تصريح إيراني خطير يُهدّد بجرّ لبنان إلى قلب الحرب... والحكومة مطالبة بالتحرك!
في ضوء ما نُقل عن مسؤول إيراني رفيع، تحدث بنبرة حاسمة مفادها أنّ أي تدخل مباشر من قبل الولايات المتحدة في المواجهة مع إسرائيل سيقابله تحرك من حزب الله، تسائل الصحافي والمحلل السياسي علي حمادة، عن ما معنى هذا الكلام؟ لا سيما أن أحد مسؤولي حزب الله كان قد أعلن في وقت سابق أنّ تحرّك الحزب مرتبط بتطورات الحرب بين إسرائيل وإيران.
واعتبر أن "هذا يعني أننا أمام تطور خطير، يتمثل بخروج مسؤول إيراني والتحدث علنًا عن تدخل الحزب، ما لا يمكن اعتباره تفصيلًا عابرًا".
وأشار إلى أنّ أي تحرك محتمل من حزب الله قد لا يقتصر على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، بل قد يشمل استهداف مصالح أميركية في المنطقة، مثل قواعد أو مواقع عسكرية.
وأوضح: "ندرك جميعًا أن الحزب لا يزال يحتفظ في شمال الليطاني بصواريخ دقيقة وأخرى ثقيلة. ووفق ما هو معروف، فإن الحرس الثوري الإيراني يتواجد في لبنان منذ نهاية حرب تموز، بهدف تطوير وتعزيز قدرات الحزب العسكرية، لا سيما منظومة الصواريخ الدقيقة، وهي أسلحة إيرانية خالصة موضوعة بيد الحزب، لكنه لا يملك قرار استخدامها بشكل مستقل".
ولفت حمادة إلى أنه، بعد اغتيال معظم كوادر الصفوف القيادية الأولى والثانية والثالثة في الحزب، باتت القيادة الميدانية تخضع مباشرة لضباط يتبعون "فيلق القدس" في الحرس الثوري، وهو الجهة التي تتولى تنفيذ الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة.
وحذر من خطورة ما يُتداول حاليًا على لسان مسؤولين إيرانيين، معتبرًا أن ما يُقال "يجب أن يكون مطروحًا بجدية على طاولة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة مجتمعة، وكذلك على طاولة قيادة حزب الله، وتحديدًا لدى أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وسائر المعنيين بالقرار".
واعتبر حمادة أن "ملف السلاح يجب أن يُفتح بجدية، مع التحذير من أن الانجرار إلى هذا السيناريو ستكون له تداعيات كارثية على لبنان، لأن هذا السلاح، بكل وضوح، لن يغيّر شيئًا في ميزان القوى إذا اندلعت مواجهة شاملة بين الولايات المتحدة وإيران".
وأضاف: "الصواريخ المتبقية لدى الحزب لن تؤثر فعليًا في معادلة المواجهة الكبرى. فموازين القوى محسومة، وتميل بوضوح لمصلحة إسرائيل المدعومة مباشرة من واشنطن".
وأكد حمادة أن "السماء الإيرانية باتت تحت رقابة وسيطرة إسرائيلية، في وقت يتكثف فيه الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. فقد تم رصد طائرات أميركية مقاتلة تقوم بدوريات جوية على الحدود السورية – العراقية، فيما يُتوقّع وصول حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط خلال يومين".
وأضاف: "تم الإعلان أيضًا عن توجه حاملة الطائرات الأميركية الأكبر، "جيرالد فورد"، مع مجموعتها القتالية، إلى شرق البحر المتوسط، بالتزامن مع حاملتي "نيميتز" و"كارل فينسون"، المتوجهتين نحو السواحل الإيرانية عبر بحر العرب".
وأشار كذلك إلى أن حاملة طائرات أميركية رابعة راسية حاليًا في الهند وتخضع لأعمال صيانة، ومن المرجّح أن تنضم لاحقًا إلى الأسطول الأميركي المنتشر في المنطقة، ما يعني أن أربع حاملات طائرات قد تتمركز قريبًا في محيط الشرق الأوسط، بما تمثله من قدرات نارية هائلة واستعداد قتالي متقدم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 30 دقائق
- صيدا أون لاين
توماس باراك: جئت لمساعدة لبنان.. كيّ لا تتكرّر الحرب
أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الخميس، عن قرار بزيادة عدد أفراد الجيش اللّبنانيّ المنتشرين في منطقة جنوب الليطاني إلى 10 آلاف جندي، مؤكّدًا أنّ هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز طمأنينة الأهالي وترسيخ دور الدولة ومؤسّساتها في المدن والقرى الجنوبيّة. وجاء هذا التصريح خلال استقبال الرئيس عون للسفير الأميركيّ في تركيا والمبعوث الخاصّ للرئيس دونالد ترامب إلى الملف السّوريّ، توماس باراك، بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان ليزا جونسون، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللّبنانيّة. من جهته، أكّد الموفد الأميركيّ الجديد، توماس باراك، لرئيس الجمهوريّة جوزاف عون، خلال لقائه في قصر بعبدا، "رغبة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في مساعدة لبنان على تجاوز الظرف والتحدّيات التي يواجهها"، مشدّدًا على "الدعم الأميركيّ للجيش اللبنانيّ وللإجراءات التي يتّخذها الحكم في لبنان على الصُّعُد الأمنيّة والاقتصاديّة والماليّة". ومن عين التينة، قال في تصريح مقتضب: "جئتُ لمساعدة لبنان كي لا تتكرّر الحرب"، مشيرًا إلى أنّه "إذا تدخّل حزب الله في الحرب فسيكون قرارًا سيئًا". أمّا في ما يتعلّق بالخروق الإسرائيليّة فأضاف: "لو كان بإمكاني حلّ الأمر في دقيقتين لما كنتُ هنا". وبحسب معلومات "المدن"، أبلغ باراك الجانب اللبنانيّ أنّ تعيين خليفةٍ للموفَدة الأميركيّة السابقة إلى لبنان مورغان أورتاغوس "قد لا يكون في المستقبل القريب، وقد يتأجّل الأمر إلى الخريف المقبل". وعليه، سيتابع باراك الشأن اللبنانيّ ارتباطًا بالملفّ السوريّ، بصفته المبعوثَ الخاصّ إلى سوريا. وتضيف المعلومات أنّ زيارة باراك إلى لبنان ستتطرّق إلى عناوين عدّة، "من بينها الملفات العالقة مع سوريا"؛ فهو "أتى للتأكيد على التعاون مع دمشق لحلّ جميع القضايا، بما فيها ترسيم الحدود وملفّ النازحين، وضمنًا الترسيم مع مزارع شبعا وإنشاء لجانٍ مشتركة"، وقد "نصح باراكُ لبنانَ بأنّ العلاقة الجيّدة مع سوريا تصبّ في مصلحة البلدين نظرًا إلى حدودهما المشتركة". وفي بعبدا، حيث استهلّ زيارته بلقاء رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، تطرّق باراك إلى مسألة "حصر السلاح بيد الدولة وسحب سلاح حزب الله"، معتبرًا أنّ هذا الأمر "سيشكّل مقدّمةً لحلولٍ أخرى". في المقابل، شدّد الجانب اللبنانيّ على "ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وانسحاب إسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيّين في السجون الإسرائيليّة، ليكون ذلك مقدّمةً لبقيّة النقاشات". وأكّد باراك، بحسب المعلومات، أنّ "حصر السلاح هو الباب الوحيد لئلّا تتطوّر الأمور سلبًا"، معتبرًا أنّ "سحب السلاح يجنّب لبنان تداعيات أيّ حربٍ محتملة". وبدأ الموفد الأميركيّ الجديد، توماس باراك، زيارته للبنان في ظلّ تصعيدٍ إسرائيليّ خطيرٍ في المنطقة ومخاوفَ من توسّع العدوان نتيجة سياسات إسرائيل والولايات المتّحدة الرامية إلى "شرقٍ أوسط جديد". ومن بعبدا انتقل باراك إلى عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بحضور السفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون. وبحسب المصادر، فإنّ "ما لم يقله باراك في بعبدا استكمله في تصريحه من عين التينة". عون: مسيرة