قمة صدارة الليغا تجمع أتلتيكو مدريد وبرشلونة
وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الكاتالوني في"لا ليغا" إلى لقائه الأخير أمام أتلتيكو نفسه بنتيجة 1-2 في 21 ديسمبر الماضي، عندما انتزع "روخيبلانكوس" صدارة الترتيب من "بلاوغرانا" متوجًا فترة من الانحدار المقلق للأخير.
ومذاك الحين، نجح فريق المدرب الألماني هانزي فليك في البقاء ل 17 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات (14 فوزًا و3 تعادلات).
وفي الدوري الإسباني تحديدًا، استعاد العملاق الكاتالوني صدارة الترتيب متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب بفارق الأهداف، وبنقطة واحدة عن أتلتيكو الثالث، لكن برشلونة لعب مباراة أقل من فريقي العاصمة.
وبعد بداية قوية هذا الموسم، عاش برشلونة فترة عصيبة في بداية الشتاء، فاعتقد البعض أن الفريق يتجه نحو كارثة، قبل أن يستعيد عافيته مطلع العام الحالي، ويغير الصورة بأكملها.
ويدرك برشلونة الذي يتسلح بمعنويات مرتفعة بعد بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على بنفيكا 4-1 في مجموع المباراتين (3-1 إيابًا)، أن الفوز في معقل أتلتيكو في غاية الأهمية في ظل السباق الثلاثي المحتدم على اللقب.
كما سيسعى فليك ولاعبوه لاستغلال الضرر المعنوي الذي تسببته الخسارة الدراماتيكية لأتلتيكو أمام جاره ريال بركلات الترجيح 2-4 في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية المرموقة، في مواجهة مثيرة للجدل شهدت إلغاء ركلة ترجيحية للأرجنتيني خوليان ألفاريز بعد تدخل تقنية الحكم المساعد؛ بداعي لمسه للكرة بقدميه أثناء تنفيذه لها.
ويأمل "بلاوغرانا" أن تكون "الثالثة ثابتة" الليلة، وبالتالي توجيه ضربة قاسية لخصومه في معركة اللقب، وإثبات تطوره الملحوظ في الفترة الأخيرة وتحديدًا مع وصول الموسم إلى فترة الحسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 6 ساعات
- الرياضية
كونتي.. لوكاكو.. ماكتوميناي.. أوراق نابولي الرابحة
حسم فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم لقب الدوري المحلي للمرة الرابعة في تاريخه بفضل فوزه على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة لحساب المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. هذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويدين نابولي بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل «39» ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو«51». وتفوّق نابولي، الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر بالترتيب العام، بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر، الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا، حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي 31 مايو المقبل في ميونيخ. ونجح المدرب أنتونيو كونتي في انتشال الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين تواليًا. ولم يحصل كونتي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب ماكتومناي ولوكاكو جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق الدوري، كما زادت الأمور تعقيدًا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمين إلى غلطة سراي التركي في سبتمبر، ثم بيع عقد الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنًا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل، بعد أن أصبح أول مدرب يتوج باللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد يوفنتوس وإنتر ميلان. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورًا بارزًا في فوز نابولي باللقب. ولم يتوقع الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات، لكن اللاعب سرعان ما دخل قلوب الجماهير، مسجلًا 13 هدفًا وأربع تمريرات حاسمة بمختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلًا في الدوري الموسم الجاري «12». أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلًا 14 هدفًا ومقدمًا 10 تمريرات حاسمة في الدوري.


