من بينها إزالة الشعر بالليزر..إليكم الأعراض الجانبية لثلاثة إجراءات تجميلية شائعة

من بينها إزالة الشعر بالليزر..إليكم الأعراض الجانبية لثلاثة إجراءات تجميلية شائعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — في عصر معايير الجمال الصارمة، تتنوع الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى تحسين المظهر واستعادة الشباب والحيوية. تبرز ثلاثة إجراءات تُعد الأكثر شيوعا، وهي حقن الفيلر، وحقن البوتوكس، وجلسات إزالة الشعر بالليزر. رغم اختلاف هذه الإجراءات، إلا أنها تشترك جميعها في ضرورة القيام بها تحت إشراف طبي لضمان أفضل النتائج، وتفادي الآثار الجانبية، والمضاعفات المحتملة.فيما يلي، نظرة على الآثار الجانبية لكل إجراء بحسب موقع وزارة الصحة السعودية.حقن الفيلر يُعد الحقن بالفيلر إجراء تجميليا يُحسن من مظهر البشرة عبر حقن مواد تُشبه الهلام تحت الجلد بتخدير موضعي في جلسة قصيرة.تُستخدم هذه المواد للتعبئة، وتقليل خطوط الوجه، واستعادة الحجم، والامتلاء فيه، والمساعدة في جعل المظهر أكثر نعومة، حيث توجد العديد من أنواع الحشوات، ويكون الطبيب هو المسؤول عن تحديد المادة المناسبة للحقن بحسب حالة المريض.تتراوح مدة استمرار الفيلر بين عدة أشهر وسنوات بحسب الحشوة المستخدمة والمريض.تحدث غالبية الآثار الجانبية بعد فترة وجيزة من الحقن، وتختفي غالبيتها في أقل من أسبوعين، وتشمل:كدماتاحمرارخدر مؤقتتورّمألمحكة وطفح جلديصعوبة في تنفيذ الأنشطة (عند الحقن في ظهر اليد(يمكن أن تُسبب حقن الفيلر مضاعفات مثل:حب الشباب.عدم تناسق مواقع الحقن.نزيف من موقع الحقن.جروح وندبات.إمكانية ملامسة الحشوات تحت سطح الجلد.حدوث عدوى بمناطق الحقن.حقن البوتوكس يُعد حقن البوتوكس إجراء…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأسبوع

منذ 19 ساعات

• الأسبوع

من السوق السوداء.. كيف يحصل الكوافيرات على الفيلر والبوتكس؟

مادة الفيلر و البوتوكس و الديرما هبة المرمى 14.8 مليون دولار حجم سوق الحقن التجميلية في مصر شهادة صحية بـ50 جنيهًا.. تفتح طريق الحقن.. وكورسات لتحويل الكوافيرة الى «أخصائية تجميل» شعبة الكوافيرات: 80% من صالونات التجميل تعمل دون ترخيص حكايات من داخل الكوافيرات: مريم فقدت النطق عقب حقن الشفاه.. ومروة أصيبت بتورم في الوجه هيئة الدواء تحذر: لا تتعاملوا مع مراكز التجميل غير المرخصة هيئة الغذاء والدواء: «الحقنة الخطأ» قد تسد شرايين وجهك وتحرمك من النطق وقف الطفل، الذي لا يتجاوز عمره 13 عامًا، على أبواب أحد شوارع إمبابة بمحافظة الجيزة، يحمل في يده عددًا من الأوراق ذات الألوان الزاهية، وأخذ يردد: «الحقي يا آنسة العرض.. الحقي يا أستاذة عرض لآخر شهر 5». عادةً لا أهتم بهذه الإعلانات، لكن الفضول قادني إلى الحصول على ورقة وقراءة ما بها، وإذا بالطفل، بينما أقرأ الإعلان، يقول: «العرض ما يتفوتش يا أستاذة، اتصلي بالرقم وهتعرفي العروض كلها». «بمناسبة إننا داخلين على الصيف والعيد، فلازم تتغيري للأحلى، وبما إننا كلنا بندور على الجمال والنضارة، لازم نكون قمرات». بهذه الكلمات بدأت ورقة الإعلان، التي لم أجد بها أي عنوان، وإنما رقم موبايل للتواصل فقط. ومع استكمال الورقة الملوَّنة، وجدت العرض الذي تحدث عنه الطفل، وهو: «فيلر خدود، فيلر شفايف، فيلر الدقن، فيلر خط الابتسامة، فيلر أنف، فيلر مش للملّو فقط وكمان لرفع الخدود، وأي منطقة بـ300 جنيه، كمان عندنا بوتوكس أي منطقة بـ500 جنيه». في التجمع الخامس، وفي أحد المراكز الشهيرة، ذهبت إحدى الفتيات، التي لا يتجاوز عمرها 30 عامًا، إلى أحد مراكز التجميل الشهيرة لتقوم بحقن الفيلر، إلا أنها، وبعد الحقن، أُصيبت بمضاعفات تم نقلها على إثرها إلى أحد المستشفيات، لكنها لقيت حتفها. هذه الحادثة، التي كانت حديث الأيام الماضية، تذكرتها بمجرد أن انتهيت من قراءة الإعلان، وكان السؤال الذي يدور في ذهني: إذا كانت هذه هي مراكز التجميل الكبيرة وحدثت بها مضاعفات بسبب الحقن الخاطئ للفيلر، فماذا عن الكوافيرات، خاصة في المناطق الشعبية، التي عادةً لا تصل إليها أي من الحملات الرقابية؟ سؤال آخر: كيف تحصل الكوافيرات على مادة الفيلر و البوتوكس و الديرما وحقن البنج التي يُعطونها للسيدات؟ في هذا التحقيق نحاول الدخول إلى عالم الكوافيرات، لنعرف كيف يحصلن على هذه المواد التي يتم حقنها في وجوه السيدات، وأسعارها، والمراكز التي تقوم بالتدريب على الحقن. الفيلر والبوتوكس والديرما: مصطلحات جديدة بدأت تنتشر هذه الفترة، العديد من الكوافيرات يقمن بها، وهي حقن الفيلر والبوتوكس والديرما، وجميعها تقوم على حقن الوجه أو الأماكن التي تريد السيدة تغيير شكلها، كالشفاه والخدود. وحتى أستطيع التعرف عليها أكثر، استعنت بإحدى الصديقات، التي لديها أحد مراكز الـ «بيوتي سنتر»، فقالت: «الفيلر هو مادة توضع في سرنجة وتقوم الكوافيرة بحقنها، وكذلك البوتوكس. أما الديرما فهي مشرط يُنقَر به الوجه حتى يخرج منه الدم من كل أنسجته، وحتى تعمل الديرما بشكل صحيح، يُشترط خروج هذا الدم من الوجه». وأوضحت أن الفيلر يمكن أن يستمر في الوجه من 3 إلى 6 أشهر، ويصبح الوجه أو الشفاه أو الخدود منتفخةً عقب حقنه مباشرةً، لافتةً إلى أن البوتوكس يمكنه أن يستمر إلى أكثر من 6 أشهر، وتظهر نتائجه بعد 3 أيام. أما فيما يخص الديرما، فقالت: «يُشترط لمن تقوم بها، عدم التعرض للشمس أو الخروج من المنزل وذلك بسبب ما يظهر في الوجه من التهابات» مؤكدةً أن الديرما تعمل على تحسين خلايا الوجه وتجديد الكولاجين. سيدات يحكين تجاربهن: مريم، فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا، ذهبت إلى إحدى الكوافيرات بمنطقة فيصل عقب إعلانها عن عروض بمناسبة عيد الفطر المبارك، وبالفعل ذهبت لحقن الفيلر في الشفاه. تقول مريم: «في نهاية شهر رمضان الماضي، كان الكوافير عامِل عروض حقن الشفاه بـ300 جنيه، وروحت عشان أحقن، وبعد الحقن، حسيت إن شِفَتي وارمة، الكوافيرة قالت لي: ده طبيعي، لكن عند عودتي للمنزل، حسيت إني مش قادرة أتكلم، وإن وشي واقف، كلمتها، قالت لي ده طبيعي، وإن جسمي عنده حساسية من مادة الفيلر، لما لقيت وشي مش طبيعي ومش عارفة أتكلم، رحت للدكتور، وكتب لي علاج، وقال لي: إن الحقن كان غلط، وإنه ممكن يعمل انسداد للأوعية الدموية». وأضافت مريم: «وعقب الشفاء، رحت لها، قالت لي إن عندي حساسية، وإنها بتجيب أحسن أنواع الفيلر، ومحدش اشتكى منه غيري». أما مروة فخرجت بوجه ملطخ بالدماء من تحت يد إحدى الكوافيرات بمنطقة بولاق الدكرور، حيث كانت تقوم بجلسة ديرما، وبعدها اكتشفت تورمًا في الوجه مع التهابات شديدة. تقول مروة: «لقيت عرض في الكوافير على جلسة الديرما، رحت، وبعد ما خلصت لقيت وشي مليان دم، الكوافيرة قالت لي ده طبيعي وكده الجلسة نجحت، لكن لما رجعت البيت، لقيت وشي ملتهب ومتورم، ومع نهاية اليوم حسيت بوجع شديد، روحت للصيدلية، الدكتور قال لي لازم حقنة حساسية، خدتها وقعدت أسبوعين في البيت مش بخرج». مشاهير الفيلر: «ش.س» أكثر المشاهير اللاتى يقمن بالحقن، وتقوم ببث فيديوهات أثناء حقنها للسيدات، لديها فرعان للمحل الخاص بها. تواصلنا معها للحصول على الأسعار، فقالت: إن الأسعار في فرع المهندسين تختلف عن فرع كرداسة، الحقن في المهندسين بـ2000 جنيه، أما في كرداسة بـ1200 جنيه، وأكدت أنها هي من تقوم بالحقن، وتقوم ببث فيديوهات أثناء الحقن، مع العلم أن «ش.س» ليست طبيبة، وإنما كما أطلقت على صفحتها، «ميكب أرتست». من بين هؤلاء المشاهير أيضا «ا.ت»، وهي ليست طبيبة أو مختصة، وإنما تقوم بكافة حقن الفيلر والبوتوكس للسيدات في كافة أفرع «البيوتي سنتر» التي تمتلكها. أما آخر هؤلاء «و.ل»، فيقوم بكافة الحقن والبروتين والفيلر، وفي الأعياد يقوم ببث الفيديوهات من داخل المحل، ويستعين ببعض «البلوجرز» للإعلان عن نفسه. 80% يعملون دون ترخيص: محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافيرات بالغرفة التجارية، يقول: «إن الفيلر والبوتوكس والحقن بدأ منذ عشر سنوات، لكن خلال الفترة الأخيرة ثار الحديث عنها عقب دخول هذه الخدمات إلى مراكز التجميل، وذلك بالتزامن مع تحوُّل الكوافيرات إلى مراكز متكاملة تضم خدمات السبا والجيم، بل وتقديم عمليات تكبير وتصغير لمناطق مختلفة من الجسم». مشيرا إلى أن هذا التوسع لم يقتصر على حدود التجميل التقليدي، فقد بدأت الكوافيرات في التوسع بمجالاتها لتشمل أنشطة متعددة، من بينها خدمات الساونا وحمام البخار والحمام المغربي، ورغم أن هذه الأخيرة تُعتبر من تخصص العلاج الطبيعي، فإنها من العلاجات الآمنة التي لا تضر السيدات. لافتا إلى أن القلق بدأ يتصاعد مع التوسع في تقديم خدمات الحقن، والإعلانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض الكوافيرات ومراكز التجميل، التي تعلن عن تقديم حقن الفيلر والبوتوكس ليس فقط للوجه، وإنما لمناطق متعددة في الجسم. موضحًا أن هذه المواد لا تخضع لرقابة صارمة، حيث تتوفر لدى شركات مستحضرات التجميل والأدوات الطبية، وتقوم تلك الشركات بتوزيعها مباشرةً على الكوافيرات، رغم أن استخدامها يجب أن يكون حصريًا على يد طبيب مختص. وأكد رئيس شعبة الكوافيرات بالغرفة التجارية أن العائد المادي للفيلر والبوتوكس والديرما بالنسبة للكوافيرات، خاصة في الأماكن الشعبية، كبير، مما شجَّع الكثيرين على الدخول في هذا المجال دون اعتبار للمخاطر المحتملة، خاصة أن هذه المواد تتوافر في شركات مستحضرات التجميل، ويمكن الحصول عليها دون قيد أو شرط. مضيفا: إنه من الناحية القانونية، لا يُشترط حصول الكوافير على موافقة من وزارة الصحة لمزاولة المهنة، كل ما يُطلب هو شهادة صحية بقيمة 50 جنيهًا، تثبت خلو صاحب المحل من الأمراض، دون أي مراجعة للممارسات التجميلية التي تُقدَّم داخل هذه المراكز. وفجر محمود الدجوي أن حوالي 80% من الكوافيرات غير مسجلين بالغرفة التجارية، في حين لا تتجاوز نسبة المسجلين 20% فقط، وتشير التقديرات إلى وجود نحو 300 ألف كوافير على مستوى الجمهورية، هم من لديهم سجل ضريبي ورخصة. قائلا: في حال ورود شكاوى، تقوم الغرفة بتحويلها إلى وزارة الصحة، التي تقوم بدورها بالتفتيش للتحقق من المستحضرات المستخدمة، فوزارة الصحة هي الجهة المعنية رسميًا بالرقابة على هؤلاء الكوافيرات، لكن هناك غيابًا للرقابة الفعلية، خاصة في الأماكن الشعبية المكتظة بالسكان، مما يفتح مجالًا للعديد من التجاوزات. شركات الفيلر والبوتوكس: وبالعودة إلى السؤال: من أين يحصل هؤلاء على مواد الفيلر والبوتوكس وحقن الديرما؟ توصلنا إلى عدد من شركات مستحضرات التجميل، ومنهم كوافيرات يقمن ببيع الفيلر والبوتوكس، وبالفعل، طلبنا منهم أسعار المنتجات تمهيدًا للحصول عليها. تواصلنا مع الشركات بدعوى أن لدينا محل كوافير ولسنا أطباء، فكان الرد أن المنتجات لديهم عليها عروض بمناسبة الصيف وقرب عيد الأضحى المبارك، وأنه يمكننا الحصول على المنتجات في أي مكان، لأن خدمة الشحن مجانًا. الفيلر والبوتوكس أنواع، منها الكوري والهندي، ويباع بالملليجرام، وتتراوح الأسعار بين 3900 و1200 جنيه، وهناك نوع آخر يبلغ سعره 2200 جنيه. وهذه الأسعار التي تم إرسالها إلينا: Hyamax Contour 10 مل - السعر: 3400 جنيه Celesome 1 مل (جميع الأحجام) - السعر: 1500 جنيه RRS Long Lasting 3 مل - السعر: 3900 جنيه Yaqoot Original 5 مل - السعر: 3300 جنيه Amber Saffron 5 مل - السعر: 3500 جنيه Refinex 100 وحدة دولية - السعر: 1250 جنيها Nabota 100 وحدة دولية - السعر: 2300 جنيه شركة أخرى تواصلنا معها، ووعدت بتوفير كافة المنتجات من فيلر وبوتوكس وديرما، وأن أسعارها بالنسبة للفيلر تبدأ من 3800 جنيه بالنسبة لـ10 ملليجرام، وتنتهي بـ1500 جنيه. الشركة رفضت البوح بمكان البيع، وإنما أكدت أنها تتعامل أونلاين فقط. مراكز لتعليم الحقن للكوافيرات: وعند البحث عن أماكن بيع الفيلر والبوتوكس التي يلجأ إليها معظم الكوافيرات، وجدنا هذا الإعلان: «إنت كمان تقدر تتعلم أسرار حقن الفيلر والبوتوكس، يلا خد الخطوة الأولى في مشوار نجاحك في عالم التجميل اللاجراحي». تواصلنا معهم، وأكدوا أن الكورس يتم من خلاله التدريب على الحقن والليزر والديرما بن، وبالفعل ذهبنا إليهم، وعند تواجدنا هناك وجدنا أنها عبارة عن شقة سكنية بشارع السودان. وأكد القائمون عليها أنه للحصول على الكورس يجب دفع 5500 جنيه، لأنه سيتم الحصول على شهادات معتمدة تؤهل لسوق العمل فورًا، أخبرتهم أنني لست طبيبة، وأكدوا أن الكورس للكوافيرات وليس للأطباء! حجم سوق الحقن التجميلية في مصر: بالبحث عن رقم محدد، لم نجد، وإنما ما وجدناه هو دراسة لأحد المواقع التجميلية، تشير إلى أن حجم سوق الحقن التجميلية في مصر، التي تشمل البوتوكس والفيلر، بلغ حوالي 14.8 مليون دولار أمريكي». وأوضحت الدراسة أنه مع التوسع غير المسبوق في انتشار مراكز التجميل الجديدة، ومنافذ مستحضرات التجميل ومحلات العطور، فإنه من المتوقع زيادة حجم السوق إلى 3.09 مليار دولار أمريكي في عام 2027. مشيرة إلى أن استخدام هذه العمليات لم يعد مقتصرًا على الفئات الأكبر سنًا، بل أصبح شائعًا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عامًا، وذلك بسبب الأسعار المناسبة وسهولة الإجراءات. ويُقدَّر سوق مستحضرات التجميل العالمي بـ262.21 مليار دولار أمريكي في عام 2022، بينما بلغ 272.43 مليار دولار أمريكي في عام 2024. كما أكدت الدراسة أن قطاع مستحضرات التجميل ومنتجات التجميل في إفريقيا سيشهد توسعًا تاريخيًا، وفقًا للتوقعات، حيث من المتوقع أن تنمو أعمال التجميل والعناية الشخصية في إفريقيا بمقدار 1.26 مليار دولار أمريكي بين عاميْ 2021 و2025. توصيات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بشأن الفيلر: كانت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA) ) أعلنت عن إرشادات مهمة لضمان السلامة عند استخدام الفيلر/ ومنها ضرورة استخدام الفيلر المعتمد فقط، والتأكد من أن المنتج حاصل على موافقة FDA ومخصص للاستخدام في المنطقة المحددة، هذا بالإضافة إلى ضرورة أن يتم الحقن بواسطة متخصصين مدربين وذوي خبرة في هذا المجال، مع فهم دقيق لتشريح المنطقة المستهدفة. مؤكدةً أنه في حالة ظهور أعراض تشير إلى حقن الفيلر في الأوعية الدموية، مثل تغير لون الجلد أو الألم غير المعتاد، يجب التوقف عن الحقن فورًا واتخاذ الإجراءات اللازمة. في سياق متصل، حذرت الجمعية المصرية للتجميل من إعطاء الفيلر والبوتوكس من غير المتخصصين، وأوضحت أن الفيلر والبوتوكس لا يُنتجان محليًا في مصر، ويتم استيراد هذه المستحضرات بالكامل، مما يفتح المجال لانتشار منتجات مهربة أو مغشوشة. هيئة الدواء والرقابة على الإعلانات: الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، كشف عن قيام فرق عمل متخصصة بمراجعة المواد التسويقية للمستحضرات والمستلزمات الطبية المسجلة أو المدرجة بهيئة الدواء المصرية والتصريح بها قبل النشر، والمتابعة المستمرة لجميع المواقع والمنصات الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي لرصد المواد التسويقية المخالفة وغير الملائمة، وكذلك استقبال الشكاوى والبلاغات المتعلقة بتلك المخالفات واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة تجاه مرتكبيها. لافتًا إلى أنه يتعين على الشركة المسوقة لأي مستحضر أو مستلزم طبي مسجل أو مدرج بهيئة الدواء المصرية، التقدم للحصول على موافقة مسبقة أو إخطار بالنشر من خلال الإدارة العامة لتنظيم مواد التسويق والإعلان التابعة للإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، وتحديد الصفحات والمواقع التي سيتم الإعلان من خلالها، سواء كانت تابعة للشركة المسوقة أو لأي جهة أخرى متعاقد معها، مثل صفحات الصيدليات أو صفحات المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي. وضرورة الالتزام في محتوى الإعلان بجميع ما ورد في موافقة أو إخطار هيئة الدواء المصرية دون أي حذف أو إضافة أو تعديل. مؤكدًا أنه يمكن للمواطنين التأكد من صحة الإعلان المنشور من خلال وجود عبارة: «هذه المادة حاصلة على موافقة هيئة الدواء المصرية برقم -------- تاريخ الانتهاء -----------»، أو «إخطار هيئة الدواء المصرية رقم --------». وناشد المواطنين الحرص على عدم استخدام أي مستحضرات مجهولة المصدر، خصوصًا تلك التي يتم الترويج لها عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، وكذلك سرعة الإبلاغ عن أي إعلان غير ملائم أو به معلومات مضللة، من خلال الموقع الرسمي للهيئة: عبر هذا الرابط . مشيرا إلى أن الإدارة العامة لتنظيم مواد التسويق والإعلان بالإدارة المركزية للرعاية الصيدلية قامت بإصدار 4980 موافقة وإخطارًا بالنشر لمواد تسويقية عبر المواقع والمنصات الإلكترونية، ورصدت 871 حالة مخالفة على الشركات المسوقة لإعلانات غير حاصلة على موافقة أو إخطار.

نافذة على العالم

منذ 21 ساعات

• نافذة على العالم

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ. وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة. أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط". في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة. تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية. من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين. أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة. قد يهمك أيضاً أفاد الباحثون في بيان صحفي أن "الأشخاص الذين عملوا 52 ساعة وما فوق أسبوعيًا، أظهروا تغييرات كبيرة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر، بخلاف المشاركين الذين عملوا ساعات اعتيادية". شملت مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم كلاً من التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوظائف المعرفية، والانتباه، والذاكرة، والعمليات المرتبطة باللغة، بالإضافة إلى القشرة المعزولة (الإنسيولا) التي تشارك في معالجة المشاعر، والوعي الذاتي، وفهم السياق الاجتماعي. يعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى "علاقة محتملة" بين زيادة عبء العمل وحدوث تغيّرات في هذه الأجزاء من الدماغ، ما يوفر أساسًا بيولوجيًا للتحديات المعرفية والعاطفية التي يبلّغ عنها الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في العمل. قال جون يول تشوي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مساعد بقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة يونسي، لـCNN إن هذه التغيرات "قد تكون قابلة للعكس جزئيًا على الأقل"، إذا تم تقليل الضغوط البيئية، لكن العودة إلى الحالة الأصلية للدماغ قد تستغرق وقتًا أطول بكثير. دليل جديد مهم كانت أبحاث سابقة وجدت أيضًا أدلّة على الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة على الصحة. في عام 2021، قدّرت دراسة مشتركة بين منظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ الإفراط في العمل يُسبّب أكثر من 745 ألف حالة وفاة خلال عام واحد. كما تبين أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء وتسهم بتدهور القدرات الإدراكية. رغم أنّ العواقب السلوكية والنفسية للعمل المفرط معروفة جيدًا، إلا إنّ الآليات العصبية والتغيّرات التشريحية الأساسية ما زالت أقل فهمًا. وقال فرانك بيغا الذي قاد دراسة WHO-ILO في عام 2021، إنّ النتائج الجديدة تمثل "دليلًا جديدًا مهمًا" يمكن أن يساعد على فهم أفضل لكيفية تأثير ساعات العمل الطويلة "بشكل جذري" على الصحة الجسدية للعاملين. وأضاف بيغا، وهو موظف فني في منظمة الصحة العالمية، غير مشارك في الدراسة الأخيرة، أن البحث يدعم نتائج WHO-ILO بأن ساعات العمل الطويلة تسهم بأكبر عبء مرضي بين جميع مخاطر العمل المعروفة حتى الآن. لكنّه أشار إلى أنّ حجم العينة الصغير في الدراسة، وتركّزها فقط على العاملين في مجال الرعاية الصحية بكوريا الجنوبية يُصعّب تعميم نتائجها، مضيفًا: "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات على مجموعات سكانية مختلفة". قد يهمك أيضاً رأى الباحثون أنه "رغم وجوب تفسير النتائج بحذر بسبب الطبيعة الاستكشافية لهذه الدراسة الأولية، إلا أنها تمثل خطوة أولى مهمة في فهم العلاقة بين العمل المفرط وصحة الدماغ". أما بالنسبة لأي شخص مضطر للعمل لساعات طويلة، فقد يكون لديه أساس علمي لتقليص وقته في العمل. وأوضح بيغا أن "الحكومات، وأرباب العمل، والعاملين يمكنهم جميعًا اتخاذ إجراءات لحماية صحة العاملين والحدّ من ساعات العمل الطويلة"، مستشهدًا بالقوانين واللوائح والسياسات التي يمكن أن تضمن ساعات عمل صحية. كتب مؤلفو الدراسة: "تُبرز النتائج أهمية التعامل مع العمل المفرط كمشكلة صحية مهنية". ولفت جوني جيفورد، الزميل البحثي الرئيسي في معهد دراسات العمل ببرايتون، إنجلترا، وغير المشارك في الدراسة إلى أنّ البحث "يؤكد بعض الأسباب الفسيولوجية التي تجعل العمل لساعات طويلة يؤثر على رفاهيتنا"، مضيفًا أنّ "استخدام معدّات مسح الدماغ لتقديم تفسيرات عصبية يوفر دليلاً قويًا جديدًا يربط العمل المفرط بتغييرات هيكلية في أجزاء الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر". وأكدّ جيفورد أنه "رغم أن الدراسة صغيرة وتضم 110 عاملين في الرعاية الصحية بكوريا فقط، إلا أنها تعتمد على مقاييس عصبية قوية وتتناول الآليات الأساسية (مثل العمل المفرط والإرهاق) التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، ما يؤكد على نتائج الدراسة".

نافذة على العالم

منذ 21 ساعات

• نافذة على العالم

أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة-- (CNN) في عالم التجميل، قد يبدو مستحضر "الكونسيلر" التجميلي كخطوة ثانوية، لكنّ خفاياه كثيرة وتأثيره كبير على النتيجة النهائية للمكياج، خصوصًا عند استخدامه بالشكل الصحيح. في هذا السياق، تشاركنا خبيرة التجميل اللبنانية سوزانا قرانوح بنصائح ترتبط بطريقة اختيار الكونسيلر المناسب، وتطبيقه بطريقة مثالية. قالت قرانوح في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنّ الخطوة الأهم التي يجب اتباعها قبل أي شيء هي الترطيب الجيد وتحضير البشرة باستخدام البرايمر، لتفادي أي تشققات أو ملمس غير ناعم، ولتجنّب أن تظهر البشرة بشكل متشقق أو "Cakey" كما يُقال في عالم المكياج. وعن كيفية اختيار درجة "الكونسيلر" المناسبة للون البشرة، شرحت قرانوح أنها تختار لصاحبات البشرة البيضاء المصحّح باللون الزهري، بينما تميل إلى استخدام المصحّح المائل إلى