logo
الكشف عن تفاصيل مروعة عن معتقل 'راكيفت' الإسرائيلي

الكشف عن تفاصيل مروعة عن معتقل 'راكيفت' الإسرائيلي

الغد٢١-٠٧-٢٠٢٥
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الاثنين، تفاصيل جديدة عن جناح بسجن أيالون (وسط) يُحتجز فيه عناصر من حركة 'حماس' و'حزب الله' في ظروف مروعة.
اضافة اعلان
وقالت الهيئة إن 'الجناح يسمى راكيفت، وهو منشأة تحت الأرض محاطة بكاميرات مراقبة متقدمة وتدابير أمنية صارمة'.
وأضافت: 'يُحتجز في الجناح، الذي افتُتح قبل نحو عام، عشرات من عناصر النخبة التابعين لحماس والوحدة البحرية الخاصة'.
ومنذ بدء حربه على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من القطاع، ولا يزال مصير معظمهم مجهولا، فيما قتل بعضهم داخل سجون إسرائيل.
كما يُحتجز في هذه المنشأة 'عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، ممَّن اعتُقلوا خلال عمليات الجيش الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية'.
ونقلا عن قائد جناح 'راكيفت' دون تسميته، ادعت هيئة البث أن 'المعتقلين المحتجزين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر 2023، وهم من بين أخطر المعتقلين' وفق تعبيراته.
وأضاف المسؤول أن 'الجناح يُدار كنموذج تجريبي، وهو أول وحدة من نوعها بمصلحة السجون، ويستخدم الحراس فيه بطاقات تعريف برقم فقط، دون ذكر الأسماء، حفاظا على سريتهم'.
ووفق هيئة البث، 'يُحتجز المعتقلون في زنازين مغلقة لمدة 23 ساعة يوميا، ويسمح لهم في الساعة المتبقية الخروج إلى ساحة صغيرة أسمنتية مغلقة، تمرّ بها أشعة شمس محدودة'.
وتابعت: 'يُمنع المعتقلون من الحديث مع بعضهم خلال هذه الساعة، التي تشمل الاستحمام والتمشي، وعلى جدران الساحة صور كبيرة لدمار غزة يراها المعتقلون بوضوح'.
و'لا يُسمح لأي معتقل بالخروج من الجناح لأي غرض، سواء لمقابلة محامٍ أو لتلقّي العلاج الطبي أو للمشاركة في جلسة محكمة، فكل شيء يُنفذ داخل الجناح'، وفق الهيئة.
وسبق أن تم الكشف عن اعتقال فلسطينيين من غزة في 'راكيفت'، لكن مع تفاصيل محدودة آنذاك عن ظروف اعتقالهم الصعبة.-(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المساعدات الأردنية إلى غزة رسالة إنسانية وإغاثية عالمية
المساعدات الأردنية إلى غزة رسالة إنسانية وإغاثية عالمية

