logo
لماذا لا يتم التبرع بالدم في أقرب مركز؟

لماذا لا يتم التبرع بالدم في أقرب مركز؟

راجت رسالة خلال الأيام الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن التبرع بالدم لأحد المرضى شفاه الله، وعندما قرأت بداية الرسالة تحمّست جدًّا للتبرع بالدم لهذه الحالة وأنا من حاملي الفصيلة (+ O)، لكن توقفت عند مكان التبرع بالدم، وهو مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، بمنطقة عوالي، وأنا أسكن الحد.
السؤال هنا: لماذا لا يتم التبرع بالدم في أقرب مركز أو مستشفى لمكان المتبرع ويتم نقل الدم بعد ذلك إلى المستشفى المعني؟ هل هناك ما يمنع هذا الإجراء؟
أتمنى أن ينظر المسؤولون في هذا الأمر حتى يتسنى للمتبرعين أن يقوموا بواجبهم الإنساني تجاه المرضى المحتاجين للدم، فبعض المتبرعين قد لا يمتلك سيارة والمستشفى بعيد جدًّا من مكان سكنه.
خالد أبو أحمد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالنبي الشعلة لنتفاءل وننظر إلى المساحات المشرقة الخميس 29 مايو 2025
عبدالنبي الشعلة لنتفاءل وننظر إلى المساحات المشرقة الخميس 29 مايو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

عبدالنبي الشعلة لنتفاءل وننظر إلى المساحات المشرقة الخميس 29 مايو 2025

يقول المثل الإنجليزي: 'ليس السعيد من لا يواجه المشاكل، بل السعيد من يتعلم أن يعيش فوقها'. ونحن في البحرين، أبناء هذا الوطن الطيب المعطاء، مثل كثير من الشعوب والأمم، وربما أكثر من بعضها، اعتدنا أن ننظر إلى النصف الفارغ من الكأس، وأن نتغافل أو نتنكر للمساحات المضيئة في حياتنا، وأن نُكثر من التذمر والشكوى. تجدنا ننتقد الأداء، ونتحدث عن البطء في الإنجاز، ونتهم بالتخبط في التخطيط وسوء التنفيذ، ونردد الشكوى من تردي الإدارة هنا وهناك. نعم، في كثير من الأحيان، نحن محقون، فالنقد البناء حق مشروع، والمطالبة بالإصلاح والتطوير واجب. ولكن في أحيان كثيرة، يغلب علينا الطبع، وتسيطر علينا الطبيعة المتشائمة، وربما يعوزنا الوعي بواقع الحال، والمقارنة المنصفة مع ما يجري في دول أخرى، حتى المتقدمة منها. في شهر رمضان الماضي، زارني صديق من دبي، واغتنمت الفرصة لدعوته لمرافقتي في جولة على عدد من المجالس الرمضانية التي تتميز بها البحرين. أعجب ضيفي بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وروح المودة التي تسود هذه المجالس، لكنه لاحظ شيئًا آخر: كثرة الشكوى والتذمر! أغلب الحديث دار حول الازدحام المروري والاختناقات في الشوارع، مع اتهامات متكررة بسوء إدارة المرور وسوء تخطيط الشوارع. تناسينا – أو ربما تجاهلنا – أن هذه الظاهرة ليست حكرًا على البحرين، بل هي سمة تعاني منها معظم مدن العالم الكبرى، حتى تلك التي تُضرب بها الأمثال في التقدم والتطور، ووضعنا ليس أسوأ من غيرنا. نعم، الازدحام قد يرهقنا في بعض الأحيان والمناسبات وأوقات الذروة، لكنه أيضًا مؤشر على حيوية البلد، وعلى الحركة والنمو والتوسع الاقتصادي والعمراني. إن ما دفعني للكتابة اليوم، عن هذا الموضوع، هو زيارتي الأخيرة، ولأول مرة، لمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، في منطقة العوالي. شعرت بالدهشة والفخر وأنا أرى هذا الصرح الطبي المتطور، بمساحاته الواسعة، وتصميمه الحديث، وتجهيزاته المتقدمة، وكادره الطبي المؤهل. مستشفى يضاهي أرقى المراكز الطبية عالميًا. والأمر لا يقتصر على هذا المركز وحده؛ لدينا مستشفى قوة دفاع البحرين، ومستشفى الملك حمد الجامعي في المحرق، الذي يقدم خدمات طبية متطورة، خاصة في مجال علاج الأورام، ولدينا المجمع الطبي المتكامل في منطقة السلمانية الذي افتتح أولى مراحله المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه، في العام 1958م. ولدينا شبكة مستشفيات وعيادات حكومية وخاصة، تتوسع باستمرار بدعم مباشر من الدولة وتشجيعها، ومنها مستشفى الملك حمد - الإرسالية الأميركية الجديد بمنطقة عالي، الذي حظي بدعم مالي سخي من جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، أضف إلى ذلك، سياسة الدولة في توفير العلاج والأدوية مجانًا للمواطنين، وبرسوم رمزية للمقيمين، بما في ذلك علاج الأمراض المستعصية والمزمنة. وفي مجال التعليم، تواصل الدولة التزامها بتقديم التعليم المجاني حتى نهاية المرحلة الثانوية، مع توفير حزم من المنح الدراسية الجامعية داخل البحرين وخارجها، ويتم على الدوام توسيع المدارس والمعاهد وتطويرها، وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تقديم الخدمات التعليمية، فأصبحت الجامعات والمدارس الخاصة ورياض الأطفال منتشرة وتعمل تحت إشراف ومتابعة الجهات المختصة. نعم، لسنا في المدينة الفاضلة، لكن لا يمكن إنكار الجهود المبذولة في تطوير الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن والارتقاء بمستواها. وفي ملف الإسكان أيضًا، لا يمكن تجاهل المشاريع الكبرى التي تتوالى: مدن جديدة، مجمعات سكنية مكتملة الخدمات، ردم المناطق البحرية لتوفير مساحات إضافية، تقديم العلاوات والقروض الاسكانية الميسرة. وفي البنية التحتية، تستمر الدولة في إنشاء شبكات الطرق والجسور، وتوسيع محطات الكهرباء ومعامل التحلية لضمان استمرارية الخدمات دون انقطاع. ولم نشهد انقطاعًا كبيرًا في الكهرباء أو المياه خلال السنوات الأخيرة رغم تصاعد الطلب، وهو إنجاز مهم لا يلتفت إليه الكثيرون. ولدينا مطار حديث، جميل، منظم، يلقى إشادة الزوار، حتى صار يُعرف بـ 'جوهرة المطارات الخليجية'. إلى جانب واحد من أحدث الموانئ الخليجية، والمناطق الصناعية، ومشروع 'ألبا' الذي أصبح فخر صناعة الألومنيوم في العالم، والعديد من الشواهد والمشاريع التي تستحق ثناء وتقدير الجميع. وفي البحرين، ينعم المواطن بالأمن والأمان، أطفالنا يخرجون ويلهون ويذهبون إلى مدارسهم ويعودون إلينا سالمين، ومعدلات الجريمة منخفضة بشكل ملحوظ مقارنة بالكثير من دول العالم. ونعيش جميعًا باطمئنان تحت مظلة نظام سياسي مستقر، وحياة نيابية يافعة واعدة، وتتوفر لنا مرافق الترفيه والتسلية والأنشطة الرياضية ومجمعات التسوق الآخذة في الانتشار. ورغم كل هذه الإيجابيات، يسيطر علينا شعور دائم بعدم الرضا. لا أقول إننا بلا مشاكل، ولا أن الحياة وردية بالكامل. نعم، لدينا تحديات، وإمكانياتنا المالية محدودة ومتواضعة، وكغيرنا لسنا محصنين أو معصومين من الأخطاء والتقصير والتجاوزات، ونواجه أزمات ومشكلات، كأي مجتمع آخر. لكن هل من الحكمة أن نغرق في التشاؤم، وأن ننسى ما تحقق؟ هل نركز فقط على النواقص، ونغفل عن الإنجازات؟ المطلوب منا أن نحلم، أن ننتقد، أن نتطلع ونطالب بالأفضل، فهذا حق مشروع، ولكن بروح إيجابية، ونظرة متفائلة، وأمل في المستقبل. أن نحمد الله على ما لدينا، وأن نسعى لتطويره. وأن نتذكر قول الله سبحانه وتعالى: «لئن شكرتم لأزيدنكم». إن السلبية داء، والتذمر عادة، والتفاؤل شفاء، والأمل قوة. فلنتسلح بالأمل، ولنتفاءل، ولنشكر، ولنعمل، فبذلك نرتقي ونبني وطننا، وكما قالت هيلين كيلر فإن 'التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز، ولا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة'، وهيلين كيلر، كما يعرف الجميع، هي أديبة ومحاضرة وناشطة أميركية، وتعد أحد رموز الإرادة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بـ 'معجزة الإنسانية' لتمكنها من مقاومة إعاقتها، وقد نشرت هيلين ثمانية عشر كتابًا.

جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تعقد جلستها العاشرة في دورتها الرابعة
جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تعقد جلستها العاشرة في دورتها الرابعة

أخبار الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار الخليج

جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تعقد جلستها العاشرة في دورتها الرابعة

ترأس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم، رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، في مكتبه بقصر القضيبية، اليوم الأربعاء وبحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة، الاجتماع العاشر للدورة الرابعة للجائزة. وخلال اجتماعه استعرض المجلس مختلف الموضوعات المدرجة على جدول أعماله. وفي مستهل الاجتماع أشاد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بجهود لجنة التحكيم الدولية التي اضطلعت بدور كبير، اتسم برؤية موضوعية ونهج محايد، في تقييم جهود المترشحين لنيل الجائزة، ما أسفر عن إعداد قائمة مختصرة تضم خمسة مرشحين محتملين للفوز بالجائزة من بين 150 مترشحاً من مختلف دول العالم. وفي ضوء مداولاته أقر المجلس القائمة القصيرة للمترشحين، التي تضم المرشحين المحتملين للفوز بالجائزة، وكلف الأمانة العامة للجائزة باتخاذ الإجراءات المناسبة للتحقق الميداني من صحة البيانات والمعلومات الواردة بملف الفائزين المحتملين. يشار إلى أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تمنح في احتفالية كبرى تقام برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم مرة كل سنتين لفرد أو مؤسسة، تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي وميدالية من الذهب، مرفقة بشهادة تقدير من جلالته حفظه الله ورعاه، الذي أنشأ الجائزة في عام 2008 تخليداً لذكرى والده صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه وما حقق عهده الزاهر من منجزات وخدمات إنسانية جليلة. وكانت الجائزة قد منحت في الدورة الأولى للدكتورة الماليزية جميلة محمود عن جهودها في الإغاثة من الكوارث، وفي الدورة الثانية البروفيسور الهندي أشيوتا سامانتا عن إسهاماته في الإغاثة من الفقر والعوز، وفي الدورة الثالثة فاز مستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية لجهوده المتميزة في مكافحة المرض، وفي الدورة الرابعة فازت مؤسسة إدهي الخيرية من جمهورية باكستان الإسلامية لجهودها في مكافحة الفقر والعوز، وفي الدورة الخامسة فاز طبيب العيون النيبالي ساندوك رويت لجهوده المتميزة في إنقاذ الملايين من أمراض العيون. وتتميز جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بكونها أول جائزة عربية في مجال الخدمة الإنسانية تحظى بسمعة دولية، ويتقدم لها مترشحون من مختلف دول العالم.

التطور النوعي للمنظومة الصحية في البحرين
التطور النوعي للمنظومة الصحية في البحرين

الوطن

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

التطور النوعي للمنظومة الصحية في البحرين

تطور ملحوظ ونوعي تشهده المنظومة الصحية في مملكة البحرين، تؤكد على الجهود القيمة والمتميزة التي يبذلها فريق البحرين، من خلال خطة وطنية استراتيجية، تهدف إلى تحقيق الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ظل الجهود المبذولة من المجلس الأعلى للصحة برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزيرة الصحة د. جليلة بنت السيد جواد حسن. هذا التطور النوعي والملحوظ أدى إلى التعاون المثمر والبناء بين مملكة البحرين والمنظمات والهيئات الطبية الدولية والعالمية لاسيما الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وهذا ما أكده المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال زيارته الأخيرة لمملكة البحرين، حيث أعرب عن تقديره لاهتمام القيادة الرشيدة في المملكة بدعم وتعزيز التعاون مع المنظمة، مؤكداً أن هذه الجهود تسهم بشكل فاعل في تحقيق الأهداف الصحية المشتركة، لاسيما مع حرص المملكة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والمؤسسات الصحية العالمية الرائدة، بما يسهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة ورفع مستوى الخدمات الصحية، لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء. من هذا المنطلق تمضي مملكة البحرين قدماً في تطوير وتحديث البنية التحتية الصحية، ولعل افتتاح مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة، خير دليل على ذلك، لاسيما وأنه بحسب المصادر الرسمية يهدف المركز إلى تقديم خدمات طبية وتأهيلية متقدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية خاصة، مثل مرضى الشلل الدماغي والإعاقات المختلفة، إضافة إلى الحالات التي تتطلب تأهيلاً ورعاية طبية طويلة الأمد، مع الأخذ في الاعتبار أنه يضم 5 أجنحة طبية متكاملة، وصيدلية، ومختبر تحاليل، ووحدة أشعة، ووحدة متخصصة لإعادة تأهيل المرضى تشمل العلاج الطبيعي والعلاج المائي والمهني، كما يحتوي على 106 أسرّة ومزود بكافة الخدمات الطبية والإدارية. يضاف إلى ذلك، ما أنجزته المستشفيات الحكومية خلال عام 2024، حيث تحدثت الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، د. مريم الجلاهمة، مؤخراً، خلال جولة قامت بها مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، عن استقبال أكثر من 1.2 مليون زيارة خلال عام 2024، (أي بمتوسط 3287 زيارة يومياً)، منها أكثر من 400 ألف زيارة لقسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، (أي بمتوسط 1095 زيارة يومياً)، وأكثر من 509 آلاف زيارة للعيادات الخارجية، (أي بمتوسط 1394 زيارة يومياً)، فيما بلغت نسبة البحرينيين المراجعين للمستشفيات الحكومية 82% من إجمالي الزيارات، كما قامت بإجراء أكثر من 20.4 مليون فحص مختبري (بمعدل 56 ألف فحص يومياً)، وأكثر من 316 ألف فحص إشعاعي (بمعدل 866 فحصاً يومياً)، وإجراء 22944 عملية جراحية (بمعدل 63 عملية يومياً)، وتسجيل 7670 حالة ولادة (بمعدل 21 حالة ولادة يومياً). إن تلك الأرقام والإحصائيات تكشف مدى الإنجاز الذي يتحقق من أجل تطوير المجال الصحي في مملكة البحرين بالإضافة إلى الاهتمام بتحديث منظومة الرعاية الطبية للمجتمع، وهو ما ينعكس إيجاباً على تحقيق المسيرة التنموية الشاملة في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store