
العارف بالله طلعت يكتب: الشراكة الاستراتيجية الشاملة
الجمعة، 30 مايو 2025 09:26 مـ بتوقيت القاهرة
مصر وأسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى ، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، فى ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة فى عدد من دول المنطقة.
والاعتزاز المشترك بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وتقارب المواقف والرؤى تجاه التحديات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، وما يمثله ذلك من أرضية هامة لتطوير تلك العلاقات ودفعها قدماً خلال الفترة القادمة في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية والسياحية .
في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية بعد ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وبما ينعكس بطبيعة الحال على مزيد من الارتقاء بالعلاقات المصرية الإسبانية.
وتطلع مصر لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين والبناء على هذه التجربة الناجحة في العديد من المجالات الواعدة في مصر كمجالات البنية التحتية، والطاقة المُتجددة والخضراء، والربط الكهربائي.
وتثمين مصر لجهود إسبانيا من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين بمنطقة الشرق الأوسط مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.
والإشادة بدور أسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية تاريخياً داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، ومسئولية الاتحاد الأوروبي والدول الفاعلة دوليا بالتدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
مصر وإسبانيا دولتان صديقتان، تمتلكان تاريخا عريضا من العلاقات الطيبة التي تجمع بينهما على مدى عقود وسنوات عديدة، تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
ومصر تعد شريكا أساسيا لإسبانيا والعكس صحيح، ويشمل هذا التعاون مختلف المجالات ومنها الميادين السياسية والاقتصادية والطاقة المتجددة والبنية التحتية والاستثمارات المستقبلية، ومصر وإسبانيا تجمعهما علاقات صداقة قوية جدا وتفاهم سياسي بين قادة البلدين، وتواصل بين المجتمع المدني، وترابط دائم بين شعبي الدولتين الصديقتين.
مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة.
شهدت العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه لا تزال هناك إمكانية لتطويرها بشكل أكبر، في المجال الاقتصادي، حيث يوجد أوجه تكامل واضحة بين البلدين.
وتتنوع مجالات التعاون الاقتصادى بين البلدين لتشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والبنية التحتية وتسعى مصر لتكون مركزا إقليميا للطاقة، وهو ما يتماشى مع توجه إسبانيا نحو دعم مصادر الطاقة النظيفة.
كما تلعب الشركات الإسبانية دورا هاما في تطوير مشروعات البنية التحتية والنقل في مصر، من خلال استثمارات متعددة تشمل مشاريع النقل والطاقة المتجددة.
في مجال السياحة، تساهم إسبانيا كداعم رئيسى للسياحة الوافدة إلى مصر، ويظهر ذلك من خلال تزايد عدد السائحين الإسبان الذين يزورون المواقع الأثرية والتاريخية في مصر، مثل الأهرامات والمعابد الفرعونية.
وفي مجال العلاقات العسكرية اتسم التعاون بين مصر واسبانيا خلال العشر سنوات الماضية بالقوة والتوسع في العديد من النواحي حيث نفذت القوات البحرية المصرية والأسبانية عام 2021 تدريبا بحريا عابرا فى نطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر
و تقدر إسبانيا مكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وخاصة الدور المصري المسئول منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وموقفها القيادي عالميا بالتصدي لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع .
كما تثمن مصر الموقف الإسباني المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين بالمنطقة.
وترحيب الأزهر بالتعاون مع إسبانيا ودعم جهودها في تحقيق الحوار والتقارب بين الثقافات، ودعم مسلمي إسبانيا من خلال توفير عدد من المنح الدراسية في جامعة الأزهر ومعاهد الأزهر للتعليم ما قبل الجامعي، ليكونوا سفراء للإسلام والأزهر في أوروبا ويساهموا في نشر الوسطية والاعتدال هناك.
كما تولى أهمية كبيرة لتعزيز اللغة الإسبانية، التي يتحدث بها 600 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.. وفي مصر، توجد 22 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي بها أقسام نشطة للغة الإسبانية داخل كليات الفنون أو اللغات والترجمة، كما يقدم المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس" دورات اللغة الإسبانية في مراكزه بالقاهرة والإسكندرية.
كما برزت المشاركة الإسبانية السنوية في العديد من الفعاليات الثقافية في مصر، ومن بينها مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح، ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، ومهرجان القاهرة الدولي للفنون، ومهرجان "شى أرتز" ومهرجان "الأبد هو الآن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
لابيد: إسرائيل ستستخدم أموال دافعي الضرائب لسكان القطاع إذا احتلت غزة
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، أنه إذا احتلت إسرائيل غزة فستسخدم أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين لتمويل الغذاء والدواء لسكان القطاع. وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، سبق وقال: 'بعد رفض حماس مجددا مقترح صفقة وقف إطلاق النار لم يعد هناك أي مبرر لأحد لمواصلة هذا الترهل في غزة'. بن غفير: حان الوقت للتدخل بكل قوتنا للتدمير والقتل وتحدى قائلا: لقد أضعنا ما يكفي من الفرص وحان الوقت للتدخل بكل قوتنا للتدمير والقتل، وهزيمة حماس. أما وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فقال: إن كانت فرنسا وبريطانيا تريدان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فعليهما الضغط على حماس، لا على إسرائيل. وأعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية، أمس السبت، أن حماس تواصل رفضها مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وأضافت: سنستمر في عمليتنا لاستعادة الرهائن والقضاء على حماس. وتابعت: رد حماس ليس مقبولا كما قال ويتكوف. وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قال إنه يمكن إجراء المفاوضات غير المباشرة بنية صادقة للتوصل لوقف نار دائم بغزة. ويتكوف: يمكن إجراء المفاوضات غير المباشرة للتوصل لوقف نار دائم بغزة وأضاف ويتكوف: يجب إعادة نصف الرهائن الأحياء ونصف الأموات للتوصل لهدنة 60 يوما ويمكن البدء في محادثات غير مباشرة بشأن غزة فورا الأسبوع المقبل وعلى حماس قبول المقترح الذي قدمته كأساس لبدء محادثات غير مباشرة. وتابع ويتكوف: تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا، ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا. وكشف موقع "أمد للإعلام" الفلسطيني عن تفاصيل رد حركة حماس الكامل على مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف حول صفقة التهدئة في قطاع غزة وتبادل الرهائن. رد حماس على المبعوث الأمريكي وتضمن رد حماس الآتي: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما على أن يتضمن تعهد ترامب بالتزام إسرائيل به، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا. يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول وأسيرين في اليوم الـ30 و4 أسرى في اليوم الـ60. إدخال المساعدات لغزة فور الموافقة على وقف إطلاق النار وفق البروتوكول من خلال الأمم المتحدة. إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال مواد البناء اللازمة لها. إعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز بالقطاع. الانتهاء من خطط إعادة إعمار البيوت والبنية التحتية خلال فترة المفاوضات. توقف كل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بغزة عند دخول الاتفاقية حيز التنفيذ. في اليوم الأول تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء لوقف إطلاق نار دائم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
بين القوانين والواقع، أين تكمن مشكلة حقوق الطفل؟
حقوق الطفل معركة مستمرة لضمان حياة كريمة وآمنة لصغار العالم. فرغم القوانين الدولية التي تضمن هذه الحقوق، لا يزال الملايين من الأطفال يواجهون تحديات تهدد مستقبلهم، فهل تضمن التشريعات الدولية والمحلية حقوقهم بالفعل، أم أن الواقع شيء آخر؟. حقوق الطفل، ماذا تقول القوانين؟ على المستوى الدولي، تُعد اتفاقية الأمم المتحدة لـ حقوق الطفل، التي أُقرت عام 1989، المرجعية الأهم في هذا المجال. تضمن هذه الاتفاقية حقوقًا أساسية مثل: الحق في الحياة والنمو في بيئة آمنة الحق في التعليم والرعاية الصحية الحماية من العنف والاستغلال حرية التعبير وعدم التمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدين أما في مصر، فقد جاء قانون الطفل المصري لعام 1996 ليؤكد على هذه الحقوق، حيث يضمن الدستور حصول الأطفال على تعليم مجاني وإلزامي، إلى جانب الرعاية الصحية والحماية من كافة أشكال الاستغلال أو التمييز. بين القوانين والواقع، أين تكمن مشكلة حقوق الطفل؟ رغم كل هذه التشريعات، لا تزال هناك فجوة بين النصوص القانونية والواقع الفعلي، خاصة في المجتمعات التي تعاني من مشكلات اقتصادية أو صراعات مسلحة وأبرز التحديات التي تواجه حقوق الطفل اليوم تشمل: عمالة الأطفال: ملايين الأطفال يضطرون للعمل في سن مبكرة بدلًا من الذهاب إلى المدرسة. العنف الأسري والتنمّر: رغم وجود قوانين تحظر العنف ضد الأطفال، إلا أن تطبيقها ما زال ضعيفًا في بعض المجتمعات. استغلال الأطفال عبر الإنترنت: في ظل العصر الرقمي، يواجه الأطفال تحديات جديدة مثل انتهاك خصوصيتهم واستغلالهم في الفضاء الإلكتروني. كيف يمكن حماية حقوق الأطفال بشكل أفضل؟ لم يعد الاكتفاء بوضع القوانين كافيًا، بل يجب العمل على تنفيذها بفعالية من خلال: تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل ودور الأهل في حمايتهم. تشديد الرقابة على الانتهاكات مثل عمالة الأطفال والعنف الأسري. إدماج التكنولوجيا في حماية الطفل من التهديدات الرقمية. هل نضمن مستقبلًا أفضل للأطفال؟ رغم التحديات، يبقى الأمل قائمًا في تحسين أوضاع الأطفال عبر العالم، شرط أن تتحول القوانين من نصوص على الورق إلى واقع ملموس ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان
أكد السفير جون كيلي، القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم شعب جنوب السودان، وتعزيز السلام والأمن والازدهار في البلاد والمنطقة. الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان شوف كمان: إسرائيل تعلن تصفية أحمد الهوني في غزة بعد استشهاد أحد منفذي هجوم 'طوفان الأقصى' جاء ذلك من خلال منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية على منصة 'إكس'، حيث أوضح كيلي أن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، وأعضاء مجلس الأمن، وجميع أصحاب المصلحة لتيسير عملية السلام. حظر الأسلحة في خطوة مهمة، صوّت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضية على تمديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان لمدة عام إضافي حتى 31 مايو 2026، وقد جاء هذا القرار وسط انقسام بين الدول الأعضاء، حيث حصل على 9 أصوات مؤيدة، بينما امتنعت 6 دول عن التصويت، بما في ذلك روسيا، الصين، والجزائر. ممكن يعجبك: «صفعات ماكرون».. زوجته ليست الأولى التي تصفع الرئيس الفرنسي ضغط للعودة للحوار يشمل القرار أيضًا تمديد حظر السفر وتجميد الأصول ضد شخصيات جنوب سودانية مدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة، في محاولة للضغط على الأطراف المتنازعة للعودة إلى الحوار وتنفيذ اتفاق السلام الموقّع عام 2018. توترات جنوب السودان يأتي هذا التمديد في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية في جنوب السودان، والتي اندلعت حرب أهلية فيها في ديسمبر 2013 بين قوات الرئيس سلفا كير وقوات نائب الرئيس السابق ريك مشار، على خلفية الخلافات العرقية والسياسية. ورغم توقيع اتفاق السلام في 2018 الذي شكل حكومة وحدة وطنية ضمّت مشار كنائب أول للرئيس، إلا أن تنفيذ الاتفاق تأخر بشكل ملحوظ، مع تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى عام 2026، مما يزيد من مخاوف تجدد الصراع في الدولة الأحدث في العالم. لجنة وطنية في سياق آخر، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في الاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة بشأن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في إقليم دارفور. أعضاء اللجنة ذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، أن اللجنة تضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة، وستتولى التحقيق في 'المزاعم الأميركية'، على أن ترفع تقريرها مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة. تكذيب الادعاءات الأمريكية أكد البيان أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار 'حرص الحكومة على الشفافية'، وتشكيكها في صحة الادعاءات الأميركية، مشددة على التزام السودان بالاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي أنها خلصت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في البلاد، مشيرة إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات تشمل قيودًا على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بحلول السادس من يونيو، عقب إخطار الكونغرس.