
"في أقرب وقت ممكن"... عون يشدد على ضرورة إنشاء وزارة التكنولوجيا
استقبل رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، في قصر بعبدا، رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين، السيدة نورا جنبلاط، التي أطلعت الرئيس على برنامج مهرجانات بيت الدين لهذا الصيف.
وأكدت جنبلاط أن المهرجانات ستبدأ في الثالث من تموز المقبل، وتستمر حتى نهاية الشهر، وتضم مجموعة من السهرات الغنائية والموسيقية بمشاركة فنانين لبنانيين، وعرب، وأجانب، إضافة إلى معارض فنية متنوعة.
وأشارت جنبلاط إلى أن المهرجانات التي تُقام سنويًا في هذا الموقع التاريخي المميز، والتي تحظى بشعبية واسعة، تهدف إلى تنشيط الحركة الثقافية والسياحية في منطقة الشوف بشكل خاص ولبنان بشكل عام، مشيرة إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الحكومية لتطوير الحدث وإشراك أكبر عدد من الزوار المحليين والدوليين.
كما استقبل الرئيس عون وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، الذي أطلع الرئيس على خطة الوزارة والمشاريع التي تعكف الوزارة على تنفيذها بمفردها أو بالتعاون مع وزارات أخرى.
وقال شحادة في تصريح بعد اللقاء: "ناقشنا مع الرئيس عون المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية التكنولوجية في لبنان، وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والطاقة، إضافة إلى تعزيز البيئة الرقمية في المؤسسات الحكومية". وأضاف: "تم التركيز على أهمية إنجاز البنية القانونية والتنظيمية لتسريع تنفيذ هذه المشاريع وتنظيم عملية استخدام التكنولوجيا الحديثة في لبنان".
وشدّد الرئيس عون على ضرورة أن يتم إنشاء وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في أقرب وقت ممكن، لتنفيذ المشاريع المنتظرة منها وفقًا لأفضل المعايير الدولية، وضمان فعاليتها في تحقيق أهدافها.
كما حدد الرئيس عون الأولويات التي ينبغي التركيز عليها، مؤكدًا أن "المرحلة المقبلة تتطلب خطوات عملية في تحويل لبنان إلى دولة ذات بنية تكنولوجية حديثة قادرة على مواكبة التطورات العالمية".
وفي سياق متصل، دعا معتمد كنيسة أنطاكيا وسائر المشرق لدى الكنيسة الروسية، المتروبوليت نيفون صيقلي، الرئيس عون إلى المشاركة في تدشين كنيسة سيّدة الفرح وافتتاح متحف المتروبوليت صيقلي في زحلة، يوم الأحد المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط وأرسلان في مواجهة المخطط الأخطر منذ "سايكس بيكو"
اللقاء الاخير الذي جمع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط ، مع رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان ونجله مجيد في خلده، من ضمن متابعة التطورات السياسية والامنية في لبنان والوضع في سوريا بعد سقوط النظام السابق، والاحداث التي جرت واستهدفت افرادا من طائفة المسلمين الموحدين الدروز، انتهى اللقاء الى تشكيل لجنة تنسيق مشتركة، ضمت النائب اكرم شهيب ممثلا "الاشتراكي"، والوزير السابق صالح الغريب ممثلا "الديموقراطي اللبناني"، وباشرا مهمتهما في ان تبقى المناطق في الجبل وراشيا وحاصبيا مستقرة وآمنة، وعلى وحدة ومحبة مع مكونات اخرى فيها. وجاء هذا التنسيق بين الحزبين "الاشتراكي" و"الديموقراطي" لما لهما من حضور وتأثير في البيئة الشعبية الدرزية، التي شهدت بعد سقوط النظام السوري السابق، وما تبع ذلك من ردود فعل سلبية وتداعيات حول ما جرى من توترات امنية، واعمال خطف وقتل ضد مواطنين دروز، في جرمانا وصحنايا واشرفيتها ومحافظة السويداء وحمص وحلب، فتحرك شبان دروز في لبنان بقطع طرقات في مدينة عاليه وبعلشميه، وتخلل ذلك اشكال مع احد المشايخ من الطائفة السنية، مما خلق اجواء من التشنج والتحريض كادت ان تؤدي الى صدامات، لولا تداركها من قبل جنبلاط وارسلان وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز سامي ابي المنى، الذي ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس المذهبي الذي استنكر في بيان له، المس بالانبياء والرسل، وتمكن مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من محاصرة الفتنة التي ما زال العمل لها قائما من الخارج والداخل. من هنا، كان اتفاق جنبلاط وارسلان على تكليف شهيب والغريب العمل على الارض، لمنع حصول ردات فعل على حدث ما سواء في سوريا او لبنان، بعد ان رفع احد المراجع الروحية الدرزية، دعوة "لحماية الدروز" من قبل العدو "الاسرائيلي"، مما خلق انقساما درزيا حول هذا المطلب الذي يخدم المشروع "الاسرائيلي" الذي يعمل له منذ عقود، تحت شعار "حماية الاقليات"، الذي يوصل الى مشروع استعماري قديم، وهو تقسيم المشرق العربي الى دويلات طائفية ومذهبية. هذا المشروع رفضه الدروز، وتصدى له قادته مع سلطان باشا الاطرش، الذي شارك لا بل اسس للثورة السورية الكبرى، التي كانت تدعو الى طرد المستعمر الفرنسي ورفض مشروعه تقسيم سوريا الى "دويلات طائفية"، والابقاء على سوريا موحدة مع محيطها القومي، الذي كان اتفاق سايكس – بيكو قسّم المنطقة الى كيانات سياسية بين بريطانيا وفرنسا عام 1916. وهذا الدور للدروز على مر تاريخهم لن يتراجعوا عنه، في ان تبقى طائفة الموحدين في موقعها الوطني والقومي والعربي والاسلامي، وهي دفعت اثمانا على تشبثها به، وهو ما دفع جنبلاط وارسلان الى الالتقاء حوله، والتصدي لمن يحاول اخراج الدروز من معتقدهم الاسلامي وانتمائهم العربي ودورهم الوطني، وهذا ما نقله شهيب والغريب الى المرجعيات الروحية الدرزية، فالتقيا قبل ايام الشيخ ابو صالح رجا شهيب في عاليه، فجرى البحث في مواضيع تتعلق بالبيت الداخلي الدرزي، وتطورات الاوضاع على الساحة السورية. ووصفت مصادر تابعت حركة شهيب والغريب اللقاء بأنه كان ايجابيا جدا، وتفهم الحاضرون ما نقلاه لهم حول دور الدروز في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة، التي تحصل فيها تطورات تغير خارطة المنطقة، والتي يجب على طائفة الموحدين ان تواجه التحولات بالثبات على مبادئها التوحيدية وقناعاتها الوطنية والقومية وألّا تخرج عما قام به الاسلاف. فالمهمة التي يقوم بها شهيب والغريب، هي لتوحيد صفوف الموحدين الدروز روحيا وزمنيا، على موقف واحد موحد، لا يخرج عن ثوابتهم الاسلامية والعربية، وفق ما تقول المصادر التي تشير، الى ان كل من تم اللقاء بهم من مرجعيات روحية حتى الآن كانوا في التوجهات والقناعات ذاتها، وان ينصب الجهد من كل القوى داخل الطائفة الدرزية، بكل تلاوينها وتعدد انتماءاتها السياسية، على نشر وعي بين ابناء الموحدين الدروز، على عدم الانجرار وراء من يريد ان يستخدمهم في مشروعه، لا سيما العدو الاسرائيلي، كما اكدت المصادر التي ترى أن الطائفة الدرزية ليست مع "الاوطان المذهبية" ومشاريع الكانتونات الطائفية وحاربته عبر تاريخها، واذا كان البعض تستهويه مثل هذه المشاريع، فليدفع الثمن وحده، وان الطائفة الدرزية موحدة، واذا ما كانت ستدفع الثمن، ففي الموقع الصح، وألّا تخون تاريخها ودورها وموقعها الاسلامي والعروبي. وان اخذ جنبلاط وارسلان على عاتقهما ان يمنعا المشروع "الاسرائيلي" من ان يتسلل الى الطائفة الدرزية، فانهما يتكئان على شريحة واسعة من الموحدين الدروز بانهم لن يكونوا الا في الموقع الوطني، وان الجغرافيا هي في المحيط القومي، وهم فيها، وليس بمشروع "اسرائيل الكبرى". هذا التنسيق الاشتراكي – الديموقراطي لا تغيب عنه قوى سياسية وحزبية ومرجعيات روحية، حيث يلاقي ترحيبا لجهة تحديد الخط السياسي الوطني، ثم لعدم حصول خرق داخلي يهدد الامن والاستقرار في الطائفة الدرزية حيث توجد، او مع الجوار من ابناء طوائف اخرى تجمعهم بهم هوية وطنية لبنانية واحدة. كمال ذبيان - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الحزب لن يجرد ايران من ورقة اساسية... لكن ما كتب قد كتب!
عاد حزب الله على لسان قيادييه الى التصعيد الكلامي ولغة "قطع اليدّ التي تمتد على المقاومة"، وذلك بعدما كانت قد سادت اجواء ايجابية بأن ملف السلاح وضع على نار حامية من اجل معالجته ووضع آلية لنزعه وتسليمه للدولة. مصدر مواكب، يرى عبر وكالة "أخبار اليوم" ان هذه السخونة مرتبطة بمعطيين مستجدين في الخارج والداخل. اولا: خارجيا، تزامنت مواقف حزب الله مع الاعلان عن المفاوضات الاميركية -الايرانية بطابع رسمي، والتي امّا ان تنجح او تفشل ولا مكان للحلول الوسط. ثانيا: محليا، للمرة الاولى يعلن رئيس الجمهورية انه دخل في حوار مع حزب الله من اجل بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها. وفي قراءته لهذين المعطيين وترابطهما وانعكاساتهما، يشير المصدر عينه الى ان الفارق كبير جدا بين ان تجلس ايران على طاولة المفاوضات تحت الضغط الاميركي مجردة من الأوراق وما بين ان تحمل أوراق قادرة على استخدامها. ويضيف: في وقت سابق لطالما كانت ورقة حزب الله الاقوى او من الاقوى لدى ايران، اما اليوم فقد اختلف المشهد، بعدما فقدت سيطرتها على "لبنان الرسمي" مع بداية عهد الرئيس عون، وعلى الحدود اللبنانية اكان جنوبا او شرقا . ولكن رغم ذلك، ما زال الحزب قادرا على احداث التوترات في الداخل اذا ما طلبت منه طهران. ويتابع: انطلاقا مما تقدم اتت الاشارة الى حزب الله من اجل "التسخين" بالتزامن مع انطلاق المفاوضات مع اميركا لتوجيه رسالة مفادها ان هذه الورقة لا يمكن الاستخفاف فيها او اعتبارها "تحصيل حاصل" او تم نزعها، على الرغم من ان دورها تبدل من السيطرة الى القدرة على التخريب. اما بالنسبة الى اعلان عون عن الحوار المباشر حول السلاح، فيرى المصدر انه ايضا تزامن مع المفاوضات وادى بالتالي الى حشر الحزب الذي بنى كل خطابه وادبياته ليس فقط بانه لن يسلم السلاح انما ربطه بطاولة حوار يعرف سلفا انها لن تنعقد واذا انعقدت فلن تصل الى نتيجة. ولكن عندما قال عون بوضوح دخلنا في حوار تنفيذي لبسط سلطة الدولة فهذا يعني ان حزب الله بدأ بتقديم التنازلات في لحظة مفاوضات اميركية ايرانية لا مصلحة له فيها. لذا، يعتبر المصدر ان القصة لم تعد مرتبطة بالحزب بعدما دخلت المنطقة برمتها في وضع جيو- استراتيجي جديد، فاذا راقبنا كيف تعاطت ايران مع الحرب على غزة او لبنان نجد ان ذلك كان بذكاء متناه فهي لا تريد الانتحار تاركة الحزب ينتحر منفردا. هذا مؤشر يؤكد ان المفاوضات والحوار سيصلان الى نتائج، من ابرزها ان ايران لن تستطيع بعد اليوم ان تُحصّل بقاء الاذرع، فقد انتهت. ويشرح المصدر: بمعزل عن الحرب وما ادت اليه، فإن ايران لن تتمكن من قلب الواقع السوري من خلال استنساخ نموذج جديد يشبه نظام الأسد، يوفر لها ارضية لتهريب السلاح والمال وما سوى ذلك. واذ يرى ان الواقع الجغرافي يشكل لاعبا اساسيا، يعتبر ان الدور الايراني في لبنان وغزة قد انتهى بمجرد ان انتهى في سوريا، وبالتالي ما عليها الا ان تسلم اوراقها. وفي السياق عينه، لا يستبعد المصدر ان تصل ايران الى تسوية مع الولايات المتحدة حول وضعها النووي خصوصا ان لا خيارات امامها، اذ انها مضطرة للتنازل تجنبا لضربة اسرائيلية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 15 ساعات
- الديار
عون: اللبنانيّون في الخارج يُقدّمون الإنجازات المتتالية ما يُعطي صورة مُشرّفة عن لبنان في المحافل الإقليميّة والدوليّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إستقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النائب فريد بستاني الذي أوضح انه وضع رئيس الجمهورية في أجواء "الملفات التي يتابعها بصفته النيابية وكذلك للجنة الإقتصاد النيابية". وأشار الى انه من ابرز هذه الملفات، "متابعة ومكافحة الفساد في وزارتي الإقتصاد والصناعة، والضغط لإستقامة عمل مصلحة تسجيل السيارات، ووقف الفساد المستشري فيها بهدف تسهيل إتمام شؤون المواطنين وزيادة مداخيل الخزينة من هذا المرفق الحيوي، والعمل على خطة نهوض إقتصادي شاملة، وإنتظام عمل القطاعين المالي والمصرفي، وحفظ وحماية وإستعادة أموال المودعين". وقال: "كنت قد تقدمت بمشروع قانون متكامل بهذا الخصوص الى مجلس النواب". كما إستقبل عون النائب أديب عبد المسيح مع وفد من آل مخلوطة من منطقة الكورة، وتم خلال اللقاء عرض الأوضاع العامة في البلاد، حيث أشار عبد المسيح الى "أهمية الجولات التي يقوم بها رئيس الجمهورية للخارج واللقاءات التي يعقدها مع رؤساء وقادة الدول الفاعلة والمؤثرة". ولفت الى ان "البحث تناول أيضا شؤونا داخلية، اهمها، ضرورة الإسراع في الإصلاحات التي شدد عليها الرئيس عون في المجالات الإقتصادية والمالية والإدارية، إضافة الى موضوع التعيينات والأسس التي يجب ان تعتمد فيها. كما تطرق البحث الى تقويم مسار الإنتخابات البلدية والإختيارية عموما، وفي منطقة الكورة والشمال خصوصا". ثم التقى عون النائب والوزير السابق ماريو عون الذي أوضح بعد اللقاء، ان البحث مع رئيس الجمهورية "تناول مواضيع عدة ابرزها، أهمية إستكمال إنشاء "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار"، التي قدمت بلدية الدامور قطعة أرض مساحتها 60 الف متر مربع لبنائها، لافتا الى ان ابناء الدامور والجوار يتمسكون بأن يكون مقر الأكاديمية في بلدتهم". وأشار الى "ان البحث تناول أيضا "ضرورة الإسراع في تعيين أعضاء الهيئة الناظمة التي نص عليها قانون القنب الهندي والمراسيم التنظيمية، نظرا لضرورة الاستفادة من هذه الزراعة في صناعة الأدوية. وأوضح انه جدد المطالبة بفتح مكتب لمديرية الأحوال الشخصية في الدامور، لتسهيل معاملات أبناء المنطقة الشوفية الساحلية". وفي قصر بعبدا، النائب السابق غسان مخيبر الذي اجرى مع الرئيس عون جولة افق تناولت مواضيع عامة سياسية وقانونية ودستورية وإجتماعية ترتبط بقيامة الدولة ومؤسساتها وإداراتها. استقبل عون رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران يرافقه الاطباء الذين كرمتهم الجامعة اللبنانية، تقديراً لانجازاتهم وابحاثهم في مجال معالجة داء السرطان، وهم: الدكتور احمد عواضة، الدكتور غسان ابو علف، الدكتور طوني خويري. وقد هنأ عون الاطباء الثلاثة مقدراً جهودهم ودراساتهم، معتبراً "ان اللبنانيين في الخارج يقدمون الانجازات المتتالية سواء في الابحاث او الدراسات او العلاج ما يعطي صورة مشرفة عن لبنان في المحافل الاقليمية والدولية. وشكر بدران على مبادرته في تكريم الاطباء الثلاثة من خلال منحهم دكتوراه فخرية من الجامعة اللبنانية في علوم السرطان". واعرب الاطباء الثلاثة: طوني خويري من جامعة هارفرد، احمد عواضة (بروكسل)، غسان ابو علف (نيويورك)، عن تعلقهم بلبنان ومحبتهم له واستعدادهم لتعميم خبرتهم الطبية ونتائج الابحاث التي يقومون بها على الجسم الطبي اللبناني".