
قطاع الرعاية الصحية يربح 1.36 مليار ريال في الربع الثاني بدعم "سليمان الحبيب"
وبحسب إحصائية لـ"مباشر" تستند إلى إفصاحات الشركات على موقع "تداول"، ارتفع صافي الأرباح 1.36 مليار ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 1.19 مليار ريال أرباح تلك الشركات في الربع المماثل من الماضي.
سليمان الحبيب في الصدارة
وتصدرت مجموعة سليمان الحبيب الطبية قائمة الشركات الأعلى ربحية في القطاع، بعد أن ارتفعت أرباحها بنسبة 6.48% لتسجل 591.02 مليون ريال مقابل 555.03 مليون ريال في الفترة المماثلة من 2024.
وعزت الشركة نمو الأرباح إلى ارتفاع الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للربع الثاني من العام 2025، بنسبة نمو قدرها 25.64%.
وحلت في المرتبة الثانية شركة المواساة للخدمات الطبية بنمو 22.22% لتصعد بقيمة صافى الربح إلى 187 مليون ريال مقارنة بـ153مليون ريال في الربع المقابل من 2024.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى عدة عوامل منها نمو إيرادات الخدمات الطبية، والانخفاض في تكوينات مخصصات خسارة الانخفاض في القيمة من الذمم المدينة خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق.
بالإضافة إلى الزيادة في الإيرادات الأخرى، والانخفاض في التكلفة التمويلية نظراً لتناقص رصيد القروض بقيمة الأقساط المسددة خلال الفترة.
وجاءت شركة دله للخدمات الصحية في المركز الثالث، حيث سجلت زيادة 11.11% لتصل أرباحها إلى 124.26 مليون ريال بالربع الثانى من العام الجارى مقابل 111.84 مليون ريال عن النفس من العام الماضى.
وعزت الشركة نمو الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2025 إلى مجموعة من العوامل، أبرزها، نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 38.8% على أساس سنوي، والانعكاس الإيجابي لصفقة الاستحواذ على مستشفى دله الخبر ودله الأحساء.
ويعود الارتفاع كذلك إلى نمو صافي الربح قبل تكاليف التمويل والإطفاء والاستهلاك والزكاة في الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 23.4% ليصل إلى 229 مليون ريال مقارنةً بـ 186 مليون ريال.
ونوهت الشركة إلى أن الإيرادات الفصلية تجاوزت لأول مرة حاجز المليار ريال، حيث سجلت 1.06 مليار ريال مقابل 765.18 مليون ريال في الربع المماثل، بنمو 38.8%.
وفي المقابل، تراجعت أرباح الشركة الكيميائية السعودية القابضة بنسبة 4.4% إلى لتهبط إلى 69.46 مليون ريال مقارنة بـ72.71 مليون ريال.
وعزت الشركة سبب الانخفاض في صافي الربح إلى زيادة المصروفات البيعية ومخصص هبوط الذمم المدينة، بالرغم من ارتفاع إجمالي الربح نتيجة لارتفاع حجم المبيعات.
وتحولت شركة الموسى للخدمات الطبية إلى الربحية في الربع الثانى من العام الجارى بإجمالى 51.77 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 1.26 مليون ريال في الفترة المقارنة.
وعزت الشركة تحولها للربحية إلى الارتفاع الكبير في صافي الدخل بشكل رئيسي نمو الإيرادات، والذي نتج عن زيادة عدد المرضى وارتفاع معدلات الإشغال للمرضى الداخليين.
ونوهت الشركة إلى أن كفاءة التشغيلية ساهمت في إدارة التكاليف وتحسن تكاليف التمويل نتيجة لتسوية القرض في الربع الأول، في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
أر باح النصف الأول ترتفع 33.4%
وعلى مستوى النصف الأول سجلت شركات قطاع الرعاية الصحية، نمواً قياسياً بنسبة 33.44%، لتصل الأرباح إلى 3.215 مليار ريال، مقارنة بـ2.409 مليار ريال في الفترة المماثلة من عام 2024، مدفوعة بتحسن أداء غالبية الشركات.
وجاءت مجموعة سليمان الحبيب الطبية في صدارة الشركات من حيث أعلىالأرباح في النصف الأول كذلك، بصافي ربح بلغ 1.15 مليار ريال، مقارنة بـ 1.1 مليار ريال خلال النصف الأول من 2024، بنسبة نمو 3.8% .
