
الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري
وأشارت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع.
موضحة أن الأرقام تعكس فشلا جماعيا فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح.
وقالت إن استمرار الحرب في البلاد أدى إلى تفاقم تفشي الوباء، حيث يضطر الكثير من السكان إلى النزوح نحو مخيمات مكتظة تفتقر إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الأساسية.
وأكدت أن ضعف التمويل وشح الموارد الطبية والفجوات في البيانات تعرقل جهود الاستجابة، ما يهدد بتوسع انتشار المرض.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعبئة تمويل عاجل لمواجهة الأزمة، ودعم حملات التطعيم وتوفير الإمدادات الطبية، تأمين وصول آمن للعاملين الصحيين إلى المناطق المتضررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
"أوتشا" يحذر من تزايد الضغط على مستشفيات غزة وسط تصاعد الاعتداءات الصهيونية
غزة-سبأ: قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة،اليوم الخميس، إن أوامر الإخلاء المستمرة من قبل سلطات الكيان الصهيوني في أجزاء من مدينة غزة، إلى جانب تصاعد اعتداءات العدو بشكل هائل، أدت إلى إجبار الناس على النزوح إلى مناطق أصغر حجمًا، مما زاد الضغط على المستشفيات بشكل لا يُطاق. وذكر "أوتشا"، في تدوينة بحسابه على منصة "اكس" رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي يعملان بنسبة تزيد عن 300% عن طاقتهما الاستيعابية، مع تدفق مستمر لإصابات بالغة التعقيد. وأضاف أن مستشفى الأهلي ومستشفى جمعية أصدقاء المريض يعملان بالقرب من منطقة الإخلاء، ويواجهان خطر التوقف عن العمل إذا لم يتم حمايتهما. وأكد المكتب الأممي، أن منظمة الصحة العالمية تواصل دعم المستشفيات بالإمدادات الطبية الأساسية لاستدامة الخدمات المنقذة للحياة، ومع ذلك، فإن المخزونات تنفد بشكل حرج، حيث لا يزال دخول الإمدادات إلى غزة بطيئًا ومقيدًا بشدة. ونقل "أوتشا" عن منظمة الصحة العالمية، دعوتها إلى تدفق مستمر ودون عوائق وواسع النطاق للمساعدات الصحية إلى غزة وعبرها، قبل فوات الأوان. وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 62,192 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 157,114 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
إب.سوء تصريف مياه المراحيض في الارياف وعلاقتها بانتشار وباء الكوليرا.. قرية العارضة نموذجا
أخبار وتقارير (الأول) خاص يحذر خبراء في صحة المجتمع من خطورة التصريف العشوائي لمياه المراحيض في الأرياف اليمنية، لما لها من آثار مباشرة على صحة الإنسان والحيوان والبيئة، خصوصًا مع تزايد حالات الإصابة بالكوليرا والإسهالات المائية في بعض المناطق. المياه السوداء. وتُعرف هذه المياه علميًا بـ'المياه السوداء وهي ناتجة عن المراحيض وتحتوي على البول والبراز ومياه الغسيل المرتبطة بها، ما يجعلها شديدة التلوث لاحتوائها على بكتيريا وميكروبات ضارة. المياه الرمادية. والمياه السوداء على عكس المياه الرمادية التي تأتي من الغسيل والاستحمام وغسل الصحون، والتي يمكن إعادة استخدامها بعد معالجة بسيطة، فإن المياه السوداء تمثل الخطر الأكبر على مصادر المياه والبيئة. تصريف الأرياف. وفي الأرياف اليمنية يتم غالبًا تصريف هذه المياه عبر مجارٍ مكشوفة نخو المنحدرات، وبعضها إلى الودديان القريبة، ما يؤدي إلى تلوث مصادر مياه الشرب، سواء السطحية أو تحت السطحية، مثل الغيول والعيون والينابيع والآبار. ويعد هذا التلوث من أبرز أسباب تفشي وباء الكوليرا في تلك المناطق. قرية العارضة. وفي هذا السياق، شهدت قرية العارضة بمديرية ذي السفال جنوب محافظة إب مؤخرًا تفشيًا لمرض الكوليرا، ما استدعى نزول لجنة صحية من مكتب الصحة بالمديرية للتحقق من مصادر التلوث. عين ماء. ووفقًا للناشط المجتمعي أحمد حمود الحمودي، فقد عثرت اللجنة على عين ماء تقع في وادٍ أسفل إحدى محلات القرية تُصرّف إليها المياه السوداء، وهو ما اعتُبر أحد أبرز أسباب انتشار الوباء. وأوصت اللجنة سكان القرية بعدم استخدام مياه العين لأي أغراض منزلية حتى يتم فحص عيناتها بشكل كامل. وبحسب ما اورده الحمودي على حسابه في الفيسبوك، فقد تم تسجيل 14 حالة إصابة بالكوليرا والإسهالات المائية في القرية خلال أيام معدودة، بينها حالات وُصفت بالحرجة، ما يبرز خطورة سوء تصريف مياه المراحيض في الأرياف وارتباطها المباشر بانتشار الأوبئة.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
تحذيرات أممية ودولية من تصاعد أعمال الإبادة الإسرائيلية في غزة بالحصار والتجويع
يمن إيكو|تقرير: حذّرت منظمات أممية ودولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ترافقت مع حصار وتجويع ممنهج يهدد حياة مئات الآلاف، وسط تحذيرات من استخدام الغذاء كسلاح حرب، حيث كشفت التقارير الأممية الأخيرة عن مؤشرات خطيرة على مجاعة وشيكة ستفتك بأبناء غزة، خصوصاً الأطفال، وفقاً لما نشرته وأكدته وكالات الأنباء الدولية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني حذر، اليوم الخميس، من موت أطفال يعانون من سوء التغذية في غزة، إذا لم تُصرف فوراً مخصصات عاجلة للمساعدات الإنسانية، موضحاً- في تصريحات نقلتها وكالة رويترز- أن بيانات الوكالة أظهرت ارتفاعاً مخيفاً في أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية، حيث تضاعف العدد ست مرات منذ مارس الماضي. وقال المسؤول الأممي في تصريحات من جنيف إن المدنيين في غزة يفتقرون إلى أدنى مقومات البقاء، محذراً من أن الكثير منهم 'لن ينجو من النزوح القسري الجديد'، مضيفاً: 'إنها مجاعة مصطنعة ومفتعلة، استُخدم فيها الغذاء كسلاح حرب، وسيكون الأطفال أول الضحايا'. وحسب رويترز والغارديان البريطانية، فإن تقارير 'المراقب العالمي للجوع' تشير إلى أن نصف مليون شخص في غزة يتعرضون للجوع الفعلي، بينما يواجه نحو 470 ألف شخص حالات شبيهة بالمجاعة، بينهم 90 ألف امرأة وطفل بحاجة لرعاية غذائية متخصصة، فيما رصدت منظمة الصحة العالمية وفاة العشرات بسبب نقص الغذاء، وسط تضاعف أعداد الأسر التي تستهلك بشكل سيئ أو تعاني انعدام الطعام. وتتطابق المؤشرات الأممية، في قطاع غزة التي تؤكد وصول الأوضاع الإنسانية إلى مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع التقارير الميدانية المحلية والدولية، التي تشير إلى أن الموت بالجوع بات واقعاً يومياً يفتك بالأسر الفلسطينية في ظل الحصار المستمر للقطاع. وفي السياق، تؤكد بيانات منظمات الإغاثة في القطاع أن تراجع إمدادات الغذاء والدواء والمياه النظيفة أدى إلى تفاقم معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال، حيث يُرصد يومياً تزايد أعداد الحالات في المراكز الطبية القليلة التي ما تزال تعمل. من جانبه، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات يعمّق الأزمة، مؤكداً أن معدلات الجوع في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في أي منطقة نزاع حديثة. كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن ضعف المناعة الناتج عن سوء التغذية يزيد من احتمالات تفشي الأمراض والأوبئة بين الأطفال والنساء. وفيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بالحصار والتجويع والقتل المباشر لأبناء غزة تتسع دائرة المواقف الدولية الرافضة لسياسة الحصار والتجويع، إذ دعت دول أوروبية وإفريقية وأمريكية لاتينية إلى وقف استهداف المدنيين وإتاحة وصول المساعدات بدون قيود، محذّرة من أن 'المجاعة المتعمدة' تمثل جريمة حرب.