
عراقجي: لن نعود للمفاوضات إلى بضمانات من واشنطن بعدم العدوان علينا مجددا
وتابع عراقجي، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، أن تخصيب اليورانيوم صناعة متطورة قائمة على العلم، و«إذا تضررت هذه الصناعة أو دُمرت، يمكننا إصلاح الضرر بسرعة وتجاوز العقبات لتحقيق التقدم فيها من جديد»، مضيفا «لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب وعلمها بالقصف»، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
مصدر فخر وكرامة وطنية
وشدد على أن «البرنامج النووي السلمي لبلادنا» أصبح مصدر فخر وكرامة وطنية، مضيفا «صمدنا في وجه حربٍ فُرضت علينا لمدة اثني عشر يومًا، لذا لن يتراجع الشعب عن التخصيب».
وأكد عراقجي، أن إيران أظهرت خلال الحرب «قوتها وإرادتها للدفاع عن نفسها»، و«سنستمر في القيام بذلك في حالة تعرضنا لأي عدوان».
وشنت «إسرائيل» في 13 يونيو الجاري ضربات عسكرية واسعة على إيران، مستهدفة مواقعها العسكرية والنووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردّت إيران بهجمات واسعة في إطار عملية بعنوان «الوعد الصادق 3»، شملت صواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة استهدفت مواقع عسكرية واستخبارية وحيوية داخل الأراضي المحتلة.
وفي ذروة التصعيد، نفذت الولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، بينما ردت إيران بهجوم استهدف قاعدة «العديد» الأميركية في قطر، وذلك قبل إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين يوم 24 يونيو الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ترقّب لرد حماس على صفقة تهدئة جديدة، ما أبرز بنود الاتفاق المقترح؟
Getty Images قال مصدر مقرب من حركة حماس، يوم الخميس، إن الحركة تتطلع للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الأمريكي الجديد بوقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى إنهاء الحرب. وأكد الحركة دراستها لمقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار، في وقت جدّد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده بأنه سيقوم بإطلاق "سراح جميع المختطفين وسنستأصل حماس من جذورها". وذكر مسؤولون إسرائيليون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن تبدو عالية، بعد مرور نحو 21 شهراً على اندلاع شرارة الحرب. واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة زخماً بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق نار أنهى الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار مع حماس يستمر 60 يوماً يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب. وأضاف المصدر المقرب من حماس إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب، وقال مسؤولان إسرائيليان إن العمل على هذه التفاصيل لا يزال جارياً. وكان إنهاء الحرب نقطة الخلاف الرئيسية في جولات متكررة من المفاوضات التي لم يكتب لها النجاح. وقال مصدر مطلع آخر إن إسرائيل تتوقع أن ترد حماس بحلول غد الجمعة وإنه إذا كان الرد إيجابياً فإن وفداً إسرائيلياً سينضم إلى محادثات غير مباشرة لإبرام اتفاق، ولم يتضح ما إذا كانت تلك المحادثات ستعقد في مصر أو قطر اللتين لعبتا دور الوسيط في المحادثات. وتعهد نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي ترامب خلال أيام، بتحرير جميع الرهائن من قطاع غزة والقضاء على حركة حماس، مؤكداً أن "هاتين المهمتين متلازمتان، ولا يوجد تعارض بينهما". Getty Images وأضاف خلال اجتماع لحزبه: "لن تبقى حماس، سنقضي على هذا التهديد من جذوره، ولن نسمح بوجود حماسستان في غزة". ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تؤيد مقترحاً لوقف إطلاق النار، لكنه لا يشمل اتفاقاً نهائياً لإنهاء الحرب. من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "هناك مؤشرات إيجابية على إمكانية التوصل إلى صفقة تشمل إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة"، مشيراً إلى وجود أغلبية واسعة في الحكومة وفي صفوف الإسرائيليين تدعم خطة التبادل. أبرز بنود المقترح المطروح؟ وبحسب مصادر مطلعة من الطرفين نقلت تفاصيل المقترح لصحيفة نيويورك تايمز، فإن المبادرة المطروحة تتضمن عدة بنود رئيسية، أبرزها: - الإفراج عن 10 رهائن أحياء لا يزالون محتجزين في غزة، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 رهينة، مقابل إطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين. - تنفيذ عملية التبادل على خمس مراحل خلال فترة التهدئة المقترحة، والبالغة 60 يوماً. - انسحاب القوات الإسرائيلية المنتشرة في غزة، - دون تفاصيل إضافية إذا ما كان الانسحاب سيشمل جميع القوات أم جزءاً منها فقط-. - التزام الولايات المتحدة وقطر ومصر -كأطراف وسيطة- بضمان إجراء مفاوضات جدية خلال فترة التهدئة، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم. - امتناع حماس عن تنظيم مراسم تسليم رهائن متلفزة، كما جرى في الهدنة السابقة التي بدأت في يناير/كانون الثاني. ويختلف هذا المقترح عن الخطة الأمريكية التي طُرحت في مايو/أيار، والتي دعت إلى الإفراج عن جميع الرهائن خلال أسبوع واحد من بدء وقف إطلاق النار. Getty Images متظاهر إسرائيلي يرفع لافتة كُتب عليها بالعبرية "كفى" خلال مظاهرة تنادي بإبرام صفقة تبادل للرهائن. وفي سياق متصل، أفادت نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن رد حماس قد يصدر بين اليوم الخميس وغداً الجمعة، أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد رجّحت أن يكون الرد بحلول يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه في حال كان الرد إيجابياً، فإن وفداً إسرائيلياً سينضم إلى المحادثات غير المباشرة، دون تأكيد ما إذا كانت ستُعقد في قطر أو مصر، وهما الدولتان اللتان تقودان الوساطة. وأضافت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر مقرّب من حركة حماس أن الأخيرة تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار سيقود في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب، وليس مجرد تهدئة مؤقتة. "الدوحة تطلب من كبار قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية" في سياق متصل، فقد طُلب من كبار قادة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية بحسب صحيفة التايمز البريطانية. ويأتي هذا الطلب وفق الصحيفة كجزء من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل وإنهاء الحرب في قطاع غزة. ومن بين الذين طلب منهم تسليم أسلحتهم أعضاء المكتب السياسي لحماس، خليل الحية وهو "الرجل الأول" في عملية المفاوضات الجارية ، وزاهر جبارين، مؤسس الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، ومحمد إسماعيل درويش، والأخيران كانا قد التقيا زعيمي إيران وتركيا هذا العام أثناء تنقلهما بين القاهرة والدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
إيران تؤكد التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي
أكدت إيران اليوم الخميس التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها في سبعينات القرن الماضي، على الرغم من إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب ضربات إسرائيلية وأميركية طالت منشآتها. وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي «تبقى إيران ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي»، وذلك في منشور على منصة «إكس» نقلته وكالة «فرانس برس». وانتقد عراقجي في تدوينته «خبث» ألمانيا التي اعتبرت أمس الأربعاء أن تعليق طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يرسل «إشارة كارثية».


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، "البنتاغون" تقدّر المدة بقرابة عامين
Getty Images بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هجمات بلاده أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إن الهجمات أعادت البرنامج للوراء بما يصل إلى عامين. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين "ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع". وأضاف: "نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين". وقال بارنيل "جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً". ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوغرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك. وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو/حزيران هجوماً عسكرياً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين. واندلعت بذلك وأعقب الضربات الأمريكية جدل بشأن مدى فاعلية الضربات الأمريكية في تدمير برنامج طهران النووي. جدل مستمر Reuters الرئيس دونالد ترامب يلقي خطاباً وخلفه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث في البيت الأبيض عقب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء ولم تدمّره. وحذّر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم - عالي التخصيب بما يقترب من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة - من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حالياً. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية. وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة. وقال ترامب إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة". بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية "كبيرة". لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم ... عبر القنابل". تعليق التعاون EPA علم إيران أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في فيينا علّقت إيران رسمياً الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار إيران "غير مقبول". وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقاً إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة. ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة.