
خلال زيارته فرنسا.. الشرع يلتقي بـ فاضح نظام الأسد
وطنا اليوم:التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة الفرنسية باريس، الأربعاء، المساعد أول فريد المذهان الملقب بـ'القيصر'، والشاهد على جرائم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك وفق ما أوردت رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة 'إكس'.
وقالت إن 'رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، يلتقيان فريد المذهان، المعروف بقيصر، على هامش زيارتهما إلى فرنسا'.
وبوقت سابق الأربعاء، وصل الشرع إلى مطار شارل ديغول في باريس، بأول زيارة لدولة أوروبية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكشف 'قيصر' للمرة الأولى عن شخصيته في فبراير/ شباط الماضي، بأنه المساعد أول فريد المذهان رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق.
وروى حينها في مقابلة مع قناة 'الجزيرة' القطرية تفاصيل نقل تسريبات الوثائق للعالم عن جرائم التعذيب والقتل في سجون نظام الأسد الذي أطاحت به المعارضة السورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
والمذهان الموظف المنشق عن النظام، نشر صورا لنحو 11 ألف جثة لأشخاص قُتلوا تحت التعذيب في الفترة بين مايو/ أيار 2011 وأغسطس/ آب 2013، كشفت عن أساليب التعذيب التي تعرض لها المعتقلون في سجون نظام البعث المحلول.
وفي إفاداته المعلنة في فبراير الماضي، قال المذهان المنحدر من درعا جنوبي سوريا، إن 'أوامر التصوير وتوثيق جرائم نظام بشار الأسد تصدر من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعليا'.
في 11 ديسمبر 2019، أقر الكونغرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب، قانون 'قيصر' لمعاقبة النظام السوري على جرائم حرب ارتكبها بحق المدنيين.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'إسرائيل' تمنع غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتلها أطفال غزة
#سواليف قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس، الجمعة، منع زعيم حزب 'الديمقراطيين' #يائير_غولان، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الأركان، من #الخدمة_العسكرية ردا على انتقاده قتل الأطفال في قطاع #غزة. وغولان الذي لا يزال محتفظا برتبة عسكرية، قال في تصريحات سابقة أثارت موجة انتقادات داخل 'إسرائيل'، إن 'الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة كهواية'. وأعلن كاتس، الجمعة، في تصريح مكتوب، أنه 'قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)'. وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه 'سلوك يائير غولان الذي نسج افتراء دمويا ضد جنود جيش الاحتلال باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية'. وأضاف أنه قرر أيضا دعم مشروع قانون يطرح حاليا في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الدفاع بـ'سحب رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع'. واعتبر أنه 'لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة'، معلنا أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يمينا ويسارا، 'التنديد به وشجب سلوكه'. في السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها 'خطيرة'، مضيفا أن 'أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم'، على حد قوله. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، رد غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفا إياه بأنه 'وزير التهرب'، في إشارة لدعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود 'حريديم' بالتهرب من الخدمة العسكرية. ولفت غولان في منشورة إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي جيش الاحتلال كانت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 'عندما توجهت جنوبا لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني الذريع لحكومتكم'، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلا قرار كاتس، شدد غولان على أنه 'سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها'. وتابع موجها كلماته لكاتس: 'أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة'. والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة 'تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية'، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما 'يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك'. وأثارت تصريحاته موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
عضو بالكونغرس الأميركي يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية
ذكرت قناة كان العبرية اليوم الجمعة، أن عضو الكونغرس الأميركي راندي فاين، من الحزب الجمهوري، طالب بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية. اضافة اعلان جاء ذلك ردا على مقتل عن مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وأشار فاين (جمهوري من ولاية فلوريدا) إلى ضرورة قصف غزة نوويًا كما حدث مع اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. وسُئل النائب في مقابلة على قناة فوكس نيوز عمّا إذا كان إطلاق النار سيُغيّر مسار الهجوم الإسرائيلي على غزة. أجاب فاين: "حسنًا، أعتقد أن هذا يُشير إلى أهمية أن تكون النهاية الوحيدة للصراع هي الاستسلام الكامل والشامل لمن يدعمون الإرهاب الإسلامي". وأضاف فاين: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على الاستسلام مع النازيين، ولم نتفاوض على الاستسلام مع اليابانيين. لقد قصفنا اليابانيين نوويًا مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا". النائب فاين، الذي فاز مؤخرًا في انتخابات خاصة لمقعد مايك والتز في مجلس النواب، وهو يهودي أميركي يؤيد بشدة إسرائيل وله تاريخ في الدعوة إلى العنف الجماعي ضد الفلسطينيين.


خبرني
منذ 10 ساعات
- خبرني
عضو كونغرس أميركي يدعو لقصف غزة نووياً ويبرر: كما فعلنا باليابان
خبرني - ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن عضو الكونغرس الأميركي رندي فاين من الحزب الجمهوري طالب بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية، ردا على مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وخلال مقابلة مع قناة فوكس الأميركية قال النائب عن ولاية فلوريدا في منشور على حسابه منصة "إكس" -حيث عرّف بنفسه بأنه "يهودي صهيوني ويفتخر"- "لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفناهم بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا، فأميركا وإسرائيل لن تختلفا يوما على إبادة الفلسطينيين". وليس فاين أول من دعا إلى ضرب غزة بالسلاح النووي، فقد سبقه آخرون، بينهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي قارن العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وقال غراهام "عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية، وكان هذا هو القرار الصحيح". وفي إسرائيل أيضا، دعا متطرفون كثر -بينهم وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو- مطلع العام الماضي إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة.