
في عيد ميلادها.. فردوس عبد الحميد أسطورة الفن ورحلة إبداعية لا تُنسى (تقرير)
تحتفل اليوم الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد بعيد ميلادها الـ78، حيث وُلدت في 25 فبراير 1947 بمحافظة الإسكندرية، حيث حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل عام 1969، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال المسرح القومي.
الفنانة فردوس عبد الحميد
البدايات الفنية
قدمها المخرج كمال الشيخ لأول مرة في السينما عبر فيلم 'على من نطلق الرصاص' عام 1975، إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت مع مسلسل 'حكاية ميزو' عام 1977، حيث أدّت دورًا مميزًا لفت الأنظار إلى موهبتها.
أبرز الأعمال
تنوعت مسيرتها بين السينما والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها السينمائية:
• 'الطوق والأسورة' (1986): قدّمت فيه دور 'حزينة'، وهو من الأفلام التي تركت بصمة في السينما المصرية.
• 'الحريف' (1984): شاركت فيه إلى جانب النجم عادل إمام، وأدّت دور 'دلال'.
• 'ناصر 56' (1996): جسّدت فيه دور 'تحية'، زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وشاركت البطولة مع الفنان أحمد زكي.
أما في الدراما التلفزيونية، فقد تألقت في مسلسلات عدة، منها:
• 'ليالي الحلمية': قدمت شخصية 'أنيسة بدوي' في هذا العمل الذي يُعتبر من روائع الدراما المصرية.
• 'زيزينيا': أدت دور 'نعيمة مرسال'، وحققت من خلاله نجاحًا كبيرًا.
• 'العائلة والناس': جسّدت شخصية 'رجاء العشري' في هذا المسلسل الذي نال استحسان الجمهور والنقاد.
حياتها الشخصية
تزوجت من المخرج محمد فاضل، وشكلا معًا ثنائيًا فنيًا قدم العديد من الأعمال الناجحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح
أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريما لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدا أن "حيطان المعهد تعلم فنا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبد الله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبد الرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبد الفتاح الدبركي وعبد الرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من جورج أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاء وعرفانا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يلهم، والحاضر يبدع، والمستقبل يبنى هنا، في أكاديمية الفنون.


مستقبل وطن
منذ 9 ساعات
- مستقبل وطن
عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة
أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريمًا لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجّه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدًا أن "حيطان المعهد تعلم فنًا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبدالله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبدالرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبدالفتاح الدبركي وعبدالرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من چورچ أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرًا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرّم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أُطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاءً وعرفانًا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضًا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدّمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختُتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يُلهم، والحاضر يُبدع، والمستقبل يُبنى هنا، في أكاديمية الفنون.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
في ذكرى رحيله.. سمير غانم الذي أضحكنا كثيرًا وتركنا في صمت مؤلم
رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2021 أحد أعمدة الكوميديا المصرية والعربية، الفنان القدير سمير غانم. عاش ليرسم الابتسامة على وجوه الملايين، ومات في صمت ترك جرحًا في قلوب كل من أحبوه وبين مسيرته الفنية الطويلة، وحياته العائلية الدافئة، تبقى ذكراه خالدة في وجدان الجمهور العربي. النشأة والبداية من الصعيد وُلد سمير غانم في محافظة أسيوط يوم 15 نوفمبر عام 1937، وسط بيئة صعيدية محافظة ورغم نشأته في عائلة عسكرية، حيث التحق بكلية الشرطة في بداية حياته، إلا أن شغفه بالفن دفعه لتغيير مساره، قرر الالتحاق بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك كانت بدايته الحقيقية مع التمثيل من خلال العروض الجامعية. انطلاقته مع "ثلاثي أضواء المسرح" شكل انضمامه إلى فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" نقطة تحول فارقة في مشواره الفني مع جورج سيدهم والضيف أحمد، قدم الثلاثي عروضًا مسرحية واستعراضات كوميدية شكلت بصمة قوية في الذاكرة المصرية، لعل أبرزها "طبيخ الملائكة" و"حديث المدينة". وبعد وفاة الضيف أحمد، استمر التعاون بينه وبين جورج سيدهم لسنوات. إبداع فني لا ينضب كان سمير غانم فنانًا من طراز خاص، قادرًا على توليد الضحك بسلاسة دون تكلف، قدّم ما يزيد عن 160 فيلمًا وشارك في أكثر من 50 مسرحية، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية. من أشهر أعماله مسرحيات "أهلًا يا دكتور"، و"جحا يحكم المدينة"، ومسلسل "حكاية ميزو"، إلى جانب شخصية "فطوطة" الشهيرة التي عشقها الأطفال والكبار. زواج مبني على حب وفن دخل سمير غانم القفص الذهبي ثلاث مرات، إلا أن زيجته الأخيرة من الفنانة دلال عبد العزيز كانت الأبرز والأكثر تأثيرًا في حياته. التقيا أثناء عرض مسرحية "أهلًا يا دكتور"، ووقع الحب بينهما لينتهي بزواج دام أكثر من ثلاثة عقود. أنجبا ابنتين هما دنيا وإيمي، اللتان سارعتا على خُطى والديهما في عالم الفن، لتصبح العائلة كلها رمزًا للبهجة والموهبة. مرض مفاجئ ونهاية حزينة في أبريل 2021، أصيب الفنان الكبير بفيروس كورونا، وسرعان ما ساءت حالته الصحية، خاصة مع معاناته من مشكلات في الكلى، دخل المستشفى وهو يعاني من فشل كلوي، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذه. وبعد صراع قصير، توفي يوم 20 مايو 2021، وسط حزن كبير من الوسط الفني والجمهور. رحيله وصدمة الجماهير كان خبر وفاته بمثابة صدمة لكل محبيه، إذ لم يكن أحد يتوقع أن يخطفه المرض بهذه السرعة، تهافت الفنانون على وداعه في جنازة مهيبة، بينما عجّت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والرثاء، ولم تمر سوى أسابيع قليلة حتى لحقت به زوجته دلال عبد العزيز، في مشهد مؤلم أدمى القلوب.