logo
«الوعي».. الرهان الأكبر

«الوعي».. الرهان الأكبر

الاتحادمنذ 5 أيام

«الوعي».. الرهان الأكبر
تتواصل في بلادنا جهود مواجهة التطرف، وترسيخ الوعي وقيم المواطنة والتسامح باعتبارها مكوناً أساسياً وجوهرياً للتنمية البشرية.
الجديد هذه المرة، أطلّ من نافذة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي نظمت ندوة بعنوان «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»، مُلقية الضوء على هذه الجماعة وخبثها وقدرتها على الكذب وخداع الجماهير تحت شعارات رنانة.
قد يتساءل البعض: لماذا «الإخوان»، وقد سقطوا جميعاً بعد أن انكشفت بشاعة «ربيع الفوضى»، ولفظت الشعوب فكرهم الذي يحتكر تمثيل الإسلام، وينكر الدولة الوطنية، ويدعو للخروج عليها..؟
وللإجابة عن هذا التساؤل، نقول: إن من يستقصي أيديولوجية حركات وتيارات الإسلام السياسي، وأخطرها «جماعة الإخوان»، يدرك بسهولة سلوكَها الذي يشبه إلى حد كبير «الأفاعي» في الاختفاء والظهور والتلوّن حسب تغير الظروف والأحوال، مع تمسكها الشديد بميراثها في التآمر والخداع، الأمر الذي تدركه مؤسساتنا البحثية جيداً، وعلى رأسها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تأخذ على عاتقها مهمة تنمية الوعي بمواجهة التطرف، ودعم خطاب الاعتدال.
وبما أننا في «عام المجتمع»، فمن المهم بمكان التركيز على ترسيخ هذا الوعي، الذي راهنت عليه بلادنا منذ نشأتها، باعتباره المكون الأكبر والأصيل لمشروعها التنموي بمحتواه الإنساني.
ولعل ذلك هو السر في عجز التيارات المنحرفة عن النفاذ إلى مجتمعنا الذي يقف بأكمله ضد التطرف، وضد كل من يتبناه نهجاً أو طريقاً أو سلوكاً أو مفهوماً، فيما يفتح شبابنا عيونهم جيداً على مخاطر التطرّف وقبحه، وخروجه على الوطن، مفهوماً وولاء ومصلحة.
أمر آخر، عكسته هذه الندوة، وهو أن التسامح سيظل قضية أساسية في بلادنا، التي استثمرت في ثقافة العيش المشترك والأخوة الإنسانية، وبذلت جهوداً إقليمية ودولية حثيثة؛ لإصلاح صورة منطقتنا العربية من التشوهات التي حفرها التطرف عميقاً، وأسست نموذجاً لدولة تنشد السلم والتنمية والازدهار، بعيداً عن الغلو والمغالاة.
شكراً جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية التي تواصل مهمتها ببراعة في ترسيخ بناء الشخصية المعتدلة المتسامحة الواعية التي تنبذ الفوضى والخراب، وتنحاز إلى عمارة الأرض.. وتعمل لترسيخ فكر وطني تنموي إنساني بعيداً عن التطرف والغلو والمغالاة والأجندات التدميرية وحروب الكراهية.
بجهود مؤسساتنا البحثية والدينية والمجتمعية، تترسخ قناعات الأجيال بأن لا بيعة في قاموسها إلا للوطن، ولا ولاء إلا لقيادته، بينما «الوعي» هو أداتنا في التصدي لخطابات الكراهية.. هذه ثوابتنا، وتلك ثقافتنا.
بالمقابل، سيسجل التاريخ على «الإخوان» وغيرهم من التيارات المتطرفة أنهم تحالفوا مع الارتزاق، واختصموا البلاد والعباد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

32 قيادياً شاباً من الجهات الحكومية في «تحدي المجتمع يجمعنا»
32 قيادياً شاباً من الجهات الحكومية في «تحدي المجتمع يجمعنا»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

32 قيادياً شاباً من الجهات الحكومية في «تحدي المجتمع يجمعنا»

أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل تحدي «المجتمع يجمعنا»، ضمن المرحلة الأولى من «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، المبادرة الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، لتوفر منصة وطنية لتحفيز القيادات الحكومية الشابة وتمكينها من الإسهام في صناعة مستقبل الإمارات. ويضم التحدي 32 قيادياً شاباً من نخبة الكوادر الإماراتية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ويهدف إلى تفعيل دور القيادات الحكومية الشابة، وبناء قدراتها في مجالات اتخاذ القرار والعمل الجماعي، وتمكينها بأدوات وفكر الجاهزية والمرونة لقيادة مبادرات صناعة المستقبل، ويسعى إلى توفير بيئة حاضنة لتأسيس مجتمع من القيادات الواعدة، والكفاءات الشبابية المتميزة، من خلال تجارب ميدانية تتبنّى نموذج التحديات. وأكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تضع الاستثمار في الإنسان واحتضان المواهب وتحفيزها، على رأس أولوياتها، وتتبنّى نهجاً يقوم على تعزيز مشاركة القيادات الحكومية الشابة في جهود التطوير الشامل، وتصميم الحلول للتحديات التي تشهدها الدولة. وقالت عهود الرومي إن «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة» يمثل بيئة حاضنة للمواهب، ومحفزة للعقول وأصحاب الأفكار، يشاركون من خلالها في ابتكار الحلول لتحديات حيوية، ليسهموا في دعم جهود الحكومة لتصميم المستقبل الذي تسعى الإمارات لتحويله إلى واقع، مشيرة إلى أن التحدي نموذج جديد وجهته المستقبل، وهدفه دعم الكفاءات لإحداث التغيير في العمل الحكومي، وصناعة الأثر الإيجابي في المجتمع. من جهته، أكد رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة» يعد خطوة استراتيجية تجسد الرؤية الراسخة لدولة الإمارات بالاستثمار في الإنسان، وهي رؤية أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين جعل بناء الإنسان جوهر التنمية وأساس تقدم الأوطان، مشيراً إلى أن هذا التحدي يأتي ليترجم هذا النهج، ويعزز جاهزية شبابنا لقيادة المستقبل، من خلال تمكينهم بأدوات الابتكار، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار في بيئات العمل. وشهدت فعالية إطلاق «تحدي 71» عقد جلسات حوارية تفاعلية تهدف لتحفيز المنتسبين، وإلهامهم لتصميم مبادرات مبتكرة ذات أثر في المجتمع. وتضمنت الفعالية تنظيم ورش عمل ناقشت خلالها القيادات الشابة المشاركة في «تحدي المجتمع يجمعنا»، أبرز التحديات التي تواجه المجتمع، واستعرضت الأفكار والحلول لمواجهتها، بما يواكب توجيهات القيادة في عام المجتمع، وتطرقت إلى الخطوات المقبلة في عملهم لإنجاز مستهدفات التحدي وتحقيق الإنجاز. وتناول حوار قيادي جمع وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان بلهول، مفهوم القيادة الأصيلة وقيمها وتحدياتها وفرصها، واستهدف الحوار ترسيخ مفهوم القيادة الإماراتية وركائز رؤيتها للقيادات الحكومية الوطنية الشابة، وتسليط الضوء على دور القائد في إلهام فريقه ورفع مستوى الجاهزية والمرونة من خلال التمكين التكنولوجي، وتعزيز فكر القيادات بأهمية الجرأة في اتخاذ القرارات وتحقيق الأثر، مع تأكيد دورهم الرئيس في قيادة رحلة بناء الإنسان الإماراتي، والإسهام الفاعل في مسيرة الدولة لتحقيق الريادة العالمية. ويسعى «تحدي 71» إلى تمكين القيادات من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية، تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية. وتشمل الكفاءات التي سيتم اختبارها للتحدي الأول، مهارات التعاطف، والتمكين التعاوني، والذكاء المتواضع ومعالجة التحديات بمسؤولية، والتحول الجذري عبر قيادة مبادرات تحويل المجتمع في «عام المجتمع»، والابتكار التكيفي، وتصميم حلول قابلة للتنفيذ فوراً، وعرض الأفكار بطريقة ملهمة، والعمل ضمن فريق. وستعمل فرق التحدي على تطوير الحلول، من خلال العمل الميداني والتفاعل المباشر مع المجتمع، وتحويل الرؤى إلى مقترحات واقعية، وقابلة للتوسع لإعادة دمج الفئات التي تحتاج إلى دعم في المجتمع. عهود الرومي: • «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة» بيئة حاضنة للمواهب، ومحفزة للعقول وأصحاب الأفكار.

