
مقتل 7 أطفال وإصابة 26 آخرين بانهيار سقف مدرسة في الهند
وقال الشرطي في ولاية راجستان ناند كيشور لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن لقي 7 أطفال حتفهم وأصيب 26 آخرون بجروح».
وأضاف أن البناء انهار أثناء وجود الطلاب في قاعات الدرس في وقت مبكر الجمعة.
وكان يوجد في المدرسة نحو 60 طالباً ومعلماً وموظفاً داخل المبنى المكون من طابق واحد عند وقوع الحادث في منطقة جالاور التي تبعد نحو 322 كيلومتراً (200 ميل) عن عاصمة الولاية جايبور.
وهرع السكان المحليون إلى الموقع لإنقاذ العديد من الأطفال المصابين الذين نُقلوا إلى أقرب المرافق الطبية.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المبنى كان في حالة متدهورة، وأن شكاوى عدة وردت سابقاً بشأنه. كما شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية.
VIDEO | Jhalawar, Rajasthan: Roof of Piplodi Primary School collapses, several children feared trapped. Rescue operations underway.#RajasthanNews #Jhalawar(Full video available on PTI Videos - https://t.co/n147TvrpG7) pic.twitter.com/K0STKQwP0A
— Press Trust of India (@PTI_News) July 25, 2025
وتراوحت أعمار الأطفال المتوفين بين 8 و11 سنة، ويعاني اثنان آخران من إصابات حرجة، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وأعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن حزنه العميق جراء الحادث المأساوي. وقال في بيان عبر منصة «إكس»: «أفكاري مع الطلاب المتضررين وعائلاتهم في هذا الوقت العصيب».
وأضاف: «أدعو بالشفاء العاجل للمصابين والسلطات تعمل على تقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة للمتضررين».
وأعلن وزير التعليم في ولاية راجستان مادان ديلاوار فتح تحقيق في الحادث.
وأضاف الوزير أن السلطات المحلية تتخذ «جميع الترتيبات اللازمة لعلاج» الطلاب المصابين، متابعاً: «سأُجري تحقيقاً معمّقاً للوقوف على أسباب الحادث».
وتعاني المدارس الحكومية في الهند من نقص مزمن في التمويل، ويشكو الطلاب من غياب المعلمين وتردي أوضاع المباني إلى جانب غياب الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب النظيفة أو المراحيض.
شهدت المناطق الحضرية تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، إلا أن وتيرة التغيير في المناطق الريفية الهندية لا تزال بطيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
محكمة هندية تبرئ نائبة سابقة و6 أفراد متهمين بتفجير دامٍ قرب مسجد عام 2008
برَّأت محكمة هندية، الخميس، نائبة سابقة إضافة إلى ستة آخرين كانوا قد اتهموا بالمشاركة في تنفيذ تفجير دامٍ قرب مسجد عام 2008. وأسفر تفجير قنبلة مثبتة على دراجة نارية قرب مسجد في ماليغاون بولاية ماهاراشترا الغربية، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين. وحوكم سبعة أشخاص في القضية المستمرة منذ سنوات بتهم الإرهاب والتآمر، بمن فيهم النائبة السابقة عن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، سادفي براغيا ثاكور. وأورد الادعاء أن دراجة نارية تخص ثاكور استخدمت لنقل المتفجرات المستخدمة في الاعتداء، وأنها شاركت في اجتماع تخطيطي قبل تنفيذ التفجير. أشخاص يمرون أمام مبنى بورصة مومباي للأوراق المالية في مومباي بالهند - 1 أغسطس 2025 (رويترز ) ومع ذلك، اعتبر القاضي، آيه كيه لاهوتي، الخميس، أن الادعاء لم يقدم أدلة كافية ضد ثاكور والمتهمين الستة الآخرين. وقال لاهوتي، وفقاً لموقع «لايف لو» الهندي القانوني: «لا يمكن للأحكام أن تستند إلى الأخلاق والرأي العام». وأعلن محامي الدفاع رانجيت نائير أن القاضي أشار إلى أن الادعاء لم يتمكن من «تقديم أي دليل ضد المتهمين». ووصف النائب الهندي أسد الدين عويسي الحكم بأنه «مخيب للآمال»، قائلاً إن القتلى «استهدفوا بسبب دينهم». ويُعد المسلمون أقلية في الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وذات الغالبية الهندوسية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن وحدة مكافحة الإرهاب الهندية قالت خلال المحاكمة إن تفجير عام 2008 كان مدبراً لإثارة التوترات الطائفية. وأمضت ثاكور البالغة 55 عاماً، 9 سنوات في السجن، قبل أن يفرج عنها بكفالة عام 2017. وفازت لاحقاً في الانتخابات، بعد أن رشحها حزب بهاراتيا جاناتا لمقعد في مدينة بوبال بوسط البلاد. ويسمح قانون الانتخابات الهندي لأي شخص بالترشح، ما دامت لم تتم إدانته بارتكاب جريمة. وأثارت ثاكور جدلاً عندما وصفت الهندوسي المتطرف الذي اغتال بطل الاستقلال في الهند المهاتما غاندي بأنه «وطني»؛ ما استدعى استنكاراً واسعاً من رئيس الوزراء ناريندرا مودي. كما أثارت الدهشة، بزعمها أن شربها لبول البقر ساعدها في الشفاء من السرطان، مثنية أيضاً على فوائد شرب مزيج من الحليب والزبدة وروث البقر.