وسجلت شركة المواساة للخدمات الطبية نمواً بنسبة 18.42% لتصل أرباحها إلى 384.01 مليون ريال، تلتها شركة دله الصحية التي حققت زيادة 21.06% مسجلة 279.82 مليون ريال.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
الشركات المدرجة بـ"تداول" تربح 125 مليار ريال بالربع الثاني..و"أرامكو" تقتنص 68%
قطاع المرافق العامة يربح 6 مليارات ريال بالربع الثاني.. 88% لـ"كهرباء السعودية"
أرباح شركات الأسمنت المدرجة بـ"تداول" تهبط لـ510 ملايين ريال بالربع الثاني 2025 سينومي سنترز" تقود القطاع العقاري لأرباح بـ1.35 مليار ريال بالربع الثاني 2025"أرامكو السعودية" تقود قطاع الطاقة لأرباح 84.33 مليار ريال بالربع الثاني 2025
نمو 17.7%.. البنوك السعودية المدرجة تحقق أعلى أرباح فصلية في تاريخها
"سابك" تقود شركات البتروكيماويات لخسائر 3.9 مليار ريال بالربع الثاني لعام 2025
"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
«أرامكو» توقع صفقة بـ11 مليار دولار لمشاريع في «الجافورة» مع ائتلاف دولي
وقّعت «أرامكو السعودية» صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار تتعلق بمرافق معالجة الغاز في «الجافورة»، وذلك مع ائتلاف مكوّن من مستثمرين دوليين، بقيادة صناديق تديرها «غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»، المعروفة باسم «جي آي بي» التابعة لشركة «بلاك روك». ويُعد حقل الجافورة أكبر مشروع لتطوير الغاز غير المصاحب في المملكة، حيث يُقدر حجمه بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و75 مليار برميل من المكثفات. ويشكل المشروع عنصراً أساساً في خطط «أرامكو» لزيادة الطاقة الإنتاجية للغاز بنسبة 60 في المائة بين عامي 2021 و2030، لتلبية الطلب المتزايد، وفق بيان صادر عن «أرامكو». شعار «أرامكو السعودية» ورسم بياني لسهمها (رويترز) ومن ضمن الصفقة، ستقوم شركة «الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي)»، باستئجار حقوق التطوير والاستخدام لمعمل الغاز في الجافورة، ومرفق رياس لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، وإعادة تأجيرها مرة أخرى إلى «أرامكو» لمدة 20 عاماً. وستحصل شركة «جي إم جي سي» على تعريفة تدفعها «أرامكو» مقابل منحها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخلص من «الجافورة». وستملك «أرامكو» السعودية حصة أغلبية قدرها 51 في المائة في شركة «جي إم جي سي»، في حين سيملك مستثمرون بقيادة «جي آي بي» نسبة 49 في المائة المتبقية. ومن المتوقع أن يتم إتمام الصفقة، التي لن تفرض أيّ قيود على كمّيات إنتاج «أرامكو»، في أقرب وقت ممكن، حيث تخضع لشروط الإتمام المعتادة. وتعليقاً على ذلك، قال رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: «يشكّل حقل الجافورة ركيزة أساسية في برنامجنا الطموح للتوسع في مجال الغاز، ومشاركة الائتلاف الذي تقوده (جي آي بي)، مستثمراً في مشروعٍ رئيسي من أعمالنا في مجال الغاز غير التقليدي توضح المزايا الاستثمارية الجاذبة لهذا المشروع». وتابع: «كما أن هذا الضخ من الاستثمار الأجنبي المباشر يبرز جاذبية استراتيجية (أرامكو) السعودية لمجتمع الاستثمار العالمي على المدى البعيد. وفي الوقت الذي يستعد فيه حقل الجافورة لبدء الإنتاج في المرحلة الأولى للمشروع خلال هذا العام، يمضي العمل قدماً في تطوير المراحل التالية. ولذلك، فإننا نتطلع إلى أن يؤدي حقل الجافورة دوراً رئيسياً مزوّداً للمواد الخام لقطاع البتروكيميائيات، وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل قطاعات النمو الجديدة، مثل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة». من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»، السيد بايو أوجونليسي: «يُسعدنا أن نعزز شراكتنا مع (أرامكو) السعودية من خلال استثمارنا في البنية التحتية للغاز الطبيعي في المملكة، والتي تُعد ركيزة أساسية لأسواق الغاز الطبيعي العالمية. ويأتي إعلان اليوم في إطار العلاقة طويلة الأمد بين (بلاك روك) و(جي آي بي) مع (أرامكو) السعودية لتلبية احتياجات السوق المتنامية من الوقود النظيف، وأمن الطاقة، وإتاحتها بأسعار معقولة للمستهلكين». وقد أثارت فرصة الاستثمار في أحد أهم مشاريع تطوير الغاز الطبيعي في المنطقة اهتماماً كبيراً لدى المستثمرين من جميع أنحاء العالم. ومن بين المستثمرين المشاركين في الصفقة مؤسسات استثمارية رائدة من آسيا والشرق الأوسط. وعند إتمامها، ستدعم الصفقة الاستخدام الأمثل لأصول «أرامكو» السعودية، واكتساب قيمة إضافية من تطوير حقل الجافورة. ويتمتع فريق «جي آي بي» المعني بالاستثمار في أسهم البنية التحتية في السوق المتوسطة، الذي يستثمر في أصول وأعمال البنية التحتية المتنوعة والمتعاقد عليها في السوق المتوسطة بجميع أنحاء العالم، بسجل حافل طويل المدى من الاستثمارات الناجحة في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الاستثمار امتداداً للعلاقة القوية القائمة بين «أرامكو» السعودية و«بلاك روك». وفي عام 2022، شاركت «بلاك روك» في قيادة ائتلاف من المستثمرين في استثمار أقلية منفصل في شركة «أرامكو» لإمداد الغاز.


