logo
انطلاق القمة الروسية – العُمانية في الكرملين.. والملف النووي الإيراني يتصدر المباحثات

انطلاق القمة الروسية – العُمانية في الكرملين.. والملف النووي الإيراني يتصدر المباحثات

بلد نيوز٢٢-٠٤-٢٠٢٥

قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى روسيا تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث ملفات إقليمية ودولية شائكة، من أبرزها الملف النووي الإيراني، الذي تلعب فيه سلطنة عُمان دور الوسيط الحيوي بين طهران وواشنطن، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين في مسقط غداً.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" مع محمد عبيد، إلى أن اللقاء سيجمع الرئيس بوتين مع السلطان العُماني ووفد رفيع المستوى من الجانبين، يضم كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث من المنتظر أن تُناقش القمة ملفات سياسية واقتصادية مشتركة، إضافة إلى الأزمة في قطاع غزة، والحرب الروسية – الأوكرانية.
وأضاف أنه يُتوقع أن تطغى المفاوضات الإيرانية – الأمريكية على جدول أعمال القمة، في ظل الدور الفعّال الذي تلعبه عُمان في تهيئة الأرضية لتقارب بين طهران وواشنطن. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد زار موسكو مؤخرًا، حاملاً رسالة من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى الرئيس بوتين، ما يعكس تنسيقًا متقدماً بين موسكو وطهران حول هذا الملف.
كما أوضح مشيك أن الجانب الاقتصادي سيكون حاضرًا بقوة خلال المباحثات، حيث من المقرر توقيع عشر اتفاقيات تعاون ثنائية بين روسيا وسلطنة عُمان، تشمل مجالات التجارة، الطاقة، والتعاون اللوجستي، إلى جانب اتفاقية لرفع تأشيرات الدخول بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الاقتصادي والسياحي بين موسكو ومسقط.
وأكد على أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه هذه القمة، في ظل متغيرات دولية متسارعة، ودور سلطنة عُمان المتزايد على الساحة الدبلوماسية، لا سيما في ما يتعلق بتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران، وسعي موسكو لتعزيز حضورها في الملفات الإقليمية الساخنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلام العماني يثمن مخرجات الزيارة التاريخية الناجحة للسلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر
الإعلام العماني يثمن مخرجات الزيارة التاريخية الناجحة للسلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر

جزايرس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

