
"جلسة توبيخ".. تصعيد هولندي جديد ضد "إسرائيل"
وأضافت الهيئة أنه سيتم استدعاء "السفير الإسرائيلي" في لاهاي إلى جلسة توبيخ في مكتب وزير الخارجية الهولندي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل
حثّ السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير الثلاثاء الرئيس الفرنسي على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدَين على "الضرورة القصوى" لهذا الاجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان وللرهائن الإسرائيليين في غزة. وكتبا في مقال نُشرته صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء "سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لاتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع". واضافا "كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها". واعتبرا أن "ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية" في حين حشد الرئيس الفرنسي "زخما دبلوماسيا" في 24 تموز/يوليو بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، وانضمت اليه لاحقا بريطانيا وكندا. أضاف بارنافي ولومير "يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية"، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرّها البرلمان الإسرائيلي في 23 تموز/يوليو، "بأغلبية 71 صوتا مقابل 13". كما نددا بـ "ازدواجية المعايير" حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات "فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد". واوضحا "سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 تموز/يوليو، تغير كل شيء على الصعيد الدبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء" مضيفين "الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع". عمل بارنافي سفيرا لإسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002. ولومير هو مؤرخ في جامعة باريس أست غوستاف-إيفل، وأدار مركز الأبحاث الفرنسي في القدس من العام 2019 حتى آب/أغسطس 2023.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
المطلوب الأول لروسيا.. من هو أرمين بابرجر أهم مورّد أسلحة لأوكرانيا؟
تسعى روسيا إلى قتله وفق تقارير، ويدير شركة دفاعية تسلح أوكرانيا، حتى بات أهمّ مورّد للأسلحة إلى كييف، وهو ما جعل الألماني، أرمين بابرجر، هدفاً لأكثر من عملية اغتيال "فاشلة حتى الآن". حقق بابرجر (62 عاماً) ثروة طائلة في عمله بتوريد السلاح، وتُقدّر الآن بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، بنحو 12 مليار دولار. في أبريل/نيسان عام 2024، تعرّض بابرجر لمحاولة اغتيال حيث يقيم في حي سكني أنيق في هيرمانسبورغ، وهي قرية ألمانية يبلغ عدد سكانها حوالي 8 آلاف نسمة، إذ أشعل المهاجمون النيران في المنزل الخشبي، مستهدفين الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال إيه جي، أكبر شركة دفاع في ألمانيا. اضافة اعلان ولم يكن بابرجر، وهو مهندس ممتلئ الجسم ذو شعر أبيض، في المنزل في ذلك الوقت، فقد جعلته حرب أوكرانيا مشغولاً على الدوام، "يحوّل عملاقًا صناعياً نائماً إلى آخر دفاعي دولي يضعه على المسار الصحيح لتحقيق 11.6 مليار دولار". ووفق "بلومبيرغ"، فقد جاءت محاولة اغتيال بابرجر، بعد أن زوّدت شركته أوكرانيا بمركبات مدرعة وشاحنات عسكرية وذخيرة، ثمّ أتبعها بإعلانه عن خطط لإنشاء أربعة مواقع لإنتاج الأسلحة داخل البلاد. وسرعان ما ظهرت رسالة مجهولة المصدر على منصة إنترنت يسارية، تعلن مسؤوليتها عن الحريق المتعمد، إذ هاجمت الرسالة شركة راينميتال بشدة لتربحها من الحرب الروسية الأوكرانية، وكتب الجناة المجهولون عن بابرجر: "مكانه غير آمن". بعد بضعة أشهر، كشفت شبكة "سي إن إن" أن وكالات الاستخبارات الأمريكية حذّرت ألمانيا في وقت سابق من العام من أن روسيا تُعدّ لاغتيال بابرجر، وهي الخطة الأكثر تطوراً ضمن سلسلة من الخطط لاغتيال مسؤولين تنفيذيين في قطاع الدفاع في جميع أنحاء أوروبا. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أكد جيمس أباثوراي، الذي ترأس استجابة حلف الناتو للحرب الهجينة، علناً خلال جلسة للبرلمان الأوروبي، أن روسيا كانت تخطط لقتل بابرجر. وقال "جميع الدلائل تشير إلى أن الروس لديهم رغبة أكبر بكثير في المخاطرة بأرواح مواطنينا، ورد فعل قوي للغاية من جانبنا لتحقيق أهدافهم". المطلوب الأول يصف تقرير "بلومبيرغ"، بابرجر بأنه "أبرز هدف معروف في العصر الجديد"، مشيراً إلى دوره المحوري في جهود أوروبا لتسليح أوكرانيا، كما أنه المستفيد الرئيس من أكبر استثمار للقارة في مجال الدفاع منذ عقود.