
تقنيات جمالية بديلة للفيلر.. لزيادة جمالكِ الطبيعي
#بشرة
مع تطور صناعة الجمال، أصبح الفيلر وسيلة شائعة للحصول على ملامح وجه شابة ومنحوتة. ورغم ذلك، لا تشعر جميع النساء بالارتياح لمثل هذه العلاجات القابلة للحقن بسبب المخاوف والتأثيرات قصيرة المدى، أو المظهر غير الطبيعي. لحسن الحظ، هناك العديد من البدائل لمثل هذه العلاجات غير الجراحية، مثل: ابتكارات العناية بالبشرة، والتدليك، وغيرهما.
لذا، إليكِ أفضل وأبرز التقنيات والطرق الجمالية البدلية للفيلر؛ للحصول على جمال طبيعي.
تقنيات جمالية بديلة للفيلر.. لزيادة جمالكِ الطبيعي
1. العناية بالبشرة كتعزيز طبيعي:
يؤدي روتين العناية بالبشرة، الذي تتم صيانته جيداً إلى تحسين مرونة الجلد وترطيبه وإشراقه بشكل كبير، ما يقلل الحاجة إلى الحشوات. وتعمل مكونات، مثل: الريتينول وحمض الهيالورونيك وفيتامين (سي)، على تعزيز إنتاج الكولاجين، وتحسين ملمس الجلد، وتوفير تأثير ممتلئ طبيعي.
كما تعمل منتجات وعلاجات العناية بالبشرة الطبية، مثل: التقشير الكيميائي، والوخز بالإبر الدقيقة، على تعزيز تجديد البشرة، ما يؤدي إلى بشرة أكثر نضارة وثباتاً، ويساعد على الاستمرارية في العناية بالبشرة، بما في ذلك: الحماية المناسبة من أشعة الشمس، وإبطاء الشيخوخة، والحفاظ على المظهر الشبابي.
2. تدليك الوجه والصرف اللمفاوي:
تقنيات تدليك الوجه، مثل: «gua sha»، وتمرير اليشم، والصرف اللمفاوي اليدوي، تعزز الدورة الدموية، وتقلل الانتفاخات، وتحدد ملامح الوجه، وتحفز هذه الأساليب تدفق الدم، ما يسمح للبشرة بالظهور بشكل أكثر رفعاً وإشراقاً. ويعد التدليك الخدي، وهو تدليك أعمق للأنسجة يتم إجراؤه داخل الفم، فعالاً بشكل خاص؛ لتحديد خط الفك، وعظام الخد، بشكل طبيعي.
تقنيات جمالية بديلة للفيلر.. لزيادة جمالكِ الطبيعي
3. العلاج بالترددات الراديوية والموجات فوق الصوتية:
تقدم تقنيات، مثل: شد الجلد بالترددات الراديوية، والعلاجات القائمة على الموجات فوق الصوتية (Ultherapy)، طريقة غير جراحية لرفع وشد الجلد، ويعمل العلاج بالترددات الراديوية عن طريق تسخين الطبقات العميقة من الجلد، ما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى بشرة أكثر تماسكاً ونعومة مع تحسين مرونتها. وبالمثل يخترق العلاج بالموجات فوق الصوتية طبقات الجلد؛ لتشجيع الرفع الطبيعي، وتحديد الخطوط، خاصة حول خط الفك وعظام الخد. وتوفر هذه العلاجات تحسينات تدريجية وملحوظة، دون تغيير بنية الوجه.
4. علاجات الليزر والضوء:
تعمل علاجات الليزر، مثل: تجديد البشرة بالليزر الجزئي، والعلاج بالضوء النبضي المكثف، والعلاج بالضوء عريض النطاق، على تحسين لون البشرة وملمسها وإنتاج الكولاجين، وتعمل هذه العلاجات على تقليل الخطوط الدقيقة والتصبغ وفقدان المرونة، ما يمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً وانتعاشاً. وعلى عكس الحشوات، التي تضيف حجماً إلى مناطق معينة، يعمل الليزر على تحسين جودة البشرة بشكل عام، ما يجعلها تبدو أكثر امتلاءً وتناسقاً بشكل طبيعي.
تقنيات جمالية بديلة للفيلر.. لزيادة جمالكِ الطبيعي
5. تمارين الوجه وتحفيز العضلات:
تساعد تمارين الوجه على تقوية عضلات الوجه، ما يوفر شداً طبيعياً. وتستهدف تقنيات مثل اليوغا للوجه المناطق المترهلة، خاصة حول خط الفك والخدين والجبهة، من خلال شد العضلات الأساسية. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر العلاج بالتيار الكهربائي الدقيق - وهو تقنية تستخدم تيارات كهربائية منخفضة المستوى لتحفيز عضلات الوجه - تأثيرات شد فورية وطويلة الأمد، ومحاكاة نتائج الحشوات دون حقن.