الإعلام العماني يثمن مخرجات الزيارة التاريخية الناجحة للسلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي هذا الصدد, عنونت جريدة "عمان" افتتاحيتها ب "جلالة السلطان يختتم زيارة دولة إلى الجزائر وتعاون واعد في مختلف المجالات'', متوقفة عند إطلاق صندوق استثماري مشترك وتوقيع حزمة اتفاقيات استراتيجية. وفي عمودها المعنون ب"رأي عمان", عادت الجريدة إلى إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين, لا سيما بالنظر إلى الجذور التاريخية التي تجمع بين الجزائر و سلطنة عمان, حيث وصفت هذه الزيارة ب "التاريخية" و"الناجحة", والتي أسفرت عن توقيع شراكات اقتصادية استراتيجية, "تمهد لمرحلة جديدة من التعاون البناء بين البلدين الشقيقين اللذين يملكان الكثير من المقومات الاجتماعية والمعرفية التي تمكنهما من فتح مسارات تعاون اقتصادي تعزز التقارب الاجتماعي والثقافي". جريدة "الوطن" العمانية استشرفت, من جهتها, "مستقبلا واعدا" للعلاقات بين البلدين. فتحت عنوان "رأي الوطن: تعميق أواصر الشراكة وتعزيز الحضور العربي", يؤكد هذا الإصدار على أن زيارة الدولة التي قام بها السلطان هيثم بن طارق جاءت ل"تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الجزائرية-العمانية, ليس فقط على المستوى السياسي, بل امتدت لتطول عمق الشراكة الاقتصادية والبعد الثقافي وتوحيد الرؤى إزاء قضايا الإقليم والعالم".كما سلطت الضوء على "الطابع الاستثنائي" الذي حملته هذه الزيارة, ما يجعل منها "محطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين", مذكرة بالمحادثات التي جمعت قائدي البلدين والتي "عكست مستوى الانسجام والتفاهم المتبادل". وتابعت: "ولعل القرارات والاتفاقيات التي اتخذت خلال هذه الزيارة تؤكد عمق الزيارة, حيث شهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات متنوعة تعكس إرادة مشتركة لفتح آفاق أوسع من التعاون, يلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين". بدورها, أشارت جريدة "الرؤية" في مقالها المعنون بمراسم الاستقبال و"اللقاء الودي بين جلالة السلطان والرئيس الجزائري", والذي عكس "عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر وأخوة, مع السعي إلى تطويرها إلى آفاق أرحب". من جهتها, تطرقت وكالة الأنباء العمانية إلى تثمين قائدي البلدين لإنشاء الصندوق الجزائري العماني للاستثمار, باعتباره أداة لتمويل الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين والرفع من حجمها وضمان تنوعها وتوسعها لكافة المجالات. وفي سياق الزيارة, تناولت الوكالة زيارة ضيف الجزائر إلى مقام الشهيد والمتحف الوطني للمجاهد, مشيرة إلى ما يمثله هذا المعلم من "صفحات مشرقة من تاريخ الجزائر, بعدما شيد تخليدا لجهاد الشعب الجزائري ومقاومته للاحتلال". أما الموقع الإلكتروني العماني "أثير", فأشار إلى تطرق البيان الجزائري-العماني المشترك إلى القضية الفلسطينية. ففي مقال معنون ب "فلسطين حاضرة فيه: بيان عماني- جزائري مشترك", تم التذكير بما تضمنه البيان من "استهجانهما واستنكارهما الشديدين لحرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني, مع مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤوليته لوقف فوري للحرب في غزة".

