logo
دراسة: عقار جديد لعلاج السكر يقلل النوبات القلبية والسكتات الدماغية

دراسة: عقار جديد لعلاج السكر يقلل النوبات القلبية والسكتات الدماغية

مصرس١٥-٠٢-٢٠٢٥

كشف موقع Medical Express، أن نتائج تجربة سريرية دولية أجراها باحث في مستشفى ماونت سيناي أظهرت أن عقار سوتاجليفلوزين وهو الاسم العلمى للعقار، الذي وافقت عليه مؤخرا هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" لمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الكلى مع عوامل خطر القلب والأوعية الدموية الإضافية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين هؤلاء المرضى.
ويعد سوتاجليفلوزين مثبطًا لناقلات الصوديوم والجلوكوز (SGLT) فهو يمنع وظيفة بروتينين، يُعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، اللذين ينقلان الجلوكوز والصوديوم عبر الأغشية الخلوية ويساعدان في التحكم في مستويات السكر في الدم، لا تمنع مثبطات SGLT2 الأخرى SGLT1 بشكل كبير.وتُعَد الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، الأولى التي تُظهِر أن مثبطات SGLT تتمتع بهذه الفوائد الفريدة المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، وتعني النتائج أن عقار سوتاجليفلوزين قد يصبح أكثر استخدامًا على نطاق واسع لتقليل خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية المميتة على مستوى العالم.يقول رئيس الدراسة ديباك بات، مدير مستشفى ماونت سيناي فوستر للقلب، ودكتور فالنتين فوستر لطب القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي: "توضح هذه النتائج آلية عمل جديدة - باستخدام سوتاجليفلوزين لمستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) - لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية".وأكد، إن الفوائد التي نراها هنا تختلف عن تلك التي نراها مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام على نطاق واسع في الاستخدام السريري لمرض السكري وفشل القلب وأمراض الكلى ."قامت الدراسة العشوائية متعددة المراكز، المعروفة باسم SCORED، بتحليل قدرة عقار سوتاجليفلوزين على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المهددة للحياة.قام الباحثون بتسجيل 10,584 مريضًا يعانون من أمراض الكلى المزمنة، ومرض السكري من النوع 2، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الإضافية؛ وتم توزيعهم بشكل عشوائي على سوتاجليفلوزين أو دواء وهمي؛ وتم متابعتهم لمدة 16 شهرًا في المتوسط.أظهر المرضى في مجموعة سوتاجليفلوزين انخفاضًا بنسبة 23% في معدل الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات الناجمة عن هذه الأسباب القلبية الوعائية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي .وأضاف الدكتور بات: "أصبح لدى الأطباء الآن خيارا جديدا لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية العالمية مثل قصور القلب، وتطور مرض الكلى، والنوبات القلبية،والسكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو مرض السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى".وقال الموقع، إن تم الموافقة على هذا الدواء لتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والاستشفاء بسبب قصور القلب، وزيارات قصور القلب العاجلة للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو مرض السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى، وتظهر هذه البيانات الجديدة المهمة أنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد نرى استخدامًا أكثر انتشارًا نتيجة لذلك."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة تربط العفن المنزلى بـ الالتهاب الرئوى.. أين يوجد فى المنازل
صحة وطب : دراسة تربط العفن المنزلى بـ الالتهاب الرئوى.. أين يوجد فى المنازل

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تربط العفن المنزلى بـ الالتهاب الرئوى.. أين يوجد فى المنازل

