
ماكرون يعلق على تشاجره مع زوجته بعد انتشار مقطع 'فيديو باب الطائرة'
حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد شجاره مع زوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكّد أن اللقطة التي استنتج كثر من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها 'مزاحا' بينهما وليست 'شجارا' عائليا، داعيا الجميع إلى الهدوء.
وقال ماكرون للصحافيين في هانوي 'كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان … قبل ثلاثة أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركتُ كيس كوكايين، وأنني أبقيت اصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من كل هذا … لذا على الجميع أن يهدأوا'.
وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية مساء الأحد في مطار هانوي، باب طائرة الرئيس وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
السيدة الفرنسية الأولى تصفع ماكرون أمام الكاميرات.. ومصدر مقرّب يصف الحادث بـ 'شجار غير عنيف' pic.twitter.com/B4yXGRCY25
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) May 26, 2025
وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.
وانتشرت الصورة بسرعة كبيرة في الليل، لا سيما على حسابات مناهضة عادة للرئيس ماكرون.
ونفى قصر الإليزيه في البداية صحة الصور، قبل أن تَثبُت صحتها.
ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن 'مشاحنة' بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين 'كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة'.
وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا 'إنها لحظة ودّ' استغلها 'أصحاب نظرية المؤامرة'.
بدأ الرئيس الفرنسي من هانوي جولة تستمر أسبوعا في جنوب شرق آسيا تشمل أيضا إندونيسيا وسنغافورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 16 ساعات
- صوت العدالة
ماكرون: مصداقية الغرب مهددة إذا تجاهل معاناة غزة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الغرب يغامر بفقدان مصداقيته أمام العالم في حال 'تخلى عن غزة وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء'، في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأكد ماكرون في كلمة ألقاها خلال منتدى 'شانغريلا للحوار' المنعقد في سنغافورة، على ضرورة رفض 'المعايير المزدوجة'، مشددا على أن هذا المبدأ يجب أن يطبق سواء في الملف الفلسطيني أو في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. تصريحات ماكرون أثارت رد فعل قويا من جانب إسرائيل، حيث اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بشن 'حرب صليبية على الدولة اليهودية'، واصفة تصريحاته بأنها 'كذب فاضح'. وأكدت الوزارة في بيان أن 'لا وجود لحصار إنساني' على غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل أعادت فتح المعابر وسمحت بدخول المساعدات الإنسانية. وأضاف البيان الإسرائيلي أن 'ماكرون بدلا من الضغط على الإرهابيين الجهاديين، يسعى لمكافأتهم بدولة فلسطينية'، وذهب إلى حد التلميح بسخرية إلى أن 'عيدهم الوطني سيكون السابع من أكتوبر'، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس عام 2023 وأشعل شرارة الحرب. ويأتي هذا التوتر في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وارتفاع الأصوات المطالبة بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وفعال، وسط استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي في الملف الفلسطيني


الأيام
منذ 16 ساعات
- الأيام
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس 'مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي' معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة مشيرا إلى أن على الأوروبيين 'تشديد الموقف الجماعي' حيال إسرائيل 'في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة' في قطاع غزة، وفقا لقناة فرانس 24 على موقعها الإلكتروني. ويخوض ماكرون مسارا دبلوماسيا معقدا نحو هذا الاعتراف، في وقت تستعد فيه فرنسا والسعودية لاستضافة مؤتمر أممي من 17 إلى 20 يونيو المقبل، يهدف إلى رسم معالم خارطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. ويميل الرئيس الفرنسي نحو الاعتراف بدولة فلسطينية لكن دبلوماسيين وخبراء يقولون إن هذه الخطوة قد تكون سابقة لأوانها وغير مجدية في الضغط على إسرائيل للمضي نحو اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ويشيرون أيضا إلى أن هذا التحرك قد يعمق الانقسامات الغربية، ليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي المنقسم بالفعل بل أيضا مع الولايات المتحدة، أكبر حلفاء إسرائيل. ويرون أنه يجب أن يترافق هذا الاعتراف مع إجراءات أخرى من بينها عقوبات وحظر تجاري إذا ما كان الهدف منه يتجاوز كونه مجرد لفتة رمزية. (د ب أ)


لكم
منذ 20 ساعات
- لكم
إسرائيل تهاجم ماكرون وتتهمه بشن 'حرب صليبية على الدولة اليهودية'
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بشن 'حرب صليبية على الدولة اليهودية'، بعدما دعا المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان 'لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح'، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. أضافت 'لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر'. وفي وقت سابق الجمعة، قال ماكرون إن الاعتراف بدولة فلسطين هو 'واجب أخلاقي'، وكان أعلن في أبريل أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول 'حل الدولتين'.