logo
إيران تتراجع عن البحر الأحمر بعد سنوات من الوجود العسكري

إيران تتراجع عن البحر الأحمر بعد سنوات من الوجود العسكري

يمن مونيتور١٥-٠٤-٢٠٢٥

يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف موقع 'ذا ماريتايم إكزكيوتيف' المتخصص في الشؤون البحرية عن احتمال انسحاب القوات البحرية الإيرانية من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار التقرير إلى أن وجود حاملتي طائرات أمريكيتين في المنطقة قد يصاحب هذا الانسحاب المحتمل.
وكانت سفينة 'نداجا' الإيرانية تحافظ على وجود مستمر في المنطقة منذ عام 2008، حيث كانت تنتشر عادةً بفرقاطة مدعومة بسفينة لوجستية.
وكانت عمليات الانتشار تستمر 90 يومًا في العادة، وتشمل زيارات لميناء صلالة العماني أثناء العودة.
ومنذ اكتمال مهمة الأسطول 99 نهاية العام الماضي، يُعتقد أن الأسطول 100 قد زار خليج عدن، رغم أن مهمته الرئيسية كانت نقل طلاب بحريين.
ولم يتم رصد أي سفن إيرانية في المنطقة منذ أشهر، مما يشير إلى انسحاب مؤقت على الأقل بعد أكثر من 80 عملية انتشار متتالية.
وتعزز هذه الفرضية مشاهدات غير عادية لسفن حربية إيرانية في قاعدة بندر عباس خلال مارس الماضي.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين من أصل ثلاث غواصات إيرانية في الحوض الجاف، بينما قد تكون الغواصة الثالثة في مهمة تعقب للسفن الأمريكية.
ويحمل هذا الانسحاب المحتمل أهمية كبيرة، خاصة أن الحوثيين كانوا يعتمدون على الدعم الاستخباري البحري الإيراني في هجماتهم على السفن.
يأتي هذا التطور في وقت تشتد فيه الغارات الجوية الأمريكية، بينما تصل حاجة الحوثيين للدعم إلى ذروتها. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف عن تراجع قدراتهم الصاروخية.. - تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
كشف عن تراجع قدراتهم الصاروخية.. - تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

كشف عن تراجع قدراتهم الصاروخية.. - تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم. وقال موقع " ذا ماريتايم إكزكيوتيف " في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل. وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان ( CVN-75 ) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر". وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر. يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم. ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل. وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان. وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول. في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين". يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية. وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @ VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون". لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers . وفق التقرير. يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي". وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".

تقرير دولي يرجّح انسحاب البحرية الإيرانية من المنطقة
تقرير دولي يرجّح انسحاب البحرية الإيرانية من المنطقة

اليمن الآن

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تقرير دولي يرجّح انسحاب البحرية الإيرانية من المنطقة

تزامن وصول حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» إلى بحر العرب، مع كشف موقع متخصص في الشؤون البحرية عن احتمال انسحاب القوات البحرية الإيرانية من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل مباحثات أميركية - إيرانية حول البرنامج النووي الإيراني، وحشد الولايات المتحدة المزيد من قواتها في المنطقة. ورجّح موقع «ذا ماريتايم إكزكيوتيف» المتخصص في الشؤون البحرية وجود احتمالية انسحاب القوات البحرية الإيرانية من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأن تكون القوات البحرية الإيرانية النظامية، المسماة «نُدَجا» غادرت البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أن حافظت على وجود دائم لها هناك منذ عام 2008. وأشار إلى أن المهمات التي التزمت بها هذه القوات كانت تشمل فرقاطة من فئة «مودج» أو «بايندور»، مدعومة بسفينة لوجيستية من طراز «بندر عباس»، أو سفينة إنزال من فئة «هنغام» تؤدي دوراً لوجيستياً. وبيَّن الموقع أن المدة الزمنية لمهام تلك القوات كانت تدوم 90 يوماً في العادة، وقد تزيد أو تنقص أحياناً، ويجري استقبال العائدين إلى الميناء من طرف قائد رفيع في «نُدَجا»، مع إصدار بيان صحافي يتضمن تفاصيل عن السرب البحري الذي تم إرساله ليحل محل السفن العائدة. وأورد الموقع أنه، ومنذ أن أنهى الأسطول 99، المكوّن من الفرقاطة «دينا» (F75) والسفينة «بوشهر» (K422)، مهمته نهاية العام الماضي، ربما زار الأسطول 100 خليج عدن، لكن المهمة الرئيسية له كانت اصطحاب 200 طالب من جامعة الإمام الخميني البحرية في رحلة التدريب الشتوية السنوية. في هذا السياق، يرجّح الموقع أن تكون السفن الإيرانية توقفت في مومباي أواخر فبراير (شباط) الماضي. وعزا الموقع احتمالية انسحاب القوات البحرية النظامية الإيرانية إلى عدم ورود أي أنباء عن وجود سفن تابعة لـ«نُدَجا» في البحر الأحمر أو خليج عدن لأشهر عدة منذ ذلك التاريخ؛ ما يرجح إمكانية أن تكون القوات الإيرانية قد سحبت وجودها، على الأقل مؤقتاً، بعد نشر أكثر من 80 أسطولاً بحرياً متعاقباً في تلك المنطقة. خسائر حوثية ينوّه الموقع المتخصص في اللوجيستيات البحرية بأن أسطول البحرية الإيرانية 101، الذي كان يُفترض أن يُنشر في المنطقة، لم يُشاهد، وبأن إمكانية تملّص القوات الإيرانية من المراقبة غير ممكنة «إلا من خلال الانسحاب من خطوط الملاحة البحرية التي كانت مسؤولة عن دورياتها، أو من خلال إعادة تصميم استراتيجيتها في الوجود البحري». وأضاف أن عدد الفرقاطات والسفن العسكرية التي شوهدت أخيراً راسية في حوض البحرية في ميناء بندر عباس قد ارتفع، «فعلى سبيل المثال، في 18 مارس (آذار) الماضي، كانت خمس فرقاطات بالإضافة إلى سفينة جمع المعلومات الاستخبارية (زاغروس H313) راسية هناك». وبعد 10 أيام، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أربع فرقاطات من فئة «الفند - مودج» وواحدة من فئة «بايندور»، بالإضافة إلى ثلاث سفن إنزال من فئة «هنغام» في الخدمة، كانت جميعها في الميناء؛ ما يشير إلى عدم وجود أي سرب بحري يعمل خارج المياه الإقليمية في ذلك الوقت. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة وجود غواصتين من أصل ثلاث من فئة «كيلو» التابعة للقوات البحرية الإيرانية في الحوض الجاف بميناء بندر عباس؛ والغواصة الثالثة، وهي الوحيدة العاملة، لم تظهر في مكان رسوّها المعتاد حتى صدور التقرير، وفقاً لصورة منخفضة الجودة. وطبقاً للموقع، فإن انسحاب القوات الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن، في حال تأكيده، يحمل دلالة كبيرة، خصوصاً والجماعة الحوثية تعتمد على البحرية الإيرانية وسفن «الحرس الثوري» الإيراني للحصول على معلومات استخباراتية توجّه هجماتها ضد الملاحة في المياه المحيطة باليمن. وتزداد حاجة الجماعة إلى الخدمات الاستخباراتية في مواجهة الضربات الأميركية الشديدة منذ قرابة شهر. استمرار التهديدات الأميركية نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أميركيين أن «الحملة العسكرية ضد «الحوثيين» التي أكملت شهراً منذ بدئها تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، تهدف إلى زيادة الضغط على إيران خلال المفاوضات، ومع ذلك، لا يزال هناك غموض بشأن مكان انعقاد المحادثات، حيث كانت روما الخيار الأول، لكن إيران طالبت صباح اليوم بنقلها إلى سلطنة عمان». وأجرى الرئيس ترمب، «اتصالاً هاتفياً مع سلطان عُمان هيثم بن طارق»، وسط تهديداته المتكررة باستهداف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق»، وفقاً للوكالة. وألمح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى «أن إدارة ترمب قد تعتمد على شروط الاتفاق النووي لعام 2015 أساساً للمفاوضات الحالية، رغم انسحاب ترمب منه في عام 2018»، واصفاً المباحثات الأخيرة بالإيجابية والبناءة. ونفذت الطائرات الأميركية 30 غارة على الأقل، استهدفت مواقع تابعة للجماعة الحوثية في محافظات صعدة وعمران والحديدة والبيضاء وذمار في اليمن، خلال الساعات الماضية، وطالت الغارات جزيرة كمران في البحر الأحمر التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، إلى جانب مديرية الزاهر في محافظة البيضاء (وسط) ومديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار (جنوب صنعاء). ونشرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تسجيلين مرئيين لإقلاع مقاتلاتها نهاراً وليلاً من على متن حاملات طائرات. وعلقت على التسجيلين بالقول إن ضربات جوية تنفذها على مدار الساعة من حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70)» على مواقع عدة للحوثيين في اليمن. وقالت وسائل إعلام حوثية إن محافظة صعدة (شمال) شهدت وحدها 13 غارة على مديريتي آل سالم وكتاف، إضافة إلى مناطق شرق المدينة، إلى جانب مديرية حرف سفيان في محافظة عمران المجاورة، في حين تعرضت جزيرة كمران لأكثر من 15 غارة. وأعلنت الجماعة في وقت سابق، إسقاط طائرة أميركية مسيّرة من طراز «إم كيو - 9» أثناء تحليقها في أجواء محافظة حجة (شمال غرب)، أثناء تنفيذها «مهام عدائية» بحسب وصف الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع الذي زعم أنه جرى وتم إسقاطها بصاروخ أرض – جو محلي الصنع. وتُعدّ هذه رابع طائرة أميركية مسيَّرة تعلن الجماعة إسقاطها خلال الأسبوعين الماضيين. كما أعلنت الجماعة الحوثية إطلاق صاروخين باليستيين باتجاه أهداف في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون وقاعدة عسكرية في شرق أسدود، وأوضحت أن الهجوم شمل صاروخاً فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» وآخر من نوع «ذو الفقار».

