logo
بين الأكثر تطوراً في العالم.. بولندا تعزز جيشها بدبابات "K2" الكورية

بين الأكثر تطوراً في العالم.. بولندا تعزز جيشها بدبابات "K2" الكورية

الشرق السعودية١٢-٠٤-٢٠٢٥

تسعى بولندا لإجراء تغييرات جذرية في استراتيجيتها الدفاعية سعياً لبناء قدرات عسكرية قادرة على مواجهة التفوق الروسي المتصاعد. وفي هذا السياق، تسلمت مؤخراً دفعة جديدة من دبابات "K2 Black" من كوريا الجنوبية، في خطوة وصفتها مجلة "The National Interest"، بأنها تعبر عن رؤية استراتيجية لتحديث قواتها المسلحة.
وفي يوليو 2022، وقّعت وارسو اتفاقية إطارية أولية مع شركة "Hyundai Rotem"، الشركة الرائدة في تصنيع المعدات الدفاعية في كوريا الجنوبية، تضمنت شراء ألف دبابة من طراز "K2".
وأعقب هذه المفاوضات عقد تنفيذي في أغسطس من العام نفسه لشراء 180 دبابة من طراز "K2" أيضاً، بقيمة 3.4 مليار دولار أميركي، على أن تبدأ عمليات التسليم في ديسمبر من العام نفسه.
وتُشير التقارير إلى أن الدفعة الثانية من 180 دبابة تقترب من الانتهاء، مع وجود خطط لإنتاج جزئي في بولندا، ما يشير إلى شراكة طويلة الأمد تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الشراء إلى التعاون الصناعي.
"بين الأكثر تطوراً في العالم"
تُعتبر الدبابة القتالية "Black Panther" الكورية الجنوبية من "الأكثر تطوراً في العالم"، إذ تجمع بين أحدث التقنيات وتعدد استخداماتها في ساحات المعارك.
ويتألف تسليحها الأساسي بشكل رئيسي من مدفع أملس طراز "L55" عيار 120 مم، مزود بملقم آلي قادر على إطلاق ما يصل إلى 10 طلقات في الدقيقة، حتى أثناء الحركة.
ويكتمل هذا التسليح بأنظمة متطورة للتحكم في إطلاق النار، مع ميزة كشف الأهداف وتتبعها تلقائياً، ما يضمن دقة عالية على مسافات بعيدة.
ويوفر الدرع المركب للدبابة، المعزز بالدروع التفاعلية المتفجرة ونظام الحماية النشط "APS"، دفاعاً قوياً ضد الصواريخ المضادة للدبابات والتهديدات الحركية، وهي ميزة أساسية في الحرب الحديثة.
وتُعد الدبابة الكورية الجنوبية "آلة حرب رشيقة"، ومزودة بمحرك ديزل بقوة 1500 حصان، ووحدة تعليق داخلية. وتستطيع "K2" التنقل عبر تضاريس بولندا المتنوعة بسهولة نسبية.
وتُعرف النسخة البولندية من هذه الدبابة الكورية الجنوبية باسم "K2PL"، إذ تُقدم تحسينات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات بولندا. ويشمل ذلك دروعاً إضافية، ومحطة أسلحة عيار 12.7 ملم، ويتم التحكم فيها عن بُعد، وتحسين التوافق التشغيلي مع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وينص إطار اتفاقية "K2" البولندية الكورية الجنوبية على أنه ابتداءً من عام 2026، ستنتج بولندا 820 دبابة "K2PL" بموجب تراخيص من مجموعة الأسلحة البولندية (PGZ) بالتعاون مع "Hyundai Rotem".
ويُحدث نقل التكنولوجيا هذا "قفزة نوعية"، إذ يهدف إلى إنعاش صناعة الدفاع البولندية، التي لطالما تأخرت عن نظيراتها الغربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تتهم ألمانيا بتأجيج الحرب
روسيا تتهم ألمانيا بتأجيج الحرب

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

روسيا تتهم ألمانيا بتأجيج الحرب

اتهمت روسيا الحكومة الألمانية بتأجيج الحرب بسبب تعهدها بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، على سبيل المثال إقامة تعاون في مجال تصنيع الصواريخ. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء إن المستشار الألماني فريدريش ميرتس يدفع بتصريحاته نحو استمرار الحرب. وأضاف: 'هذا لا يعدو كونه محاولة لإجبار الأوكرانيين على مواصلة القتال' كما اتهم برلين بإفشال الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي للنزاع. وكان ميرتس أعلن، خلال لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين في وقت سابق من اليوم، عن اتفاق على إنتاج مشترك لصواريخ بعيدة المدى، على أن يتم الإنتاج داخل أوكرانيا. وانتقد بيسكوف هذه التعهدات، معربًا عن أمله في ألا تؤدي المواقف الألمانية إلى عرقلة السلام في أوكرانيا. وقال إن برلين تتنافس مع باريس على من يلعب الدور الأخطر في إشعال هذا الصراع. وتخوض روسيا حربًا في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات. ورغم عقد أول مفاوضات مباشرة منذ بداية الحرب بين دبلوماسيين روس وأوكرانيين في مطلع مايو/أيار الجاري– بضغط من البيت الأبيض – فإن المحادثات لم تسفر عن نتائج تُذكر، باستثناء تنفيذ عملية تبادل أسرى واسعة النطاق. وبحسب تصريحات الكرملين، فإن القتال سيستمر حتى 'يتم القضاء على أسباب الصراع في كييف'. ولا توجد أي مؤشرات على تراجع القيادة الروسية عن مطالبها القصوى، والتي تشمل – إلى جانب رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي 'ناتو' – ضمّ أراضٍ أوكرانية إلى روسيا.

في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة ب150 مليار يورو
في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة ب150 مليار يورو

سعورس

timeمنذ 17 ساعات

  • سعورس

في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة ب150 مليار يورو

خطوة نحو استقلال دفاعي أوروبي ويُعد هذا القرار آخر خطوة قانونية لإطلاق برنامج "العمل الأمني الأوروبي"، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع دفاعية مشتركة بين دول الاتحاد، بتمويل قائم على قروض مشتركة، ما يمثل سابقة في تاريخ الاتحاد من حيث التمويل الدفاعي الجماعي. وتُعتبر هذه الآلية خطوة نحو تعزيز استقلالية القرار العسكري الأوروبي، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة ، العضو الرئيس في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالدفاع عن شركائها الأوروبيين، لا سيما مع تصاعد الخطاب المتشدد من الرئيس ترامب ضد دول الحلف التي لا ترفع إنفاقها الدفاعي إلى النسبة المتفق عليها (2 % من الناتج المحلي). وبحسب ما كشف عنه دبلوماسيون أوروبيون في قمة بروكسل التي عقدت في 6 مارس الماضي، فإن برنامج إعادة تسليح أوروبا يتطلب تمويلاً إجمالياً يقارب 800 مليار يورو خلال السنوات القادمة. وبخلاف الصندوق الحالي، فإن نحو 650 مليار يورو من هذه القيمة سيتم تأمينها عبر ديون وطنية جديدة من قبل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على حدة. أبعاد القرار: من أوكرانيا إلى العمق الأوروبي تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا ، والتي شكّلت نقطة تحول في الوعي الأمني الأوروبي، حيث لم يعد يُنظر إلى الحرب بوصفها أزمة إقليمية، بل تهديدًا مباشرًا لأمن القارة بأسرها. وفي رسالة رسمية إلى قادة الدول الأوروبية، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا تواجه "خطرًا واضحًا وحاضرًا لم يشهد أي منا مثله في حياته"، مشيرة إلى أن "مستقبل أوكرانيا الحرة ذات السيادة، وأوروبا الآمنة والمزدهرة، على المحك". قرار الاتحاد الأوروبي قد يُفسّر أيضًا على أنه محاولة لتقليص الاعتماد المفرط على الناتو، في ظل استمرار الضغط الأمريكي، خصوصًا من إدارة ترامب، التي طالما رأت أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا أمنيًا غير متناسب في الدفاع عن أوروبا. ويبدو أن الرسالة الأوروبية باتت واضحة: لن تترك أوروبا أمنها رهينة للتقلبات السياسية في واشنطن ، خاصة مع تنامي التوجهات الانعزالية في السياسة الأمريكية. وبالتالي، فإن صندوق الدفاع الأوروبي الجديد قد يشكل نواة مستقبلية لإنشاء "ركيزة دفاعية أوروبية مستقلة"، سواء داخل أو خارج إطار الناتو. في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية المتصاعدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد قرر الانتقال من ردود الفعل السياسية إلى مأسسة أمنية فعلية، تترجمها أرقام غير مسبوقة من الاستثمارات العسكرية. غير أن هذا الطموح لن يكون بلا ثمن، سواء على مستوى الدين العام للدول الأوروبية، أو على صعيد إعادة صياغة علاقة القارة مع حلف الناتو والولايات المتحدة ، وربما أيضًا، التوازن مع روسيا التي ترى في أي حشد عسكري أوروبي تهديدًا مباشرًا لنفوذها.

الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو

البلاد السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد السعودية

الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو

البلاد – بروكسل أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الأمنية. وجاءت الموافقة خلال اجتماع رسمي في بروكسل، وتُعد هذه الخطوة الإجراء القانوني الأخير لإطلاق برنامج 'العمل الأمني الأوروبي'، الذي سيُموَّل من خلال قروض مشتركة بين دول الاتحاد، ويهدف إلى دعم مشاريع دفاعية مشتركة. ويأتي القرار في وقت تزايدت فيه المخاوف من هجمات محتملة من جانب روسيا خلال السنوات المقبلة، إلى جانب القلق من تراجع التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه القارة الأوروبية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو). بحسب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يُعد هذا الصندوق جزءًا من خطة أوسع لتعبئة نحو 800 مليار يورو خلال الفترة المقبلة من أجل ما وصف بـ'إعادة تسليح أوروبا'. ومن المتوقع أن يتم تمويل 650 مليار يورو من هذا المبلغ عبر ديون وطنية جديدة من كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الصندوق الأوروبي المشترك الذي تم الإعلان عنه اليوم. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد وجهت رسالة إلى قادة الاتحاد قبل أسابيع، أكدت فيها أن أوروبا تواجه 'خطرًا واضحًا وحاضرًا لم نشهد مثله من قبل'، مضيفة أن 'مستقبل أوكرانيا الحرة، وأمن أوروبا وازدهارها، على المحك'. وتُعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تحول في السياسة الدفاعية الأوروبية، لا سيما في ظل المواقف المتشددة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الناتو، ودعوته المتكررة لدول أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store