6. نقل الدهون كبديل طبيعي للحشو:
بالنسبة للواتي يسعين إلى تعزيز الحجم لفترة أطول دون استخدام الحشوات الاصطناعية، فإن نقل الدهون (ترقيع الدهون) هو بديل طبيعي، وتتضمن هذه العملية جلب الدهون من مناطق، مثل: البطن أو الفخذين، وحقنها في الوجه؛ لاستعادة الحجم المفقود، ولأن الحشو يأتي من جسم المريض نفسه، فإنه يتكامل بشكل طبيعي مع أنسجة الوجه، ويقدم حلاً أكثر ديمومة، مقارنة بالحشوات الجلدية.
7. النظام الغذائي والترطيب لبشرة ممتلئة بشكل طبيعي:
يبدأ الجمال من الداخل، ويلعب النظام الغذائي الغني بالمغذيات دوراً حاسماً في الحفاظ على شباب البشرة. وتدعم الأطعمة الغنية بالمغذيات التي تعزز الكولاجين، مثل: فيتامين (سي)، والزنك والأحماض الأمينية، القدرة الطبيعية للبشرة على البقاء مشدودة ورطبة، ويساعد الحفاظ على ترطيب جيد عن طريق شرب كمية كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بأوميغا 3 (مثل: السلمون، وبذور الكتان) في الحفاظ على مرونة الجلد وليونته، ما يقلل الحاجة إلى العلاجات الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- زهرة الخليج
الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟
#بشرة يوصف الريتينول بأنه نجم منتجات العناية بالبشرة، الذي لا يخلو منه أي روتين تجميلي متطور. وفي عالم العناية بالبشرة، يتربع على عرش أشهر وأكثر المواد استخدامًا في روتين الجمال للكثيرات من النساء. ويعتبر الريتينول أحد أشكال فيتامين (A)، وتم استخدامه في البدايات لعلاج حب الشباب الحاد، لكن مع مرور الوقت، وبعد أن لاحظ الأطباء تأثيره الإيجابي في مظهر الجلد من حيث نعومته، ونضارته، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، غيّر هذا الاكتشاف مكانة الريتينول، وجعل منه، لاحقًا، أحد أهم أسرار محاربة الشيخوخة المبكرة في مجال التجميل والعناية بالبشرة. ويُسوّق الريتينول، اليوم، على أنه الحل السحري لمجموعة واسعة من مشاكل البشرة، بما في ذلك: التصبغات، والمسام الواسعة، وحب الشباب، وحتى قوام البشرة غير المتجانس. وهو متوفر بأشكال متعددة: في السيروم، والكريمات الليلية، والمستحضرات الطبية بتركيزات مختلفة. ورغم فاعليته العالية، إلا أنه ليس مكوّناً مناسباً للجميع، خاصة للمراهقات، فبينما يُروَّج له بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي كمكون ضروري لأي روتين، فإن الحقيقة هي أن بشرة المراهقات دون 18 عامًا لا تحتاج، بالضرورة، إلى هذا النوع القوي من العلاجات، بل قد تتضرر منه؛ إذا لم يُستخدم بالشكل الصحيح أو دون إشراف طبي. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ خطر الاستخدام المبكر: ربما روجت مواقع التواصل الاجتماعي استخدام الريتينول للجميع، كما فعلت مع العديد من المنتجات الأخرى، لكن هذا الترويج لا يوضح أن استخدام الريتينويدات والمقشرات السائلة، مثل أحماض ألفا هيدروكسي، غير مخصصة لبشرة المراهقات. فهذه المنتجات مصممة لتعزيز إنتاج الكولاجين وإزالة خلايا الجلد الميت، ما يجعل البشرة أكثر امتلاءً ونضارة، وهو أمر مفيد لمن هنَّ في أواخر العشرينيات، وأوائل الثلاثينيات من العمر، بالتزامن مع تباطؤ إنتاج الكولاجين في الجسم. لكن بالنسبة للمراهقات، فإن استخدامه في مراحل عمرية مبكرة قد يؤدي إلى بعض الأضرار، التي قد تصيب بشرتهن، ومنها: - التهيج والالتهاب الجلدي: بشرة المراهقات أكثر حساسية، والريتينول منتج معروف بتأثيره القوي، قد يسبب احمرارًا، وحكة، وحرقة، أو شعورًا لاذعًا بعد الاستخدام، خاصة في الأسابيع الأولى. وفي بعض الحالات، قد يتحول التهيّج إلى التهاب جلدي واضح، وهذا ما لا تتحمله بشرة المراهقات. - تأثير الشمس على البشرة: الريتينول يحتاج لعناية فائقة بالتعامل مع التعرض للشمس، ويجعل الجلد أكثر عرضة للتلف من أشعة الشمس، ومع قلة وعي المراهقات بأهمية واقي الشمس واستخدامه، قد تظهر تصبغات، وبقع داكنة، أو حروق خفيفة بسهولة. وهذا يزيد خطر تعرض الجلد للتلف المبكر، والخراب، على المدى الطويل. - تقشير البشرة: الريتينول يعمل على تسريع تقشير البشرة، وتجديد الخلايا، ما قد يكون قاسيًا جدًا، وغير مناسب لبشرة المراهقات في هذه المرحلة العمرية. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ بدائل الريتينول لبشرة المراهقات: يطرح أخصائيون بدائل يمكن أن تحل مشاكل بشرة المراهقات، وقد لا تُعطي نتائج فورية، بل تحتاج إلى 4-6 أسابيع على الأقل، مع التأكيد على أن الروتين الأفضل هو البساطة والاستمرارية، ومن هذه البدائل: - أحماض الفواكه الخفيفة: تعالج حب الشباب، وتعطي نضارة للبشرة الباهتة، من خلال تقشير سطحي لطيف، وتساعد في توحيد لون البشرة. وتستخدم مرة أو مرتين أسبوعيًا كمقشر كيميائي خفيف. - الزنك: (Zinc) يعمل الزنك على تخفيف الالتهابات، وينظم إفراز الدهون، وهو مناسب لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية، وهذه أبرز مشاكل بشرة المراهقات. والزنك موجود في بعض السيرومات، أو عن طريق المكملات الغذائية.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
حزام طبي يراقب القلب والرئة
عواصم (وام) طوّر فريق من الباحثين جهازاً قابلاً للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّماً بديلاً مبتكراً للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي. وبحسب موقع «روسيا اليوم»، يُثبَّت الجهاز الذي «يشبه الحزام» حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلاً من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟
يثير البعض تساؤلات حول مدى إمكانية اتباع البالغين لأنظمة غذائية مخصصة للأطفال الرضع، ومدى تأثير ذلك على صحتهم العامة. هذا ما قرر أحد الشباب الأمريكي تجربته، حين اختار أن يتبع ما يعرف إعلاميًا بـ"نظام طعام الأطفال" لمدة أسابيع، لتجربة آثار هذا النمط الغذائي على جسمه ونفسيته. ويعتمد النظام الغذائي للأطفال الرضع على أطعمة بسيطة وسهلة الهضم، مثل الخضراوات والفواكه المهروسة، الحبوب الرطبة، الأرز المطحون، وأطعمة لا تحتوي على أي منكهات صناعية أو سكريات مضافة. هذه الأطعمة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الأطفال الذين لم تكتمل أجهزتهم الهضمية بعد، ولذلك فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وخالية من المواد الحافظة. تجربة حقيقية.. ماذا حدث؟ الشخص الذي خاض التجربة، أليكس فرانك، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، قرر توثيق تجربته عبر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوعين، تناول فقط وجبات مخصصة للأطفال الرضع، متخليا عن القهوة، السكريات، اللحوم الحمراء، والمأكولات المصنعة. وخلال الأيام الأولى، أبلغ عن شعوره بخفة في الجهاز الهضمي، ونوم أكثر انتظاما، لكن سرعان ما بدأ يلاحظ مشاكل صحية: - انخفاض الطاقة العامة بسبب نقص البروتين والدهون الضرورية. - شعور مستمر بالجوع، رغم تناول كميات أكبر من الطعام. - فقدان التركيز في المهام اليومية. - نقص بعض العناصر الأساسية مثل الحديد وفيتامين B12، الضروريين للبالغين. لماذا يجرب البعض هذا النظام؟ ووفقا لأخصائيي التغذية، فإن نظام أكل الرضع لا يناسب البالغين على المدى الطويل، لأنه: - لا يوفر احتياجات الجسم البالغ من البروتينات والدهون الصحية. - يفتقر إلى الألياف اللازمة لصحة الجهاز الهضمي. - غير متوازن من حيث الكربوهيدرات والبروتين والفيتامينات. ورغم مخاطر هذا النظام، يجربه البعض بسبب الاعتقاد بأنه "منخفض السعرات وسريع النتائج" لفقدان الوزن. كما يرونه وسيلة للابتعاد عن الطعام المعالج والمحفزات الشهية. لكن الخبراء يؤكدون أن الحمية غير المتوازنة، حتى وإن كانت طبيعية، قد تؤدي لنتائج عكسية على الصحة النفسية والجسدية. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMjI3IA== جزيرة ام اند امز PL