logo
الحملة الكبرى على إيران.. هل خدعت الولايات المتحدة المفاوض الإيراني؟

الحملة الكبرى على إيران.. هل خدعت الولايات المتحدة المفاوض الإيراني؟

دفاع العربمنذ 5 ساعات

العقيد الركن م. ظافر مراد
يترقب العالم حدث إنضمام الولايات المتحدة إلى الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، واحتمالات رفع التصعيد إلى مستوى حرب واسعة وشاملة قد تشمل أطرافاً ودولاً أخرى. ولمن يتساءل عن إحتمالات دخول اميركا في الحرب على إيران، الجواب هو بالتأكيد، والتأكيد هنا يأتي من خلال الفهم العميق لكيفية إدارة الصراعات والحملات العسكرية الكبرى من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وفي الوقت الذي يصرح فيه المسؤولون الإسرائيليون أنهم بإنتظار قرار ترامب بالدخول في الحرب، هم يدركون تماماً وبثقة عالية أن المسألة هي مسألة وقت.
تتعامل الولايات المتحدة الاميركية مع كل حالة أمنية تهدد مصالحها مهما بلغ مستواها، بكثير من الإهتمام والجدية والحرص، وهي تضع خططاً جاهزة في كيفية التعامل معها في حال وصولها إلى درجة الخطر الكبير والوشيك، حينها تبادر إلى تنفيذ الخطة الجاهزة لمواجهة هذه الحالة، مع إدخال التعديلات النهائية التي تتناسب مع الواقع الميداني. لا شك أن هناك خططاً حربية جاهزة للتدخل ضد إيران، وما يجري حالياً هو إجراء التعديلات النهائية على هذه الخطط، ويشمل ذلك تحضير الموارد والقدرات اللازمة لضمان نجاح هذه الخطط، وتحضير الجمهور الأميركي للحرب من خلال حملة نفسية، وكسب الرأي العام العالمي من خلال صقل البيئة الديبلوماسية كي تكون متوافقة مع القرار الأميركي، ومن خلال إثبات ما يسمى 'عدالة القضية' التي تعمل من أجلها الولايات المتحدة الاميركية، ويبدو فعلياً أن البيئة الخارجية الغربية، أصبحت متوافقة تماماً مع خطط التدخل الأميركي، وفي الأمثلة على ذلك التصريحات الداعمة لقرار الدخول في الحرب ضد إيران خلال اليومين الأخيرين، والتي تطالب بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وجاءت هذه المطالبات على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية والمستشار الألماني ورئيس وزراء اليابان وغيرهم من المسؤولين والديبلوماسيين الغربيين.
بات واضحاً أن هناك عملية تهيئة دولية لتوسيع نطاق الحرب على إيران، وقد لا يقتصر ذلك على التصريحات فقط، فمن الممكن أن يتم بناء تحالف غربي ضد إيران كما حدث في العراق، ويكفي أن نستعرض الأشخاص الذين حضروا الإجتماع مع ترامب، وهم (نائبه جي دي فانس، مستشار الأمن القومي المؤقت، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وزيرة العدل، وزير الدفاع، رئيس هيئة الأركان المشتركة، مديرة الإستخبارات الوطنية، والمبعوث ستيف ويتكوف)، لندرك مستوى الجدية والخطورة في القرارات التي كان من المتوقع أن تصدر عن هذا الإجتماع، وفي المعلومات أن التدخل الأميركي ينتظر تهيئة بعض الظروف الميدانية المتعلقة بسلامة القوات الأميركية ونجاح عملياتها، مثل إعادة الإنتشار للقوات الإستراتيجية، تحضير غرفة العمليات المشتركة في القيادة المركزية التي ستقود تنفيذ الحملة، وتأمين بعض المواقع والقواعد في المنطقة.
يُخطيء من يظن أن قرار دخول الحرب هو قرار يتَّخذ بشكلٍ ظرفي طاريء، فهذا لا يمكن حدوثه لأن متطلبات الإنخراط فيها تتطلب وقتاً وتحضيرات هائلة في الموارد المادية والبشرية، وصقل للبيئة الدولية بما يتناسب مع طبيعة وأهداف الحملة العسكرية الكبرى، وهذا ما حدث ويحدث منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ فجر يوم الجمعة في 13 حزيران الحالي بعد آخر جولة من المفاوضات، وفي هذا الإطار، يبدو أن المفاوض الأميركي خدع المفاوض الإيراني وورطه في موقف متصلب لا يمكن الرجوع عنه، وذلك في مسألة الحق في تخصيب اليورانيوم وعدم القبول بالتنازل عن هذا الحق، وهذا الموقف جاء على لسان عدة مسؤولين إيرانيين، أبرزهم المرشد الأعلى علي خامنئي، وحصل ذلك بالتحديد بعد طرح هذه المسألة في آخر إجتماع بين عرقجي وويتكوف، حينها صرَّح ترامب بأن الأمور جيدة جداً ونحن على الطريق الصحيح، ما تم تفسيره على أنه مرونة أميركية ونية في التوصل إلى إتفاق بأسرع وقت. بينما يقوم ترامب حالياً بطلب الإستسلام غير المشروط من إيران، وهو يعلم أن ذلك مستحيل ولا يتوافق نهائياً مع رؤية القيادة الدينية صاحبة القرار، ومع هيبتها في إيران وموقعها ودورها في الصراع مع إسرائيل.
