
مليشيا الحوثي تحول مآذن المساجد إلى أبراج إنترنت والعائدات بالدولار الأمريكي
آ آ
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على تنفيذ مخططات جديدة تهدف الى رفع مصادر دخلها وتحديدا البند الذي يصب في مسمى آ«المجهود الحربيآ» واخر صرعات هذا التطوير هو تحويل مآذن المساجد الى أبراج بث يخدم شركات الإنترنت.
آ
حيث كشفت مصادر محلية بصنعاء عن تأجير عدد من مآذن المساجد لشركات خاصة مقابل مبالغ مالية شهرية.
آ
وكشفت المصادر أن هيئة الأوقاف الحوثية وقّعت اتفاقات مع ملاك الشبكات تمنحهم حق استخدام المآذن مقابل 100 إلى 250 دولاراً شهريًا.آ
الاستثمار الحوثي لمآذن المساجد أثارت غضبًا واسعًا بين السكان، واعتُبرته انتهاكًا صارخًا لقدسية بيوت العبادة.
آ
وبحسب الشهادات، فقد تم تركيب أجهزة بث تابعة لشبكات الإنترنت على مآذن مساجد في مديريات التحرير وشعوب وبني الحارث، تحت ذريعة “تحسين الخدمةâ€، فيما الهدف الفعلي يتمثل في تحويل المساجد إلى موارد استثمارية لتمويل أنشطة الجماعة.
آ آ آ
وشملت العملية مساجد معروفة مثل جامع “حنظل†و“الجامع الكبير†و“التوبة†و“الدعوةâ€.
آ
يُذكر أن مليشيا الحوثي سبق وأن حوّلت أراضي ومرافق تابعة لمساجد إلى مشاريع تجارية، ضمن سياسة أوسع لاستغلال المرافق العامة والدينية في صنعاء، بما في ذلك أسطح المدارس والمباني الحكومية، لصالح شبكات استثمار تموّل أنشطتها العسكرية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بينهم التاجر "دغسان".. عقوبات أميركية على أربعة أفراد و12 كيانا وسفينتين استوردت النفط لصالح الحوثيين
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، سلسلة من العقوبات الجديدة على شبكات تهريب النفط المرتبطة بجماعة الحوثي المدعومة من إيران، في خطوة وصفتها بأنها "الأكبر حتى الآن" ضد الجماعة المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. وشملت العقوبات، التي أعلنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، أربعة أفراد و12 كياناً تجارياً وسفينتين، قالت الوزارة إنها شاركت في عمليات تهريب نفط ومنتجات مشتقة إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، عبر شركات واجهة وموانئ خاضعة لسيطرة الجماعة. وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فالكندر، إن الحوثيين "يعتمدون على شبكة من الشركات الوهمية وشخصيات موثوقة لتأمين الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة وتنفيذ أجندتهم العدوانية بالتعاون مع النظام الإيراني". وأضاف أن هذه الإجراءات "تجسد التزام واشنطن بقطع مصادر تمويل الحوثيين وتعطيل قدراتهم اللوجستية في البحر الأحمر والمنطقة". ووفق البيان، استهدفت العقوبات شركات مقرها صنعاء والحديدة مثل "بلاك دايموند" و"ستار بلس يمن" و"تامكو" و"رويال بلس" و"أمان غازولين"، إلى جانب رجال أعمال بارزين مثل علي أحمد دغسان طالع، وشقيقه دغسان أحمد دغسان، اللذين يديران شركة "آبوت تريدنغ" المتهمة بتمويل عمليات شراء معدات عسكرية للجماعة. وأدرجت وزارة الخزانة أيضاً زيد الوشلي، مدير موانئ الحديدة والصليف التابعين للحوثيين، لدوره في تسهيل عمليات تهريب أسلحة ومكونات تُستخدم في صناعة الطائرات المسيّرة. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الإجراءات السابقة استهدفت قادة وممولين حوثيين منذ عام 2024، بعد إعادة تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية عالمية" و"منظمة إرهابية أجنبية". وفي ما يتعلق بالنقل البحري، قالت الوزارة إن ثلاث شركات شحن، هي "بيست واي تانكر" و"أوشن فويج" و"أتلانتيس إم شيبنج"، انتهكت العقوبات الأميركية من خلال تفريغ شحنات بنزين في ميناء رأس عيسى اليمني بعد انتهاء فترة ترخيص سابق (GL25A)، حيث قامت إحدى السفن، "فالينتي"، بتفريغ أكثر من 60 ألف طن متري من الوقود في مايو/أيار الماضي. وبموجب العقوبات، تُجمَّد جميع الأصول التابعة للأفراد والكيانات المدرجة في القائمة داخل الولايات المتحدة، كما يُحظر على المواطنين الأميركيين أو الكيانات الخاضعة للولايات المتحدة التعامل معهم. وحذر البيان من أن أي جهة أجنبية تتعامل مع تلك الكيانات قد تواجه بدورها عقوبات ثانوية.


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أنشطة نفطية مرتبطة بمليشيا الحوثي
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، بسبب مشاركتهم في عمليات استيراد غير مشروعة للنفط والسلع، تعود عائداتها لجماعة الحوثي في اليمن. وذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توسيع الضغط الاقتصادي على الجماعة، وتهدف إلى استهداف الشبكات التي تسهم في تمويلها من خلال تجارة النفط وتهريب السلع عبر الموانئ التي تسيطر عليها. وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة تمثل أوسع إجراء يُتخذ حتى الآن بشكل منفرد ضد الكيانات المرتبطة بالحوثيين، معتبرة أن العائدات الناتجة عن هذه الأنشطة تمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل ما وصفته بـ'الأنشطة المزعزعة للاستقرار' في اليمن والمنطقة، بما في ذلك شراء الأسلحة ودعم الهجمات في البحر الأحمر. يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعادت تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في مارس 2025، بعد أن صنفتها في وقت سابق كـ'كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص' (SDGT).


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أنشطة نفطية مرتبطة بمليشيا الحوثي
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، بسبب مشاركتهم في عمليات استيراد غير مشروعة للنفط والسلع، تعود عائداتها لجماعة الحوثي في اليمن. وذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توسيع الضغط الاقتصادي على الجماعة، وتهدف إلى استهداف الشبكات التي تسهم في تمويلها من خلال تجارة النفط وتهريب السلع عبر الموانئ التي تسيطر عليها. وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة تمثل أوسع إجراء يُتخذ حتى الآن بشكل منفرد ضد الكيانات المرتبطة بالحوثيين، معتبرة أن العائدات الناتجة عن هذه الأنشطة تمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل ما وصفته بـ'الأنشطة المزعزعة للاستقرار' في اليمن والمنطقة، بما في ذلك شراء الأسلحة ودعم الهجمات في البحر الأحمر. يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعادت تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في مارس 2025، بعد أن صنفتها في وقت سابق كـ'كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص' (SDGT).