
صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإيراني لا يزال مطروحا على طاولة واشنطن
وكانت صحيفة "الغارديان" قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مسؤولين في وزارة الدفاع إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران تشمل تدمير موقع فوردو النووي، مشيرة إلى أن هذه الضربة مشروطة بقدرة القنابل الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة فوردو النووية بشكل مؤكد.
وأضافت الصحيفة أن ترامب لا يدرس خيار استخدام السلاح النووي التكتيكي ضد هذا الموقع.
غير أن الصحافية هاينريش كتبت في حسابها على منصة "إكس": "أحد مسؤولي البيت الأبيض أبلغني أن ما ورد في تقرير الغارديان غير دقيق، وأن الجيش الأمريكي واثق من فعالية القنابل الخارقة للتحصينات في تدمير منشأة فوردو، إلا أن جميع الخيارات – بما فيها السلاح النووي التكتيكي – لا تزال مطروحة على الطاولة".
ويسود جدل وتخوف في الاوساط الأمريكية بشأن قرار ترامب حول احتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أشارت إلى أن خطط توجيه الضربة لا تزال قيد المراجعة، فيما أفادت "وول ستريت جورنال" بأن ترامب أبلغ مساعديه موافقته على خطة الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن برنامجها النووي.
من جانبها، أفادت شبكة "سي بي أس نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ترامب يميل لضرب منشأة "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأمريكي يرى مسألة "تعطيل المنشأة أمرا ضروريا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية".
ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن يوم الخميس، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين.
المصدر: RT
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يخشى استخدام القوة ضد إيران إذا دعت الحاجة إلى ذلك، على الرغم من تمسكه بالحلول الدبلوماسية.
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى بدأوا التحضير لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام القليلة القادمة في ظل استمرار تبادل الضربات بين طهران وتل أبيب.
كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل لضرب المنشأة النووية الإيرانية "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك أسلحة نووية، مؤكدا على أن تعطيل المنشأة امر ضروري.
في خضم التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، يبرز سيناريو قصف منشأة فوردو النووية كأحد أخطر الاحتمالات التي قد تعيد رسم خريطة الصراع الإقليمي والدولي.
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مسؤولين في وزارة الدفاع إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران تشمل تدمير موقع فوردو النووي.
أفادت شبكة "إيه بي سي" نقلا عن مصدر مطلع على معلومات استخباراتية أمريكية أن الاستعدادات جارية لشن هجوم أمريكي محتمل على محطة "فوردو" النووية الإيرانية، وبأكثر من ضربة واحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 20 دقائق
- روسيا اليوم
وصول 2000 إسرائيلي إلى إسرائيل عن طريق الإنقاذ البحري من قبرص
ورست سفينة إنقاذ، "كراون إيريس"التابعة لشركة "مانو شيبينغ"، في ميناء أشدود صباح اليوم، وذلك في إطار عملية "العودة الآمنة" التي تقودها وزيرة المواصلات ميري ريغيف لإعادة الإسرائيليين من الخارج. وقد وصل على متن السفينة نحو 2,000 إسرائيلي تم إنقاذهم من ليماسول في قبرص. وقالت ريغيف: "عملية العودة الآمنة هي مهمة وطنية وتجسيد للتكافل الإسرائيلي المتبادل. ونواصل العمل بحزم، بجميع الأدوات والوسائل، من أجل إعادة المواطنين الإسرائيليين إلى الوطن بأمان". وكانت عملية إجلاء بحرية، انطلقت تحت مرافقة سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، حيث ستنفذ رحلتان بحريتان من ميناء ليماسول إلى ميناء أسدود حتى نهاية الأسبوع، تعيدان ما يقارب 3600 إسرائيلي. المصدر: Ynet تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة. أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أنها تنفذ من 10 إلى 12 رحلة إجلاء يوميا لإعادة حوالي 100 ألف من مواطنيها الذين علقوا في الخارج أثناء الهجمات الإسرائيلي على إيران. بالتوازي مع أول رحلة إنقاذ جوية هبطت في إسرائيل اليوم الأربعاء، انطلقت أيضا عملية إجلاء بحرية، تحت مرافقة سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي. حطت في مطار بن غوريون الإسرائيلي اليوم الأربعاء أول "رحلة إنقاذ" قادمة من مدينة لارنكا القبرصية، في وقت لا يزال فيه أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج. كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن رحلات هروب سرية، يقوم بها آلاف الإسرائيليين عبر يخوت وسفن من العديد من الموانئ، الموجودة في هرتزليا، وأسدود، وحيفا، ونتانيا، وغيرها إلى قبرص. لا يزال عشرات الآلاف من الإسرائيليين عالقين في الخارج، في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي عقب الضربة العسكرية التي شنتها تل أبيب على طهران. أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها حصلت على الموافقات اللازمة لتسيير "رحلات إنقاذ خاصة" لإعادة أفراد الجيش، وموظفي وزارة الدفاع، والعاملين في الصناعات الدفاعية.


روسيا اليوم
منذ 20 دقائق
- روسيا اليوم
تراجع أسعار النفط بعد تأجيل ترامب قراره التدخل في إيران
وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت"، في تمام الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش، بواقع 1.89 دولار أو بنسبة 2.4% لتصل إلى 76.96 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت بنسبة 3.8% على أساس أسبوعي. بالمقابل صعدت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي تسليم يوليو المقبل بواقع 53 سنتا أو بنسبة 0.7% إلى 75.67 دولار للبرميل، ولم يتم تسويتها أمس الخميس لأنه كان عطلة في الولايات المتحدة وينتهي أجلها اليوم الجمعة. وقفزت الأسعار بنحو 3% يوم أمس الخميس، إثر قصف إسرائيل لأهداف نووية في إيران، وإطلاق إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بعد استهداف مستشفى إسرائيلي خلال الليل. ولم تظهر الحرب المستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران أي مؤشرات على تراجع أي من الجانبين. وقلصت العقود الآجلة لخام "برنت" مكاسب الجلسة السابقة بعد تعليقات البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. وصعدت أسعار النفط وسط مخاوف من تزايد التدخل الأمريكي في الصراع الإسرائيلي مع إيران. وقال المحلل في مجموعة "برايس فيوتشرز" فيل فلين: "لا تزال أسعار النفط مرتفعة بسبب تضاعف أسعار الناقلات وتجنب السفن لمضيق هرمز". وأضاف الخبير أن "الخطر على الإمدادات يبقيهم في حالة ترقب في الوقت الذي لم تحدث فيه أي اضطرابات كبيرة في الصادرات الإيرانية". المصدر: رويترز أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي داخل الجمهورية الإسلامية. كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل لضرب المنشأة النووية الإيرانية "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك أسلحة نووية، مؤكدا على أن تعطيل المنشأة امر ضروري. قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة هجوم على إيران، لكنه لم يصدر بعد الأوامر لتنفيذها. يريد الرئيس ترامب أن يكون قائدًا مُغيّراً، لكنه لن يكون كذلك إذا خاض حربًا مع إيران . جون ألن غاي – ناشيونال إنترست


روسيا اليوم
منذ 20 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يشيد بالقرار القضائي الذي يعزز سلطته في استدعاء الحرس الوطني
وقد أشار الرئيس في تعليقه على الحكم إلى أن القضاة أدركوا بوضوح ما وصفه بعدم كفاءة واستعداد حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم. وأكد أن أهمية هذا الحكم تتجاوز شخص نيوسوم، إذ يشمل تأثيره مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث قال إنه "إذا احتاجت مدننا وشعبنا إلى الحماية، فنحن من يجب أن نوفرها لهم، في حال عجزت الشرطة المحلية أو التابعة للولايات، لأي سبب كان، عن أداء واجبها". وأضاف الرئيس أن القرار يمثل نصرا عظيما للبلاد، مشددا على أنه وحكومته سيواصلون حماية الأمريكيين الملتزمين بالقانون والدفاع عنهم. واختتم تصريحه بتهنئة القضاة في الدائرة التاسعة، قائلا: "أمريكا فخورة بكم الليلة". في أوائل يونيو الجاري، أصدر ترامب أمرا بتجنيد حوالي 4,000 من قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا بالإضافة إلى 700 من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، ونشرهم في لوس أنجلوس على خلفية احتجاجات عارمة اندلعت على إثر حملات تنفيذ أوامر الترحيل المتعلقة بوكالات الهجرة الفيدرالية. وكانت هذه أول مرة منذ عام 1965 تفعل فيها قوات الحرس الوطني على أساس اتحادي دون موافقة حاكم الولاية. وعلى الاثر، رفع حاكم كاليفورنيا دعاوى قضائية للطعن في شرعية هذا الإجراء، مستندا إلى أن استدعاء الحرس الوطني بهذا الشكل ينتهك التعديل العاشر للدستور الأمريكي والذي يقيّد السلطات الفيدرالية في حالة غياب طوارئ وطنية واضحة، وينتهك قانون بوس كوميتاتوس الذي يمنع استخدام القوات الفيدرالية في مهام الشرطة المدنية. وفي 12 يونيو، قضت المحكمة الجزئية بسان فرانسيسكو بعدم شرعية التفعيل، ورأت أن الإجراءات لا تستند إلى أي حالة "تمرد أو خطر تمرد" قانوني، وأنها تجاوزت حدود صلاحيات الرئيس . وعقب ذلك، تدخلت محكمة الاستئناف للدائرة التاسعة فورا وأصدرت قرارا بتعليق تنفيذ هذا الحكم، أي أقرت ببقاء الحرس الوطني تحت سيطرة ترامب موقّتا حتى انعقاد جلسة الاستئناف، والتي حُددت لنقاش مدى شرعية قرار التفعيل. واليوم الجمعة، أيدت محكمة الاستئناف مجددا سلطة ترامب في إبقاء قوات الحرس الوطني قيد التفعيل كجزء من صلاحياته كرئيس وقائد عام، معتبرة أن التدابير كانت مدعومة بـ"أدلة كافية على أعمال عنف وتخريب لملكيات اتحادية" . المصدر: RT أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أنه رفع دعوى قضائية لـ"وقف فوري" لما وصفه بـ"عسكرة لوس أنجلوس" من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن قوات الحرس الوطني ستبقى منتشرة في ولاية كاليفورنيا، وتحديدا في مدينة لوس أنجلوس، حتى يعود الوضع الأمني إلى طبيعته. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لو لم يرسل قوات إلى لوس أنجلوس مؤخرا، "لكانت المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن". تحدثت شبكة CNN الأمريكية عن الدور الذي تلعبه التركيبة السكانية لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في تأجيج الاحتجاجات على سياسة الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بنشر 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مع تواصل الاحتجاجات منذ عدة أيام.