
باكستان: الهند أطلقت صواريخ باليستية سقطت في أراضيها
قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن الهند أطلقت صواريخ باليستية سقطت في أراضيها، وذلك في بيان مفاجئ بثه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة 9 مايو، دون ذكر تفاصيل تدعم ما قال.
حيث قال المتحدث في بيانه: "أود إبلاغكم بالنبأ الصادم بأن الهند أطلقت ستة صواريخ باليستية من أدامبور، سقط واحد منها في أدامبور وسقطت الخمسة الباقية في منطقة أمريتسار في البنجاب بالهند".
وتبادلت باكستان والهند الاتهامات بشأن الاشتباكات الحدودية المستمرة منذ ثلاثة أيام والتي أسفرت عن مقتل نحو خمسين مدنيا لدى الطرفين.
ولليلة الثانية على التوالي، قالت الهند إنها تعرّضت لهجمات بمسيرات باكستانية استهدفت أنحاء في كشمير والبنجاب في شمال غرب البلاد.
وأشار عمر عبدالله، رئيس الحكومة المحلية في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، على حسابه على موقع "إكس"، إلى سماع "انفجارات متقطّعة" في جامو حيث يقيم، مضيفا أنّ المدينة غارقة في الظلام.
منذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على الهجوم المرتكب في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات.
وفي وقت سابق، نفذت البحرية الهندية، ضربات على عدة أهداف في باكستان، بحسب ما ذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية.
وأشارت القناة إلى أنه "بعد تصعيد كبير من جانب باكستان على شكل محاولات لشن ضربات صاروخية في جامو وكشمير، أطلقت البحرية الهندية عملية انتقامية، وفي وقت مبكر من فجر الجمعة، نفذت البحرية عمليات ضد أهداف متعددة في باكستان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 42 دقائق
- الشرق السعودية
تايوان تعزز دفاعاتها لمواجهة غزو صيني محتمل
تستعد تايوان لإطلاق أولى وحداتها من الطائرات المسيّرة التابعة للجيش، إلى جانب تزويد قواتها البحرية بطائرات مسيّرة بحرية، خلال العام الجاري، وذلك في إطار جهودها لتحديث ترسانتها العسكرية باستخدام تقنيات متطورة، تحسباً لغزو صيني محتمل، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وتعكس تلك الخطوات تحولاً استراتيجياً في تركيز تايوان من الاعتماد على القوات التقليدية نحو تعزيز قدرات عسكرية متقدمة تهدف إلى ردع الصين وجعلها تعيد حساباتها قبل الإقدام على أي هجوم محتمل. وقال وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو، في مقابلة أجراها مع الصحيفة، إن قوات مشاة البحرية التايوانية بدأت في تحويل بعض كتائب الدبابات والمدفعية إلى فرق متخصصة في تشغيل الطائرات المسيرة. وأضاف: "الفكرة تكمن في استخدام التكنولوجيا بدلاً من الأفراد، والاعتماد على القوة النارية بدلاً من القوات التقليدية. سيكون من الأفضل لو تستيقظ الصين كل يوم وهي تشعر أن هذا اليوم ليس الوقت المناسب للغزو". وأكد كو، أن الدعم من اليابان والفلبين، وهما جزء مما يُعرف بـ"سلسلة الجزر الأولى"، إلى جانب المساعدة الأميركية، يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية ردع بكين. وقال في هذا الصدد: "هذا الردع الجماعي سيجعل الصين تُعيد التفكير في التحديات العسكرية والتكلفة الباهظة التي ستواجهها، حال قررت غزو تايوان". ويقود كو، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، مشروعاً لتحويل وتعزيز القوات المسلحة التايوانية، استعداداً لصراع يعتبره كثيرون حتمياً، في ظل إصرار الصين على اعتبار تايوان جزءاً من أراضيها. التجربة الأوكرانية وتخطط القوات البرية التايوانية كذلك، إلى إضافة وحدتين بحجم سَرية لتشغيل أنظمة الصواريخ الأميركية من طراز HIMARS، لتعزيز قدراتها في تنفيذ ضربات دقيقة. وتستلهم تايوان خطواتها في إدماج الطائرات المسيّرة ضمن منظومتها الدفاعية من التجربة الأوكرانية في صد الغزو الروسي، إلا أن جهودها تواجه تحديات بسبب هيمنة الصين على سوق إنتاج الطائرات المسيّرة الصغيرة وقطع الغيار، ولذلك، تعمل الحكومة التايوانية على تطوير صناعة محلية لهذه الطائرات بهدف تقليل الاعتماد على بكين. كما تخطط القوات المسلحة التايوانية، لشراء أكثر من 3200 مسيّرة خلال السنوات الـ5 المقبلة من شركات محلية، أغلبها مُخصص لأغراض الاستطلاع، وكانت تايبيه قد أنتجت نحو 10 آلاف طائرة مسيّرة العام الماضي، مع توقع زيادة في الإنتاج، حسب معهد أبحاث الديمقراطية والمجتمع والتكنولوجيا الناشئة المموّل من الحكومة التايوانية. وفي الوقت نفسه، تتلقى تايوان دعماً من الحكومة الأميركية، لتعزيز قدرات السوق المحلية في تصنيع الطائرات المسيّرة، إذ ستقدم الولايات المتحدة دعماً قوياً في هذا المجال، يشمل نقل تقنيات متقدمة تسمح للشركات المحلية بالتصنيع دون الاعتماد على مكونات صينية. ويعتمد بناء جيش مُزوَّد بالطائرات المسيّرة بشكل كبير على وجود أفراد مدربين على تشغيلها، ولهذا بدأت القوات التايوانية باستخدام الطائرات المسيّرة في التدريبات والعمليات، غالباً لأغراض الاستطلاع، كما افتتح الجيش أكاديمية العام الماضي لتعليم الجنود كيفية تشغيلها. وكان رايموند جرين الذي يمكن اعتباره السفير الأميركي لدى تايبيه، ، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية التايوانية، إن مجالات التعاون المحتملة بين واشنطن وتايوان في هذا المجال، تشمل الذكاء الاصطناعي، وتكامل سلاسل التوريد، والاستثمار. وأكدت "وول ستريت جورنال"، أن قرار إنشاء وحدات متخصصة في الطائرات المسيّرة وإدخال مسيّرات بحرية إلى القوات البرمائية التابعة للبحرية التايوانية يمثل أحدث تطور في تحول تايبيه نحو "القدرات غير المتكافئة" (وهي استراتيجيات عسكرية تهدف لتعويض الفارق الكبير في القوة عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل الطائرات المسيّرة، والصواريخ الدقيقة، والحرب السيبرانية، وغيرها). ونقلت الصحيفة عن كاثي فانج، محللة الأمن والدفاع في مركز الأبحاث التايواني DSET، قولها: "عندما يتعلق الأمر بالقوة النارية، لا يمكننا منافسة الصين من حيث الحجم والعدد، لذا علينا إيجاد الطرق الأكثر فعالية لتوجيه الضربات". وأضافت: "هذا يعكس بوضوح كيفية عمل الحروب غير المتكافئة في العصر الحديث". يشار إلى أن تايوان تسرع من وتيرة إعادة هيكلة جيشها، تحسباً لما تعتبره تهديداً متزايداً بغزو محتمل من الصين بحلول عام 2027، وقد كثَّفت بكين تدريباتها العسكرية بالقرب من الجزيرة، بما في ذلك محاكاة حصار قد يتحول فجأة إلى هجوم حقيقي، وهو ما قد يسبب أزمة عالمية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تركيا تصدر 63 مذكرة توقيف ضد عسكريين لصلتهم بمحاولة الانقلاب عام 2016
أصدرت النيابة العامة في تركيا، يوم الجمعة، مذكرات توقيف بحق 63 عسكرياً في الخدمة الفعلية، على خلفية صلتهم بجماعة متهمة بمحاولة انقلاب عام 2016. وأعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول، أن من بين المشتبه بهم 4 عسكريين برتبة عقيد، ينتمون إلى الجيش والبحرية والقوات الجوية والدرك. وأسفرت المداهمات، التي نُفِّذت في الصباح الباكر في جميع أنحاء البلاد، عن اعتقال 56 مشتبهاً به، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس». ويُزعم أن الذين أُلقي القبض عليهم مرتبطون بجماعة محظورة تُطلِق عليها تركيا اسم «منظمة فتح الله غولن الإرهابية»، أو «فيتو (FETO)». وتوفي زعيم هذه المنظمة، فتح الله غولن، في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي في الولايات المتحدة، حيث كان يعيش منذ عام 1999 في منفاه الاختياري. وقُتل نحو 290 شخصاً في يوليو (تموز) 2016 عندما نزلت وحدات عسكرية مارقة إلى شوارع أنقرة وإسطنبول في محاولة للإطاحة بحكومة الرئيس رجب طيب إردوغان. قصفت طائرات مقاتلة مبنى البرلمان والقصر الرئاسي، بينما نجا إردوغان بأعجوبة من الاغتيال أو الاعتقال في أثناء عطلته على الساحل الغربي. وأدت حملة تطهير لاحقة للجيش والشرطة والقضاء وأجهزة الدولة الأخرى إلى اعتقال عشرات الآلاف. وأُغلقت المدارس والشركات والمؤسسات الإعلامية المرتبطة بغولن. وأفاد بيان المدعي العام بأنه تم تحديد هوية المستهدفين يوم الجمعة، من خلال الاتصالات الهاتفية، وأن منظمة غولن لا تزال تُشكِّل «أكبر تهديد للنظام الدستوري وبقاء الدولة». وأضاف البيان أنه منذ الانقلاب الفاشل، تم اعتقال 25801 عسكري مشتبه به. ولم يحدِّد البيان التهم الموجهة للمشتبه بهم بدقة. وحشد غولن، رجل الدين السابق، قاعدةً جماهيريةً عالميةً على مدى عقود، وساعد إردوغان على الوصول إلى السلطة عام 2003. وانهار التحالف بعد أن أغلقت الحكومة بعض المؤسسات التعليمية التي يديرها غولن، ولاحق أتباع غولن، في الشرطة والقضاء، حكومةَ إردوغان بتهم الفساد. ولطالما نفى غولن أي تورط له في الانقلاب الفاشل. وكان مطلوباً في تركيا، التي طالبت مراراً، الولايات المتحدة بتسليمه. وفي إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية إسطنبول، المعارض أكرم إمام أوغلو، أواخر مارس (آذار)، أوقفت الشرطة التركية، الجمعة، 44 شخصاً إضافياً، حسبما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية. ومن بين المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسَي إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول. وسبق أن أوقفت السلطات 20 موظفاً آخر في البلدية، من بينهم رئيس المكتب الإعلامي، الثلاثاء، في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية بأنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي. أثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 مارس، موجةً من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ عام 2013. وسُجن رئيس بلدية إسطنبول المقال من منصبه، والذي يعدّ أقوى معارض للرئيس رجب طيب إردوغان، منذ 23 مارس، وهو اليوم الذي أعلنه فيه حزبه، (الشعب الجمهوري)، مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في عام 2028.لكن إلغاء شهادته الجامعية في مارس، وهو إجراء استنكرته المعارضة التركية، يمنعه من الترشُّح للانتخابات الرئاسية.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
ترامب: على آبل دفع تعريفات لا تقل عن 25% على الآيفون غير المصنع في أمريكا
يرى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن "آبل" يجب أن تدفع رسومًا جمركية قدرها 25% على جوالات الآيفون غير المصنعة في الولايات المتحدة. وكتب "ترامب" في منشور على منصة "تروث سوشيال": أبلغت "تيم كوك" منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تصنع جوالات الآيفون التي ستباع في أمريكا هنا في بلدنا وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإلا فيجب أن تدفع "آبل" رسومًا جمركية لا تقل عن 25%. وفي قت سابق، طلب "ترامب" من المدير التنفيذي للشركة "تيم كوك" التوقف عن تشييد مصانع في الهند، وأشار إلى أن صانعة الآيفون ستزيد إنتاجها في أمريكا.