
مساعد وزير الداخلية يكشف سبب وقوع المواطنين فى فخ الثراء السريع
قال اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات سابقًا، إن منصات الاحتيال الإلكتروني أصبحت ظاهرة متزايدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، حيث تستهدف المواطنين من خلال عروض مغرية للربح السريع دون مجهود، مشيرًا إلى أن هذه المنصات تعتمد على "وكلاء" أو "وسطاء" يتولون استقطاب الضحايا، ويمنحون عمولات مقابل كل شخص جديد يجلبونه إلى المنصة.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر فضائية الحياة، أن هذه الظاهرة ليست جديدة، مستشهدًا بمنصة "وان إكس بيت" التي سببت خسائر ضخمة للمواطنين قبل أشهر قليلة، حيث استولت على مليارات الجنيهات، رغم التحذيرات المتكررة من الجهات الأمنية ووسائل الإعلام بشأن مخاطر التعامل مع مثل هذه المنصات.
وأوضح أن هذه المنصات تتبع تكتيكات احتيالية محكمة، حيث يتم منح المشترك أرباحًا في البداية لإغرائه بالمزيد من الإيداعات، ثم تتوالى الخسائر في محاولة لتعويضها، ما يؤدي إلى خسائر فادحة للمشاركين، لافتًا أن هؤلاء الوسطاء يصلون إلى الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية، ويغري بعضهم الضحية بتحويل أموال مبدئية له لدفعه للمشاركة.
هذه الجرائم غالبًا ما يكون منفذوها خارج البلاد
وأشار إلى أن مثل هذه الجرائم غالبًا ما يكون منفذوها خارج البلاد، ما يعقد مسألة استعادة الأموال المنهوبة، خصوصًا إذا كانت الدولة التي تبث منها المنصة لا تجرم هذه الأنشطة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية المصرية، ممثلة في مباحث الإنترنت، تبذل جهودًا مكثفة لملاحقة هذه المنصات عند رصد أي أنشطة داخلية لها، لكن التحدي الأكبر يكمن في المنصات التي تعمل من الخارج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- المصري اليوم
من هوج بول إلى FBC.. كم مستريحًا إلكترونيًا سقط في مصر خلال الشهور الأخيرة؟
خلال السنوات الأخيرة، انتشرت في مصر ظاهرة النصب الإلكتروني بشكل غير مسبوق، حيث سعى المحتالون لاستغلال طموحات المواطنين في تحقيق أرباح سريعة من خلال الإنترنت. ولعل أبرز القضايا التي هزت الرأي العام في هذا السياق هي قضية منصة FBC ، التي خدعت آلاف المصريين بوعد تحقيق أرباح مقابل مشاهدة الفيديوهات، لتستيقظ مصر على صدمة إغلاقها المفاجئ وضياع أموال المستثمرين. لكن «FBC» لم تكن الوحيدة، بل كانت واحدة من أكثر 25 منصة ظهرت واختفت خلال الشهور الأخيرة، تاركة وراءها آلاف الضحايا، من بينها منصة «هوج بول«، التي جذبت أكثر من 600 ألف مشترك، ووعدتهم بأرباح يومية من خلال التعدين الإلكتروني والاستثمار، قبل أن تغلق أبوابها فجأة، وتختفي معها مئات الملايين من الدولارات. هوج بول.. الضحية 600 ألف مواطن بعد أشهر قليلة، ظهر نموذج جديد للنصب تحت مسمى «هوج بول»، التي ادّعت أنها منصة للاستثمار في تعدين العملات الرقمية. جذبت المنصة أكثر من 600 ألف مشترك في مصر وحدها، وبلغت الأرباح اليومية المزعومة للمستخدمين حوالي 600 مليون دولار. لكن كما كان الحال مع «FBC»، استيقظ المشتركون ذات يوم ليجدوا أن المنصة توقفت عن العمل، ولم يتمكنوا من سحب أموالهم، ليبدأ سيل من الشكاوى والاستغاثات على وسائل التواصل الاجتماعي. يعتمد المحتالون على عدة أساليب لجذب الضحايا، من بينها التسويق الوهمي لتحقيق أرباح ضخمة من خلال الاستثمار في مهام بسيطة مثل مشاهدة الفيديوهات أو تقييم التطبيقات، وكذلك المراهنات المزيفة مثل منصة SGO، التي خدعت المصريين بنظام مراهنات مزيف، واستولت على نصف مليار جنيه. ومن طرق النصب الإلكتروني أيضا الرسائل الاحتيالية حيث يتم إرسال روابط عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية تدعو المستخدمين للتسجيل في مواقع استثمارية غير موثوقة. أين ذهبت أموال الضحايا؟ مع تزايد أعداد الضحايا، تحركت الأجهزة الأمنية في مصر لملاحقة المسؤولين عن هذه المنصات، وتمكنت بالفعل من ضبط عدد من القائمين عليها. وفي هذا السياق، أكد اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، أن السلطات تبذل جهودًا مكثفة لتعقب المحتالين، لكن التحدي الأكبر يكمن في استرجاع الأموال، إذ أوضح قائلًا: «هذه المنصات تدار من الخارج، وبعضها يستخدم خوادم في دول لا تتعاون قانونيًا مع مصر، مما يجعل استعادة الأموال أمرًا في غاية الصعوبة. هناك دول تتسامح مع مثل هذه الأنشطة الاحتيالية ولا تتعاون في ملاحقة مرتكبيها، مما يعقّد عمليات تعقب الأموال واستردادها». وأضاف الرشيدي لـ«المصري اليوم» أن المشكلة الحقيقية تكمن في انجراف المواطنين وراء الإعلانات المضللة دون التحقق من مصداقيتها، قائلًا: للأسف، الضحايا دخلوا هذه المواقع بإرادتهم، دون أن يجبرهم أحد على ذلك، والمشكلة أن الكثير منهم لم يتحرّ الدقة أو التأكد من تراخيص المنصة قبل استثمار أمواله». وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من وسطاء هذه المنصات داخل مصر، لكنه أكد أن العقوبات الحالية قد لا تكون كافية لردع مثل هذه الجرائم. 25 منصة احتيالية خلال 4 أشهر كشف النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن مفاجأة صادمة، حيث أعلن أن الأجهزة المختصة تمكنت من حجب أكثر من 25 منصة احتيالية خلال الأشهر الأربعة الماضية فقط. وأوضح بدوي أن هذه المنصات تعمل بطريقة احترافية لخداع الضحايا، قائلًا: أصحاب هذه المنصات لديهم ذكاء شديد في تنفيذ عمليات الاحتيال، فهم يحرصون في البداية على دفع أرباح منتظمة للضحايا لجذبهم، ثم بعد ذلك يبدأون في طلب المزيد من الاستثمارات، حتى تتضخم الأموال، ثم يختفون تمامًا». في إطار مواجهة هذه الظاهرة، أصدرت الحكومة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، الذي يفرض عقوبات تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامات مالية كبيرة على مرتكبي جرائم النصب الإلكتروني. كما يتم حاليًا العمل على تعديلات قانونية جديدة لتشديد العقوبات، بحيث تصبح هذه الجرائم «جنايات» بدلًا من «جنح»، وهو ما سيمكن السلطات من فرض عقوبات أشد على المحتالين. كيف تحمي نفسك من مستريح الإنترنت؟ لمواجهة هذه التهديدات، ينصح الخبراء الأفراد باتباع الإجراءات التالية: - عدم التعامل مع أي منصة غير مرخصة رسميًا من الجهات الحكومية. - التأكد من مصادر المعلومات وعدم الانسياق وراء العروض المغرية على وسائل التواصل الاجتماعي. -عدم مشاركة البيانات الشخصية أو الحسابات البنكية مع أي جهة غير موثوقة. - الإبلاغ الفوري عن أي منصة مشبوهة عبر الخط الساخن لوزارة الداخلية.

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
من هوج بول إلى FBC.. كم مستريحًا إلكترونيًا سقط في مصر خلال الشهور الأخيرة؟
خلال السنوات الأخيرة، انتشرت في مصر ظاهرة النصب الإلكتروني بشكل غير مسبوق، حيث سعى المحتالون لاستغلال طموحات المواطنين في تحقيق أرباح سريعة من خلال الإنترنت. ولعل أبرز القضايا التي هزت الرأي العام في هذا السياق هي قضية منصة FBC، التي خدعت آلاف المصريين بوعد تحقيق أرباح مقابل مشاهدة الفيديوهات، لتستيقظ مصر على صدمة إغلاقها المفاجئ وضياع أموال المستثمرين.لكن «FBC» لم تكن الوحيدة، بل كانت واحدة من أكثر 25 منصة ظهرت واختفت خلال الشهور الأخيرة، تاركة وراءها آلاف الضحايا، من بينها منصة «هوج بول«، التي جذبت أكثر من 600 ألف مشترك، ووعدتهم بأرباح يومية من خلال التعدين الإلكتروني والاستثمار، قبل أن تغلق أبوابها فجأة، وتختفي معها مئات الملايين من الدولارات.هوج بول.. الضحية 600 ألف مواطنبعد أشهر قليلة، ظهر نموذج جديد للنصب تحت مسمى «هوج بول»، التي ادّعت أنها منصة للاستثمار في تعدين العملات الرقمية. جذبت المنصة أكثر من 600 ألف مشترك في مصر وحدها، وبلغت الأرباح اليومية المزعومة للمستخدمين حوالي 600 مليون دولار.لكن كما كان الحال مع «FBC»، استيقظ المشتركون ذات يوم ليجدوا أن المنصة توقفت عن العمل، ولم يتمكنوا من سحب أموالهم، ليبدأ سيل من الشكاوى والاستغاثات على وسائل التواصل الاجتماعي.يعتمد المحتالون على عدة أساليب لجذب الضحايا، من بينها التسويق الوهمي لتحقيق أرباح ضخمة من خلال الاستثمار في مهام بسيطة مثل مشاهدة الفيديوهات أو تقييم التطبيقات، وكذلك المراهنات المزيفة مثل منصة SGO، التي خدعت المصريين بنظام مراهنات مزيف، واستولت على نصف مليار جنيه.ومن طرق النصب الإلكتروني أيضا الرسائل الاحتيالية حيث يتم إرسال روابط عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية تدعو المستخدمين للتسجيل في مواقع استثمارية غير موثوقة.أين ذهبت أموال الضحايا؟مع تزايد أعداد الضحايا، تحركت الأجهزة الأمنية في مصر لملاحقة المسؤولين عن هذه المنصات، وتمكنت بالفعل من ضبط عدد من القائمين عليها.وفي هذا السياق، أكد اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، أن السلطات تبذل جهودًا مكثفة لتعقب المحتالين، لكن التحدي الأكبر يكمن في استرجاع الأموال، إذ أوضح قائلًا:«هذه المنصات تدار من الخارج، وبعضها يستخدم خوادم في دول لا تتعاون قانونيًا مع مصر، مما يجعل استعادة الأموال أمرًا في غاية الصعوبة. هناك دول تتسامح مع مثل هذه الأنشطة الاحتيالية ولا تتعاون في ملاحقة مرتكبيها، مما يعقّد عمليات تعقب الأموال واستردادها».وأضاف الرشيدي ل«المصري اليوم» أن المشكلة الحقيقية تكمن في انجراف المواطنين وراء الإعلانات المضللة دون التحقق من مصداقيتها، قائلًا: للأسف، الضحايا دخلوا هذه المواقع بإرادتهم، دون أن يجبرهم أحد على ذلك، والمشكلة أن الكثير منهم لم يتحرّ الدقة أو التأكد من تراخيص المنصة قبل استثمار أمواله».وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من وسطاء هذه المنصات داخل مصر، لكنه أكد أن العقوبات الحالية قد لا تكون كافية لردع مثل هذه الجرائم.25 منصة احتيالية خلال 4 أشهركشف النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن مفاجأة صادمة، حيث أعلن أن الأجهزة المختصة تمكنت من حجب أكثر من 25 منصة احتيالية خلال الأشهر الأربعة الماضية فقط.وأوضح بدوي أن هذه المنصات تعمل بطريقة احترافية لخداع الضحايا، قائلًا: أصحاب هذه المنصات لديهم ذكاء شديد في تنفيذ عمليات الاحتيال، فهم يحرصون في البداية على دفع أرباح منتظمة للضحايا لجذبهم، ثم بعد ذلك يبدأون في طلب المزيد من الاستثمارات، حتى تتضخم الأموال، ثم يختفون تمامًا».في إطار مواجهة هذه الظاهرة، أصدرت الحكومة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، الذي يفرض عقوبات تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامات مالية كبيرة على مرتكبي جرائم النصب الإلكتروني.كما يتم حاليًا العمل على تعديلات قانونية جديدة لتشديد العقوبات، بحيث تصبح هذه الجرائم «جنايات» بدلًا من «جنح»، وهو ما سيمكن السلطات من فرض عقوبات أشد على المحتالين.كيف تحمي نفسك من مستريح الإنترنت؟لمواجهة هذه التهديدات، ينصح الخبراء الأفراد باتباع الإجراءات التالية:- عدم التعامل مع أي منصة غير مرخصة رسميًا من الجهات الحكومية.- التأكد من مصادر المعلومات وعدم الانسياق وراء العروض المغرية على وسائل التواصل الاجتماعي.-عدم مشاركة البيانات الشخصية أو الحسابات البنكية مع أي جهة غير موثوقة.- الإبلاغ الفوري عن أي منصة مشبوهة عبر الخط الساخن لوزارة الداخلية.


فيتو
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- فيتو
مستريح أون لاين، طرق جديدة للنصب والاحتيال.. FBC: استولت على 2 مليون جنيه.. هوج بول أقنعت الملايين بوهم تحقيق أرباح من الاستثمار الإلكتروني.. وخبير: الحداية مبتحدفش كتاكيت
منصة FBC، قضية احتيال جديدة بطلتها منصة FBC للمعاملات الرقمية، التي أقنعت ملايين المستثمرين بتحقيق أرباح خيالية من خلال الاستثمار الإلكتروني، ولكنها انكشفت في النهاية كعملية نصب ممنهجة. ويُعد هذا الحادث تكرارًا لمأساة "هوج بول"، حيث وقع الضحايا في نفس الفخ بسبب الطمع والبحث عن مكاسب سريعة دون التحقق من مصداقية الجهات التي يتعاملون معها. ونجحت منصة FBC الإلكترونية" عبر شبكة الإنترنت في الاحتيال على عدد كبير من المصريين والاستيلاء على أموالهم والتي بلغ إجماليها قرابة "2 مليون جنيه" بزعم استثمارها لهم في مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني وإيهامهم بمنحهم أرباح مالية مزعومة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من الخبراء والجهات الأمنية، يظل العديد من الناس يقعون في مثل هذه الفخاخ بسبب الطمع أو الجهل بالاستثمار الإلكتروني. منصات سابقة نصبت على المصريين كما توجد منصات احتيالية سابقة مثل «وان إكسبيت»، والتي استولت على مليارات الجنيهات من المصريين، ورغم تحذيرات الدولة والإعلام، لا يزال الكثيرون يقعون ضحايا لهذه المخططات، حيث يدعي بعض هذه المنصات تدّعي أنها مرخصة من الحكومة، مستغلّة غياب التحقق من المستخدمين. الحداية مبتحدفش كتاكيت وتعقيبا على ذلك، كشف علي عبد الحميد، خبير استثمار، أن الضحايا الذين وقعوا في فخ منصات الاستثمار الإلكتروني الوهمية، لم يتبعوا الإجراءات اللازمة لضمان سلامة أموالهم، ولم يستشيروا متخصصين في مجال الاستثمار الإلكتروني، ولم يتحققوا من مصداقية المنصات قبل الاستثمار، بل إنهم سقطوا في فخ الوعود الكاذبة والمبالغ فيها، والتي وعدتهم بتحقيق مكاسب سريعة ومالية كبيرة. وأضاف: أنه وصل الأمر إلى حد أن الأشخاص كانوا يخفيون عن بعضهم البعض مصادر أموالهم، بينما كانوا يستجيبون لمواقع إلكترونية مزيفة تطلب منهم إرسال المال. كانوا يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على تحقيق حلمهم في امتلاك الفيلا والسيارة في فترة قصيرة، ولكنهم وجدوا أنفسهم في الواقع قد خسروا أموالهم في عملية نصب واحتيال، قائلا: الحداية ما بتحدّفش كتاكيت. خبير قانوني يكشف صعوبة ملاحقة وبدوره، كشف الخبير القانوني فهد مرزوق، تعليقا على تعرض عدد من المواطنين للنصب من خلال منصة FBC أن النصب من خلال المنصات الإلكترونية بدأ فالانتشار بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة. وأفاد بأن القانون غالبا ما يجد صعوبة في ملاحقة المحتالين، خاصة إذا كانت هذه المنصات تعمل خارج نطاق الدولة التي وقع فيها الاحتيال. وأضاف "النصاب الإلكتروني لا ينصب على ضحايا من نفس الدولة التي يقيم بها"، متابعا: أن مقولة "القانون لا يحمى المغفلين" تنطبق إلى حد كبير على مثل هذه القضايا، حيث يفشل الكثير من الضحايا في التأكد من شرعية المنصات قبل استثمار أموالهم. حبس 13 شخصًا في واقعة اتهام منصة FBC الإلكترونية و قررت نيابة الشؤون الاقتصادية، حبس 13 شخصًا في واقعة اتهام منصة FBC الإلكترونية، لاتهامهم بالاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين دون وجه حق، عقب إلقاء أجهزة الأمن القبض عليهم. وتستكمل النيابة التحقيق مع المتهمين ومعرفة دور كل واحد منهم في العمل بالمنصة ومدى علاقتهم بجرائم النصب على الضحايا. وكلفت النيابة المباحث الجنائية بتكثيف التحريات وجمع المعلومات حول الواقعة وفحص مقر هذه الشركة وصفحاتها على التواصل الاجتماعي من خلال فريق بحث، وأمرت بسرعة ضبط باقي المتهمين الهاربين، وتبين أن من بينهم 3 أجانب، جارٍ تحديد هويتهم وأماكن وجودهم بالجهات المعنية لضبطتهم. وأدلى المتهمون القائمون على إدارة منصة FBC الإلكترونية باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق عن طريقة تنفيذ الطرق الاحتيالية فى النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم. وحصلت ' فيتو' على صورة ترصد الأحراز والمضبوطات في قضية منصة FBC الإلكترونية. ضبط تشكيل عصابي للنصب على المواطنين عبر منصة إلكترونية بمسمى "FBC" ونجحت أجهزة وزارة الداخلية، فى ضبط تشكيل عصابي للنصب على المواطنين عبر منصة إلكترونية بمسمى "FBC" ضم 13 متهمًا من بينهم 3 أجانب. تلقت أجهزة وزارة الداخلية بلاغات من 101 مواطن خلال الفترة من 22 فبراير الجاري وحتى حينه بتضررهم من القائمين على منصة إلكترونية بمسمى "FBC" عبر شبكة الإنترنت لقيامهم بالاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم والتي بلغ إجماليها قرابة "2 مليون جنيه" بزعم استثمارها لهم في مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني وإيهامهم بمنحهم أرباح مالية مزعومة. أسفرت عمليات الفحص والتحري عن قيام تشكيل عصابي ("يتزعمه ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية "موجودين بالبلاد" مرتبطين بشبكة إجرامية بالخارج ) متخصص فى مجال النصب والاحتيال الإلكتروني والاستيلاء على أموال المواطنين بزعم استثمارها لهم عبر منصة إلكترونية بمسمى "FBC". وكشفت التحريات، قيامهم بالاتفاق مع 11 شخصًا لتأسيس شركة بالقاهرة لممارسة نشاطهم الإجرامي والترويج للمنصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتس آب مقابل عمولات مالية وكذا توفير خطوط هواتف محمولة لتفعيل محافظ إلكترونية عليها ببيانات وهمية لاستخدامها فى تلقى وتحويل الأموال المستولى عليها وعقب ذلك تم غلق المنصة ومقر الشركة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.