
زعيم كوريا الشمالية يحضر مراسم إطلاق مدمرة متعددة الأغراض
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، السبت، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون حضر، الجمعة، مراسم إطلاق "مدمرة جديدة متعددة الأغراض".
ونقلت الوكالة عن جو تشون ريونج، وهو مسؤول في حزب العمال الحاكم، قوله إن المدمرة التي تزن 5 آلاف طن مجهزة "بأقوى الأسلحة"، وتم بناؤها "في غضون 400 يوم تقريباً بشكل مثالي بقوتنا وتقنيتنا".
وحضر كيم حفل الذكرى 93 لتأسيس الجيش الذي أقيم في حوض "نامبو" لبناء السفن، وهي قاعدة عسكرية لبناء السفن يشار إليها أيضاً باسم "نامبو".
ونقل عن كيم قوله إن المدمرة ستعزز القوة اللازمة "للدفاع الشامل" عن السيادة البحرية لكوريا الشمالية وستكون بمثابة نقطة انطلاق مهمة على طريقها نحو القوة البحرية المتقدمة.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم شكر العمال والفنيين على بناء المدمرة الجديدة التي "تتوافق مع خط الحزب في تعزيز القوات البحرية".
والأسبوع الماضي، انتقدت كوريا الشمالية الولايات المتحدة لنشرها قاذفة استراتيجية من طراز B-1B في مناورة عسكرية مشتركة جرت مع كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة.
واستُخدمت قاذفات من هذا الطراز في تدريبات عسكرية مشتركة في السنوات الماضية. وتندد كوريا الشمالية بهذه التدريبات وتعتبرها "تحضيراً لحرب ضدها"، فيما تصورها سول على أنها "ممارسة دفاعية بحتة".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الخميس، إن نشر قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة أصبح "ممارسة عسكرية متكررة" واصفاً الأمر "بالمتهور".
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، جيون ها-كيو، انتقادات كوريا الشمالية، مضيفاً خلال إفادة صحافية أن الأنشطة العسكرية التي تقوم بها بلاده مع الولايات المتحدة "ذات طابع دفاعي بحت".
كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن القوات الجوية للبلدين ستبدأ الخميس، مناورة مشتركة تستمر أسبوعين تحت اسم "راية الحرية" (Freedom Flag)، سيتم خلالها نشر مقاتلات شبحية من الجيل الخامس لتأدية دور "العدو الافتراضي" في التدريبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
هل تخفض واشنطن قواتها في كوريا الجنوبية؟
تابعوا عكاظ على فيما تحدثت تقارير أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث سحب نحو 4500 جندي من القوات البالغ قوامها 28 ألفاً من كوريا الجنوبية ونقلهم إلى مواقع أخرى، أفادت سول، اليوم (الجمعة)، بأنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأمريكية بشأن إمكانية خفض حجم قواتها المتمركزة في العاصمة. واعتبرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن القوات الأمريكية التي تعد «قوة أساسية» للتحالف بين البلدين، ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة من خلال الحفاظ على موقف دفاعي مشترك ثابت مع الجيش الكوري الجنوبي وردع غزو كوريا الشمالية واستفزازاتها. وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه «لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه في ما يتعلق بأي خفض محتمل في القوات الأمريكية الموجودة في كوريا الجنوبية». من جانبها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين في «البنتاغون» قولهم، إن من بين الخيارات التي يدرسها سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، مع إعادة نشرهم في مواقع أخرى ضمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك جزيرة جوام. وقال مسؤولان إن هذا الاقتراح لا يزال قيد الإعداد، للنظر فيه من قبل ترمب، كجزء من مراجعة غير رسمية لسياسة التعامل مع كوريا الشمالية. وأضاف أن المقترح لم يُرفع بعد إلى مكتب الرئيس الأمريكي وهو واحد من عدة خيارات تتم مناقشتها حالياً من قبل كبار المسؤولين المشاركين في هذه المراجعة. الناطق باسم البنتاغون، ذكر أنه لا توجد إعلانات سياسية لعرضها حالياً، في حين أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بيت نجوين، التزام ترمب بـ«نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية». وتوقعت «وول ستريت جورنال»، أن يثير النظر بجدية في سحب القوات الأمريكية من سول قلقاً بالغاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إذ تعتمد كوريا الجنوبية، إلى جانب اليابان والفلبين، على التنسيق الوثيق مع القوات الأمريكية للدفاع عن نفسها، وإظهار القوة في المنطقة التي باتت تزداد توتراً. واعتبرت الصحيفة أن سحب القوات من شبه الجزيرة الكورية مع استمرار بقائها في المنطقة، قد يخفف من مخاوف البنتاغون بشأن تقليص الوجود العسكري هناك، مشيرة إلى أن جزيرة جوام تعد مركزاً إستراتيجياً للقوات الأمريكية، بسبب موقعها القريب من بؤر التوتر المحتملة، وصعوبة وصول القوات الصينية إليها. وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، كشف في أول زيارة رسمية له إلى آسيا هذا العام، رغبة بلاده وحلفائها في «إعادة إرساء الردع»، متعهداً بإحداث «تحول غير مسبوق في التوجه الإستراتيجي نحو المنطقة». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} آليات عسكرية أمريكية في سول


الشرق السعودية
منذ 18 ساعات
- الشرق السعودية
واشنطن تدرس خفض قواتها في كوريا الجنوبية.. وسول: لم نجر أي محادثات
قالت كوريا الجنوبية، الجمعة، إنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأميركية بشأن إمكانية خفض حجم قواتها المتمركزة في سول، وذلك في رد على تقرير أفاد بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تدرس سحب نحو 4 آلاف و500 جندي من القوات البالغ قوامها 28 ألفاً ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك جزيرة جوام. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن القوات الأميركية التي تعتبر "قوة أساسية" للتحالف بين البلدين، ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة من خلال الحفاظ على موقف دفاعي مشترك ثابت مع الجيش الكوري الجنوبي وردع غزو كوريا الشمالية واستفزازتها. وجاء في بيان للوزارة أوردته وكالة "يونهاب" للأنباء: "سنواصل التعاون مع الجانب الأميركي للتقدم في هذا الاتجاه"، فيما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه "لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه فيما يتعلق بأي خفض محتمل في القوات الأميركية الموجودة في كوريا الجنوبية". بدورها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين من وزارة الدفاع الأميركية قولهم، إن من بين الخيارات التي يدرسها البنتاجون "سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، مع إعادة نشرهم في مواقع أخرى ضمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك جزيرة جوام". وأكد مسؤولان، أن هذا الاقتراح "لا يزال قيد الإعداد، للنظر فيه من قبل ترمب، وذلك كجزء من مراجعة غير رسمية لسياسة التعامل مع كوريا الشمالية"، وأوضحا أن المقترح لم يُرفع بعد إلى مكتب الرئيس الأميركي، وهو واحد من عدة خيارات تتم مناقشتها حالياً من قبل كبار المسؤولين المشاركين في هذه المراجعة. تحذيرات من إضعاف قدرات سول من جانبه، قال ناطق باسم البنتاجون للصحيفة، إنه "لا توجد إعلانات سياسية لعرضها حالياً"، في حين أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بيت نجوين، التزام ترمب بـ"نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية". وكان كبار القادة المشرفين على القوات الأميركية في آسيا، قد حذروا الشهر الماضي من تقليص الوجود العسكري في كوريا الجنوبية، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة قد "تُضعف قدرة القوات على حسم أي صراع محتمل مع كوريا الشمالية"، فضلاً عن إضعاف جاهزيتها في مواجهات محتملة مع الصين أو روسيا في شمال شرق آسيا. وكان الجنرال كزافييه برونسون، قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حذر في شهادة أمام الكونجرس، الشهر الماضي، من سحب القوات، قائلاً إن "تقليص عددها يصبح إشكالية"، وهو ما أيده الجنرال، صمويل بابارو، القائد الأعلى في المنطقة، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة "ستقلل من قدرة الولايات المتحدة على الانتصار في الصراعات". وقال مسؤولون أميركيون، إنه "لن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن عدد القوات حتى تتضح اتجاهات الحرب في أوكرانيا، وما إذا كانت الإدارة ستستمر في دعم كييف عسكرياً". ووفق "وول ستريت جورنال"، فإن النظر بجدية في سحب القوات الأميركية من سول، من المرجح أن يثير قلقاً بالغاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعتمد كوريا الجنوبية، إلى جانب اليابان والفلبين، على التنسيق الوثيق مع القوات الأميركية للدفاع عن نفسها، وإظهار القوة في المنطقة التي باتت تزداد توتراً. وينظر إلى الوجود العسكري الأميركي هناك، كوسيلة ردع ضد احتمال تجدد الصراع في شبه الجزيرة الكورية، وضد التهديدات المتزايدة من الصين، لا سيما في ما يتعلق بتايوان وبحر الصين الجنوبي. مخاوف البنتاجون واعتبرت الصحيفة، أن سحب القوات من شبه الجزيرة الكورية مع استمرار بقائها في المنطقة، قد يخفف من مخاوف البنتاجون بشأن تقليص الوجود العسكري هناك، مشيرة إلى أن جزيرة جوام تعد مركزاً استراتيجياً للقوات الأميركية، وذلك بسبب موقعها القريب من بؤر التوتر المحتملة، وصعوبة وصول القوات الصينية إليها. وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، أكد في أول زيارة رسمية له إلى آسيا في وقت سابق من هذا العام، رغبة بلاده وحلفائها في "إعادة إرساء الردع"، متعهداً بإحداث "تحول غير مسبوق في التوجه الاستراتيجي نحو المنطقة". ولطالما دعا وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات، إلبريدج كولبي، إلى دفع كوريا الجنوبية لتحمل المزيد من عبء الدفاع عن نفسها بالقوات التقليدية، ما يمكّن الولايات المتحدة من التركيز بشكل أفضل على مواجهة الصين، مع تمسك واشنطن بالتزامها بالدفاع عن سول ضد بيونج يانج، باستخدام الأسلحة النووية، إذا لزم الأمر. وفي مواجهة التصعيد العسكري من قبل الصين، عمل البنتاجون خلال السنوات الأخيرة على تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، من خلال نقل معدات عسكرية إضافية إلى هناك، وتكثيف التدريبات متعددة الأطراف مع الحلفاء، ونشر وحدات متنقلة جديدة يمكنها التحرك بسرعة بين الجزر. وكانت بيونج يانج قد تخلت العام الماضي عن سياسة "إعادة التوحيد السلمي" التي استمرت لعقود، معلنة أن سول "عدوها الرئيسي"، في حين واصلت إجراء التجارب الصاروخية بانتظام.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
صافي الهجرة إلى بريطانيا يهبط إلى النصف في 2024
ما زرعه حزب المحافظين لتقييد الهجرة إلى بريطانيا في عهد حكومتهم الأخيرة قد يحصده "العمال" اليوم، إذ أعلن المكتب الوطني للإحصاء اليوم الخميس أن صافي الهجرة الطويلة الأمد قد انخفض بمقدار النصف تقريباً حتى وصل إلى 431 ألف شخص في 2024 مقارنة مع 860 ألفاً نهاية العام الذي سبقه. وصافي الهجرة هو الفارق بين من دخلوا البلاد والمغادرين لها، والآليات التي أدت إلى هذا الانخفاض وضعتها الحكومة المحافظة التي تزعمها ريشي سوناك وكان وزير داخليته جيمس كليفرلي، حين رفعت في 2023 الحد الأدنى لأجور العمالة الأجنبية، وصعبت على الوافدين بغرض العمل أو الدراسة جلب عائلاتهم معهم. زعيمة المحافظين كيمي بادينوك شعرت بالرضا لكنها لم تبالغ في إطراء حزبها، وقالت إن أرقام المهاجرين لا تزال مرتفعة والإجراءات