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - كشف موقع Medical Express، أن العفن يزدهر حيث تتراكم الرطوبة، يمكن أن تزدهر الجراثيم بعد الفيضانات، أو الأمطار الغزيرة، أو تسرب المياه من أنبوب غير مرئي، مما يحول الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف إلى حاضنات للفطريات، خلف الجدران الجافة، وحول فتحات التهوية، وفي زوايا المساكن سيئة التهوية، يجد العفن ظروفًا مثالية للنمو، مدفوعةً جزئيًا بتغيرات الطقس الناجمة عن تغير المناخ، وسوء تجهيز المنازل أو قدمها. أفاد باحثون بقيادة مركز جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبي، إن حالة واحدة من كل 4 حالات التهاب رئوي و فرط الحساسية في سجل أمراض الرئة لديهم يمكن إرجاعها إلى العفن داخل منازل المرضى، مما يشير إلى التعرض المزمن للعفن السكني كمصدر محتمل لحالة الرئة الشديدة الناجمة عن المناعة. ارتبط التعرض المنزلي بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الربو، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والفطريات القصبية الرئوية التحسسية، غالبًا ما يعجز الأطباء عن ربط البيئات السكنية بأعراض المرضى، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية أدوات التشخيص للأمراض المرتبطة بالعفن. في الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS ONE بعنوان "التهاب الرئة و فرط الحساسية المرتبط بالتعرض للعفن المنزلي، قام الباحثون بفحص السجلات بأثر رجعي من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الرئة و فرط الحساسية لتحديد أولئك الذين تم تأكيد تعرضهم للعفن في المساكن. جاءت السجلات الطبية من سجل أمراض الرئة في مركز واحد في دالاس، تكساس، حيث تم تشخيص 231 مريضًا بالتهاب رئوي و فرط الحساسية من المتوسط إلى المؤكد بين عامي 2011 و2019. من بين 231 مريضًا، معظمهم في أوائل الستينيات من العمر، تعرض 54 منهم للعفن داخل مساكنهم في تكساس، حيث أظهر 90% منهم مرضًا تليفيًا وحوالي 41% يحتاجون إلى دعم الأكسجين. استندت موثوقية التشخيص إلى مراجعة متعددة التخصصات للتصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، وتعداد الخلايا الليمفاوية بعد غسل القصبات الهوائية، وخزعات الرئة عبر القصبات أو من خلال الجراحة، بالإضافة إلى استبيان تعرض منظم أجراه أطباء أمراض الرئة المدربون على التقييم المهني. وتم التحقق من إزالة العفن عند إزالة المواد المسامية الملوثة وإصلاح تسرب المياه، أو عند نقل المرضى. يوجد العفن بشكل رئيسي في الحمامات وغرف النوم وأنظمة التكييف المركزية، وعادةً ما يكون ذلك بعد تسربات مزمنة من الأنابيب أو الأسقف، وقد أيدت الاختبارات الباضعة التشخيص في حوالي 86% من الحالات، وبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة رئة 97.7 شهرًا، وهو ما يتوافق مع نتائج المرضى المعرضين للعفن الخارجي أو الطيور. من بين 41 مريضًا تخلصوا من العفن المنزلي، حقق 5 منهم زيادة بنسبة تزيد عن 10% في السعة الحيوية القسرية في غضون 4 أشهر، بما في ذلك 4 يعانون من مرض تليفي، ولم يعاني أي منهم من انخفاض كبير. من بين الذين توقفوا عن التعرض للعفن، شهد 12.2% تحسنًا ملحوظًا في سعة الرئة خلال أشهر، بمن فيهم مرضى التليف الرئوي، الذين يُعتقد تقليديًا أنهم أقل استجابة للتدخل، لم تتدهور حالة أي مريض بعد توقف التعرض، بلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة 97.7 شهرًا، وهو معدل مماثل للمرضى الذين تعرضوا للطيور أو العفن خارج المنزل. خلص الباحثون إلى أن العفن المنزلي يُمثل سببًا غير مُعترف به، ولكنه قابل للتعديل، لالتهاب الرئة الناتج عن فرط الحساسية، ويحثون الأطباء على توسيع نطاق تاريخ التعرض، والنظر في التقييمات البيئية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية. ونظراً للزيادة المتوقعة في الفيضانات ونمو العفن الناجم عن الحرارة، فقد يصبح الوعي العام واليقظة السريرية أكثر إلحاحاً على نحو متزايد.

تناول الأطعمة المصنعة تسرع من ظهور العلامات المبكرة للشل الرعاش
تناول الأطعمة المصنعة تسرع من ظهور العلامات المبكرة للشل الرعاش

مصر اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • مصر اليوم

تناول الأطعمة المصنعة تسرع من ظهور العلامات المبكرة للشل الرعاش

قال موقع Medical Express، أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمةً فائقة المعالجة، مثل حبوب الإفطار الباردة والكعك والهوت دوج، أكثر عرضة لظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون"الشلل الرعاش"، مقارنةً بمن يتناولون كميات قليلة جدًا منها، لا تُثبت الدراسة أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يُسبب العلامات المبكرة لمرض باركنسون؛ بل تُظهر فقط ارتباطًا. بحث الباحثون عن علامات مرض باركنسون الباكر، وهو المرحلة المبكرة التي يبدأ فيها التنكس العصبي، إلا أن الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض باركنسون، مثل الرعشة ومشاكل التوازن وبطء الحركة، لم تبدأ بعد، يمكن أن تبدأ هذه الأعراض المبكرة قبل سنوات أو حتى عقود من ظهور الأعراض النموذجية. قال مؤلف الدراسة شيانج جاو، دكتور في الطب، من معهد التغذية بجامعة فودان في شنجهاي، الصين: "إن تناول نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لأنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، كما أن الاختيارات الغذائية التي نتخذها اليوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة أدمغتنا في المستقبل". هناك أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون، تُظهر أبحاثنا أن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، مثل المشروبات الغازية المحلاة والوجبات الخفيفة المعلبة، قد يُسرّع ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون. شملت الدراسة 42,853 شخصًا، بمتوسط عمر 48 عامًا، ولم يُصابوا بمرض باركنسون في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 26 عامًا. خضع المشاركون لفحوصات طبية دورية وأكملوا استبيانات صحية، راجع الباحثون النتائج لتحديد ما إذا كان المشاركون يعانون من علامات مبكرة لمرض باركنسون، بما في ذلك حركة العين السريعة، واضطراب سلوك النوم، والإمساك، وأعراض الاكتئاب، وآلام الجسم، وضعف رؤية الألوان، والنعاس المفرط أثناء النهار، وانخفاض القدرة على الشم. أكمل المشاركون مذكرات طعام كل سنتين إلى 4 سنوات، مسجلين فيها ما يأكلونه ومدى تكرار ذلك. درس الباحثون عدة أنواع من الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك الصلصات، والمُزيّنات، والتوابل؛ والحلويات المُعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والمشروبات المُحلاة صناعيًا أو بالسكر؛ والمنتجات الحيوانية؛ والزبادي أو الحلويات المُصنّعة من منتجات الألبان؛ والوجبات الخفيفة المالحة المُعبأة. تعادل الحصة الواحدة علبة صودا واحدة، أو أونصة واحدة من رقائق البطاطس، أو شريحة واحدة من الكعك المُعبأ، أو قطعة هوت دوج واحدة، أو ملعقة كبيرة من الكاتشب. قام الباحثون بحساب متوسط عدد الأطعمة فائقة المعالجة التي تناولها المشاركون يوميًا، تم تقسيم المشاركون إلى 5 مجموعات، تناولت المجموعة الأعلى استهلاكًا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة التصنيع يوميًا في المتوسط، بينما تناولت المجموعة الأقل استهلاكًا أقل من 3 حصص يوميًا في المتوسط. وبعد ضبط عوامل مثل العمر والنشاط البدني والتدخين، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة المعالجة يوميًا كان لديهم احتمال أعلى بنحو 2.5 مرة للإصابة بثلاثة أو أكثر من العلامات المبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من 3 حصص يوميًا. وعند النظر إلى العلامات المبكرة الفردية لمرض باركنسون، وجد الباحثون أيضًا أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر ظهور جميع الأعراض تقريبًا باستثناء الإمساك. قال جاو: "قد يكون اختيار تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة، وتناول المزيد من الأطعمة الكاملة والمغذية، استراتيجية جيدة للحفاظ على صحة الدماغ ". وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ما توصلنا إليه من أن تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة قد يُبطئ ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون". كان أحد قيود الدراسة هو أن كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تم استهلاكها تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، لذلك قد لا يتذكر المشاركون بدقة كمية الأطعمة التي تناولوها ونوع الأطعمة المحددة التي تناولوها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

صحة وطب : تجربة دواء جديد لعلاج الكوليسترول.. كل ما تريد معرفته
صحة وطب : تجربة دواء جديد لعلاج الكوليسترول.. كل ما تريد معرفته