الرأي

timeمنذ 36 دقائق

  • الرأي

المساعدات الأردنية إلى غزة رسالة إنسانية وإغاثية عالمية

المومني: الأردن نموذجاً في الحفاظ على القيم الإنسانية يواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تنتهك فيه إسرائيل القانون الإنساني الدولي. وفي هذا السياق، قالت مفوضة الحماية في المركز الوطني لحقوق الإنسان، الدكتورة نهلا المومني: "في الوقت الذي تمت فيه إعاقة ومنع الممرات الإغاثية الآمنة من قبل الكيان المحتل إلى قطاع غزة بصورة ممنهجة كأحد أدوات ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، لم يرضخ الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، لهذه الممارسات، بل عمل بكل قوته على استدامة الجهود الإغاثية إلى أقصى حد". وأضافت: "بالإضافة إلى قوافل المساعدات الإنسانية التي لم تتوقف، كان الأردن أول من كسر الحصار الجوي، وأرسل مساعدات إنسانية في هذا الإطار، لتتبعه لاحقاً دول أخرى، وكانت المستشفيات الميدانية الأردنية رسالة واضحة على بذل كل الجهود لتأمين أهالي قطاع غزة بالرعاية الصحية". وبيّنت المومني أن "الأردن، وعلى أكثر من صعيد، عمل على فتح الممرات الإنسانية وبشتى الطرق لإنقاذ شعب غزة من مجاعة متعمدة تُمارَس مع سبق الإصرار، وكذلك حرمانهم من كافة حقوقهم". وأضافت أن ما تم مؤخراً من كسر الحصار مجدداً وإدخال المساعدات إلى القطاع يُعد فهماً عميقاً من القيادة الهاشمية للالتزامات الدولية في القانون الدولي الإنساني، والتي تجعل من الدول الأطراف شريكاً أساسياً في تنفيذ بنود الاتفاقيات، بما في ذلك ضمان استدامة المساعدات الإنسانية. وأكدت أن هذا الفهم المتأصل، الذي قلّ نظيره لدى الدول، جعل من الأردن نموذجاً يُحتذى به في الحفاظ على القيم الإنسانية، التي تُشكّل جوهر الهوية الأردنية، والتي قامت وما تزال على اعتبار الإنسانية محركاً أساسياً في مسيرته داخلياً وإقليمياً ودولياً. من جانبه، قال الخبير في السلم المجتمعي وتحويل النزاع، الدكتور عماد الدين زغول: "تتميز العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني بخصوصية، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات، فهي واجب أخلاقي وقيمي وإنساني، وتأتي المساعدات الأردنية إلى غزة من منطلق إنساني وعروبي أصيل، ومن شعور بالواجب الوطني تجاههم، وتأكيداً على أن ما يربط الشعب الأردني بالشعب الفلسطيني يتجاوز حدود السياسة والجغرافيا، فهو ارتباط وثيق بوشائج الدم والنسب والجيرة ووحدة المصير". وتابع: "لقد كان الأردن في طليعة الدول التي كسرت الحصار السياسي المفروض على غزة، مما شكّل ضغطاً دولياً للاستجابة الإنسانية والمساهمة الفعلية في إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى السكان المحاصرين، وتم تنفيذ أكثر من 90 عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر سلاح الجو الملكي الأردني، وبالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، كما نُفذت عشرات القوافل البرية التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح محملة بالمساعدات الغذائية والطبية والإغاثية". وأشار إلى أن المستشفى الميداني الأردني في غزة يواصل تقديم خدماته الطبية للمصابين والمرضى، رغم التحديات، في تجسيد حي للتضامن الأردني المستمر مع الأشقاء في القطاع. وأكد أن الأردن يتفوق كماً ونوعاً في جهوده الإغاثية المقدمة لأهالي غزة. وثمّن زغول جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله، ودورهما المحوري في تدويل قضية الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، حيث قدّما للعالم صورة حقيقية لمعاناة الفئات الأكثر عرضة للانتهاكات في غزة، مما أسهم في تحريك الضمير العالمي نحو ضرورة حماية المدنيين ودعم صمودهم، ومهّد الطريق أمام الجهود الدولية للضغط باتجاه كسر هيمنة سلاح الجوع الذي تستخدمه إسرائيل في عدوانها على غزة، متجاهلةً كافة الأعراف الدولية. بدوره، قال الكاتب في صحيفة "الرأي"، فايز الفايز: "اكتسبت العلاقة الفلسطينية الأردنية تاريخياً وفي جميع المجالات أهمية بالغة، حيث يُعتبر الأردن الشقيق، رسمياً وشعبياً، صاحب الحضور الطاغي في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهو يعيش تفاصيلها بدقة". وأضاف: "يُعدّ الأردن بمواقفه وثوابته الداعم والسند والظهير للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وكان الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سبّاقاً في كسر الحصار، وتنفيذ الإنزالات الإغاثية الجوية، وتسيير قوافل المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية، وإقامة المستشفيات الميدانية، رغم الحصار والتجويع الممنهج الذي يتّبعه الكيان كنوع من أنواع جرائم الإبادة الجماعية". وأكد الفايز على النهج الأردني الثابت تجاه الأشقاء في قطاع غزة، من خلال استمرار تسيير قوافل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لافتاً إلى أن العلاقة الفلسطينية الأردنية تُشكّل ضمانة من ضمانات الاستقرار لكل من فلسطين والأردن، وقد مرّت هذه العلاقة، منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، بمراحل كثيرة ومحطات مهمة كان لها تأثير كبير في تطورها في جميع الميادين. وبيّن أن الموقف الأردني الثابت يتميّز بعدم قبول أي مساومة أو مشروع أو صفقة أو حل قد يؤثر سلباً على الحق الفلسطيني المشروع بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

المومني: الإنزالات الجوية ليست بديل القوافل البرية والأردن مستمر بجهود الإغاثة
المومني: الإنزالات الجوية ليست بديل القوافل البرية والأردن مستمر بجهود الإغاثة