وبينما حرص المسؤولون التنفيذيون المنافسون على البقاء في منازلهم، كان يقود حملة إعادة التسليح الأوروبية بصخب، ويشتري المنافسين، ويزيد الإنتاج، بل ويرحب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.وقد أدى هذا، إلى جانب إعلان الحكومة الألمانية الأخير عن أنها ستزيد الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، إلى جنون المستثمرين، فقد ارتفع سهم راينميتال بأكثر من 18 ضعفاً منذ بدء الحرب، وهي الآن شركة الدفاع الأكثر قيمة في أوروبا، بقيمة سوقية تبلغ حوالي 81 مليار يورو.أعرب بابرجر عن أسفه لتجاهل المستثمرين لصناعة الدفاع لسنوات. وقال لمجلة بيزنس ويك: "أصبحنا الآن لاعبين رئيسيين في دورة صناعة الدفاع العالمية، كنا دائماً على أهبة الاستعداد، وهذا يؤتي ثماره الآن". على مدار العامين الماضيين، استثمرت راينميتال، أكبر شركة لإنتاج الذخيرة في أوروبا، أكثر من 8 مليارات يورو في صفقات وإنتاج جديد، وأوضح بابرجر أن شركته بصدد بناء أو توسيع 10 مصانع بشكل كبير. يعتبر بابرجر نفسه مدافعاً عن النظام الدولي القائم على القواعد. وقال: "لطالما كان واضحاً لنا أن المجتمعات الحرة يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها. فالسلام والحرية لا يأتيان مجاناً". البداية 1990 قبل خمس سنوات، بدت راينميتال وكأنها شركة آفلة في مجالات غير موفقة تماماً، ففي ذلك الوقت، لم يكن أحد لينصح بالاستثمار في الذخيرة التي "أصبحت من الماضي"، بحسب وصف فرانسيس توسا محرر مجلة "ديفينس أناليسيز".انضم بابرجر إلى الشركة عام 1990 كمهندس في إدارة مراقبة الجودة، وتدرج في المناصب بثبات. في عام 2010، ارتقى إلى مجلس إدارة وحدة الدفاع، ثم تولى منصب الرئيس التنفيذي عام 2013، وأعاد هيكلة الشركة لتعزيز سيطرته.ويقول المطلعون إنه يدير راينميتال كما لو كانت شركة عائلية، ويتخذ القرارات الكبيرة والصغيرة بمجلس إدارة مكون من أربعة أعضاء.يرتدي بابرجر عادة ملابس غير رسمية، الجينز والقميص بأزرار، ويتجول أحياناً في مصانع الشركة للحديث عن عملية الإنتاج والتواصل مع العمال واللحامين. يُعرف بصراحته، لكنه يفقد صبره أحياناً إذا شعر أن المديرين يضيعون وقته في اجتماعات الاستراتيجية، كما يقول أشخاص على دراية بأسلوبه.وهو مدمن عمل، يرسل أحياناً رسائل بريد إلكتروني في الرابعة صباحًا يقول فيها: "أحتاج إلى س و ص". وبأسلوب رواد الأعمال، يطرح أسئلة على العمال من جميع المستويات الإدارية: "لو كانت هذه أموالكم، فهل ستستثمرونها في هذا؟". وكالات


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
556 مليون دولار مجموع المساعدات التي قدمت لفلسطين منذ تأسيس الهيئة الهاشمية
قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الثلاثاء، إن الأردن قدم ما يزيد على 665 مليون دولار مساعدات لـ 42 دولة شقيقة منذ 2022 وأضاف الشبلي، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان "الجهود الإغاثية والإنسانية للهيئة الخيرية"، أن الأردن قدم مساعدات بقيمة 427 مليون دولار إلى قطاع غزة قبل الحرب وبعدها. ولفت إلى مجموع المساعدات التي تقديمها لفلسطين (الضفة الغربية، غزة، القدس) منذ التأسيس ولغاية تاريخه 556,024,474 مليون دولار. وأوضح أن المساعدات التي جرى تقديمها لقطاع غزة قبل وبعد الحرب 427,781,599 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما قدم بعد الحرب 335 مليون دولار. وقال إن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت تكفل نحو 15 ألف يتيم في قطاع غزة قبل الحرب. وأوضح أن الهيئة لا تتوانى عن تقديم العون والمساعدات للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والمجاعات حيث وصل عدد الدولة التي تمّ مساعدتها إلى 42 دولة. بدوره قال الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة إن الأصوات المشككة بالجهد الأردني لا تخدم المعاناة التي يعيشها أهالي غزة، و"لسنا معنيين بالتوقف عندها". وأضاف: "دور الهيئة يشكل جزءا من الجهد الكبير الذي يبذله الأردن تجاه غزة، وإصرارنا على بذل كل الجهود لإيصال المساعدات تأكيد على الموقف الأردني الثابت." وشدد على أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تُمثل الذراع التنفيذي اللوجستي لإيصال قوافل المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.