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

صحة وطب : تجربة دواء جديد لعلاج الكوليسترول.. كل ما تريد معرفته

الجمعة 18 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف باحثون دواء تجريبيا يقلل بشكل كبير من جسيم يشبه الكوليسترول والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لا يدرك العديد من الأشخاص أن مستويات مرتفعة من هذه الجسيمات - المعروفة باسم البروتين الدهني (أ) أو Lp (أ) - تنتشر في دمائهم، ولا يمكن تعديل مستوى Lp(a) المرتفع بتغيير نمط الحياة، وقد وصفته عيادة كليفلاند، التي قادت الدراسة، بأنه "أحد آخر الحدود غير القابلة للعلاج لمخاطر القلب والأوعية الدموية. وفقا لتقرير موقع صحيفة " nypost"، أكد هذا البحث الجديد نتائج سابقة أظهرت أن دواء تجريبيا – قد يساعد على تخليف البروتين الدهنى، نشرت النتائج في مجلة نيو إنجلاند الطبية، كما تم تقديمها في الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب. ما الذي يجب أن تعرفه عن البروتين الدهنى Lp(a) وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، ترتفع مستويات البروتين الدهني (أ) لدى حوالي 20-25% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يتشابه Lp(a) مع بروتين دهني آخر يستهدفه الأطباء لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والمعروف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) - والذي يشار إليه غالبًا باسم "الكوليسترول السيئ". لكن البروتين الدهني (أ) أكثر عرضة لتراكم اللويحات والجلطات في الشرايين من البروتين الدهني منخفض الكثافة، وفقًا للمؤلف الرئيسي ستيفن نيسن، دكتور في الطب، كبير المسؤولين الأكاديميين في معهد القلب والأوعية الدموية والصدر في كليفلاند كلينك. قال الدكتور ديباك ل. بهات، مدير مستشفى ماونت سيناي فوستر للقلب وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: "يُعد البروتين الدهني (أ) عامل خطر مستقل لأمراض القلب، ويعتمد إلى حد كبير على العوامل الوراثية، أي أنه موروث". "يعتبر Lp(a) عامل خطر مستقل لأمراض القلب والذي يتم تحديده إلى حد كبير عن طريق العوامل الوراثية." يقول الخبراء إن النظام الغذائي وممارسة الرياضة وفقدان الوزن يمكن أن تساعد في خفض مستويات LDL، ولكنها لا تؤثر على مستويات Lp(a). وعلى عكس LDL، الذي يمكن خفضه باستخدام أدوية مثل الستاتينات، لا توجد حاليًا علاجات دوائية معتمدة تعمل على خفض البروتين الدهنى Lp(a). تصميم الدراسة أجرى الباحثون تجربة سريرية على 320 فردًا من الأرجنتين والصين والدنمارك وألمانيا واليابان والمكسيك وهولندا ورومانيا وإسبانيا والولايات المتحدة في الفترة من 11 نوفمبر 2022 إلى 17 أبريل 2023. تم توزيع المشاركين بشكل عشوائي لتلقي إما دواء وهمي أو حقنة واحدة أو اثنتين تحت الجلد من العقار التجريبى. المستوى الطبيعي لـ Lp(a) أقل من 75 نانومول لكل لتر وكان المستوى المتوسط للأشخاص المشاركين في التجربة حوالي 250 نانومول لكل لتر. أضاف الباحثون أن "المستويات كانت مرتفعة للغاية، أكثر من ثلاثة أضعاف الحد الأعلى الطبيعي، ولكن بعد حقنة واحدة من الجرعة الأعلى، أظهر المشاركون انخفاضًا بنسبة 100% تقريبًا في مستويات البروتين الدهني (أ) بعد ستة أشهر. وحافظ أولئك الذين تلقوا الجرعة الثانية بعد ستة أشهر على انخفاض بنسبة 100% تقريبًا عند علامة العام الأول. وبعبارة أخرى، نجح العلاج في إزالة كل البروتين الدهني (أ) تقريبا من الدم، وهذه النتائج قد تساعد في نهاية المطاف في علاج ملايين الأميركيين الذين لديهم مستويات مرتفعة من Lp(a). ولم تظهر الدراسة أيضًا أن خفض مستويات Lp(a) يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقًا لما أشار إليه خبراء خارجيون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store