
اعلام إيراني: الأجهزة الأمنية تحبط محاولة اغتيال عباس عراقجي
قالت وسائل إعلام إيرانية أن مستشار وزير الخارجية الإيرانية محمد حسين رنجبران، كشف عن إحباط "مؤامرة كبيرة خططت لها إسرائيل لاستهداف وزير الخارجية عباس عراقجي، في العاصمة طهران"، مؤكداً أن "المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذها جنود المخابرات".
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن رنجبران قال على منصة "إكس"، إن "الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل، مشيراً إلى أن التهديد كان واقعياً وجاداً".
وأضاف: "سيد عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جندياً في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة".
وأكد رنجبران أنه "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن تُنفذ هذه المؤامرة خلال الأيام الماضية"، مشيراً إلى أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت".
وفي وقت سابق، أمس الخميس، أكد عراقجي لـ"وكالة الجمهوريّة الإسلاميّة للأنباء- إرنا"، الأنباء عن عقد لقاء مشترك بينه وبين وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، موضحاً أن "هذا الاجتماع سيُعقد بناءً على طلب الترويكا الأوروبية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 16 دقائق
- صدى البلد
الدفاع الإيرانية: كل منشآتنا تواصل عملها بقوة رغم الهجمات المتواصلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع الإيرانية، قالت إن كل منشآتنا تواصل عملها بقوة رغم الهجمات المتواصلة على صناعاتنا العسكرية. أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة، متوقعا عدم انخراط دول بالحرب "بسبب مقاومة إيران". وقال الوزير الإيراني 'عراقجي' إن الولايات المتحدة شريكة في الاعتداء الإسرائيلي حتى لو لم تعلن المشاركة ، مضيفا ' برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض'. وأضاف: الدفاع عن بلادنا أمام العدوان لن يتوقف ولا حوار مع واشنطن لأنها شريكة في الجرائم ولم يكن لدينا أي تواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن. وتابع وزير الخارجية الإيراني: واشنطن طلبت منا التفاوض ورفضنا ذلك ولكن لا مشكلة لدينا في الحوار مع باقي الدول. وختم عراقجي تصريحاته بالقول: مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية. وفي وقت لاحق، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها. وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية. وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره. وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر. وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه. تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.


صدى البلد
منذ 17 دقائق
- صدى البلد
الرئيس الإيراني: طهران تسعى دائما للسلام والهدوء
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن طهران تسعى دائما للسلام والهدوء، وأن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وقف العدوان الإسرائيلي دون شروط. وأضاف الرئيس الإيراني، خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب تقديم ضمانات لإنهاء أي مغامرات إسرائيلية، وردودنا على إسرائيل ستصبح أكثر قسوة وستجعلها تندم على أفعالها. كما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة، متوقعا عدم انخراط دول بالحرب "بسبب مقاومة إيران". وقال الوزير الإيراني 'عراقجي' إن الولايات المتحدة شريكة في الاعتداء الإسرائيلي حتى لو لم تعلن المشاركة ، مضيفا ' برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض'. وأضاف: الدفاع عن بلادنا أمام العدوان لن يتوقف ولا حوار مع واشنطن لأنها شريكة في الجرائم ولم يكن لدينا أي تواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن. وتابع وزير الخارجية الإيراني: واشنطن طلبت منا التفاوض ورفضنا ذلك ولكن لا مشكلة لدينا في الحوار مع باقي الدول. وختم عراقجي تصريحاته بالقول: مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية. وفي وقت لاحق، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها. وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية. وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره. وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر. وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه. تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.


المنار
منذ 21 دقائق
- المنار
السيد فضل الله: العدوان الاسرائيلي على إيران سببه دعمها للقضية الفلسطينية
قال السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت إن 'العدوان الاسرائيلي على ايران هدفه الثأر منها لوقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته'. ولفت السيد فضل الله الى ان 'العدو الصهيوني اعتقد أنه قادر على تحقيق أهداف هذا العدوان من خلال اغتياله للقيادات العسكرية والأمنية والعلمية والاستهدافات التي يقوم بها لدفع إيران للاستسلام والقبول بالاملاءات والشروط التي تفرض عليها، لكن جاء الرد القوي على ذلك من الجمهورية الإسلامية ليؤكد لكل من يعنيهم الأمر أنها ليست سهلة المنال وأنها قادرة على رد هذا العدوان ومنعه من تحقيق أهدافه، متسلحة بإيمانها وتماسك شعبها وصموده والذي يثبت كل يوم وقوفه خلف قيادته وقواه العسكرية والأمنية، رغم كل الجراح التي نزفت وحجم الضربات التي يتعرض لها'. وأمل السيد فضل الله أن 'تؤدي المفاوضات التي تجري أو تلك التي ستجري إلى نتيجة تنهي هذه الحرب التي فرضت على الجمهورية الإسلامية في إيران وتمنع من تداعياتها الخطيرة على صعيد المنطقة والعالم'. وفي الشأن اللبناني، دعا السيد فضل الله 'الدولة اللبنانية للقيام بدورها لوقف انتهاكات العدو الاسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار'، وحث 'اللبنانيين على الامتناع عن أي خطاب استفزازي وإقصائي'، وتابع 'ما سمعناه مؤخرا والذي يمس بطائفة متجذرة في هذا البلد وشاركت في بنائه وقدمت التضحيات الجسام ولا تزال من أجل سيادته وحرية إنسانه، إن من المعيب أن تخرج هذه الأصوات من دون أن تدان أو تتخذ الاجراءات بحق مطلقيها'. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام