logo
الأضرار الجسدية الناتجة عن قلة النوم

الأضرار الجسدية الناتجة عن قلة النوم

تليكسبريس١٣-٠٢-٢٠٢٥

يحذر الخبراء من أن الحرمان من النوم لا يسبب الإرهاق فحسب، بل يؤثر بشكل كبير على صحة الجسم والمظهر الخارجي.
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Simba المتخصصة في تكنولوجيا النوم، باستخدام الذكاء الاصطناعي، عن الأضرار الجسدية الناتجة عن قلة النوم. واستطلعت آراء 2175 بالغا في المملكة المتحدة حول عادات نومهم وتأثيرها على صحتهم الجسدية ومظهرهم. وتم إدخال البيانات في نظام ذكاء اصطناعي، حيث قام بإنشاء صور توضح الفروق الجسدية بين الأشخاص الذين يحصلون على أكثر من 7 ساعات من النوم، وأولئك الذين يحصلون على أقل من ذلك.
وأظهرت النتائج أن الأضرار الجسدية الناتجة عن قلة النوم تشمل: انتفاخ البطن وشحوب البشرة وظهور الالتهابات الجلدية.
وأوضحت ليزا أرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لشريك Simba الخيري، The Sleep Charity، أن قلة النوم تتسبب في انخفاض تدفق الدم إلى الجلد، ما يجعله يبدو باهتا ويفتقر إلى النضارة. كما أن ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول – المرتبط بالتوتر – يؤدي إلى تفاقم مشكلات جلدية مثل الإكزيما والصدفية، ما يسبب احمرار البشرة وتهيّجها.
وأظهرت الدراسة أن 24% من الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم يعانون من بشرة حساسة، بينما اشتكى 15% من هشاشة الأظافر، وعانى 10% من شحوب الوجه.
وأكدت الدراسة أن النوم يلعب دورا أساسيا في تنظيم الوزن، حيث وجد الباحثون أن 26% من الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات يوميا يعانون من زيادة الوزن، بينما أبلغ 32% عن الشعور بانتفاخ البطن.
وأوضحت أرتيس أن الحرمان من النوم يؤدي إلى خلل في هرموني 'غريلين' و'لبتين'، المسؤولين عن التحكم في الشهية. فمع قلة النوم، يرتفع هرمون 'غريلين' الذي يزيد الشعور بالجوع، بينما تنخفض مستويات 'لبتين' الذي يعزز الإحساس بالشبع، ما يؤدي إلى الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
كما أشارت إلى أن أنماط زيادة الوزن تختلف بين الجنسين، حيث تميل النساء إلى تخزين الدهون في الوركين والفخذين نتيجة التغيرات الهرمونية، بينما يعاني الرجال من زيادة الدهون في منطقة البطن بسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
ومن الأعراض غير المتوقعة لقلة النوم، الشعور المستمر ببرودة اليدين والقدمين. وأوضحت أرتيس أن النوم مرتبط بتنظيم حرارة الجسم عبر الساعة البيولوجية، وعند اضطرابه، يفقد الجسم قدرته على ضبط درجة حرارته بكفاءة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف وعدم الشعور بالراحة.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأن البالغين يحتاجون إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم يوميا، مع اختلاف الحاجة الفعلية حسب العمر والحالة الصحية والعوامل الشخصية. كما يحتاج الأطفال والمراهقون إلى فترات أطول من النوم لدعم عمليات النمو والتطور.
ويوصي الخبراء باتباع نمط نوم منتظم وتجنب الكافيين قبل النوم والاعتماد على أساليب الاسترخاء مثل التأمل أو القراءة، ما يساعد الجسم على الحصول على الراحة الكافية وتجديد نشاطه والوقاية من المشكلات الصحية الناتجة عن قلة النوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاطي المنشطات يدفع لاعب كمال أجسام إلى حافة الموت
تعاطي المنشطات يدفع لاعب كمال أجسام إلى حافة الموت

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

تعاطي المنشطات يدفع لاعب كمال أجسام إلى حافة الموت

أصبح لاعب كمال أجسام بريطاني يُصارع الموت بعد تعاطيه عقارًا مُنشطًا يُحذر الخبراء من انتشاره المتزايد بين الشباب، غير مُدركين لآثاره الجانبية المدمرة. زاك ويلكنسون، البالغ من العمر 32 عامًا، أمضى أكثر من عامين في استخدام المنشطات، مُنفقًا 35 ألف جنيه إسترليني على هذه العقاقير المُحسّنة للأداء، حيث كان يحقن نفسه بها ثلاث مرات يوميًا لتعزيز نمو عضلاته. وتُعتبر "المنشطات الابتنائية" من العقاقير التي تحاكي هرمون التستوستيرون، المسؤول عن زيادة الكتلة العضلية، لكنها ترتبط بآثار جانبية خطيرة، منها ارتفاع خطر الإصابة بنوبات قلبية. ويُحذّر الخبراء من تنامي استخدامها بين الشباب، مدفوعين بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تُعزز مفاهيم غير صحية حول صورة الجسد المثالي. ودفعت الآثار الجانبية الخطيرة ويلكنسون إلى غيبوبة مُستحثة طبيًا، بعد تعرضه لنوبات صرع وقيء وتعرق شديد. في البداية، اشتبه الأطباء في إصابته بالتهاب السحايا، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أن النوبات ناجمة عن تعاطيه الطويل للمنشطات. وعلى الرغم من أن ويلكنسون نجا من تلف عصبي دائم، إلا أنه أُصيب باضطرابات نفسية وصحية حادة، ما جعله يُحذر من هذه العقاقير التي كادت تُنهي حياته. وحذره الأطباء من معاناته من مشاكل صحية مستمرة، حيث يلتقي بفريقه العلاجي مرتين في الأسبوع، ويتناول أدوية للقلق، والنوم، والصرع، إلى جانب فحوصات دورية للدماغ والدم. وأوضح ويلكنسون أنه يعاني الآن من اضطراب ما بعد الصدمة، وتشوه في صورة الجسم، واضطراب في الأكل، مؤكدًا: "قد يؤثر هذا عليّ لاحقًا، ومن المرجح أن أتناول أدوية مدى الحياة... أحذر الجميع من هذه العقاقير". وبتجربته القاسية، يأمل ويلكنسون أن يُسهم في دق ناقوس الخطر حول مخاطر المنشطات الابتنائية، التي رغم مظهرها الجذاب، قد تُسبب أضرارًا جسيمة للحياة والصحة على المدى البعيد.

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك

كش 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك

في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية.

بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة
بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة

حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من آثار جانبية خطيرة ودائمة للشكل الموضعي من دواء فيناسترايد، الذي يُستخدم لعلاج تساقط الشعر. جاء ذلك بعد تلقي الإدارة 32 تقريراً بين عامي 2019 و2024، شملت أعراضاً مثل ضعف الانتصاب، القلق، وضبابية الذهن، مما أثار مخاوف بشأن سلامة هذا العلاج الموضعي. ويُباع فيناسترايد على شكل أقراص فموية تحت الاسمين التجاريين "بروبيشيا" و"بروسكار"، حيث يعمل على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون (DHT)، وهو الهرمون المسؤول عن تساقط الشعر. ووفقاً للتقارير، زادت وصفات فيناسترايد بنسبة 200% للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً خلال السنوات السبع الأخيرة، مدفوعة بتوسع شركات الرعاية الصحية عن بُعد التي توفر الدواء بأشكال فموية وموضعية. ورغم أن الاستخدام الفموي لفيناسترايد ليس خطيراً بطبيعته، إلا أنه مرتبط بآثار جانبية جنسية ونفسية تستمر أحياناً حتى بعد التوقف عن تناوله، وهي حالة تُعرف بـ "متلازمة ما بعد فيناسترايد". وفي التنبيه الصادر، أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن التطبيق الموضعي للدواء يمكن أن يؤدي إلى امتصاصه عبر الجلد وصولاً إلى مجرى الدم، مما قد يسبب آثاراً جانبية مماثلة لتلك المسجلة مع الاستخدام الفموي. وأوضحت الإدارة أن بعض المرضى الذين عانوا من الأعراض الجانبية لم يكونوا على دراية كافية بالمخاطر المحتملة للدواء الموضعي، مما دفعها إلى دعوة مقدمي الرعاية الصحية إلى توعية المستهلكين حول هذه المخاطر، وحث المرضى على البحث عن المعلومات الكافية قبل البدء في استخدام العلاج. ورغم الموافقة على بروبيشيا وبروسكار في التسعينيات، أكدت إدارة الغذاء والدواء أنها لم تُصادق بعد على أي شكل موضعي من فيناسترايد. ويتم إنتاج هذه الأشكال الموضعية عبر تركيبات صيدلانية من قِبَل صيدليات تقوم بتحضير نسخ بديلة من الأدوية، دون التقيّد بالمكونات أو الجرعات المعتمدة رسمياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store