مواجهة التطرف لاستعادة السكينة
مواجهة التطرف لاستعادة السكينة

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

مواجهة التطرف لاستعادة السكينة

مواجهة التطرف لاستعادة السكينة منذ سنوات، ربما تعود لعام 2016، اعتبرت أنّ لدينا، مثقفين وإعلاميين، ثلاث مهمات أو أولويات: دعم تجديد تجربة الدولة الوطنية، واستعادة السكينة في الدين، وإقامة علاقات حسنة مع العالم. وفي العقد الماضي وقبله بُذلت جهود كبيرة من الدول ومن جهات المجتمعات المدنية، وإنْ على تفاوت، في العمل لإحقاق هذه الأولويات. وأريد في هذه العجالة مراجعة الأولوية الثانية، وأعني بها استعادة السكينة في الدين. فقد تنبهتُ إلى أنّ نزعات التطرف والجموح باسم الدين عادت إلى الظهور والسواد بسبب حرب غزة، وبسبب المتغيرات في المجتمعات الغربية التي كانت تحتضن جماعات الإسلامويين. إنّ هذا التنبه استند أخيراً إلى ندوة أُقيمت بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية حول «الإخوان» وأفكارهم ونشاطاتهم في السنتين الأخيرتين. فهم يستعيدون من جهة أفكاراً وممارسات قديمة عُرفوا بها منذ عدة عقود، ومن جهة أُخرى يرفعون ألويةً «جهاديةً» التقوا على أساسها مع «داعش» و«القاعدة» من جهة، ومع اليسار المتطرف في الغرب من جهةٍ ثانية. لقد أدركتُ، من خلال الدراسة والمتابعة منذ مطالع سبعينيات القرن العشرين، أنّ «الإخوان» في فكرهم وسلوكهم على مدى عقود هم بمثابة انشقاقٍ في الإسلام، وأن أولوياتهم إحداث تمرد على الحداثة والدولة الحديثة باسم الدين. ولذا مضوا بعيداً في مواجهة الدول الحديثة في مجالنا باعتبارها «غزواً» ثقافياً وسياسياً. بيد أنّ المسألة مع الدولة الوطنية على خطورتها ما كانت الأبرز، وبخاصةٍ أنّ الدول واجهتها بقوة، بل الأكثر خطورةً كان وما يزال دعوة هؤلاء المتطرفين الانشقاقيين إلى استعادة الشرعية من خلال الدولة الدينية التي تطبّق «الشريعة»! ويستند ذلك إلى اعتبارهم أنفسَهم ممتلكين للشرعية الدينية وليس المؤسسات الدينية القائمة. والطريف أنّ هؤلاء اعتبروا دعوتهم التي كانت لكسب الجمهور، اعتبروها إصلاحاً في الدين! ونحن نعرف أنّ التفكير الديني السني القديم ما كان يعتبر الإمامة أو النظام السياسي من أصول الدين، بل اجتهاداً ومصلحةً يحددها كل قومٍ لأنفسهم. أما «الإخوان» فمنذ حسن البنّا يعتبرون النظام السياسي من أصول الدين، وجماعة «الإخوان» هي المكلفة بتطبيقه! وما دام قد صار جزءاً من الإيمان فلا عجب أن يشيع التكفير أو التفسيق ضد الذين لا يقولون بالإمامة أو الخلافة باعتبار أنها مُلزمة حتى في الأزمنة المعاصرة! ما معنى استعادة السكينة في الدين؟ الدين قوةٌ ناعمة، وإلى العبادات والأخلاق، هناك قيم السلام والقسط والبر التي يدعو إليها القرآن بالدواخل ومع العالم. ولذا فالظروف المعاصرة، ومن أجل إمكانية العيش في العالم برحابة، والمشاركة في أمنه وتقدمه، لا ينبغي ولا يصح تحويل الإسلام إلى أيديولوجيا لمواجهة العالم، كما حاولت «داعش» و«القاعدة» ومعها كثيرون من كُتاّب «الإخوان» وإعلامييهم. إنّ استخدام الدين في تسويغ التطرف والإرهاب يحوّل الدين إلى قوة خشنة، سواء باسم المفاصلة أو باسم الجهاد. وقد شهدنا على انتشار الإسلاموفوبيا في الغرب بسبب هذه الدعوى، والانقسام في الدواخل حول فهم الإسلام ورسالته. لذا لا بد من استعادة السكينة التي تعني ثقة المسلم بدينه وشريعته، واللذين لا يمتلك المتطرفون الكلامَ باسمهما. *أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