تحتاج إلى صرامة أكبر من قبل الحكومة العمالية، أما زعيم حزب "ريفورم" اليميني نايجل فاراج فيرى في الأعداد الجديدة "كارثة" تحتاج إلى علاجات حقيقية وعملية، ولكنها إحصاءات اليوم برأيه تبقى أقل من "الخيانة" التي ارتكبها "المحافظين" بعد "بريكست"، على حد تعبيره. الأرقام الصادرة اليوم عكست تراجع عدد المرافقين للطلبة الأجانب في الجامعات بنسبة 86 في المئة وانخفاضاً بنسبة 35 في المئة بعائلات القادمين للعمل في السوق البريطانية، وهو ما قاد إلى تراجع إجمال الوافدين عام 2024 إلى 948 ألف مهاجر مقابل أكثر من 1.3 مليون شخص دخلوا الدولة في العام الذي سبقه. مع تقييد تأشيرات العائلات والمرافقين وتحميل الشركات أعباء مالية أكبر لاستقدام العمالة الأجنبية في 2023، تراجع عدد المهاجرين بغرض العمل في المملكة المتحدة خلال العام الماضي إلى النصف تقريباً، وهو ما يعادل أكثر من 100 ألف شخص موزعين على كل الفئات المسجلة في الوظائف المتاحة للمهاجرين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الوافدون للدراسة نقص عددهم بنسبة 17 في المئة في 2024، وهو معدل قابل للزيادة في العام الجاري وتحذر جامعات بريطانية من تأثير ذلك في ميزانياتها التي تعتمد على رسوم الطلبة الأجانب كواحد من أبرز مصادر دخلها، إلا أن حكومة حزب العمال الجديدة لم تظهر أي تعاطف مع المؤسسات الأكاديمية على هذا الصعيد. الحكومة الجديدة بقيادة كير ستارمر، التي وصلت السلطة في الرابع من يوليو (تموز) 2024، لم تعدل القيود التي فرضتها سابقتها المحافظة بصورة عامة، وبخاصة في ما يتعلق بالأجور المطلوبة لاستقدام العمالة أو حتى للزواج من أجانب، فتقليص أعداد المهاجرين هو وعد انتخابي أطلقه حزب العمال أيضاً، وأطلق من أجل تنفيذه قبل أيام ورقة بيضاء تستهدف تقليصاً أكبر في الأرقام خلال ولاية البرلمان الحالي الممتدة إلى 2029. لم تعلن الحكومة تفاصيل تطبيق ورقتها البيضاء، لكن صافي الهجرة الجديد على رغم تراجعه، يبقى أكثر من الحد الذي ساد قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (300 ألف)، وصوت الناس على ضوئه في استفتاء مصيري عام 2016 لصالح "بريكست" تحت عنوان "استعادة السيطرة على الحدود ووقف تدفق الأجانب إلى البلاد". وزيرة الداخلية إيفيت كوبر رحبت بتراجع أعداد المهاجرين وفق الإحصاءات الحديثة، ولكن ذلك برأيها ليس كافياً، وما نتوقعه من "الورقة البيضاء" للحكومة تقديم حلول جذرية لمشكلة طال انتظار البريطانيين لحلها، وفق قولها. في الأرقام الرسمية الحديثة شكل مواطنو الاتحاد الأوروبي 13 في المئة من القادمين إلى المملكة المتحدة عام 2024، وفي ظل الاتفاق الجديد الذي أبرم قبل أيام لتحسين العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد يرتفع عدد المهاجرين من دول التكتل خلال العام المقبل وما بعده بفعل موافقة حكومة ستارمر على حرية تنقل الشباب دون سن الثلاثين بين الطرفين لأغراض العمل والدراسة والإقامة. النسبة الكبرى من المهاجرين إلى المملكة المتحدة عام 2024 جاءت من خارج الاتحاد الأوروبي بواقع 81 في المئة، أما أكثر الدول المصدرة لهؤلاء فكانت الهند بأكثر من 150 ألف شخص جاءوا للدراسة والعمل وأغراض أخرى، تلتها باكستان بما يزيد على 76 ألفاً، ثم الصين بـ70 ألفاَ، ونيجيريا بـ52 ألفاً، وبعدها أوكرانيا 22 ألفاً. التراجع في أعداد القادمين العام الماضي طال أيضاً اللاجئين، إذ أكد مكتب الإحصاء أن عدد الوافدين إلى المملكة المتحدة لهذا الغرض نهاية مارس (آذار) الماضي وصل إلى أكثر من 32 ألفاً بقليل مقابل 38 ألفاً نهاية 2024، وعلى رغم ذلك يعتبر الرقم الجديد أعلى بنسبة تسعة في المئة قياساً بعدد اللاجئين عندما تسلم "العمال" السلطة قبل نحو عام، إذ بلغ نحو 30 ألف شخص كانوا يقيمون في الفنادق المخصصة للمتقدمين بطلبات اللجوء، وهم في غالبيتهم الساحقة قدموا عبر البحر بشكل غير شرعي.