logo
جنود للاحتلال لا يريدون دخول غزة نهارا ومدرعات الجيش متهالكة

جنود للاحتلال لا يريدون دخول غزة نهارا ومدرعات الجيش متهالكة

الجزيرةمنذ 8 ساعات
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية أن مقاتلين في لواء غفعاتي طالبوا قادتهم بعدم دخول قطاع غزة في وضح النهار وفي سيارات هامفي (مركبات عسكرية) غير محمية.
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مطالبهم بالقول إنه يقدر ويثمن خدمة الجنود، وإنه سيواصل بتزويد عناصره بالغطاء المطلوب.
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية قد ذكرت أمس الثلاثاء أن لواء غفعاتي عاد للعمل في منطقة جباليا شمال القطاع.
تزامن ذلك مع ما كشفته صحيفة يسرائيل هيوم من أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أفادوا عن وقوع أعطال متكررة في أنظمة التكييف داخل مركباتهم المدرعة، مما يرفع درجة الحرارة داخلها إلى 60 درجة مئوية.
وأشار تقرير الصحيفة الذي جاء تحت عنوان "الجنود يموتون من ارتفاع درجات الحرارة داخل المصفحات في قطاع غزة"، إلى أن أمام الجنود 3 خيارات صعبة:
الموت من شدة الحرارة فعليا.
مواصلة القتال مع فتح المدرعة، ما يشكل خطورة بالغة عليهم.
انسحاب القوة من المعركة.
وذكرت يسرائيل هيوم أن جيش الاحتلال أكد أن استخدام المركبات المدرعة مع وجود عطل في نظام التكييف يتعارض مع التعليمات الرسمية، لكن العديد من الجنود يواصلون القتال في وضع مفتوح رغم المخاطر.
في سياق متصل، قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال تمير هايمان، إن الإستراتيجية القائمة على الدمج بين الضغط العسكري ومحاولات صفقات جزئية لم تحقق مبتغاها، بل كشفت عن محدودية القوة الإسرائيلية وتعقيد المشهد الميداني والسياسي في آن واحد.
جاء ذلك في ورقة نشرها معهد دراسات الأمن القومي، حيث أشار إلى أن الحرب التي استمرت لأشهر طويلة لم تؤدِّ إلى كسر شوكة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل ساهمت في انتقالها من نموذج التنظيم العسكري النظامي إلى أسلوب حرب العصابات اللامركزية، الأمر "الذي يصعّب إمكانية الحسم ويزيد من كلفة المعركة على إسرائيل".
ووفقا للمسؤول العسكري السابق، فقد انعكست سلبيات الحرب على الداخل الإسرائيلي، حيث تعمق الانقسام السياسي والحزبي، وبرزت مؤشرات واضحة على تراجع الانضباط داخل المؤسسة العسكرية.
وأوضح أيضا أن فاتورة الحرب ارتفعت إلى مليارات الدولارات سنويا، يرافقها تآكل صورة إسرائيل في الساحة الدولية واتهامها بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو
إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي التوجه اليوم الخميس إلى المنطقة الجنوبية للتصديق على خطة احتلال مدينة غزة ، في حين استدعى جيش الاحتلال نحو ستين ألفا من جنود الاحتياط لبدء المرحلة الأولى من هذه الخطة، وسماها " عربات جدعون 2″. وذكر مكتب نتنياهو أن هذا الأخير قلل المهلة الزمنية "للسيطرة على معاقل" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"هزيمتها". من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش سينفذ "عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في مدينة غزة ومحيطها". وأضاف أن الهجوم "يهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم ومن التخطيط لهجمات مستقبلية"، مؤكدا أن الهجوم سيمتد إلى أجزاء من مدينة غزة لم يسبق للجنود الإسرائيليين أن هاجموها أو سيطروا عليها أثناء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. توتر بين الجيش والسياسيين وسيجري نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- مشاورات في مقر القيادة الجنوبية مع رئيس الأركان وعدد من الوزراء لاعتماد الخطط النهائية لاحتلال مدينة غزة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى توتر بين الجيش والقيادة السياسية في إسرائيل بسبب تسمية العملية "عربات جدعون 2″، إذ اعتبرتها "إشارة من رئيس الأركان إلى أن هذه ليست العملية الكبيرة التي أقرتها الحكومة". في تلك الأثناء، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ الأربعاء باستدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط سينضمون إلى 70 ألف جندي وضابط سبق استدعاؤهم قبل أسبوعين في إطار الاستعدادات العسكرية لهذه العملية. وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تواجه نقصا في عدد الجنود يتراوح بين 10 و12 ألف جندي، مشيرا إلى أن مسؤولي الجيش وجّهوا نداء للجاليات اليهودية في الخارج لسد هذا النقص الكبير. توغل بحي الزيتون وفي وقت سابق الأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي الخطوات الأولى من عملية "السيطرة على مدينة غزة، واستدعى عشرات الآلاف من قوات الاحتياط استعدادا للهجوم، واستهدف حي الزيتون في المدينة بقصف جوي ومدفعي. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين للصحفيين "بدأنا العمليات الأولية والخطوات الأولى من الهجوم على مدينة غزة"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية "تسيطر بالفعل الآن على ضواحي مدينة غزة". وأضاف ديفرين أن القوات الإسرائيلية "تنفذ عمليات بالفعل في ضواحي مدينة غزة" وستعمق الهجوم على معاقل كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس. وواصلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء توغلها في حي الزيتون جنوبي قطاع غزة لليوم الـ11، مع استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من الحي. وقال الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال دمرت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 450 منزلا وبناية في حي الزيتون، الذي يوصف بأنه أكبر أحياء البلدة القديمة في غزة. ووثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد ما لا يقل عن 81 فلسطينيا يوم أمس بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، منهم 30 من منتظري المساعدات. استهتار بجهود الوسطاء وفي السياق قالت حركة حماس إن إعلان جيش الاحتلال بدء عملية "عربات جدعون 2" هو "إمعان في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا" في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان، أن "العدوان الإسرائيلي الجديد استهتار بجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". وأشار البيان إلى أن "نتنياهو يتجاهل مقترح الوسطاء"، وأن "ذلك يثبت أنه المعطل لأي اتفاق، وأنه غيرُ جاد في استعادة أسراه"، مؤكدة أن هذه العملية العسكرية "ستفشل كما فشلت سابقاتها ولن تحقق أهدافها"، وأن "احتلال غزة لن يكون نزهة". كما حمّلت حركة حماس الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن تداعيات العدوان وتدمير مقومات الحياة في غزة. من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تصديق وزير الدفاع الإٍسرائيلي يسرائيل كاتس على مخطط احتلال مدينة غزة "دليل أن العدو يعرقل كل إمكانية لوقف إطلاق النار في غزة". وأضافت أن "العدو يخطئ إن صدق أكاذيب يطلقها أن المقاومة قبلت المقترح المصري القطري تحت الضغط العسكري"، وأكدت أن قوى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها "ستواصل مواجهة الاحتلال ولن تخضع للابتزاز والضغط العسكري". وشددت على أن "السبيل الوحيد أمام الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح أسراه هو وقف العدوان والانسحاب وفك الحصار وصفقة تبادل".

واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجية الأميركية
واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجية الأميركية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجية الأميركية

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الخارجية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك على خلفية تحرير بيان يتعلق بقضية التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وقالت المصادر إن الإقالة جاءت بعد خلافات عدة بشأن كيفية توصيف سياسات رئيسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب ، مضيفة أن الإقالة جاءت بعد أيام من نقاش داخلي بشأن إصدار بيان جاء فيه "نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة". وبحسب مذكرة استندت إليها صحيفة واشنطن بوست، فإن قيادة الخارجية الأميركية رفضت تلك العبارة ووجهت المسؤولين إلى حذفها. ونقلت الصحيفة عن المسؤول المقال قوله إن "إقالتي أثارت تساؤلات بشأن موقف الخارجية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة". خلاف آخر وبحسب واشنطن بوست، فإن خلافا آخر نشب داخل الخارجية الأميركية عقب اغتيال إسرائيل صحفي قناة الجزيرة أنس الشريف ، إذ أوصى المسؤول المقال بإضافة "نحزن على فقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم" في بيان الخارجية. غير أن وزارة الخارجية -تقول الصحيفة- اعترضت على إضافة الجملة في البيان، وأوضحت ذلك في بريد إلكتروني، على أساس أنه "لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هذا الشخص". في السياق ذاته، كشفت الصحيفة أن ديفيد ميلستين، كبير مستشاري سفير واشنطن بإسرائيل مايك هاكابي ، كان من أبرز معارضي وجود المسؤول المقال بالخارجية. ووفق ما نقلته واشنطن بوست عن مسؤولين مطلعين، فإن ميلستين يُعرف عنه مواجهته لموظفي الخارجية دفاعا عن الحكومة الإسرائيلية. كما قالت الصحيفة إن ميلستين والمسؤول المقال اختلفا بشأن مسعى دفع الخارجية إلى الإشارة للضفة الغربية بيهودا والسامرة.

«القسام» تقتحم موقعا لجيش الاحتلال
«القسام» تقتحم موقعا لجيش الاحتلال

جريدة الوطن

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة الوطن

«القسام» تقتحم موقعا لجيش الاحتلال

القدس- الأناضول- أعلنت «كتائب القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس» أن قوة من مقاتليها «قوامها فصيل مشاة» (دون ذكر العدد) اقتحمت موقعا إسرائيليا «مستحدثا» جنوب شرق خان يونس. وأوضحت «كتائب القسام» أن مقاتليها استهدفوا دبابات من طراز «ميركافاه 4» باستخدام عبوات «شواظ» و«عبوات العمل الفدائي» وقذائف «الياسين 105»، كما اقتحمت منزلا كان يتحصّن فيه جنود إسرائيليون واشتبكت معهم من مسافة صفر، وقتل وجرح من فيه. من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» وهيئة البث الإسرائيلية، أن نحو 14 مسلحا فلسطينيا خرجوا من نفق أرضي ونفذوا العملية «النوعية» في خان يونس. وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن محاولة أسر جنود إسرائيليين نفذتها المقاومة الفلسطينية أثناء الهجوم على موقع عسكري لجيش الاحتلال جنوب قطاع غزة. وأشارت القناة الـ14 العبرية إلى أن مسلحين حاولوا اقتحام موقع للجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، ورد الجنود بإطلاق النار عليهم. ووقعت إصابات في صفوف الجيش وقامت الطائرات المروحية بعمليات إخلاء للمصابين. من جانبها، أفاد قناة «كان» العبرية، بأنه في حدث غير مسبوق قامت مجموعة تضم ما لا يقل عن 14 مسلحا ويُقدر أن العدد قد يصل إلى 20 مسلحا، وخرجوا من نفق قريب من موقع عسكري للجيش الإسرائيلي، وبدأوا بإطلاق قذائف مضادة للدروع ونيران رشاشة باتجاه القوات المتواجدة داخل الموقع. ووصف آفي إشكنازي، الكاتب الإسرائيلي في صحيفة «معاريف»، أمس، عملية اقتحام موقع عسكري إسرائيلي نفذتها كتائب القسام في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنها «حادثة بالغة الخطورة» تكشف «ضعف جهاز الأمن العام (الشاباك)». وقال إشكنازي، في مقال بالصحيفة العبرية، إن خروج 14 مسلحا فلسطينيا من نفق أرضي ومهاجمتهم موقعا للجيش الإسرائيلي في خان يونس، وإصابتهم جنديين قبل اندلاع اشتباكات، يمثل «فشلا كبيرا» للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store