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
لتطوير حقل الجافورة..أرامكو السعودية تعلن توقيع صفقة بقيمة 11 مليار دولار
قالت أرامكو السعودية اليوم الخميس إنها وقعت صفقة قيمتها 11 مليار دولار تشمل "استئجار وإعادة تأجير حقوق تطوير واستخدام أصول معالجة ونقل الغاز في حقل الجافورة" التابع لها، وذلك مع مجموعة من المستثمرين الدوليين. وأضافت أن المستثمرين تقودهم صناديق تديرها شركة جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز (جي.آي.بي)، التابعة لعملاق إدارة الأصول بلاك روك.

عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
صفقات بالملايين الله يخلّي الريّس
يشهد الدوري السعودي لكرة القدم في صيف 2025 واحدة من أكثر فترات الانتقالات نشاطاً في تاريخه، حيث تواصل الأندية جذب الأسماء اللامعة وتعزيز صفوفها بلاعبين قادرين على رفع مستوى المنافسة محلياً وقارياً. هذا النشاط الكبير وضع الدوري السعودي على خريطة الميركاتو العالمي ليس فقط بحجم الصفقات، بل أيضاً بوتيرة الأحداث المثيرة خلف الكواليس. الأرقام تكشف إنفاقاً ضخماً يضع الأندية السعودية ضمن مصاف الدوريات العالمية الكبرى، بينما تظل الأحاديث الجانبية تدور حول اختلافات الجماهير بشأن لجان الاستقطاب والإدارات وآلية الصرف وتوزيع المداخيل وإعلان الميزانية لكل نادٍ. بين الشفافية والغموض أكبر إشكالية في الميركاتو الحالي ليست فقط في قيمة الصفقات، بل في غياب الشفافية، فالأندية تعلن أرقاماً عامة دون تفاصيل، والجماهير تبقى في حالة غموض بين وعود الإدارة وواقع الفريق، هذه الفجوة تولّد فقدان الثقة، وتجعل أي إخفاق في الموسم المقبل مادة جاهزة للنقد والهجوم. لذلك، إذا أرادت الأندية الحفاظ على ثقة جماهيرها فعليها أن توضح استراتيجيتها المالية بصدق، وأن تتعامل مع الميركاتو بعقلانية دون قتل الطموح، فالمشجع لا يطالب بمعجزة، لكنه يرفض أن يرى ناديه الغني يتصرف وكأنه فقير. أبرز الصفقات في الدوري السعودي المفاجأة الكبرى كانت من نصيب الأندية الصاعدة، فالقادسية تصدّر القائمة بإنفاق بلغ 116.06 مليون يورو، أبرزها صفقة المهاجم الأرجنتيني ماتيّو ريتيغي. أما نادي نيوم، الذي أراهن عليه هذا الموسم، جاء ثانياً بـ 89.19 مليون يورو عبر مجموعة من التعاقدات النوعية لتعزيز مختلف المراكز. أما الأندية الكبرى فالهلال ضم المهاجم نونيز مقابل 53 مليون يورو، إضافة إلى تدعيمات أخرى لتعزيز القوة الهجومية. ونادي النصر تعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس مقابل 30 مليون يورو في صفقة تمنح الفريق إضافة فنية وخبرة أوروبية. هذه الصفقات تؤكد أن الميركاتو السعودي لم يعد يقتصر على الأسماء فوق الثلاثين، بل بدأ يشمل لاعبين في ذروة عطائهم، وهو تطور مهم في استراتيجية التعاقدات. الجماهير وخلافات الدعم رغم الأرقام الضخمة تبقى الجماهير في حيرة عن سبب تعطل الخطط رغم توفر السيولة، بالإضافة إلى أن الأندية الكبرى أعربت عن استيائها لعدم حصولها على الحصص المتوقعة وسط اتهامات بعدم الدعم، فيما يردد المشجعون عند كل صفقة كبيرة «الله يخلي الريّس». موسم مليء بالتحديات الصفقات المعلنة تشير إلى موسم قادم مليء بالمواجهات المثيرة، فالأندية الصاعدة تدخل بثقة وميزانيات قوية، بينما تعزّز الأندية الكبرى صفوفها؛ للحفاظ على مكانتها والمنافسة على جميع البطولات. نجح الدوري السعودي في أن يكون حديث الميركاتو العالمي من حيث الأرقام والأسماء، لكن استمرار النجاح يتطلب شفافية أكبر في إدارة الصفقات والميزانيات، وتوزيع الدعم بشكل استراتيجي بين الصفقات الكبيرة، وتطوير المواهب المحلية واختيار اللاعب الأنسب للنادي لا اللاعب المتاح فقط. فالإنفاق القياسي قد يجذب الأضواء، لكن النجاح الحقيقي سيقاس بما تحققه هذه الصفقات على أرض الملعب، وبقدرة الأندية على الاستدامة المالية والفنية في المواسم المقبلة. أخبار ذات صلة