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
القبض على هندي انتحل صفة سفير لدول وهمية.. وأدار «سفارة» مزيفة من منزله
ألقت الشرطة الهندية القبض على هارشفاردان جين البالغ من العمر 47 عامًا بعد اكتشافه يدير ما وصفته السلطات بـ«سفارة وهمية» من منزل مستأجر، مدّعيًا تمثيله الدبلوماسي لعدد من الدول الصغيرة غير المعترف بها مثل ويستاركتيكا وسيبورجا ولادونيا وبولفيا. ووفقًا لتحقيقات شرطة ولاية أوتار براديش، استخدم جين ألقابًا دبلوماسية مزورة، وجوازات سفر وهمية، وزخرفة خارجية شبيهة بالسفارات الرسمية – تتضمن أعلامًا دولية وسيارات فاخرة بلوحات دبلوماسية مزيفة – لخداع الناس وإقناعهم بقدرته على تأمين وظائف دولية أو عقود تجارية مقابل رسوم مالية ضخمة. وفي المداهمة، عُثر في المنزل على أكثر من 44 مليون روبية نقدًا (نحو 52 ألف دولار أمريكي)، وكميات من العملات الأجنبية، و12 جواز سفر دبلوماسيًا مزورًا، وطوابع بريدية مزيفة من 34 دولة، بالإضافة إلى صور معدّلة رقميًا يظهر فيها جين مع شخصيات سياسية عالمية. وأكد الضابط سوشيل غول من فرقة العمل الخاصة أن جين كان يقدم نفسه كمستشار أو سفير لجهات مثل سيبورجا وويستاركتيكا، ويُشتبه في تورطه بعمليات غسل أموال دولية باستخدام شركات وهمية في المملكة المتحدة وموريشيوس ودبي وعدد من الدول الأفريقية. ومن اللافت أن عملية الاحتيال الممنهجة لم تكن وهماً شخصياً، لأن الدول التي ادعى تمثيلها تُعرف في الأوساط الدولية باسم (الميكرونيشينات) أو الدول المجهرية، وغالبًا ما تكون مشاريع رمزية أو ساخرة، تفتقر لأي اعتراف رسمي. ورغم ذلك فإن جين استغل جهل العامة بهذه الكيانات لبناء واجهة دبلوماسية زائفة، استمرت لفترة لم تُحدد بعد. ويواجه هارشفاردان جين عدة تهم تشمل التزوير والاحتيال وانتحال الشخصية وغسل الأموال. وقد أغلقت السلطات «السفارة» التي كان يديرها من غرفة معيشته في المنزل، فيما يتواصل التحقيق لتحديد حجم الخسائر وعدد الضحايا المحتملين. إن ما بدأ كمشروع وهمي انتهى بإغلاق «السفارة» وانهيار «الدول» التي لم تكن موجودة أساسًا، في واقعة تثير تساؤلات حول مدى سهولة إساءة استخدام الرموز الدبلوماسية في العصر الرقمي. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 أيام
- الشرق السعودية
الهند.. ضحايا ومصابون جراء حالة ذعر بعد قفز قرود على سلك كهربائي خارج معبد
قالت السلطات في الهند إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما عندما أصيب حشد بالذعر، بعد انقطاع سلك كهربائي خارج معبد في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد. وقال قاضي المنطقة، شاشانك تريباتي، إن مجموعة من القرود قفزت على سلك كهربائي خارج معبد أوسانيشوار مهاديف في منطقة بارابانكي، مما تسبب في انقطاعه، وسقوطه على سقيفة، وأثار حالة من الذعر. وأضاف أن 19 شخصاً أصيبوا بعدما صعقهم التيار الكهربائي. وقال ضابط كبير بالشرطة، طلب عدم نشر اسمه، لـ"رويترز": "توفي شخصان اليوم في حادث أشبه بالتدافع (في المعبد) في ساعة مبكرة من الصباح". وذكر كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة أن الحادث وقع حوالي الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي (2030 بتوقيت جرينتش الأحد)، عندما لامس بعض الأشخاص في المعبد السلك الكهربائي، مما تسبب في حالة من الذعر. وتعد الحوادث التي تقع وسط الحشود الكبيرة أمراً شائعاً في التجمعات الدينية بالهند، وغالباً ما تعزى إلى سوء إدارة الحشود. كما لقي ستة حتفهم، الأحد، في تدافع في هاريدوار بولاية أوتار كاند المجاورة لدى تجمع حشد كبير في معبد مانسا ديفي. حوادث التدافع في الهند وفي يناير، لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً حتفهم في تدافع خلال مهرجان في براياجراج بولاية أوتار براديش، عندما احتشد عشرات الملايين لخوض مياه نهر مقدس. وأظهرت لقطات من طائرات مسيرة ملايين الزوار وهم يصلون في الظلام قبل الفجر، كما أظهرت مقاطع فيديو وصور بعد التدافع جثثاً يتم نقلها وأشخاصاً يجلسون على الأرض يبكون بينما خطا آخرون فوق متعلقات تركها الزوار وهم يحاولون الفرار من التدافع. ورأى شاهد من "رويترز" عدة جثث وهو يتابع عشرات من سيارات الإسعاف المسرعة نحو ضفة نهر حيث وقع الحادث. ووقعت الكارثة رغم إعلان السلطات، وقتها، اتخاذ عدة تدابير لتلبية احتياجات الحشد الهائل، بما في ذلك تعزيز الأمن وزيادة الطواقم الطبية وخدمات القطارات والحافلات الخاصة. كما تم استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود. وقتها، أفادت وكالة أنباء ANI التي تمتلك "رويترز" حصة أقلية فيها، بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي تحدث إلى رئيس وزراء ولاية أوتار براديش لمتابعة الوضع.