
التكتل الوطني للأحزاب: ما يجري في غزة وصمة عار في جبين العالم
وأدان التكتل، في بيانه الذي حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، بأشد العبارات، استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، من حصار خانق وتجويع ممنهج وقصف متواصل، خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة تمثلت في دمار شامل للبنية التحتية وسقوط أعداد هائلة من الضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
وأكد أن ما يجري في غزة يعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويجسد أسوأ أشكال الجرائم ضد الإنسانية، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ مكشوف من بعض القوى الدولية والإقليمية، وهو ما يمثل وصمة عار على جبين العدالة الدولية.
وطالب التكتل بالوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، وفتح المعابر بشكل دائم أمام الغذاء والدواء والإغاثة، بما يضمن الحد الأدنى من مقومات الحياة.
كما دعا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال الدعم العسكري والسياسي لكيان الاحتلال.
وأكد التكتل على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن وجوده، وصولًا إلى إنهاء الاحتلال واستعادة كامل الحقوق الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم التكتل بيانه بحثّ الحكومات العربية والإسلامية على تحمل مسؤوليتها التاريخية والسياسية والإنسانية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والتحرك الجاد لوقف العدوان، وإنهاء الحصار، والبدء بإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
تقرير.. ما طبيعة الطائرات الواصلة إلى مطار صنعاء؟
نشاط جوي غير معتاد شهده مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، يثير تساؤلات حول طبيعة الرحلات المتزايدة، وعن حمولتها، ومن تتبع؟ في ظل تشديد إجراءات التفتيش الدولي على الموانئ البحرية. وتيرة الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، تزايدت في الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى أن الرحلات المجدولة للأمم المتحدة لا تتجاوز رحلة واحدة يوميا، وهو ما فتح باب الشكوك حول تلك الرحلات. لكن هذا النشاط تزامن مع إعلان برنامج الأغذية العالمي (WFP) استئناف توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر نتيجة لأزمة تمويل حادة. البرنامج أوضح في تقريره الأخير، أنه يستعد لتنفيذ الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) في 25 مديرية تُعد من بين الأكثر تضررًا بانعدام الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن عمليات التوزيع ستنطلق أواخر يوليو وستشمل نحو 803 آلاف شخص.. فهل الطائرات مرتبطة بهذا الإعلان أم تابعة لجهة أخرى؟ حركة الطيران تزامنت أيضا مع تشديد إجراءات الرقابة الدولية على الممرات البحرية في جيبوتي، وبدء آلية تفتيش مشددة للسفن منذ 4 يوليو الجاري، تشمل تفتيشًا كاملًا وفتح كل حاوية على حدة، ومنع عبور أي شحنة دون وثائق مكتملة. إخفاء التتبع الرحلات الواصلة إلى مطار صنعاء تُخفي إشارات التتبع الجوي، ما يُصعّب على المراقبين عبر المصادر المفتوحة تحديد مسارها أو هويتها. في ديسمبر 2024، تم رصد طيران مستأجر من دول إفريقية يحلق فوق اليمن ويصل إلى أجواء محافظة ذمار، ثم يغلق إشارته، وفقا لرئيس مؤسسة "يوب يوب" لتدقيق المعلومات وتقارير المصادر المفتوحة، فاروق مقبل. وأضاف مقبل في تصريح لـ"يمن شباب نت" أن تحليل البيانات في ذلك الوقت أكد أن هذه الطائرات كانت تتجه إلى مطار صنعاء، خاصة أنه لا يوجد أي مطار قريب آخر في تلك المنطقة. لكن، وبحسب مقبل، لم تُرصد هذه الطائرات مؤخرا، إذ بدأت تغلق إشاراتها فوق باب المندب، وهو مفترق مهم لعبور الطائرات، ما صعّب عملية تتبع وجهات هذه الرحلات. وأشار إلى أن البحث في جداول رحلات الأمم المتحدة أظهر أنها مجدولة رسميًا، مما يستبعد أن تكون الطائرات غير المعلنة قد وصلت إلى صنعاء. ويفتح هذا الأمر، تساؤلات حول أسباب إخفاء إشارات التتبع: ما طبيعة هذه الرحلات؟ هل هي تابعة للأمم المتحدة أم لا؟ وإذا كانت تابعة لها، فلماذا لا تُعلن عنها بشكل رسمي كما هو الحال مع بقية الشحنات؟ أم أن الحظر الأمريكي من التعامل مع مليشيا الحوثي جعل الأمم المتحدة تسير رحلات جوية بشكل سري إلى صنعاء؟ رحلات غير معلنة تفيد المعلومات من راصدين ميدانيين وآخرين عبر المصادر المفتوحة بأنه خلال الأيام الأربعة الماضية، جرى رصد 16 رحلة جوية وصلت إلى مطار صنعاء، دون معرفة طبيعتها. يقول عبدالقادر الخراز، إنه جرى رصد طائرة أمس الجمعة، هبطت في مطار صنعاء صباحًا الساعة 10:50، وغادرت الساعة 11:40، مشيرًا إلى أن هناك طائرة أخرى. وأضاف الخراز في صفحته على منصة "إكس" أنه هذه الرحلات جاءت رغم عدم وجود أي رحلات مجدولة ليوم الجمعة لطائرات الأمم المتحدة، متسائلًا: هل تستطيع مكاتب الأمم المتحدة أن تخبرنا عن هذه الطائرة وما حمولتها؟ أم أنها لا تتبعهم؟ وإذا كان كذلك، فلمن تتبع؟ وأظهرت البيانات الميدانية خلال يومي 22 و23 يوليو الجاري، رحلات لطائرات غير معلنة وجهتها، ولم تُدرج في قواعد بيانات حركة الطيران المعروفة، وفقًا لفاروق مقبل. وأوضح مقبل أن هذه الطائرات تحمل أرقام تسجيل من دول إفريقية مثل كينيا وموريشيوس، وتقوم برحلات غير معلنة إلى الأراضي اليمنية، ما يثير الشكوك حول انتمائها للأمم المتحدة أو جهة أخرى غير معلنة. وأكد أن عدد رحلات الأمم المتحدة "السرية" لم يشهد تزايدًا، بل استمر بشكل غير معلن، وبعيدًا عن رقابة أدوات تتبع الطيران. ودعا الأمم المتحدة إلى تشغيل إشارات الطيران الخاصة بطائراتها، وأن تكون قدوة في الشفافية، وتسجيل كل رحلة وإتاحة هذه المعلومات بشكل علني لليمنيين عبر أدوات تتبع الطيران، معتبرًا أن من حق كل يمني معرفة حركة الطيران إلى مدنه ومطاراته. واختتم بالقول: إذا كانت الأمم المتحدة تدّعي الحياد وتعمل لأغراض إنسانية، فلماذا تخفي إشارات طائراتها؟ ولماذا تستأجر طائرات من دول بعيدة مثل كينيا وموريشيوس دون توضيح طبيعة مهامها أو حمولتها؟ وكان مطار صنعاء الدولي لتدمير كلي من قبل العدو الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية، ودمرت غارات الاحتلال كافة منشآت المطار ونصف إسطول الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية. وعلى إثر ذلك توقفت الرحلات الجوية المحدودة التي كانت تنطلق بين صنعاء وعمان بمعدل رحلة أسبوعياً، وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باحتجاز الطائرات وتعريضها للدمار رغم التهديدات للعدو الإسرائيلي بتنفيذ غارات.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تكثف جهودها لإغاثة الفلسطينيين
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن فرق الأمم المتحدة ستكثف جهودها لإطعام الفلسطينيين في غزة خلال الهدن التي اعلنتها إسرائيل في مناطق محددة بالقطاع اليوم الأحد. وقال في منشور على إكس "على تواصل مع فرقنا على الأرض، التي ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى خلال هذه الفرصة".


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الجوع يقتل طفلة ومسنة في حجه نتيجة توقف المساعدات بسبب مضايقات مليشيات الحوثي الإرهابية
في مشهد يختزل حجم الكارثة الإنسانية في مناطق سيطرة المليشيا، توفيت امرأة مسنة، وطفلة جوعا داخل أحد مخيمات النزوح في محافظة حجة شمالي اليمن، عقب توقف المساعدات الغذائية بسبب مضايقات مليشيا الحوثي للمنظمات الإنسانية واختطاف موظفيها. وقالت مصادر محلية إن الطفلة أشواق علي حسن مهاب، (7 سنوات) فارقت الحياة فجر الجمعة، في أحد مخيمات النزوح بمديرية عبس بعد معاناة قاسية مع الجوع، فيما تحدث أحد السكان عن وفاة والدته المسنة جوعا، نتيجة توقف المساعدات الغذائية وعجز الأسرة عن توفير الحد الأدنى من الطعام. وأكدت المصادر أن الطفلة لم تجد ما يسد رمقها سوى القليل من الماء وفتات الطعام الذي يتبرع به الجيران من حين لآخر، في ظل غياب كامل للمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية عن المخيمات، وتفاقم أوضاع النازحين المنسيين. ونقل الإعلامي بمحافظة حجة، عيسى الراجحي، عن والد الطفلة أشواق قوله: “لم يعد لدينا شيء بعد توقف المنظمات… لم أعد أستطيع توفير الطعامâ€. وفي تسجيل مرئي نشره الراجحي من داخل مخيمات النزوح، تحدث أحد السكان عن وفاة والدته جوعا، نتيجة توقف المساعدات الغذائية وعجز الأسرة عن توفير الحد الأدنى من الطعام. وأشار الراجحي إلى سوء توزيع المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن الكثير من الإغاثة تصرف عبر الواسطة لأشخاص ليسوا بحاجة، بينما الفقير المتعفف يموت في بيته هو وأطفاله من الجوع. وشدد على ضرورة توجيه عاجل للمساعدات إلى مخيمات مثل “الخديش†وâ€المهربةâ€، وغيرها من مواقع النزوح في عبس، قبل وقوع كارثة إنسانية أشد. وسبق للمليشيا الإرهابية أن شددت غير مرة من قيودها على توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق سطوتها الأمر الذي فاقم من أوضاع الفقراء والمحتاجين، وزاد من دائرة انعدام الأمن الغذائي، ودفع عددا من التجار والبرامج الإغاثية إلى الإحجام عن تنفيذ أي مشاريع أو برامج للتخفيف من وطأة المجاعة التي تطارد ملايين السكان. وتأتي هذه الفاجعة في وقت تواصل فيه مليشيا الحوثي فرض قيود صارمة على المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرتها، إلى جانب نهب المساعدات واختطاف الموظفين الإغاثيين، ما دفع الأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية إلى تقليص أنشطتها أو تعليقها بالكامل. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مؤخرا تعليق جميع عملياتها في مناطق المليشيا، على خلفية اعتقالات تعسفية طالت موظفيها، وتشير تقارير أممية إلى أن نحو 10 ملايين يمني من المحتاجين يعيشون في مناطق متأثرة بالقيود الحوثية على العمل الإنساني. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA ) من احتمال ظهور بؤر مجاعة خلال الأشهر المقبلة في اليمن، مؤكدا أن نحو نصف السكان لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وسط مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي.