
ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، من أن أي ردٍّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة، "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة".
جاء ذلك بعد خطاب لترمب بثه التلفزيون من البيت الأبيض، قال فيه إن إيران يجب أن تصنع السلام الآن وإلا "سنلاحق" أهدافاً أخرى في إيران، وذلك بعد ضربات أميركية قال إنها "دمرت" مواقع نووية إيرانية.
وذكر ترمب: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 9 دقائق
- صحيفة سبق
تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد
نفذت السلطات الإيرانية، فجر الأحد، حكم الإعدام بحق مجيد مسیبي، بعد إدانته بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في تطور أمني يحمل دلالات سياسية وسط التصعيد الإقليمي المستمر. وأفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية بأن تنفيذ الحكم جاء عقب محاكمة قانونية، جرى خلالها تصديق ديوان القضاء الأعلى على قرار الإعدام، بعد إثبات تورط المتهم في تسريب معلومات وصفَتها بـ"البالغة السرية". وأوضح البيان القضائي أن مسیبي أدين بتسريب بيانات حساسة تتعلق بمواقع استراتيجية داخل إيران، إضافة إلى كشف هويات وأرقام اتصال مرتبطة بشخصيات يُعتقد أنها تعمل في المجالين الأمني والعسكري. وأشار البيان إلى أن المتهم تلقى مقابل تلك المعلومات مبالغ مالية "بعملة مشفرة"، في إشارة إلى اتباعه أساليب تقنية حديثة لإخفاء مصادر التمويل وتجنّب تتبع العمليات. وأضافت السلطات أن مسیبي كان "ينشط ضمن خلية استخباراتية تابعة للموساد" داخل الأراضي الإيرانية، وأن القضية تُعد من "أبرز ملفات الأمن القومي خلال الأشهر الماضية". ويأتي تنفيذ الحكم في توقيت حساس، وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، خاصة في ظل تبادل الضربات الجوية والاغتيالات بين الطرفين، واتهامات متبادلة باستخدام خلايا استخباراتية لتنفيذ عمليات على الأراضي الأخرى. وتنظر طهران بعين الريبة إلى أنشطة الموساد داخل البلاد، وقد سبق أن أعلنت في السنوات الماضية تفكيك "شبكات تجسس إسرائيلية" تتسلل عبر دول الجوار وتستهدف البنية الأمنية والعلمية لإيران، خصوصاً في قطاعات الدفاع والطاقة النووية.


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
نتنياهو للإسرائيليين: تم «تدمير النووي الإيراني» كما وعدتكم
عدّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإسرائيليين، الأحد، أنه وفّى بوعده بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لافتاً إلى أن الهجوم الأميركي الذي شُنَّ فجراً على إيران نُفِّذ «بالتنسيق الكامل» مع بلاده. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: «قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين القوات الإسرائيلية والجيش الأميركي، هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث (فوردو ونطنز وأصفهان)». وأضاف: «تذكرون أنني منذ بداية الحرب مع إيران، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى»، مؤكداً أنه «تم الوفاء بهذا الوعد». أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، صباح اليوم (الأحد)، إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر؛ «بسبب آخر التطورات» عقب القصف الأميركي الليلي على إيران. وقالت سلطة المطارات في بيان، إن «المجال الجوي لدولة إسرائيل مغلق أمام هبوط وإقلاع الطائرات؛ بسبب آخر التطورات»، مضيفة أن «المعابر البرية مع مصر والأردن تعمل بشكل طبيعي». وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي في 13 يونيو (حزيران) عقب شنِّها ضربات جوية على إيران أشعلت فتيل الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران. وأعادت فتحه، الجمعة، أمام رحلات تعيد إسرائيليين عالقين في الخارج.


الرياض
منذ 15 دقائق
- الرياض
"القنبلة الخارقة" تقصف قلب البرنامج النووي الإيراني
في تطور غير مسبوق منذ بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد 22 يونيو، دخول بلاده رسميًا على خط التصعيد العسكري، مؤكداً أن سلاح الجو الأميركي نفّذ هجوماً "ناجحاً للغاية" على ثلاث منشآت نووية إيرانية استراتيجية، هي فوردو ونطنز وأصفهان. وفي خطاب متلفز وتصريحات عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب العملية بأنها "ضربة دقيقة ومعقدة نفذتها أقوى قوة عسكرية في العالم"، مضيفاً: "أسقطنا حمولة كاملة من القنابل على منشأة فوردو النووية، وغادرت جميع طائراتنا الأجواء الإيرانية دون أن تُصاب بأي ضرر". وأردف قائلاً: "البرنامج النووي الإيراني انتهى. والآن هو وقت السلام"، محذرًا طهران من أي رد انتقامي، متوعداً بأن 'أي هجوم على الولايات المتحدة سيُقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة'. بحسب ما نقل عن مصادر عسكرية أميركية وإسرائيلية، شاركت في العملية ست قاذفات أميركية من طراز "B-2 سبيريت"، أطلقت ما لا يقل عن 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، المعروفة باسم "القنبلة الخارقة"، كما شاركت غواصة أميركية عبر إطلاق صواريخ كروز توماهوك على أهداف محددة داخل الأراضي الإيرانية. وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فإن العملية استهدفت بشكل مركز مراكز التخصيب والبحث النووي في كل من فوردو، نطنز، وأصفهان، ضمن خطة معدّة مسبقاً لضرب أعماق البنية التحتية النووية الإيرانية. برزت القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات GBU-57 مجددًا في قلب المشهد العسكري، باعتبارها السلاح الوحيد القادر على اختراق التحصينات العميقة لمنشأة فوردو النووية، المدفونة على عمق يقارب 100 متر داخل جبل صخري شديد الصلابة. ويبلغ وزن القنبلة نحو 13.6 طناً، بطول يتجاوز 6 أمتار، وقد طُوِّرت خصيصاً لتدمير المنشآت المحصنة تحت الأرض، مستندة إلى نظام توجيه مزدوج يعتمد على الملاحة بالقصور الذاتي (INS) ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ما يمنحها دقة عالية في إصابة الأهداف. تعرف "جي بي يو-57" بقدرتها على اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة أو 40 متراً من الصخور قبل أن تنفجر داخل الهدف، لتلحق أقصى درجات التدمير بالبنية التحتية المعزولة. ولا تستطيع حمل هذه القنبلة الثقيلة سوى قاذفة الشبح الأميركية B-2 Spirit، التي تجمع بين مدى الطيران الطويل والتقنيات الشبحية التي تتيح لها اختراق أعماق أراضي العدو دون أن ترصدها أنظمة الدفاع الجوي، ما يجعلها الأداة المثالية لتنفيذ مهام معقّدة مثل قصف فوردو. في أول رد رسمي، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الضربة الأميركية بأنها "انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي"، مضيفًا في تصريح نشره عبر منصة "إكس": "إيران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها، ولن تمر هذه الأحداث دون عواقب". وأكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية وقوع قصف مباشر على مواقع فوردو ونطنز، مشيرة إلى "أضرار وقعت في جزء من منشأة فوردو، دون تأكيد لمدى تأثيرها على قدرات التخصيب". من جانبه، ثمّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطوة الأميركية، واصفًا قرار ترامب بأنه "تاريخي وجريء"، وقال في مؤتمر صحفي صباح الأحد: "الرئيس الأميركي تصرف بحزم لمنع أخطر نظام في العالم من امتلاك أخطر سلاح… هذه لحظة فارقة". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة قررت "وقف الضربات الإسرائيلية على إيران في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أن "واشنطن تبنت المهمة الأكثر تعقيداً على الأرض". جاءت الضربات الأميركية بعد عشرة أيام من تصعيد متبادل بين طهران وتل أبيب، بدأ بـ"عملية الأسد الصاعد" التي نفذها الجيش الإسرائيلي، ورد إيران عليها بـ"الوعد الصادق 3"، وشملت ضربات بالمسيرات والصواريخ على مواقع متبادلة. غير أن استهداف منشأة فوردو - الأكثر تحصينًا في البرنامج النووي الإيراني - يُعد تحولاً لافتًا، إذ كانت هذه المنشأة لعقدين من الزمن خارج أي ضرب عسكري مباشر، بسبب تحصينها الجبلي وتقديرات الخسائر المترتبة على محاولة تدميرها. ومع دخول واشنطن على الخط بقوتها الجوية الأكثر تطورًا، وإعلانها انتهاء "البرنامج النووي الإيراني"، يترقب العالم الآن كيفية رد طهران، وما إذا كانت المنطقة على أعتاب مواجهة مفتوحة، أو تهدئة مدفوعة بالقوة.