الرياضية
منذ 6 ساعات
- الرياضية
رغم الفوز.. إنتر يتنازل عن اللقب
خسر فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم لقب الدوري، لصالح نابولي، على الرغم من فوزه في الجولة الأخيرة على كومو، بهدفين نظيفين، الجمعة. ولم يكن الفوز كافيًا لإنتر الذي كان بحاجة إلى تعثر نابولي الذي يتقدمه بنقطة، إلا أن الفريق الجنوبي سجل هو الآخر هدفين في شباك كالياري في مباراة متزامنة. ومع اقتراب نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان وتعرض المدرب سيموني إنزاجي للإيقاف، غاب عن إنتر عدة لاعبين رئيسيين لكن فريقه قدم أداءً قويًا عندما كان في حاجة إلى ذلك. وافتتح إنتر التسجيل في الدقيقة 21 عندما ارتقى ستيفان دي فري ليقابل ركلة ركنية نفذها هاكان شالهان أوغلو ببراعة بضربة رأس في مرمى حارس كومو بيبي رينا. وخاض كومو المباراة بعشرة لاعبين قبل الاستراحة بقليل بعدما طرد الحارس رينا بسبب خطأ ضد مهدي طارمي. وسجل خواكين كوريا الهدف الثاني بعد مرور ست دقائق من الشوط الثاني، بعد أن توغل بين المدافعين قبل أن يسدد الكرة بهدوء في الشباك.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
أنشيلوتي مودعاً الريال: كانت أعواماً لا تنسى
وجّه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجمعة رسالة وداعية لريال مدريد الإسباني ومشجعيه، وذلك عشية مباراته الأخيرة مع النادي الملكي قبل الانتقال للإشراف على المنتخب البرازيلي لكرة القدم اعتبارا من الاثنين. ويخوض ريال مباراته الوداعية مع أنشيلوتي السبت حين يستضيف ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري المحلي الذي تنازل النادي الملكي عن لقبه لصالح غريمه برشلونة، على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودّعها من ربع النهائي على يد آرسنال الإنجليزي. وقال ابن الـ65 عاما الذي يترك منصبه لشابي ألونسو، في رسالة وداعية نشرها في حسابه على موقع «إكس»: «اليوم، كل يذهب في طريقه مرة أخرى. اليوم ومرة أخرى أحمل في قلبي كل لحظة من هذه الفترة الثانية الرائعة كمدرب لريال مدريد». بعد فترة أولى من يونيو (حزيران) 2013 إلى مايو (أيار) 2015 قاد خلالها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الأربع التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ونهائي الكأس 2-3 بعد التمديد، وصولا إلى المرحلة 35 من الدوري حين فرط بتقدمه 2-0 وخسر في النهاية 3-4 ما أفقده الأمل في الاحتفاظ باللقب. وتابع الإيطالي الذي قاد ريال إلى 15 لقبا خلال فترتيه معه، بأنها «كانت أعواما لا تُنسى، رحلة لا تُصدق مليئة بالعواطف والألقاب، والأهم من ذلك كنت فخورا بتمثيل هذا النادي»، متوجها بالشكر إلى «الرئيس فلورنتينو بيريز، النادي، اللاعبين، طواقم عملي، والأهم إلى الجمهور الفريد من نوعه الذي جعلني أشعر على الدوام أني جزء منه». واعتبر أن «ما حققناه معا سيبقى خالدا في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ليس فقط بسبب انتصاراتنا، بل أيضا بسبب الطريقة التي حققناها بها». وأردف الرجل الذي سيصبح أول مدرب دائم أجنبي للمنتخب البرازيلي: «أصبحت الليالي الساحرة في برنابيو جزءا من تاريخ كرة القدم. الآن تبدأ مغامرة جديدة، لكن علاقتي بريال مدريد أبدية». وبدوره، أعلن ريال رسميا الجمعة الانفصال عن الإيطالي قبل عام على نهاية العقد بينهما، قائلا: «توصل نادي ريال مدريد والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله مدربا لريال مدريد. يعبّر نادينا عن مودته وامتنانه لأحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية». وتابع: «قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال إحدى أروع الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاما وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا: دوري أبطال أوروبا (3)، كأس العالم للأندية (3)، كأس السوبر الأوروبي (3)، الدوري (2)، كأس الملك (2) والكأس السوبر الإسباني (2)». وأشاد رئيس النادي فلورنتينو بيريز بالمدرب الإيطالي، قائلا: «أصبح كارلو أنشيلوتي الآن جزءا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه». وختم البيان: «غدا، سيحتفل ملعب سانتياغو برنابيو بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدرب لريال مدريد. يتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم».