
المصارف الأميركية الكبرى تجتاز اختبارات الضغط للاحتياطي الفدرالي لعام 2025 بنجاح
أعلن الاحتياطي الفدرالي الأميركي الجمعة أن المصارف الكبرى في الولايات المتحدة تمتلك موارد كافية للصمود في وجه ركود حاد ومواصلة إقراض الأسر والشركات.
وخلص الاحتياطي الفدرالي إلى أن جميع المصارف ال22 الكبرى التي أخضعها لاختبارات "الضغط" السنوية بهدف تقييم قدرتها على تحمل ركود حاد، اجتازت الاختبار بنجاح.
وقالت ميشيل بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفدرالي لشؤون الرقابة، في بيان "لا تزال المصارف الكبرى تتمتع برأس مال جيد وقادرة على الصمود في وجه مجموعة من التداعيات الاقتصادية القاسية".
وأشار الاحتياطي الفدرالي في تقريره إلى أن "نتائج اختبارات الضغط لعام 2025 تظهر أن المصارف ال22 الكبرى التي خضعت للاختبار هذا العام تمتلك رأس مال يكفي لتحمل خسائر تزيد عن 550 مليار دولار".
وأضاف مسؤول رفيع في الاحتياطي الفدرالي أنه حتى في حال تحملت المصارف هذه الخسائر المفترضة، يبقى لديها أكثر من ضعف الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال، ما يشير إلى مستويات قوية.
وتضمن سيناريو هذا العام ركودا عالميا حادا تتزايد فيه الضغوط على الأسواق العقارية السكنية والتجارية وديون الشركات.
واستحدثت اختبارات الضغط في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، وهي تطبق على المصارف التي يبلغ إجمالي أصولها 100 مليار دولار على الأقل، بينما تخضع المصارف الأصغر حجما لهذه الاختبارات كل عامين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»، مشيراً إلى ضريبة الخدمات الرقمية في البلد المجاور، وأضاف أن أوتاوا ستعرف معدل التعرفة الجمركية الذي سيفرض عليها في غضون أسبوع. وقال ترمب، في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «بناء على هذه الضريبة الفاضحة، فإننا ننهي جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا، بأثر فوري»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف أن كندا ستكتشف قريباً الضريبة التي يتعين عليها دفعها لممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة، واصفاً التعامل مع جارة بلاده الشمالية بأنه «صعب للغاية». من جانبه، قال مارك كارني، رئيس وزراء كندا، عقب تصريحات ترمب، إن بلاده ستواصل إجراء مفاوضات «معقدة» مع واشنطن. وسبق أن اعترضت واشنطن على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وطلبت إجراء محادثات لتسوية النزاع بشأن هذه المسألة، العام الماضي. ورغم أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا ليست جديدة؛ إذ تم إقرارها العام الماضي، فإن مقدمي الخدمات الأميركيين «ملزمون بدفع مليارات الدولارات في كندا» بحلول 30 يونيو (حزيران)، حسبما أشارت رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات. وفي حين تجنّبت كندا بعضاً من الرسوم الجمركية الأكثر ارتفاعاً التي فرضها ترمب، مثل معدل 10 في المائة الذي فرض في أوائل أبريل (نيسان) على جميع الشركاء التجاريين تقريباً، فإنها تخضع لنظام تعريفات جمركية منفصل. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، فرض ترمب أيضاً رسوماً جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات. والأسبوع الماضي، قالت كندا إنها ستعدل رسومها الجمركية البالغة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم من الولايات المتحدة، بعد أن ضاعفت واشنطن رسومها على واردات كلا المعدنين إلى 50 في المائة، وذلك إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري خلال 30 يوماً.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الجمهوريون في مجلس الشيوخ يسعون لإنهاء الإعفاء الضريبي على السيارات الكهربائية