البحرية الإيرانية تنسحب من البحر الأحمر وخليج عدن بعد 15 عاما من التواجد
البحرية الإيرانية تنسحب من البحر الأحمر وخليج عدن بعد 15 عاما من التواجد

اليمن الآن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

البحرية الإيرانية تنسحب من البحر الأحمر وخليج عدن بعد 15 عاما من التواجد

الجنوب اليمني | وكالات في تطور لافت يعكس تغيراً محتملاً في الاستراتيجية الإيرانية، أفادت تقارير بأن البحرية الإيرانية النظامية (نداجا) انسحبت من البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 15 عاماً من الوجود المستمر في المنطقة. وقالت مجلة (The Maritime Executive) المتخصص بالشؤون البحرية في تقرير لها، إنه مع وجود مجموعتين من حاملات الطائرات الأميركية تعملان الآن في المنطقة، يبدو أن البحرية الإيرانية النظامية انسحبت من محطة البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضح التقرير، أن سفينة 'نداجا' حافظت على وجودها المستمر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام ٢٠٠٨. وعادةً ما كانت عمليات الانتشار تتألف من فرقاطة من طراز 'موج' أو 'باياندور'، مدعومة بسفينة لوجستية من طراز 'بندر عباس'، أو سفينة إنزال من طراز 'هنغهام' تعمل في مجال اللوجستيات. وكانت عمليات الانتشار تستغرق عادةً ٩٠ يومًا، وأحيانًا أقصر أو أطول، وغالبًا ما كانت تتضمن زيارة ميناء صلالة في طريق العودة. وكان قائد كبير في 'نداجا' يستقبل العائدين إلى الميناء عادةً بإعلان صحفي، يتضمن تفاصيل الأسطول الذي تم نشره ليحل محل السفن القادمة. وأضاف التقرير أنه منذ أن أكمل الأسطول 99، المكون من سفينتي دنا (F75) وبوشهر ( K422)، انتشاره نهاية العام الماضي، يُحتمل أن يكون الأسطول 100 قد زار خليج عدن. إلا أنه أوضح أن المهمة الرئيسية للأسطول 100 كانت نقل 200 طالب من جامعة الإمام الخميني البحرية في رحلتهم التدريبية الشتوية السنوية، وفي هذا السياق، قام الأسطول بزيارة ميناء مومباي في أواخر فبراير. لم يُبلّغ عن وجود سفن نيداجا في البحر الأحمر أو خليج عدن منذ عدة أشهر، لذا يبدو أنه بعد انتشار أكثر من 80 أسطولًا متتاليًا في المنطقة، انسحبت نيداجا من وجودها مؤقتًا على الأقل. كما لم يُشاهد الأسطول رقم 101 التابع لنيداجا في المنطقة. ولو نجحت نيداجا بذكاء في التهرب من المراقبة، لما كان لها أن تفعل ذلك إلا بالانسحاب من الممرات الملاحية التي كانت حتى ذلك الحين من مسؤوليتها القيام بدوريات فيها، أو بإعادة تصميم استراتيجية وجودها. وتدعم فرضية انسحاب السفينة 'نداجا' الأعداد الأعلى من المعتاد للفرقاطات وسفن الدعم التي شوهدت في الأشهر الأخيرة إلى جانب ترسانة بناء السفن البحرية في بندر عباس. على سبيل المثال، في 18 مارس/آذار، كانت خمس فرقاطات، بالإضافة إلى سفينة جمع المعلومات الاستخبارية 'إيرينز زاغروس' (H313)، إلى جانبها. وفي 28 مارس/آذار، حددت الصور وجود أربع فرقاطات من طراز 'ألواند/موج' وفرقاطة واحدة من طراز 'باياندور'، إلى جانب سفن الإنزال الثلاث العاملة من فئة 'هنغهام'، مما يشير إلى عدم وجود أساطيل بعيدة المدى خارج المياه الإقليمية في ذلك الوقت. ووفق الموقع فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية الحديثة أيضًا أن غواصتين من أصل ثلاث غواصات من فئة كيلو تابعة لـ 'ندجة' موجودة في حوض جاف بميناء بندر عباس؛ أما الغواصة الوحيدة العاملة من فئة كيلو، فهي ليست في رصيفها المعتاد، حتى صباح اليوم، وذلك بسبب رداءة جودة الصور. ويُتوقع أن تحاول الغواصة كيلو تعقب مجموعة كارل فينسون للسفن الحربية في خليج عُمان، ومن المرجح أن تحاول الغواصة إيرينس زاغروس (H313) مع سفن أخرى القيام بمهمة مماثلة. وقال التقرير إنه إذا تأكد ذلك، فسيكون انسحاب السفينة 'ندجة' من مياه البحر الأحمر وخليج عدن ذا أهمية بالغة، مشيرا إلى أنه من المعروف أن الحوثيين اعتمدوا على السفينة وسفن بحرية الحرس الثوري الإيراني لتوفير المعلومات الاستخبارية لدعم حملتهم ضد السفن. واختتم الموقع بالقول إنه' يبدو أن 'ندجة' انسحبت في وقت بلغت فيه حاجة الحوثيين للدعم ذروتها، في ظل الغارات الجوية التي شنتها مجموعتا السفن الحربية الأمريكيتان'. مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store