logo
بعد الحرب... ما هي قدرات إيران الصاروخيّة؟

بعد الحرب... ما هي قدرات إيران الصاروخيّة؟

ليبانون 24٠٩-٠٧-٢٠٢٥
ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّ قناة "فوكس نيوز" الأميركية قالت إن تحليلاً استخباراتياً كشف أن إيران فقدت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت الإنتاج، خلال حرب الـ12 يوماً يبن الطرفين الشهر الماضي.
وبحسب فوكس نيوز، أشارت تحليلات إستخباراتية إلى أن التصريحات الإيرانية ، حول القدرات الصاروخية التي لا تزال تمتلكها الجمهورية الإسلامية، تخفي خسائر جسيمة.
فقد بدأت طهران الصراع بترسانة قوامها نحو 3 آلاف صاروخ، و500 إلى 600 منصة إطلاق، ولكن مع نهاية ما يُعرف بـ"حرب الـ12 يوماً"، ونتيجة لعمليات القصف الإسرائيلية والأميركية أيضاً، انخفض عدد الصواريخ إلى ما بين ألف و1500، وعدد منصات الإطلاق إلى ما بين 150 و200 فقط.
وقال بهنام بن طالبلو، الخبير في الشأن الإيراني لدى "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، إن "النظام الإيراني بات مجبراً على الاختيار بين استخدام هذه الصواريخ أو خسارتها، مع استهداف إسرائيل لمنصات الإطلاق".
ووفقاً لداني سترينوفيتش، الخبير في شؤون إيران لدى "معهد دراسات الأمن القومي"، فإن استعادة قدرات التصنيع ستكون "بالغة الصعوبة"، وأشار إلى أن إيران قد تكون قادرة على مهاجمة إسرائيل، لكن ليس "بالمئات من الصواريخ".
ورغم أن الخطاب الإيراني يلمّح أحياناً إلى إمكانية ضرب الولايات المتحدة مباشرة، يتفق المحللون على أن هذا التهديد محدود للغاية.
وقال سترينوفيتش: "الطريقة النظرية الوحيدة لضرب الولايات المتحدة هي من خلال وجودهم في فنزويلا"، في إشارة إلى التعاون العسكري المتزايد بين إيران وكاراكاس.
وتابع: "لكنها خطة بعيدة المنال. من الصعب تنفيذها، وليس من المؤكد أن الحكومة الفنزويلية ستسمح بذلك".
الشرق الأوسط. (الامارات 24)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية الأمريكية تدعو سوريا لسحب قواتها للسماح بخفض التصعيد
الخارجية الأمريكية تدعو سوريا لسحب قواتها للسماح بخفض التصعيد

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

الخارجية الأمريكية تدعو سوريا لسحب قواتها للسماح بخفض التصعيد

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، اليوم الأربعاء 'إن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها للسماح بخفض التصعيد'. جاء ذلك بعد استئناف الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين من الأقلية الدرزية في مدينة السويداء بجنوب البلاد بعد ساعات من اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضافت بروس في مقابلة أجرتها معها قناة فوكس نيوز 'ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد'. كما دعت الولايات المتحدة، اليوم، إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية، ونددت بالعنف ضد المدنيين. وكتب السفير الأميركي في تركيا المبعوث الخاص لسوريا ولبنان توم براك على إكس 'نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء. نقطة توقف. على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة'. وقال براك إن' بيان الرئاسة السورية قوي لكن يجب اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف'. من جهتها، دانت الرئاسة السورية، الأربعاء، 'الانتهاكات المؤسفة' التي طالت عددا من المناطق في محافظة السويداء، متعهدة بمحاسبة كل من تورط فيها بشكل رادع. وقالت الرئاسة في بيان: 'تابعت الدولة السورية باهتمام بالغ الانتهاكات المؤسفة التي طالت بعض المناطق في محافظة السويداء مؤخرا. إن هذه الأفعال، التي تندرج ضمن السلوكيات الإجرامية وغير القانونية، لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف، وتتنافى تماما مع المبادئ التي تقوم عليها الدولة السورية'. وأضافت: 'إننا في الحكومة السورية ندين بشدة هذه الأعمال المشينة، ونؤكد التزامنا التام بالتحقيق في جميع الحوادث المتعلقة بها، ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيها'. كما شددت على أن 'أية جهة مسؤولة عن هذه الأعمال، سواء كانت فردية أو منظمات خارجة عن القانون، ستُعرض للمحاسبة القانونية الرادعة، ولن نسمح بمرورها من دون عقاب'. واختتمت الرئاسة البيان الصحافي بالقول: 'إن الدولة السورية، بقيادتها وأجهزتها، تضع أولوية قصوى لحماية الأمن والاستقرار في جميع أنحاء سوريا، وتؤكد أن العدالة هي المعيار الذي نعمل به في جميع الحالات. نؤكد لأهلنا في السويداء أن حقوقهم ستكون دائما مصونة، وأننا لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمنهم أو استقرارهم'.

لجنة التحقيق بمحاولة اغتيال ترامب: إخفاقات أمنية لا تُغتفر
لجنة التحقيق بمحاولة اغتيال ترامب: إخفاقات أمنية لا تُغتفر

صوت بيروت

timeمنذ 2 أيام

  • صوت بيروت

لجنة التحقيق بمحاولة اغتيال ترامب: إخفاقات أمنية لا تُغتفر

توصل تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب في تجمع انتخابي قبل عام إلى أن عمليات جهاز الخدمة السرية واستجابته تخللها إخفاقات لا تغتفر، ودعا إلى اتخاذ إجراءات تأديبية أشد صرامة. وأشار التقرير الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن 'ما حدث لا يغتفر، والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع'. وقعت محاولة الاغتيال في 13 يوليو (تموز) 2024، حيث أطلق مسلح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة ترامب في أذنه. وقُتل شخص وأصيب آخران، إضافة إلى ترامب قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاما. وأعطت الواقعة زخما لحملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، إذ استخدمت لجذب الناخبين صورة له وهو مصاب رافعا قبضته قبيل إخراجه من الموقع. ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ'سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترامب حياته'. جهاز الخدمة السرية لم يستغل معلومات موثوقة وقال الرئيس الجمهوري للجنة راند بول إن 'جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة أخفق في التحرك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية'. وتابع 'رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص'، مضيفا 'كان هناك انهيار أمني على كل المستويات'، لافتا إلى أن ذلك كان 'مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة، وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة'. وأشار بول إلى 'وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكيلا يتكرر ذلك'. 'تم ارتكاب أخطاء' وأشار جهاز الخدمة السرية إلى أخطاء على المستويين التواصلي والتقني وإلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. واتُّخذت إجراءات تأديبية بحق ستة موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقا للجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل بدون أجر بين 10 و42 يوما، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملياتية. في حديثه عن محاولة الاغتيال في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب 'لقد ارتُكبت أخطاء' لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. في مقابلة مع لارا ترامب، زوجة ابنه إريك على قناة 'فوكس نيوز' قال الرئيس الأميركي، إن قنّاص الجهاز الحكومي 'تمكّن من إردائه (إرداء مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. لو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ'. 'أمر لا ينتسى' وفي توصيفه للأحداث قال ترامب 'إنه أمر لا ينتسى'. وتابع 'لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون'. وفي ذكرى محاولة الاغتيال، قال ترامب للصحافيين 'كان الله يحميني'، مضيفا أنه لا يحب أن يفكر 'كثيرا' في هذا الحادث. وأضاف 'إن مهنة الرئاسة خطيرة إلى حد ما، لكنني لا أحب حقا التفكير في الأمر كثيرا'.

استطلاع يكشف رفضا واسعا داخل مجتمع الاحتلال لتجنيد أبنائهم بالجيش
استطلاع يكشف رفضا واسعا داخل مجتمع الاحتلال لتجنيد أبنائهم بالجيش

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

استطلاع يكشف رفضا واسعا داخل مجتمع الاحتلال لتجنيد أبنائهم بالجيش

قال استطلاع نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بالتعاون مع معهد دراسات الأمن القومي للاحتلال، إن 41% من الإسرائيليين قالوا إنهم سيشجعون أبناءهم على رفض الخدمة في جيش الاحتلال إذا تم تمرير قانون يعفي الحريديين من التجنيد. وذكر الاستطلاع أن 45% قالوا إنه إذا أُقر مثل هذا القانون، فإنهم سيشجعون أبناءهم على التجنيد في الجيش، لكن ليس في مهام القتالية. وأردف الاستطلاع أن 44% يعتقدون أن "قانون الإعفاء من التجنيد" سيضر بشدة بدافعية الخدمة القتالية. يأتي ذلك فيما قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، إن الجنود الثلاثة الذين أعلن عن مقتلهم في جباليا قتلوا داخل دبابة "ميركافا مارك 4" التي تعتبر "أفضل وأقوى دبابة في العالم من ناحية الحماية". وتعد الواقعة وما سبقها من عمليات قوية للمقاومة الفلسطينية من الأمور الدافعة للاحجام من قبل أهالي الإسرائيليين في إرسال أبنائهم في الخدمة بجيش الاحتلال الذي يرتكب مجازر يومية بحق الفلسطينيين العزل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store