الجزائر – مسقط.. نموذج جديد للتعاون العربي
الجزائر – مسقط.. نموذج جديد للتعاون العربي

المساء

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المساء

الجزائر – مسقط.. نموذج جديد للتعاون العربي

❊ الرئيس تبون والسلطان بن طارق يوفّران كافة الآليات لتجسيد التوجيهات أرست زيارة الدولة التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر أبعادا جديدة لعلاقات بين بلدين عربيين تفصلهما آلاف الأميال، وتجمعهما قيم مشتركة ترتكز على الاحترام والصداقة، اختصرت البعد الجغرافي من الخليج إلى شمال إفريقيا، ما يجعلها نموذجا يحتذى به في مسار التعاون العربي – العربي. وقد تجلّى ذلك في نتائج الزيارتين المتبادلتين لقائدي البلدين في ظرف 7 أشهر، حيث أفضتا إلى خارطة طريق من شأنها أن تفتح آفاقا واعدة في شتى المجالات . استحدثت الجزائر ومسقط إطارا جديدا من التعاون من أجل وضع شراكة استراتيجية نوعية، كرّست معالمها الزيارة المثمرة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى عمان نهاية أكتوبر الماضي ثم زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر منذ يومين، حيث أسفرتا عن إبرام 19 اتفاقية ومذكرات تفاهم. ويسعى البلدان للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة، عبر تنفيذ ومتابعة التوجيهات التي أسداها الرئيس تبون وجلالة السلطان بن طارق لتحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات، في ظل توفّر الإرادة المعبر عنها على أعلى مستوى ولا أدل على ذلك نتائج اللجنة المشتركة المنعقدة بالجزائر شهر جوان الماضي. وكانت زيارة الرئيس تبون إلى مسقط شهر أكتوبر الماضي قد أرست أرضية هذا التعاون، من خلال التوقيع على ثماني اتفاقات تعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والمالية والاستثمارات، فضلا عن المبادرة لإنشاء صندوق استثماري عماني جزائري مشترك، يقام من خلاله شراكات ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجدّدة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها. واستكملت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر هذا المنحى الإيجابي عبر توقيع البلدين على 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم، مع التركيز على تشجيع المشاريع الاستثمارية المشتركة للقطاعين العام والخاص والتي ستضاف إلى سجل الشراكة الناجحة في إنتاج المخصبات والأسمدة والأمونياك واليوريا بالمنطقة الصناعية بأرزيو بقيمة 2.4 مليار دولار. كما أن مشاريع حيوية بين البلدين على غرار صناعة السيارات والطاقة والأدوية وغيرها قد قطعت أولى خطواتها بعد مباشرة الاتصالات لتجسيدها، حيث حرص البلدان على التعجيل بتنفيذها وضرورة استكشاف مجالات أخرى للشراكة والتعاون وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين الشقيقين. وتطمح الجزائر ومسقط لاستحداث نموذج من التكامل وتحدي العائق الجغرافي من خلال العمل على استغلاله لخدمة مصالحهما المشتركة، انطلاقا من الموقع الاستراتيجي للجزائر التي تعد بوابة إفريقيا وجسرا اقتصاديا هاما نحو القارة الأوروبية، ما يسهل التعريف بالمنتوج العماني على المستويين المتوسطي والإفريقي، في حين تعزّز الجزائر حضورها الاقتصادي والثقافي في منطقة الخليج ككل بالتنسيق مع مسقط التي تعد قوة وازنة في مجلس التعاون الخليجي. وعليه، فإن التكامل الجزائري العماني سيكون بمثابة نموذج لدولتين عربيتين تقيمان علاقات على أسس قوية ووفق رؤى ومواقف مشتركة بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية، ما سيسهل في تجسيد المشاريع الاقتصادية التي تعود بالنفع على البلدين.ومن شأن إنشاء "الصندوق الجزائري العماني للاستثمار" أن يرافق الديناميكية الاقتصادية، من أجل الرفع من الاستثمارات المشتركة بين البلدين وضمان نوعيتها، بمعنى أن كل الآليات متوفرة من أجل الانطلاق في تجسيد التوجيهات التي أسداها الرئيس تبون والسلطان هيثم بن طارق. كما أن تطابق وجهات نظر البلدين إزاء القضايا الدولية خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية يعزّز الانسجام في مواقف البلدين في التعاطي مع هذا الملف الحساس، على ضوء جهود الجزائر في الدفاع عن القضية الأم في مجلس الأمن، علاوة على تأكيد البلدين على تنسيق الجهود مع أشقائهم العرب سواء على المستوى الثنائي أو ضمن إطار جامعة الدول العربية لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ولمواجهة التهديدات والتحديات المتعدّدة الأوجه التي تهدّد أمنها واستقرارها. وقد شهدت زيارة سلطان عمان إلى الجزائر والتي تأتي بعد زيارة السلطان قابوس منذ 52 عاما زخما إعلاميا كبيرا واهتماما دوليا، بالنظر إلى الوزن الجيو استراتيجي الذي يحظى به البلدان في منطقتهما، بل إن رهان مسقط لإضفاء ديناميكية جديدة على علاقاتها مع الجزائر يظهر جليا لدرجة أنها أجلت الجولة الرابعة من المحادثات الأمريكية الإيرانية باعتبارها تتوسط المفاوضات بين الجانبين، بسبب تزامن ذلك مع زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر.

جلالة سلطان عمان ينهي زيارة مثمرة إلى الجزائر
جلالة سلطان عمان ينهي زيارة مثمرة إلى الجزائر

المساء

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المساء

جلالة سلطان عمان ينهي زيارة مثمرة إلى الجزائر

❊ الرئيس تبون يخصّ ضيف الجزائر باستقبال رسمي بقصر المرادية ❊ التوقيع على 5 مذكرات تفاهم و4 برامج تنفيذية وصحيفتا بنود اتفاقيتين أوليين ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون رفقة أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، أمس، بالجزائر العاصمة، مراسم التوقيع على 10 اتفاقات، شملت مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية للتعاون وصحيفتي شروط لبنود اتفاقيتين أوليين، وخصّت قطاعات الطاقة والمناجم والمالية والفلاحة والصيد البحري والصناعة الصيدلانية والتعليم العالي والبحث العلمي والعدل والتشغيل، وذلك تتويجا للزيارة التاريخية المثمرة التي أنهاها صاحب الجلالة إلى الجزائر وأكدت عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. في هذا الإطار، وبإشراف قائدي البلدين، تمّ التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للاستكشاف الجيولوجي والمنجمي التابعة لشركة سوناريم وشركة تنمية معادن سلطنة عمان التابعة لجهاز الاستثمار العماني، حيث وقّع على هذه المذكرة الرئيس المدير العام لمجمّع سوناريم بلقاسم سلطاني والرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن سلطنة عمان مطر بن سالم البادي. كما تمّ التوقيع على صحيفة شروط لبنود اتفاقية أولية بين مجمّع سوناطراك وشركة أبراج للطاقة العمانية، وقّعها كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي والمدير التنفيذي لشركة أبراج سيف بن سعيد الحمحمي. ووقّعت وزارة الصناعة الصيدلانية ووزارة الصحة لسلطنة عمان مذكرة تفاهم تتعلق بالصناعة الصيدلانية، وقّعها كل من وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري ووزير الصحة لسلطنة عمان هلال بن علي السبتي، فيما تمّ التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون العلمي والتقني في المجال السمكي بين المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات ومركز العلوم السمكية والبحرية لعمان، وقّعه وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، ووزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان سعود بن حمود الحبسي. في نفس القطاع، وقّع الوزيران أيضا على برنامج تنفيذي لمذكرة تفاهم للتعاون حول حماية النباتات والصحة الحيوانية وكذا مذكّرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي. كما تمّ التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ووزارة العمل العمانية في مجال تفتيش العمل للفترة 2025-2027، وقّعه كل من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب ووزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي. بالإضافة إلى ذلك، تمّ التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي للفترة 2026-2028، وقّعه كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري ووزير الخارجية العماني. ووقّع البلدان كذلك مذكرة تفاهم بين وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء لسلطنة عمان تخصّ التعاون القضائي، وقّعها وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة ووزير الخارجية لسلطنة عمان، فضلا عن مذكرة تعاون بين وزارتي العدل للبلدين، فضلا عن التوقيع على صحيفة شروط اتفاقية إنشاء صندوق استثماري مشترك بين وزارة المالية وجهاز الاستثمار العماني، وقّعها كل من وزير المالية عبد الكريم بوالزرد ورئيس جهاز الاستثمار العماني عبد السلام بن محمد المرشدي.وجرت مراسم التوقيع بمقر رئاسة الجمهورية، عقب المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية مع جلالة السلطان هيثم بن طارق على انفراد والتي توسّعت فيما بعد، لتشمل أعضاء وفدي البلدين، حيث جمعت كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير ديوان البلاط السلطاني، السيد خالد بن هلال البوسعيدي، وبين الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع لسلطة عمان، صاحب السمو، السيد شهاب بن طارق آل سعيد. من جانبه، أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي. وجمعت المحادثات بين وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، السيد يوسف شرفة رفقة وزير الري طه دربال، ووزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان، السيد سعود بن حمود الحبسي. كما تحادث وزير الصحة، عبد الحق سايحي مع نظيره العماني، هلال بن علي السبتي، فيما أجرى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش محادثات مع رئيس جهاز الاستثمار لسلطنة عمان، عبد السلام بن محمد المرشدي. قبل ذلك، خصّ رئيس الجمهورية، ضيف الجزائر جلالة السلطان هيثم بن طارق باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية، حيث استعرض قائدا البلدين تشكيلة وكوكبة من خيالة الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية، قبل أخذ صورة تذكارية. واستهل ضيف الجزائر اليوم الثاني من زيارته إلى الجزائر، أمس، بالتوجّه إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة وترحّم على روحهم الطاهرة. كما زار المتحف الوطني للمجاهد، وتلقى شروحات حول مختلف مراحل تاريخ الجزائر، لا سيما تلك المتعلقة بالثورة التحريرية المجيدة. وكان رئيس الجمهورية قد رافق ضيف الجزائر، مساء أول أمس، إلى مقر إقامته، كما أقام مأدبة عشاء على شرفه وشرف الوفد الرسمي المرافق له في هذه الزيارة التاريخية. وأنهى السلطان هيثم بن طارق زيارة الدولة التي قام بها إلى الجزائر، بعد ظهر أمس، حيث كان في توديعه بمطار هواري بومدين الدولي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. الرئيس تبون يهدي ضيف الجزائر حصانا بربريا أصيلا أهدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ضيف الجزائر جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، حصانا بربريا أصيلا، في ختام زيارته إلى الجزائر والتي دامت يومين، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store