
أول انتقاد من فليك لبرشلونة.. حديث صريح عن فوضى الرحلة الآسيوية
لكن هذا الارتياح لم يُخفِ انزعاجه من الفوضى التي سبقت الرحلة، بعدما اضطر الفريق لتأجيل سفره إلى اليابان بسبب مشاكل تنظيمية أربكت البرنامج التدريبي.
تصريحات فليك الأخيرة
👏 Hansi Flick, satisfecho tras la victoria en Japón: "Muy feliz con el rendimiento de los jóvenes" https://t.co/nsDrBe9Nyq
— MARCA (@marca) July 27, 2025
وقال فليك بعد المباراة: "كانت مباراة جيدة، وأنا سعيد جدًا بما وصلت إليه الأمور. لم نكن نعلم حتى اللحظة الأخيرة إن كنا سنسافر ومتى سنسافر، وأشكر اليابانيين على الاستقبال الرائع".
وأضاف: "علمت بإلغاء السفر عشية الرحلة. تفاجأت، لكنه قرار النادي، وقد أهدرنا يومين من التدريبات. ومع ذلك، أعتبر اللقاء اختبارًا مهمًا للفريق".
وفي ظل غياب الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي يُنتظر أن يخضع لجراحة في الظهر، ظهر الحارس الجديد جوان غارسيا للمرة الأولى بقميص برشلونة، وحمل الرقم 1، غير أن فليك أوضح أن "الرقم لا يحمل طابعًا رسميًا، وهو مرتبط فقط بجولة الصيف الحالية، تمامًا مثل بقية الأرقام التي يرتديها اللاعبون حاليًا".
وفي تعليق على مشاركة عدد من الأسماء الصاعدة، عبّر فليك عن إعجابه بالأداء الذي قدّمه كل من روني باردغجي وبيدرو فرنانديز المعروف بـ"درو"، حيث سجلا في اللقاء ولفتا الأنظار.
وقال فليك: "مثلما حدث في العام الماضي، نملك قاعدة قوية من لاعبي أكاديمية لاماسيا. أنا سعيد جدًا بهم، وقد حصل كل منهم على 45 دقيقة على الأقل. علينا أن نعتني بهم وندعم تطورهم".
مستقبل تير شتيغن مع برشلونة
غياب تير شتيغن عن الجولة الآسيوية وظهور غارسيا كبديل في أول اللقاءات يعززان من الغموض المحيط بمستقبل الحارس الألماني، خصوصًا مع تداول أنباء عن حاجته لفترة غياب طويلة بسبب التدخل الجراحي.
وتأتي هذه التجربة الآسيوية في وقت يسعى فيه فليك لإعادة الانضباط الفني والإداري إلى الفريق، بالتوازي مع اعتماد سياسة الانفتاح على المواهب الواعدة، واستثمار الفترة التحضيرية لتعزيز الانسجام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
أسرار ركلات الترجيح في نهائي يورو: ذراع هامبتون ومهارة كيلي
لم تكن لحظة تتويج إنجلترا ببطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 سوى ذروة ملحمية لدراما استثنائية تكررت مرتين في البطولة. وكما كان الحال في ربع النهائي أمام السويد، حُسمت المباراة النهائية أمام بطلات العالم إسبانيا بركلات الترجيح، ولكن هذه المرة ببطولة مزدوجة: حارسة مرمى ذكية، ومهاجمة لا تعرف الرحمة. إنها قصة أعصاب من حديد، وخطط تكتيكية غير مألوفة، ونهاية سحرية كانت بطلتها كما جرت العادة كلوي كيلي وذلك وفقا لصحيفة "تليغراف البريطانية". ذراع هامبتون: مذكرات سرية على الجلد في الوقت الذي كان فيه الجميع يتساءل من سيتولى تسديد الركلات بعد أن غادر عدد من المسددات الأساسيّات أرض الملعب، كانت الحارسة هانا هامبتون تجهّز سلاحها الخاص. بدلاً من الطريقة التقليدية باستخدام قنينة ماء مملوءة بالملاحظات – كما فعل جوردان بيكفورد سابقًا – اختارت هامبتون حلاً أكثر أمانًا وذكاءً: لصق قائمة بيانات مسددات إسبانيا من الداخل على ذراعها، باستخدام لاصق خاص تحت كم قميصها الذي تم قصه قبل ركلات الترجيح مباشرة بمساعدة أحد أفراد الطاقم. النتيجة؟ تصديان مذهلان أمام أفضل لاعبتين في العالم: الأولى كانت ماريوانا كالدينتي، والثانية آيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين. لم تكن تلك مجرد قراءة للحظ، بل تنفيذ دقيق لخطة مبيتة. فوضى ركلة بيث ميد: ضربة مزدوجة ومخالفة تقنية لكن الدراما لم تتوقف عند تصديات هامبتون. المهاجمة المخضرمة بيث ميد أضافت فصلًا جديدًا في القوانين المثيرة للجدل حين أُجبرت على إعادة تسديد ركلتها بعد أن انزلقت أثناء التنفيذ، ما أدى إلى لمسها الكرة مرتين، رغم أن الكرة دخلت المرمى. وفقًا لتحديث حديث في قوانين الاتحاد الأوروبي المستند إلى واقعة خوليان ألفاريز في دوري أبطال أوروبا للرجال، سُمح لميد بإعادة التنفيذ، لكنها فشلت هذه المرة، مانحة إسبانيا الأفضلية مؤقتًا. تأرجح الزخم وتصديات حاسمة بعد ركلة ميد المهدرة، بدت إسبانيا أقرب للقب عندما سجلت باتري