
ترامب يحذر إيران: إبرموا الصفقة النووية بسرعة أو تواجهون خطر الدمار من إسرائيل
في إطار جهود الضغط على إيران لتقديم تنازلات والعودة إلى طاولة المفاوضات النووية، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا صارمًا لطهران، مشددًا على أن موجة من الدمار ستحدث إذا لم تتوصل إيران إلى اتفاق قريب مع واشنطن، مما يضمن عدم تدخل إسرائيل.
ترامب يحذر إيران: إبرموا الصفقة النووية بسرعة أو تواجهون خطر الدمار من إسرائيل
مقال له علاقة: الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي والصاروخي بنسبة 400% لمواجهة التهديدات الروسية
ترامب قال عبر منصته 'تروث سوشيال': 'لقد منحت إيران فرصًا متكررة لإبرام صفقة، وأخبرتهم بوضوح أن عليهم القيام بذلك، ولكن مهما حاولوا ومهما اقتربوا، لم يتمكنوا من تحقيق ذلك'
وأضاف الرئيس الأمريكي: 'لقد أوضحت لهم أن ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير مما يمكنهم تصوره أو توقعه، فالولايات المتحدة تُنتج أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم بلا منازع، وإسرائيل تمتلك الكثير منها، وهناك المزيد في الطريق، وهم يعرفون جيدًا كيف يستخدمونها'
كما أكد ترامب أن بعض المتشددين الإيرانيين 'تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يدركون ما سيحدث، لقد رحلوا جميعًا الآن، وسيتفاقم الوضع'.
من نفس التصنيف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تشهد تقدمًا لكن الوقت لا يزال مبكرًا للوصول إلى اتفاق
وأشار ترامب إلى أن إيران 'شهدت بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، ولكن لا يزال لديها وقت لإنهاء هذه المأساة، قبل أن تنفذ إسرائيل هجمات مُخطط لها مسبقًا ستكون أكثر وحشية'.
واختتم بيانه بدعوة واضحة لطهران: 'يجب على إيران إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية، لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك قبل فوات الأوان.. بارك الله فيكم جميعًا!'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 20 دقائق
- فيتو
إيران بدأت الحرب
جملةٌ من التناقضات والأفكار والآراء والتعاطي المتباين حول ما يجري في المنطقة تشير إلى أن الصدمة التي صاحبت الضربات الصهيونية الأولى وضعت الجميع، كبارًا وصغارًا، في مأزق عدم اليقين. بدأت طهران ضربتها إلى الكيان الصهيوني بعد ساعات من الانتظار، وقد بدا للوهلة الأولى أن ضرباتها موجعة أيضًا على الرغم من كل محاولات الكيان تغييب الحقيقة فيما يجري على الأرض المحتلة. مواقع التواصل الاجتماعي قدمت فيديوهات من داخل الكيان لمبانٍ متهدمة ومظاهر خراب كبيرة في منشآت قريبة من وزارة دفاع العدو، ليتأكد لنا من جديد أنك في عصر الإعلام الاجتماعي يصعب عليك إخفاء الحقيقة كاملةً. وصول الضربات الإيرانية إلى مواقع عسكرية حساسة وإلى مناطق سكنية تحيط بوزارة الدفاع وصولًا إلى ما تردد عن حادث أمني خطير ومحاولات تفسيره بوصول أحد الصواريخ إلى موقع نووي صهيوني.. كل هذا يعني أننا أمام حرب لن تكون من طرف واحد أبدًا، وربما تنزلق المنطقة كلها إلى ما هو أبعد مما نحن عليه. محاولات الكيان الصهيوني القول إن دفاعات أصدقاء في المنطقة -إشارة إلى دول عربية- وحديث إيران حول عدم ترددها في ضرب أي مواقع تساهم أو تساعد الكيان في حربه ضد إيران يعني أننا أمام سيناريوهات مفتوحة. مطالبات غربية شاذة لإيران بضرورة ضبط النفس، وهو ما رد عليه وزير خارجيتها بأن تلك المطالبات غير مبررة، ترامب الذي أعلن صراحة أن قواته تشارك في صد الهجمات الإيرانية على الكيان هو نفسه من قال قبل ذلك إن أمريكا لا علاقة لها بالموضوع. في الساعات الأولى للحرب مع تمادي الكيان الصهيوني في توجيه ضرباته من دون رد يُذكر من طهران كان الرئيس الأمريكي يتباهى بأن إدارته كانت على علم بدقائق الأمور، وهو ما يتماشى مع شخصية ترامب الأكثر شذوذًا. الذين أسعدتهم مشاهد الدمار في إيران والذين تفاخروا بما يجري سواء داخل أمريكا أو الكيان أو دول عربية -للأسف الشديد- هم أنفسهم الذين أذهلهم الرد الإيراني طوال ليلة عاشها الكيان داخل الخنادق. إيران الآن لم يَعُد لديها ما تخاف عليه، خصوصًا أن الحديث الآن عن القضاء على النظام الإيراني، وأصبحت القضية بالنسبة إليهم قضية حياة أو موت، لا طرق وسط ولا مفاوضات حتى تضع الحرب أوزارها، ويضع المنتصر شروطه. وإيران قوة إقليمية إذا ما خرجت من هذه الحرب مهزومة مأزومة فإن ذلك يعني خسائر فادحة لكل المحيط الإقليمي، إذ إن مجرد تخيُّل المنطقة بلا إيران يعني أن هذا الفراغ لن يسده إلا الكيان الذي يتمدد الآن في سوريا ولبنان، إضافةً إلى محاولته التهام غزة التي تقاوم. قلنا، وما زلنا نكرر، إن وجود قوى مقاومة في المنطقة يعني خلق حالة اتزان، أما أن يتم إخلاء المنطقة كلها لصالح الكيان فإن هذا يعني أن المحيط العربي لإيران سيعيش أسوأ حالاته عندما يجد نفسه أسيرًا للكيان الصهيوني. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
جيش الاحتلال: سلاح الجو يقصف أهداف داخل طهران.. فيديو
قال جيش الاحتلال، إن سلاح الجو يواصل قصف أهداف داخل إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ لها، منذ قليل. وذكر إعلام إسرائيلي، أن هناك 21 مصابا على الأقل جراء سقوط صاروخ وسط إسرائيل 3 منهم حالاتهم حرجة.اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟ وكالة أنباء فارس: الصواريخ الإيرانية تضرب تل أبيب#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) June 14, 2025وفي نفس السياق، كشف إعلام إيراني، عن إسقاط طائرات مسيرة إسرائيلية في منطقة سلماس الحدودية شمال غرب البلاد.وأفاد إعلام إسرائيلي، بأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب، تسببت في مقتل 3 إسرائيليين بكافة أنحاء البلاد.وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على العاصمة الإيرانية طهران فيما وصفته دولة الاحتلال بضربة استباقية وأطلقت عليها عملية "قوة الأسد".وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، وفرض وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ. انفجارات وأعمدة دخان أسود تتصاعد من محيط منشأة نطنز النووية.. بعد استهدافها بغارات إسرائيلية ضمن هجوم واسع على #إيران #العربية #إسرائيل — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 13, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| «رسالة مُشفرة» تحمل سر استهداف الاحتلال عمق طهران في هذا التوقيتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة برعاية عُمانية.وتشكل الضربة الإسرائيلية لإيران، تهديدًا مُباشرًا لهذا المسار التفاوضي، ويعكس تحولًا جديدًا في ديناميكيات التصعيد الإقليمي. تظهر لقطات التقطها شهود عيان أعمدة من الدخان تتصاعد وحرائق مشتعلة في مطار مهرآباد الإيراني في طهران، بعد موجة من القصف الإسرائيلي.#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) June 14, 2025كما أن الضربات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني، بما فيها منشآت قريبة من العاصمة طهران، تضع إسرائيل وإيران على مسار صدام مفتوح.اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تغييرات عسكرية كبرى بطهران لمحاصرة فراغ القيادة.. فيديو وصور


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
تعرف على تاريخ مجلس كنائس الشرق الأوسط وأبرز عائلاته
يعتبر مجلس كنائس الشرق الأوسط هيئة دينية تأسست عام 1974، ويقع مقرها الرئيسى فى بيروت بلبنان، مع مكاتب أخرى فى القاهرة، عمان، القدس، وقبرص، ويضم المجلس الكنائس المسيحية التى تؤمن بالمسيح إلهًا ومخلصًا، وتسعى لتحقيق دعوتها المشتركة لمجد الله الواحد المثلث الأقانيم. العائلات الكنسية الرئيسية في المجلس: العائلة الأرثوذكسية الشرقية: تشمل الكنائس التي رفضت قرارات مجمع خلقيدونية عام 451م، وهي: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الكنيسة الأرمنية الرسولية وهذه الكنائس كانت أعضاء مؤسسين للمجلس منذ تأسيسه عام 1974. العائلة الكاثوليكية: انضمت إلى المجلس في عام 1990، وتضم البطريركيات السبع في الشرق الأوسط: الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك كنيسة الأقباط الكاثوليك كنيسة السريان الكاثوليك كنيسة بابل للكلدان كنيسة اللاتين في القدس كنيسة الأرمن الكاثوليك العائلة الأرثوذكسية: تشمل الكنائس التي تتبع مجمع خلقيدونية، مثل: كنيسة الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس كنيسة أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس وقبرص العائلة الإنجيلية: تضم الكنائس البروتستانتية والإنجيلية في المنطقة، مثل: السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة سينودس النيل الإنجيلي لمصر الكنيسة الإنجيلية والبروتستانتية في دول أخرى بالمنطقة ويتميز مجلس كنائس الشرق الأوسط بكونه هيئة مسكونية حقيقية تجمع هذه العائلات الكنسية المختلفة، ويعمل على تعزيز الوحدة المسيحية، الحوار، والتعاون بين الكنائس في المنطقة التي شهدت ميلاد المسيحية ونشأتها. وفي مايو 2022، استضافت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر فعاليات الجمعية العامة الثانية عشرة للمجلس، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها مصر هذا الحدث منذ تأسيس المجلس عام 1974، مما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الكنائس في مصر في المشهد المسكوني بالشرق الأوسط.