
سيناتور ديمقراطي يلقي "خطابا ماراثونيا" حتى تنهار قواه
السيناتور بوكر الذي يمثل ولاية نيوجيرسي ، قال إنه سيتحدث حتى تنهك قواه الجسدية، على أن ينضم إليه بين الحين والآخر عدد من زملائه الديمقراطيين كزعيم الأقلية تشاك شومر خلال ما وصفه بـ"الخطاب الماراثوني".
وقال بوكر: "أتحدث الليلة لأنني أؤمن بصدق أن بلدنا يمر بأزمة"، مستحضرا إرث النائب الحقوقي الديمقراطي الراحل جون لويس، ومضيفا: "أقف الليلة بنية إحداث فوضى جيدة، وتعطيل سير أعمال مجلس الشيوخ المعتادة، لأطول فترة ممكنة".
هذا النوع من الخطابات المطولة، والمعروفة باسم talk-a-thon أو أحيانا filibuster ، ليس من الممارسات اليومية في مجلس الشيوخ، لكنه يمثل تقليدا نادرا يستخدمه المشرعون أحيانا لتسليط الضوء على قضايا مصيرية أو تأخير تمرير قوانين مثيرة للجدل.
ورغم أن خطاب بوكر لا يُصنف تقنيا كتعطيل رسمي نظرا لوجود فترة نقاش محدودة حاليا بشأن ترشيح ماثيو ويتاكر سفيرا للناتو، فإن رمزية تحركه لا تقل أهمية عن أي "فيليباستر" تقليدي.
ويأتي تحرك السيناتور الديمقراطي بوكر بينما يستعد الجمهوريون في مجلس الشيوخ لدفع مشروع قانون شامل يدعمه ترامب، يتضمن تغييرات في السياسة الضريبية إلى جانب إجراءات تتعلق بالحدود والطاقة والدفاع.
كما تواجه القيادات الديمقراطية ضغوطا متزايدة من قواعدها الشعبية ومن داخل الكونغرس لإثبات استعدادها لمواجهة الأغلبية الجمهورية.
بوكر ليس غريبا على الخطابات الطويلة، فقد شارك عام 2016 مع زميله كريس ميرفي في جلسة مطولة استمرت قرابة 15 ساعة للحديث عن عنف السلاح.
ورغم طول خطاب بوكر المتوقع، فإنه لا يقترب بعد من الرقم القياسي المسجل في تاريخ مجلس الشيوخ.
فقد ألقى السيناتور الجمهوري ستروم ثورموند من كارولاينا الجنوبية أطول خطاب فردي في عام 1957، استمر لمدة 24 ساعة و18 دقيقة، في محاولة غير ناجحة لتعطيل تمرير قانون الحقوق المدنية.
وقد بدأ استخدام "الفيليباستر" في بداية القرن التاسع عشر، عندما اكتشف بعض المشرعين ثغرة في القواعد تمنحهم حق التحدث دون حد زمني طالما لم يُفرض تصويت على إغلاق النقاش.
ومنذ ذلك الحين، تحول إلى أداة قوية بيد الأقلية لعرقلة تشريعات الأغلبية أو لتوجيه الأنظار إلى قضية معينة.
ورغم الانتقادات التي طالت هذا الأسلوب، خاصة حين يُستخدم لتعطيل تشريعات حيوية، لا يزال "الفيليباستر" يمثل أداة رمزية تُعبر عن مدى التزام بعض الأعضاء بقضاياهم، وتُستخدم أحيانا كمنصة لتحفيز قواعدهم الانتخابية أو الضغط على خصومهم السياسيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
هاتف ترامب يقاطعه مرتين خلال مؤتمر صحفي
خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أمس الجمعة ، تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموقف عندما رن هاتفه المحمول مرتين خلال 30 ثانية، مما قاطعه أثناء حديثه للصحفيين. وفي المرة الأولى، قال ترامب مبتسمًا: "إنه اتصال هاتفي، هل تمانعون؟"، مشيرًا إلى أن المتصل كان "عضوًا في الكونغرس". وبعد أقل من عشر ثوانٍ، رن الهاتف مرة أخرى، فرد ترامب: "إنه عضو كونغرس آخر"، محاولًا إسكات الهاتف دون الكشف عن هوية المتصلين. الطريف في الأمر أن هذه المقاطعة جاءت بينما كان ترامب ينتقد شركة "آبل" بسبب خططها لتصنيع منتجاتها في الهند، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجاتها إذا لم تُصنع داخل الولايات المتحدة. هاتف ترامب يقاطعه مرتين خلال مؤتمر صحفي


سبوتنيك بالعربية
منذ 19 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
أول تعليق من الإمارات على العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان
أول تعليق من الإمارات على العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان أول تعليق من الإمارات على العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان سبوتنيك عربي علق أنور قرقاش، المستشار الرئاسي الإماراتي، على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستفرض عقوبات على السودان "بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024". 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T21:53+0000 2025-05-23T21:53+0000 2025-05-23T21:53+0000 أخبار السودان اليوم المجلس السيادي في السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع السودانية أخبار الإمارات العربية المتحدة العالم العربي وقال قرقاش، عبر صفحته على منصة "إكس"، إن "العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف".ورأى أنه "لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة".واستنكرت الحكومة السودانية، أمس الجمعه، "القرار الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على السودان"، معتبرا إياه شكلا من أشكال الابتزاز السياسي.وقالت الحكومة السودانية، في بيان لها، إن "قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأمريكية مع قضايا البلاد".وأضاف البيان، أن "ما صدر عن واشنطن من عقوبات هي اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز وتزييف الحقائق"، متابعا: "واشنطن دأبت على انتهاج سياسات تعرقل مسيرة الشعب السوداني نحو الاستقرار".وأكدت الحكومة السودانية، أن "عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية،استهدفت الجيش بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة".وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، الخميس الماضي، أن "أمريكا خلصت إلى أن السودان استخدم أسلحة كيميائية في عام 2024، وتعتزم فرض عقوبات عليه بعد إخطار الكونغرس بمدة 15يوما".وقالت بروس، في بيان لها، إن العقوبات تشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط القروض الحكومية الأمريكية"، موضحة أنه من المتوقع أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ بحلول يوم 6 يونيو/ حزيران المقبل أو في وقت قريب منه.وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر "الدعم السريع".وقال الجيش السوداني: "أكملنا تطهير العاصمة الخرطوم وطردنا قوات الدعم السريع منها"، متعهدا بـ"مواصلة الجهود حتى تطهير آخر شبر من البلاد من كل متمرد وخائن وعميل".واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار الإمارات العربية المتحدة, العالم العربي


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين، اليوم الخميس، بالتزامن مع اتخاذ الكونغرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلباً ضعيفاً على بيع سندات لأجل 20 عاماً. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق، الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأمريكية. واستفاد الذهب أيضاً ووصل إلى 3336.43 دولار للأوقية، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/أيار. وقال جيمس نايفتون، خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا: «على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأمريكي لم يشهد طلباً تقليدياً كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين». تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء، ما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 ين، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/أيار. وقفزت عملة كوريا الجنوبية، الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي)، أن واشنطن طالبت سيؤول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلاً إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4 في المئة، أمس الأربعاء، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلاً بواقع 0.1 في المئة إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولار، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3% عن مستوى إغلاق الأربعاء.