الإصلاحات بدأت في المقابل، أكّد رئيس الجمهوريّة للمبعوث الأميركيّ، أنّ "لبنان يتطلّع إلى دعم واشنطن لما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي مقدّمتها تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوّات الإسرائيليّة من التلال الخمس التي تحتلّها، ووقف الأعمال العدائيّة، والتمديد لقوّات اليونيفيل التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبنانيّ على تطبيق القرار 1701". كما أكّد عون أنّ "الجيش اللبنانيّ المنتشر جنوب الليطاني يواصل تطبيق القرار تطبيقًا كاملًا لجهة إزالة المظاهر المسلّحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أيّ وجودٍ مسلّحٍ خارج الأجهزة الأمنيّة، لكنّه تعذّر عليه استكمال مهمّته نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيليّ للتلال الخمس ومحيطها". وأوضح عون لباراك أنّ "مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقّف، بالتزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسّسات الدولة وأجهزتها لتواكب التطوّر في مختلف المجالات". كذلك أبلغ عون السفير الأميركيّ أنّ "الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصر السلاح على الصعيدَين اللبنانيّ والفلسطينيّ، وستتكثّف بعد استقرار الوضع المضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيليّ–الإيرانيّ". لقاء سلام – باراك كما واستقبل رئيس الحكومة نواف سلام، باراك في السّراي الحكوميّ وبعد الاجتماع كتب سلام على منصة "إكس": "استقبلتُ المبعوث الأميركيّ الخاصّ توم باراك، وأكّدتُ خلال اللقاء تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم، وشدّدتُ على أنّ الحكومة اللبنانيّة عازمة على مواصلة تنفيذ خطّتها الإصلاحيّة وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها. بالإضافة إلى ذلك، أكّدتُ أهميّة دور اليونيفيل واستمراره لضمان تطبيق القرار 1701، وفي هذا السياق طلبتُ مساعدة لبنان في الضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانيّة المحتلّة". وأضاف: "أطلعتُ المبعوث الأميركيّ على الخطوات التي قامت بها الحكومة، وعلى التنسيق المستمرّ مع الجانب السوريّ لمعالجة الملفات العالقة، وفي مقدّمتها ضبط الحدود بين البلدين، تمهيدًا للوصول إلى ترسيم الحدود". لقاء برّي - باراك هذا واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة السّفير الأميركيّ توماس براك والوفد المرافق، بحضور السّفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس برّي علي حمدان. وجرى خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، إضافةً إلى المستجدّات السّياسيّة والميدانيّة. وشكر برّي الولايات المتحدة على دعمها المستمر للجيش اللّبنانيّ الذي يلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، رغم الخروقات الإسرائيليّة المستمرة للقرار، بما في ذلك احتلالها أراضٍ لبنانيّة واعتداءاتها اليوميّة. وجدّد برّي تأكّيده على أهمية دور قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، ودعا إلى التمديد لولايتها لدورها المحوريّ في الحفاظ على الاستقرار بالتعاون مع الجيش اللّبنانيّ. كما شدّد برّي على ضرورة استمرار الجهود الأميركيّة لإلزام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها، خصوصًا لجهة الانسحاب من الأراضي اللّبنانيّة المحتلة، ما يتيح استقرارًا يسمح للبنان بالشروع في إعادة الإعمار. بدوره، عبّر المبعوث الأميركي توماس براك عن اعتزازه بزيارة لبنان وقال: "الرئيس ترامب يحمل رسالة دعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة. لبنان كان ولا يزال رمزًا للتسامح وتعدّد الثقافات. بقيادتكم يمكن للبنان أنّ يستعيد السلام والازدهار". وحول الموقف من الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، قال براك: "لو كان الحل بسيطًا لما كنت هنا. هذا يتطلب نقاشًا أعمق". أما في حال تدخل حزب الله في الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، فقد وصف براك هذا الاحتمال بأنه "قرار سيّئ للغاية".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