إنجازان أمميان مستحقان
إنجازان أمميان مستحقان

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

إنجازان أمميان مستحقان

يمكننا اعتبار يوم أمس يوماً لإنجازات دولة الإمارات وأبنائها على المستوى العالمي، بعدما حققت مرشحة الدولة، شيخة ناصر النويس، إنجازاً جديداً بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، وهو الأمر الذي يعد سابقة تاريخية، لأنها المرأة الأولى التي تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في عام 1975، وعلى مدى أكثر من 50 عاماً. هذا الإنجاز العالمي استحق إشادة وثناء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث قال سموه عبر منصة «إكس»: «نبارك لشيخة ناصر النويس انتخابها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ونتمنى لها التوفيق في مهامها الأممية. هذا الفوز يبعث على الفخر، ويجسد ما تتمتع به دولة الإمارات من ثقة واحترام على الساحة الدولية، وموقعها المهم على خريطة السياحة في العالم»، مضيفاً سموه: «هذه أول مرة تفوز فيها امرأة بهذا المنصب الأممي، ما يعبر عن النموذج الريادي الذي تقدمه المرأة الإماراتية في الداخل والخارج وقدرة أبناء الإمارات على الحضور الفاعل في المحافل الدولية». صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بارك هذا الفوز العالمي، وعبر عن ثقته بقدرات أبناء الإمارات، بقوله: «شبابنا وبناتنا يمثلون بلادنا ويرفعون اسمها وعَلَمها وعِلمها.. نفخر بهم.. ونفرح لهم.. ونباهي بهم العالم.. ونوصيهم بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة بما تستحق من اسم ومكانة وإنجاز». وأُعلن الفوز خلال الانتخابات التي جرت في مقر منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة 35 دولة من الدول الأعضاء، وهو ما يؤكد رسوخ مكانة دولة الإمارات الريادية على خريطة السياحة العالمية، حيث لقيت الدولة إشادات دولية واسعة عقب انتهاء التصويت تقديراً لجهودها المتواصلة ومساهمتها الفعّالة في تطوير المبادرات والمشاريع والاتفاقيات التي تعزز نمو القطاع السياحي إقليمياً وعالمياً. في إنجاز آخر، حققت الدولة إنجازاً دولياً جديداً بفوزها للمرة الأولى برئاسة الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وعضوية المجلس التنفيذي للبرنامج، وهو ما يؤكد دورها الريادي في دعم جهود التنمية الحضرية المستدامة والإسكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجاء عقب منافسة قوية خلال اجتماعات الجمعية التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي. إنجازان أمميان مستحقان في يوم واحد، يبرهنان على نجاح السياسة الخارجية للدولة ومكانتها العالمية والاحترام الذي تحظى به، كذلك الإمكانيات والقدرات التي يتمتع بها أبناء وبنات الإمارات، وهو ما أهلهم لقيادة منظمات دولية بكل اقتدار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store