أصدر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي مساء أمس نسخة معدّلة من مشروع قانون الضرائب والموازنة، تتضمن إنهاء الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار على مبيعات وتأجير السيارات الكهربائية الجديدة بحلول 30 سبتمبر، بالإضافة إلى إلغاء الإعفاء البالغ 4000 دولار على شراء السيارات الكهربائية المستعملة. كان المقترح السابق يقضي بإنهاء الإعفاء الضريبي على مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة بعد 180 يوما من إقرار القانون مع إنهاء فوري للإعفاء الضريبي على السيارات المؤجرة غير المجمعة في أمريكا الشمالية أو لا تستوفي شروطا معينة. وقد شنّ الجمهوريون هجوما واسعا على السيارات الكهربائية من عدة جوانب، في تحول واضح عن سياسة الرئيس السابق جو بايدن التي شجّعت على استخدام السيارات الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة في إطار جهود مكافحة تغيّر المناخ وخفض الانبعاثات.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
وارن بافيت يتبرع بأسهم بيركشاير هاثاواي بقيمة 6 مليارات دولار
تبرع المستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت يوم الجمعة بأسهم أخرى في بيركشاير هاثاواي بقيمة 6 مليارات دولار لمؤسسة غيتس وأربع مؤسسات خيرية عائلية، وهو أكبر تبرع سنوي له منذ أن بدأ التبرع بثروته قبل ما يقرب من عقدين من الزمن. بهذا التبرع، الذي بلغ نحو 12.36 مليون سهم من أسهم بيركشاير الفئة «ب»، ارتفع إجمالي تبرعات بافيت للمؤسسات الخيرية إلى أكثر من 60 مليار دولار. تبرع بـ9.43 مليون سهم لمؤسسة غيتس، و943384 سهماً لمؤسسة سوزان طومسون بافيت، و660366 سهماً لكل من المؤسسات الخيرية الثلاث التي يرأسها على التوالي أبناؤه هوارد وسوزي وبيتر: مؤسسة هوارد جي بافيت، ومؤسسة شيروود، ومؤسسة نوفو. لا يزال وارن بافيت يمتلك 13.8 في المئة من أسهم بيركشاير، بناءً على عدد الأسهم القائمة المُعلن عنها. بلغت ثروته الصافية 152 مليار دولار قبل تبرعات يوم الجمعة، ما جعله خامس أغنى شخص في العالم، وفقاً لمجلة فوربس. سيحتل بافيت المرتبة السادسة بعد التبرعات، التي تجاوزت 5.3 مليار دولار التي تبرع بها في يونيو الماضي، كما تبرع بمبلغ 1.14 مليار دولار أخرى للجمعيات الخيرية العائلية في نوفمبر الماضي. وأكد بافيت في بيان أنه لا ينوي بيع أي أسهم في بيركشاير. يبلغ بافيت الآن 94 عاماً، وقد بدأ التبرع بثروته في عام 2006. وقد غيّر وصيته العام الماضي، إذ خصص 99.5% من ثروته المتبقية بعد وفاته لصندوق خيري يشرف عليه أبناؤه. سيكون أمامهم نحو عقد من الزمن لتوزيع الأموال، ويجب أن يقرروا وجهتها بالإجماع، سوزي بافيت تبلغ من العمر 71 عاماً، وهوارد بافيت 70 عاماً، وبيتر بافيت 67 عاماً. يقود وارن بافيت شركة بيركشاير، ومقرها أوماها، نبراسكا، منذ عام 1965. تمتلك هذه الشركة العملاقة، التي تبلغ قيمتها 1.05 تريليون دولار، قرابة الـ200 شركة، بما في ذلك شركة جيكو لتأمين السيارات وشركة بي إن إس إف للسكك الحديدية، وعشرات الأسهم، بما في ذلك أبل وأميركان إكسبريس. تقود سوزي بافيت مؤسسة سوزان تومسون بافيت، التي تمول الصحة الإنجابية، والتي سُميت على اسم والدتها، الزوجة الأولى لوارن بافيت. تدعم مؤسسة شيروود المنظمات غير الربحية في نبراسكا وتعليم الطفولة المبكرة. تركز مؤسسة هوارد جي بافيت على الجوع العالمي، ومكافحة الاتجار بالبشر، وتخفيف حدة النزاعات، أما مؤسسة نوفو، فلديها مبادرات تركز على الفتيات والنساء المهمشات، والمجتمعات الأصلية. صرح بافيت في يونيو حزيران الماضي بأن التبرعات لمؤسسة غيتس ستتوقف عند وفاته.