حكم يُعيد توقيف ضابطين بتلقي رُشى لإدخال هواتف الى سجن رومية... وثالث إشترى خليوي لخالد حبلص
"ليبانون ديبايت" لم تشفع العقوبة المسلكية التي نالها ضابطان في قوى الأمن الداخلي بتوقيفهما أربعين يوماً مع كسر رتبهما وتأخير ترقيتهما 3 سنوات وانقطاعهما عن العمل مدة سنة ونصف، فأعادت المحكمة العسكرية توقيفهما بموجب حكم أصدرته برئاسة العميد وسيم فياض قضى بسجنهما مدة عام كامل، مع إلزام كل منهما بدفع غرامة مالية قدرها 20 مليوناً و600 ألف ليرة، بعد إدانتهما بجرم الرشوة التي تقاضوها من سجناء مقابل إدخال هواتف خلوية لهم إلى سجن رومية المركزي كما حكمت المحكمة على ضابط ثالث بالسجن مدة شهر لمخالفته التعليمات العسكرية، بعدما اعترف بشراء هاتف خلوي للشيخ خالد حبلص المحكوم بعدد من الملفات التي تتصل بالإرهاب وتم إدغام الأحكام فيها وقضى مجموعها بسجنه 15 عاماً، ومن بينها "أحداث بحنين" التي وقعت خلال العام 2014 بين الجيش ومسلحين ما أدى إلى سقوط عدد من شهداء الجيش. وبعذر أقبح من ذنب، برر الضباط الثلاثة سبب إدخالهم هواتف إلى سجناء في رومية، بـ"سبب الوضع الذي كان متوتراً داخل السجن وبهدف تنفيسه"، وذهب أحدهم إلى تبرير عدم إعلام رؤسائه بالأمر بالقول: "كان صيت رؤسائنا مش كل هلقد". استفز هذا الجواب ممثل النيابة العامة القاضي رولان الشرتوني، سائلاً الضابط وهو برتبة نقيب عما يقوله في "صيته هو الآن"، فأجاب: "أنا زلمي شغّيل وأخطأت". هذه القضية التي تعود إلى العام 2016، بتّت فيها المحكمة أمس بعدما استجوبت الضباط الثلاثة وأحد السجناء السابقين، الذي حكمت عليه أيضاً بالسجن سنة مع غرامة مالية، فيما حكمت غيابياً على ثلاثة بالسجن 15 عاماً أشغالاً شاقة ورابع بالسجن ستة أشهر. وفصلت محاكمة الشيخ خالد حبلص وموقوف آخر بعد تمنعهما عن حضور الجلسة ما أدى إلى تعذر سوقهما، لترجئ المحكمة محاكمتهما إلى 20 تشرين الأول المقبل. الضابطان اللذان حكما بالسجن مدة سنة أنكرا تقاضيهما رشاوى مقابل إدخال هواتف إلى السجناء في المبنى "ب"، فيما أقر سجناء وفق ما هو ثابت في التحقيقات الأولية أنهم دفعوا مبالغ مالية كرشوة لهما لا تتعدى بضعة آلاف من الدولارات، إضافة إلى عدة ملايين ليرة لبنانية، مقابل إدخال هواتف خلوية لهم. أما الضابط الثالث الذي حكم عليه بالسجن شهراً، فقد اعترف بشراء هاتف لخالد حبلص بمبلغ 150 دولاراً وسلّمه إياه وتقاضى من الأخير ثمنه، وقال: "كان حبلص شاويش المبنى وكانت تحصل مشاكل باستمرار". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
من بيروت إلى الجنوب... الخروقات الإسرائيلية تتواصل!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بعد ظهر اليوم الخميس، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية معادية تحلق في هذه الأثناء على علو منخفض فوق أجواء مدينة بيروت وصولاً إلى الضاحية الجنوبية. من جهته، أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بسقوط عدة قذائف مدفعية إسرائيلية على أطراف بلدة شبعا. وكان قد أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، في وقتٍ سابق اليوم، بأن "مسيرة اسرائيلية شنت غارة بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة رابيد قرب جبانة المرج في بلدة حولا. واثر ذلك عمدت درون معادية الى القاء قنابل في محيط مكان الغارة لمنع اقتراب احد من السيارة المستهدفة". مشيراً إلى "سقوط شهيد إثر الغارة التي شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة حولا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News