلى 200 مليون دولار بحسب «الزعبي» الذي يرأس مجموعة «تايجر» العقارية التي تقف وراء المشروع، فإن البرج المزمع تشييده سيضم 45 طابقًا، وتُقدَّر تكلفته الإجمالية بين 100 و200 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذه 3 سنوات، شريطة الحصول على الموافقات القانونية من الحكومة السورية ومجموعة ترامب، إضافةً إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. مبادرة للسلام من قلب الحرب وصف وليد الزعبي المشروع بأنه «رسالة أمل وسلام»، مشيرًا إلى أن الشعب السوري «الذي عانى ويلات الحرب لخمسة عشر عامًا يستحق بادرة تُمهّد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا»، وفق ما ورد في تصريحاته للجارديان. مشروع سياسي بواجهة عقارية لم يكن المشروع مجرد فكرة عقارية، بل ارتبط برغبة سياسية شديدة في كسب تأييد ترامب، تكشّفت ملامحها بـ«إثبات حسن النية» الذي أكدته مصادر لوكالة «رويترز» عن الرئيس السوري أحمد الشرع الذي بادر بإرسال المتعلقات الشخصية للجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين ، إلى تل أبيب، دون مقابل أو فرض ضغوط ليجبرها على التفاوض معه بشأن الأراضي السورية المحتلة، وذلك كي يثبت رغبته في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن رضوان زيادة، أحد المقربين من «الشرع»، فإن الأخير هو من اقترح على الزعبي تنفيذ المشروع، بهدف التقرب من ترامب، ونقل زيادة عن الرئيس السوري قوله: «هذه هي الطريقة لكسب قلب الرئيس ترامب». دعم من الحكومة السورية واتصالات سعودية وبحسب الصحيفة، قدّم «زيادة» خلال الشهر الماضي نموذج مصغر للبرج إلى أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية، الذي أبدى حماسه للمبادرة، وبدوره، نقل الشيباني الفكرة إلى السفير السعودي في دمشق، على أمل أن تُنقل إلى المحيط السياسي لترامب في واشنطن. آمال اقتصادية وسياسية في آن واحد يُعد المشروع، بحسب زيادة، «رمزًا لتحوّل سوريا من بلد دمّرته الحرب إلى مركز للنور والجمال»، كما تراهن السلطات على أن المشروع سيكون بدايةً لجذب استثمارات أجنبية جديدة، في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي تواجه البلاد.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يقيل العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي
أقال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، يوم الجمعة، عشرات الموظفين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ضمن خطة تهدف إلى إعادة هيكلة المجلس وتقليص دوره الاستراتيجي في صياغة سياسات الأمن القومي. وبحسب 5 مصادر مطلعة تحدثت ل"رويترز" بشرط عدم كشف هويتها، فإن الإقالات شملت موظفين متخصصين في ملفات حساسة تشمل أوكرانيا وكشمير، في إشارة إلى نية الإدارة الأمريكية إعادة رسم خارطة الأولويات الجيوسياسية.خلفيات التحركوتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مستشارًا للأمن القومي، خلفًا لمايك والتس. ويبدو أن التغيير في القيادة ترافق مع توجهات أكثر حزمًا نحو مركزية القرار داخل الإدارة الأمريكية.وأوضحت المصادر، أن إعادة الهيكلة من المتوقع أن تقلص نفوذ مجلس الأمن القومي بشكل كبير، ليصبح جهة تنفيذية لأجندة الرئيس، لا جهة فاعلة في رسم السياسات، ما يفتح المجال أمام وزارتي الخارجية والدفاع، وكذلك الوكالات الاستخباراتية، للعب أدوار أكبر في إدارة الأمن القومي والدبلوماسية.تخفيضات واسعة في أعداد الموظفينووفق أربعة مصادر مطلعة على الخطط، تسعى إدارة ترامب إلى خفض عدد موظفي المجلس إلى نحو 50 فقط، بعدما كان عددهم قد تجاوز 300 موظف خلال فترة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.وتشير التقديرات، إلى أن عدد الموظفين كان قد تراجع بالفعل إلى أقل من النصف قبل الإقالات الأخيرة.وكشفت مصادر مطلعة عن أجواء مشحونة داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي، حيث انهار بعض الموظفين الذين تم تسريحهم بالبكاء أثناء مغادرتهم مكاتبهم، في الوقت نفسه، أوضح مصدران أن بعض الموظفين المسرحين سيتم نقلهم إلى مواقع حكومية أخرى.إدارات مهددة بالإغلاقوأفادت 3 مصادر، بأن إدارات معنية بالشؤون الأفريقية والتنسيق مع منظمات دولية كحلف شمال الأطلسي "الناتو"، قد تفقد استقلاليتها أو يتم دمجها ضمن كيانات أخرى.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
'ترامب': هواتف 'سامسونج' ستخضع لنفس الرسوم الجمركية المحتملة على 'أيفون'
قال الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب'، الجمعة، إن الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على جوالات 'أيفون' بنسبة 25%، ستنطبق كذلك على أجهزة 'سامسونج' إذا لم تنقل الشركة عمليات الإنتاج إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعدما كتب 'ترامب' في منشور عبر 'تروث سوشيال' أنه أبلغ شركة 'آبل' بضرورة تصنيع جوالاتها الذكية في الولايات المتحدة، وأنه غير راضٍ عن جهودها لنقل الإنتاج جزئيًا من الصين إلى الهند، مهددًا بفرض رسوم بنسبة 25% على جوالاتها. على جانب آخر، هدد 'ترامب' بفرض رسوم بنسبة 50% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي في بداية يونيو، قائلًا إن المحادثات مع الكتلة لا تؤدي إلى أي نتيجة وإنه من الصعب التعامل معها. وأضاف 'ترامب' خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: 'إنهم لا يُحسنون التصرف، وقلتُ للتو؛ لقد حان الوقت لنلعب اللعبة بالطريقة التي أعرفها'.