الأصفر للنساء من ذوات البشرة السمراء. وأوضحت خبيرة التجميل اللبنانية أن "الكونسيلر" اليومي يجب ألا يكون فاتحًا جدًا، بل قريبًا من لون البشرة، أو أفتح بدرجة واحدة فقط، وذلك لتجنّب ظهور الهالات بلون رمادي غير مرغوب فيه. أشارت قرانوح إلى وجود فرق بين "الكونسيلر" المخصص للهالات السوداء وذلك المصمّم لتغطية الحبوب أو التصبغات، إذ أن النوع الثاني يُستخدم فقط لإخفاء العيوب وليس لعلاجها. لذلك لا تنصح باستخدامه بشكل يومي لأنه قد يزيد من تفاقم المشكلة، خاصة أن تركيبة هذا النوع عادة ما تكون كثيفة لتمنح تغطية كاملة، فيما يتميز "الكونسيلر" المخصص للهالات بتركيبة أخف، وهو ما تنصح به كخيار دائم. أشارت خبيرة التجميل اللبنانية إلى أنه من المهم جدًا معرفة كيفية تجنّب تكتل "الكونسيلر" تحت العين أو في خطوط التعبير، وهذا لا يتحقق إلا من خلال خطوات متسلسلة تبدأ بالترطيب، تليه طبقة خفيفة من "البرايمر"، ثم اختيار "الكونسيلر" المناسب لطبيعة البشرة، مع ضرورة وضع كمية صغيرة جدًا، ودمجها بعناية، وأخيرًا تثبيتها ببودرة غير سميكة. وعن ترتيب وضع "الكونسيلر" بالنسبة لكريم الأساس، أوضحت قرانوح أنها لا تضعهما فوق بعضهما البعض أبدًا، بل تفضّل تخصيص كل مستحضر لمنطقة معيّنة في الوجه، وترفض تمامًا تراكم الطبقات الذي يؤدي إلى مظهر غير طبيعي. وعن استخدام أكثر من درجة "كونسيلر" في إطلالة واحدة، قالت خبيرة التجميل اللبنانية إن ذلك ضروري في مكياج السهرات، إذ لا يمكن الاكتفاء بلون واحد، حيث تبدأ عادة بلون مماثل للون البشرة من أجل التصحيح، ثم تضيف لونًا أفتح لإضاءة المناطق المراد إبرازها، مما يضفي لمسة مشرقة، أشبه بـ"الهايلايتر". وشرحت قرانوح أنّ طبيعة البشرة تؤدي دورًا محوريًا في اختيار تركيبة "الكونسيلر"، إذ لا تحتاج البشرة الدهنية إلى "كونسيلر" غني بالزيوت، بينما تحتاج البشرة الجافة إلى تركيبة مرطّبة تمنحها المرونة. وحذرت قرانوح من بعض الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند تطبيق "الكونسيلر"، ومنها اختيار درجة أفتح بكثير من لون البشرة ما يؤدي إلى نتيجة رمادية وغير متجانسة، لافتة إلى أهمية عدم إهمال خطوة تصحيح اللون قبل استخدام "الكونسيلر"، لا سيما في حال وجود هالات داكنة، حيث يُستحسن استعمال المصحّح الزهري أو البرتقالي أولًا. وشدّدت على أنّ الإفراط في استخدام "الكونسيلر" يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذ أن الكمية الكبيرة تتجمّع على شكل طبقات واضحة تحت العين، وتُظهر التجاعيد بوضوح وتمنح نظرة متعبة، لافتة إلى أن ما تحتاجه المرأة هو فقط نقطة أو نقطتين، توضعان عند الزاوية الداخلية للعين وعند طرفها الخارجي، ثم تُدمجان بلطف. وكشفت خبيرة التجميل اللبنانية عن اعتمادها لتقنية تثبيت "الكونسيلر" بواسطة البودرة الحرّة، وأحيانًا استخدامها لتقنية الـ "Baking" أو الخبز، لا سيما في المكياج الخاص بالتصوير، حيث قد تلجأ إلى البودرة المضغوطة بحسب الحاجة. أوضحت قرانوح أنّه يمكن الاكتفاء باستخدام الكونسيلر في المكياج اليومي، من دون الحاجة إلى تطبيق كريم الأساس، حيث لا تنصح باستخدامه يوميًا لما له من تأثير سلبي على البشرة مع مرور الوقت.