غيخارّو ركلتها بثقة في الزاوية. لكن أليكس غرينوود أعادت التوازن بتسديدة يسارية رائعة في الزاوية اليمنى السفلى. بعدها، جاء دور هامبتون لتفرض نفسها من جديد، وتصدت ببراعة لتسديدة كالدينتي، ثم تكرر المشهد مع بونماتي، في حين أن نيام تشارلز سددت ركلة حاسمة منخفضة وسريعة في الزاوية. أما القائدة ليا ويليامسون، فخانتها الأعصاب، وسددت ركلة ضعيفة التقطتها الحارسة بسهولة. لكن الإسبانية سلمى بارايويّو كانت أكثر ارتباكًا منها، فأرسلت الكرة بعيدًا عن المرمى تمامًا، لتتغير موازين المباراة مجددًا لصالح إنجلترا. كلوي كيلي: موعد جديد مع المجد وعندما حان وقت الحسم، تقدمت كلوي كيلي. لم يكن هناك أدنى شك. قالت لاحقًا: "كنت هادئة، وكنت أعلم أنني سأُدخل الكرة". وقد فعلت. بأسلوبها المعتاد: رفع ركبة اليسرى ثم قفزة صغيرة قبل التسديد، لكن هذه المرة كانت الكرة أكثر قوة، سكنت الزاوية العليا للمرمى بلا رحمة. احتفلت كيلي أولاً بهدوء، ثم أطلقت العنان لفرحتها. فتاة الذهب الإنجليزية التي أنهت الدراما في يورو 2022، ثم أهدت الفوز في ربع نهائي هذا العام، جاءت مرة أخرى لتكتب الفصل الأخير في قصة الإنجاز الإنجليزي. خاتمة: أعصاب فولاذية وأفكار خارج الصندوق انتهى نهائي يورو 2025 كما بدأ – مفاجئًا، مفعمًا بالتقلبات، مليئًا بالحكايات. من إصابة لوسي برونز الخفية بكسر في الساق، إلى ابتكار هامبتون في جمع المعلومات، إلى لحظة كيلي الذهبية. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا رياضيًا، بل درسًا في الشجاعة والإبداع والروح التي لا تعرف الانكسار.


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
مدربة إسبانيا: كنا نستحق أكثر من الوصافة
أعربت مونتسي تومي مدربة إسبانيا عن أسفها لعدم قدرة فريقها على استغلال الفرص التي أتيحت له في الخسارة 3-1 بركلات الترجيح أمام إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وكانت لإسبانيا 24 محاولة على المرمى، لكن إنجلترا فرضت، بفضل عزيمتها وإصرارها، ركلات الترجيح حيث أهدرت إسبانيا ثلاث ركلات وقادت كلوي كيلي إنجلترا للفوز. وقالت تومي: "أعتقد أن هذا الفريق كان يستحق أكثر من ذلك. أعتقد أننا عملنا بجد لوقت طويل للوصول إلى هذه اللحظة، الوصول إلى هذا النهائي أمام منتخب عالي المستوى... وما رأيناه في المباراة يجعلني أعتقد أن الفريق يستحق ذلك. هذه هي الرياضة، يجب أن تعرف كيف تخسر، واليوم أهدرنا ركلات الترجيح". وتقدمت إسبانيا في الشوط الأول لكن إنجلترا أدركت التعادل عن بهدف سجلته أليسيا روسو وقاتلت بشكل رائع لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1. وقالت المدربة: "أعتقد أننا كنا أفضل، لكن كرة القدم هي رياضة لا يفوز فيها الفريق الأفضل دائما. إنجلترا منتخب ممتاز، لقد أظهر مستواه خلال البطولة. لقد تعادل ثم دافع للوصول إلى ركلات الترجيح".


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
بونماتي نجمة إسبانيا: إنجلترا تفوز ولا تلعب
بدت أيتانا بونماتي صانعة ألعاب منتخب إسبانيا حزينة أثناء تسلمها جائزة أفضل لاعبة في بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، بعد دقائق من خسارة فريقها بركلات الترجيح أمام إنجلترا في النهائي. وتخطت بونماتي مخاوف من إصابتها بالتهاب السحايا قبل البطولة لتلعب دورا حاسما في تأهل إسبانيا إلى النهائي. ومع ذلك، عانت إسبانيا الأحد في فك شفرة دفاع إنجلترا وأهدرت بونماتي ركلة ترجيح لتتعرض لخسارة مؤلمة أخرى بعد تعثر فريقها برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال في مايو أيار الماضي. وقالت للصحافيين: "من الصعب رؤيتك الآن. قبل شهرين وجدت نفسي في هذا الموقف مع النادي. يجب عليك أن تقدر أكثر عندما تسير الأمور بشكل جيد، لقد كنا أفضل خلال المباراة، وليس في ركلات الترجيح". واعتذرت بونماتي (27 عاما) للشعب الإسباني لعدم قدرتها على تحقيق الفوز على منتخب إنجلترا الذي لم يكن ندا لمنافسه من حيث المهارة، لكنه رفض الاستسلام. وقالت: "أنا أتحمل الجزء الخاص بي من المسؤولية، فأنا ألعب من أجل الفريق ومن أجل الكثير من الناس. لا فائدة من اللعب بشكل أفضل وإهدار ركلات الترجيح. بالنسبة لي، إنجلترا فريق قادر على الفوز دون اللعب بصورة جيدة. هناك فرق لا تحتاج إلى الكثير للفوز".