الرأي

timeمنذ 36 دقائق

  • الرأي

المومني: الإنزالات الجوية ليست بديل القوافل البرية والأردن مستمر بجهود الإغاثة

أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن جهود الأردن تتركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل في غزة بعيدا عن التداخلات والنقاشات السياسية والأصوات المشككة. وقال المومني في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن الجهد السياسي والدبلوماسي والإنساني للمملكة الذي يقوده جلالة الملك دائم ومستمر لضرورة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية. ورفض المومني تعامل البعض مع موضوع المساعدات للأهل في غزة خارج إطار بعدها الإنساني والإغاثي، مشيرا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدعم والمساعدات لأن ما يتم إرساله ليس كافيًا. وأضاف، إن الأردن نفذ أمس الأحد 3 إنزالات جوية إلى قطاع غزة في إطار استمرار جهود المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلا عن القوافل البرية لأن البرية تحمل الكم الأكبر من المساعدات. وأشار إلى أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية 6 قوافل إغاثية، آخرها كانت 60 شاحنة مساعدات، وسنستمر في إرسال المساعدات رغم المعيقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما ستستمر الإنزالات الجوية وسنواصل العمل بكل السبل المتاحة للتغلب على أي معيقات إسرائيلية قد تعترض سبيل المساعدات. وقال المومني، إن الموقف الأردني هو الأقرب للشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى أن الدعم السياسي والدبلوماسي مستمر للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي. وشدد على رفض الأردن أي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، ومقترحات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي تعتبر أراضي محتلة بموجب القانون الدولي. وجدد التأكيد على أن موقف الأردن ثابت في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، وسيواصل دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب ورفع أشكال المعاناة كافة عن الشعب الفلسطيني.

انسحاب 'اليهودية التوراتية المتحدة' يضع نتنياهو في موقف حرج
انسحاب 'اليهودية التوراتية المتحدة' يضع نتنياهو في موقف حرج

الغد

timeمنذ 36 دقائق

  • الغد

انسحاب 'اليهودية التوراتية المتحدة' يضع نتنياهو في موقف حرج

في خطوة فاجأت الأوساط السياسية، أعلن حزب 'اليهودية التوراتية المتحدة' المنبثق عن التيار الأرثوذكسي المتشدد انسحابه من ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية خلاف طويل الأمد حول مشروع قانون الخدمة العسكرية الجديدة. اضافة اعلان يُفقد خروج أعضاء الحزب الستة من الائتلاف الوطني-الديني لنتنياهو أغلبيته الضئيلة في الكنيست بمقعد واحد فقط، مما يعرّض حكومته لأزمة سياسية حادة. على الرغم من أن الانسحاب لن يسري إلا بعد 48 ساعة من تقديم وزرائه استقالاتهم، يمنح هذا الأمر نتنياهو فرصة للبحث عن تسوية. وحتى في حال فشل جهود التفاهم، يحظى بخيارات أخرى مع دخول البرلمان في عطلة الصيف بنهاية يوليو، مما يمنحه حوالي ثلاثة أشهر لمعالجة الموقف وإعادة ترتيب التحالفات. تجدر الإشارة إلى أن الحكومات الإسرائيلية نادراً ما تكمل فترة الأربعة أعوام التشريعية كاملة، إذ تتسم طبيعة السياسة فيها بالتعددية الحزبية والاعتماد على التحالفات. وغالباً ما تؤدي الخلافات الإيديولوجية بين الأحزاب إلى انفراط التحالفات وسقوط الحكومات. قد تؤدي هذه التطورات إلى دعوات لانتخابات مبكرة، لكنها في أفضل الأحوال لن تُجرى قبل عدة أشهر. من بين السبل الممكنة لتقديم موعد الاقتراع تصويت البرلمان على حل نفسه أو فشل الحكومة في تمرير الموازنة السنوية، لكن أي سيناريو لن يفضي إلى انتخابات فورية. يحافظ الائتلاف الحالي، رغم اهتزازه، على تماسك نسبي بدعم أحزاب يمين متطرف مثل 'البيت اليهودي' و'القوة اليهودية'، لكنه سيواجه تحديات معارضة تشمل تيارات مركزية ويسارية ويمينية معتدلة وليبرالية. وفي حال انسحاب حزب 'شاس' الأرثوذكسي الآخر، سيخسر نتنياهو الأغلبيّة تماماً ويضطر للبحث عن بدائل قد تكون شديدة الصعوبة في ظل المشهد السياسي المعقد.- رويترز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store