شكَّل الموقف الميداني الحالي والغامض بعض الشيء لجهة قدرات إيران الصاروخية، حالة تستدعي التحقُّق بشكلٍ دقيق جدي وحذر، وهذا الموضوع أُخذ في عين الإعتبار في إجتماع ترامب الأخير، حيث تم عرض تقرير عن ما تبقى من قدرات إيران العسكرية ومدى خطورتها على القوات والمصالح الأميركية في حال تدخلها، وتبين أن إيران ما زال لديها قدرات صاروخية كبيرة، ولديها ما يكفي من حرية الحركة لإطلاق كميات كبيرة من هذه الصواريخ، وهي تعتمد التدرج في إستخدام القوة بشكلٍ تصاعدي، حيث تم في الضربة الأخيرة على إسرائيل إستخدام صواريخ فتاح 1 الذي تقدر سرعته وفقاً للمعلومات ب 5 ماخ، وهو يصنف فرط صوتي من الجيل القديم، مع الإشارة إلى أن إيران تمتلك عدداً كبيراً من الصواريخ فرط صوتية من الجيل الحديث، ابرزها فتاح 2 وسرعته تصل إلى 15 ماخ وفقاً للتقارير الإيرنية، إضافةً إلى قدرات أخرى تهدد بها إيران ولا زالت غامضة.
في آخر التقارير المتعلقة بتوازن القدرات بين طرفي الحرب، يُعتقد أن إيران ما زال لديها بين 1500 إلى 2000 صاروخ قادر على ضرب الأراضي الإسرائيلية، من بينها عدد لا بأس به من الصواريخ فرط صوتية، إضافةً إلى عدد كبير جداً من المسيرات الإنتحارية، مقابل ذلك تسرب تقرير يقول أن لدى إسرائيل القدرة على الدفاع بواسطة منظومات الدفاع الجوي المتعددة الطبقات وفي ظروف كثافة تهديدات جوية، لمدة تقدَّر بحوالي إسبوعين فقط، وفي الحقيقة أنه لا يمكن إثبات ما إذا كان التقرير دقيقاً أم إنه صدر بهدف الخداع واستجلاب حلفاء للمشاركة في الدفاع الجوي عن الأراضي والمنشآت الإسرائيلية. وفي مسألة السيطرة على الأجواء الإيرانية، تدَّعي إسرائيل سيطرتها بشكلٍ كامل عليها، وهذه مسألة هامة جداً في الحملات العسكرية، وهي تؤمن حرية إستخدام الاجواء بشكلٍ مطلق، ومراقبة الأرض والتعامل مع أي خطر بري معادي، وتسمح أيضاً بدعم أي عمليات برية بشكلٍ حاسم. وفي هذا الإطار، وعلى الرغم من السيطرة الجوية لإسرائيل على الاجواء الإيرانية كما تدَّعي، إلا أن هناك صعوبة كبيرة في ضبط النشاطات العسكرية البرية بسبب إتساع رقعة العمليات التي تشمل كافة الاراضي الإيرانية الشاسعة، ولا تضمن في حال إكتشاف أي تهديد التدخل السريع وبالوقت المناسب لتحييده ووقف خطره، وبالتالي فإن هذه السيطرة لا تضمن وقف إطلاق الصواريخ التي تصيب العمق الإسرائيلي في تل ابيب وحيفا وغيرها من المناطق الهامة والحساسة.
على الرغم من كل ما حدث، تحاول إيران المحافظة على الحد الادنى من الظروف الميدانية والديبلوماسية التي تسمح بالعودة للتفاوض، فهي تعلم أن تواصل الحرب وتوسُّعها سيجلب لها الهزيمة العسكرية، مقابل ذلك هناك تصعيد إسرائيلي وغربي لافت ضد إيران، يظهر من تصريحات المسؤولين القريبين والبعيدين عن مسرح العمليات العسكرية، وهناك حديث جدي حول إمكانية إغتيال المرشد الأعلى وقلب النظام الإيراني، لذلك يُعتقد أن الأمور أصبحت في مكان لا يمكن منه العودة إلى الوراء، وأن التدخل الأميركي آتٍ لا محالة، وإن تدمير منشأة فوردو ستتم على الأرجح بواسطة ضربات متتالية على نفس النقطة من القاذفات الشبحية B-2، والتي ستستخدم القنابل الخارقة للتحصينات نوع GBU 57 B، ما يتسبب بإنهيارات داخلية تدمر هذه المنشأة وتطمرها بشكلٍ كامل.
أما ماذا بعد تدمير المنشآت النووية، فذلك لا يؤمن شروط وقف القتال وإنهاء الصراع، فما هو مطلوب لتأمين شروط وقف العمليات العسكرية هو سلسلة من العمليات الحاسمة، أبرزها القضاء على القيادة الدينية وتدمير مراكز القوة الإستراتيجية كافة، وبعدها تتم تهيئة الظروف للتحول والإنتقال للعملية السلمية بعد إعلان الإستسلام، أو بعد تمكين سلطة جديدة متعاونة بعد تغيير النظام، واللافت في الأمر في هذا الشأن، أن هناك معلومات تتحدث عن أن إيلون ماسك أعاد ربط إيران بالإنترنت عبر ستارلينك ردًا على انقطاع الإنترنت الشامل الذي فرضته القيادة الإيرانية أثناء الحرب، وربما يؤشر ذلك إلى القيام بعمليات معلومات تستهدف البيئة الداخلية في إيران، بما يتناسب مع الحملة.
في كلام أخير، يتطلب هذا النوع من الحملات الكبرى، وبالتحديد في مرحلة 'السيطرة -Dominate' على مسرح العمليات، وجود قوات على الأرض (Boots on the ground) لتحقيق الأهداف العسكرية النهائية، وذلك كما حدث في العراق بعد مرحلة القصف الإستراتيجي، فهل ستتورط الولايات المتحدة أو إسرائيل في ذلك؟ وهل تضم مراحل الحملة خططاً لدخول قوات برية إلى إيران؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء والأحداث السيئة كما يمكن أن تحدث منعطفات عدة خلالها.
ترامب: يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء والأحداث السيئة كما يمكن أن تحدث منعطفات عدة خلالها.

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترامب: يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء والأحداث السيئة كما يمكن أن تحدث منعطفات عدة خلالها.

Aa مواجهة بلا سقف بين إيران و«إسرائيل»... وواشنطن على حافة التدخّل! سفير غربي يحذر من عمل عسكري «اسرائيلي» في الجنوب حتى الأولي برّاك بعد لودريان: لا اعذار للتاخير الذين يُريدون تغيير شكل ... الله ما بعد الحرب على إيران: هل يتحوّل العرب الى دافعي جزية؟ هل استخلصت ايران العبر من الحرب "الاسرائيلية" على حزب الله؟ اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 18:58 ترامب: يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء والأحداث السيئة كما يمكن أن تحدث منعطفات عدة خلالها. 18:57 ترامب: لن أقول إننا نريد أي شيء حتى الآن لكننا متأكدون من أننا حققنا تقدما كبيراً، ولن ينتهي أي شيء حتى ينتهي فعلا وبشكل نهائي والحروب معقدة للغاية. 18:35 السفير الأميركي في "إسرائيل": السفارة تنظم إجلاء الأميركيين الراغبين في مغادرة "إسرائيل" برحلات جوية وبحرية. 18:34 وكالة مهر الإيرانية: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في أجواء العاصمة طهران. 18:18 أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير: إيران اقترحت إجراء محادثات بالبيت الأبيض لكن لا خطط محددة لمثل هذه الزيارة. 18:06 بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إيران سترد على أي تهديد بتهديد مضاد وعلى أي إجراء بإجراءات مماثلة، وهي لا تفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام تحته وبالتأكيد ليس مع من يشعل الحروب.

في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!
في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!

المركزية – عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران خلال اتصال هاتفي استمر نحو ساعة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، حذر خلاله من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" على كامل الشرق الأوسط بسبب الأزمة. فقد حرصت روسيا خلال العقود الماضية على الحفاظ على علاقة ودية مع إسرائيل، حتى في الوقت الذي طورت فيه علاقات اقتصادية وعسكرية قوية مع إيران. فهل ممكن ان تدعم روسيا ايران في حربها ضد اسرائيل خصوصا اذا ما انزلقت الاوضاع الى الاسوأ؟ أم تلعب دور الوسيط في حلّ الصراع العسكري بين ايران واسرائيل؟ مصادر مطلعة على الوضع الروسي تؤكد لـ"المركزية" ان "بين روسيا وايران معاهدة شراكة استراتيجية شاملة تنص على إقامة علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة بين البلدين، لكن ليس معاهدة دفاع مشترك. اشترت ايران اسلحة من روسيا، لكن لا بند فيها ينص على الدفاع المشترك وبالتالي في حال هاجمت اي دولة ايران، روسيا لن تتدخل والعكس صحيح، مشيرة الى ان لروسيا حدود مع ايران في بحر قزوين، وفي حال حصول اي ضرر للمصالح الروسية عندها وفي هذه الحالة فقط من الممكن ان تتدخل للدفاع عن أراضيها. وتلفت المصادر الى ان روسيا حاولت في البداية لعب دور في التوافق بين الاميركيين والايرانيين في الملف النووي، ودفعت ايران، بطلب من ترامب، للتوجه الى طاولة المفاوضات، مؤكدة ان في بداية المحادثات بين الروس والاميركيين تطرق البحث الى موضوع ايران وإمكانية أن تلعب موسكو دورا في إنجاز اتفاق أميركي – ايراني، وحثّت روسيا الايرانيين للاتفاق مع الاميركيين، وحذرتهم ان في حال لم يتفقوا مع ترامب، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جاهز لاستهدافهم، ونصحتهم بألا يدفعوا نتنياهو للقيام بهذه العملية، من خلال الاتفاق مع ترامب. لكن على ما يبدو خُدع الايرانيون بلعبة ترامب ونتنياهو وظنوا أن بينهما خلافا ورفعوا السقف، لكن هذا الامر لم ينجح. وتؤكد المصادر ان روسيا ما زالت حتى اليوم تسعى للعب دور توافقي، وفي آخر محادثة بين ترامب وبوتين، أكدت ان لا حلّ الا بالمفاوضات، وبالتالي هي تعمل بهذا الاتجاه وتتواصل مع ايران بهذا الخصوص، معتبرة ان الايرانيين لم يعد لديهم ثقة بالولايات المتحدة، بل فقط بروسيا الصين. موسكو تتحرك دبلوماسيا، وفي حال انعقاد جلسة في مجلس الامن ستدين هذا الهجوم، لأنها تعتبر أنه ما كان يجب أن يحصل وبأنه يغيّر الاوضاع في الشرق الاوسط، لذلك هي تبذل جهودا لوضع حدّ لهذا الصراع والعودة الى المفاوضات، وتتواصل مع الايرانيين كي لا يرفعوا السقف عاليا، وقد أعربت روسيا عن استعدادها لنقل اليورانيوم المخصّب فوق المعدل المسموح به وتخزينه في روسيا، لكنهم رفضوا وطلبوا إبقاءه في ايران تحت إشراف الامم المتحدة. وهذا كان أحد أسباب الخلاف مع الاميركيين. وتتخوف روسيا، بحسب المصادر، في حال تفاقمت الأوضاع العسكرية بأن تؤثر على المنطقة بشكل عام، وتدعو الى وقف الصراع بأسرع وقت لأن مفاعيله ستكون وخيمة على المنطقة ككل. وتعتبر المصادر ان "الصراع سيطول في حال لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر. صحيح أنها إذا تدخلت تُحسم بشكل أسرع، لكن يصبح الخطر على دول المنطقة أكبر، لأن ايران قد تستهدف القواعد الاميركية في المنطقة. ليس من مصلحة اسرائيل أن تطول العملية، لكنها لن تتمكن من استهداف البرنامج النووي بمفردها، لأن هناك اماكن محصنة ليس لديها امكانيات كي تطالها، لذلك تضغط على الاميركيين للانضمام إليها.

طهران تنفي كلام ترامب: لم يطلب أي مسؤول إيراني "الزحف على أبواب البيت الأبيض"
طهران تنفي كلام ترامب: لم يطلب أي مسؤول إيراني "الزحف على أبواب البيت الأبيض"

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

طهران تنفي كلام ترامب: لم يطلب أي مسؤول إيراني "الزحف على أبواب البيت الأبيض"

أكّدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أنّ "إيران ستردّ على أيّ تهديد بتهديدٍ مُقابل وعلى أيّ إجراء بإجراءات مُماثلة"، مؤكدةً أنّ طهران لا تتفاوض تحت الإكراه. وأضافت البعثة في منشورٍ على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، أنّ الجمهورية الإسلامية "لن تقبل السلام تحت الإكراه وبالتأكيد ليس مع مُحرّض حرب سابق". اليوم 18:55 اليوم 18:08 No Iranian official has ever asked to grovel at the gates of the White House. The only thing more despicable than his lies is his cowardly threat to 'take out' Iran's Supreme does NOT negotiate under duress, shall NOT accept peace under duress, and certainly NOT… وتعليقاً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت البعثة إن "الشيء الوحيد الأكثر دناءةً من أكاذيبه هو تهديده الجبان بـالقضاء على قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران". كما أكّدت أنه لم يطلب أيّ مسؤول إيراني قطّ "الزحف على أبواب البيت الأبيض". وكان ترامب قال في وقتٍ سابق اليوم الأربعاء، إنّ إيران "تواصلت مع الولايات المتحدة واقترحت الحضور إلى البيت الأبيض لإجراء مفاوضات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store