
هل يقبل المركزي؟ مقترح يسمح بتحويلات مشروطة مقابل ضمان إضافي
ويقضي المقترح بإمكانية استرداد النسبة الإضافية (50%) عند تقديم مستندات رسمية تثبت استيراد بضائع مقابل قيمة الحوالة، في حين يلتزم التاجر بعدم المطالبة بالمبلغ الإضافي إذا تعذر عليه توفير تلك المستندات.
واعتبر الجديد أن هذه الآلية تمثل حلاً عمليًا يوازن بين حاجة السوق للتحويلات من جهة، وحرص المصرف المركزي على ضبطها ومنع التلاعب من جهة أخرى.
واختتم منشوره بتساؤل لافت قال فيه: 'هل هناك تاجر مستعد لتوقيع مثل هذا الطلب؟'، مثيرًا بذلك نقاشًا واسعًا بين رجال الأعمال والمتابعين.
التفاعل مع المقترح كان سريعًا، وتباينت الآراء بين مؤيدين يرونه خطوة مرنة لتجاوز التعقيدات المصرفية، وآخرين يشككون في جدواه في ظل غياب الثقة بين التجار والمؤسسات المالية.
رجل الأعمال ربيع لوح أعرب عن تحفظه، متسائلًا عن وجود ضمانات حقيقية لاسترداد قيمة الضمان، مشيرًا إلى تجارب سابقة وعدت فيها المصارف بالسحب الحر، لكنها تراجعت لاحقًا، ما أجبر التجار على تصريف الأموال في السوق السوداء. وأضاف أن المشكلة الحقيقية ليست في نسبة التغطية، بل في غياب الثقة المؤسسية، مؤكدًا أن أي حلّ يجب أن يُبنى على أسس واضحة وشفافة.
أما علي الصغير، فرأى أن معظم التجار سيوافقون على المقترح رغم الخسارة الاسمية، مرجحًا أن يعوّض الفرق عبر ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية، مما يتيح هامش ربح يغطي نسبة الـ50% الإضافية.
من جهته، علّق المتابع عصام بأن التجار المتضررين من السوق السوداء سيرحبون بهذه الآلية دون تردد، بينما سيرفضها أولئك الذين يتعاملون مع الدولار كسلعة للمضاربة.
وفي موقف داعم، أبدى عمر فكرون موافقته على المقترح، مع اقتراح برفع سقف التحويلات إلى ما بين 10 آلاف و30 ألف دولار، معتبرًا أن هذا النطاق أكثر ملاءمة لحجم المعاملات التجارية.
في المقابل، قلّل حمزة كريم من واقعية المقترح، معتبرًا أنه لا يحقق مصلحة واضحة لأي من الطرفين، مرجحًا أن المصرف نفسه قد لا يكون مستعدًا لقبول مثل هذا النوع من المبادرات في ظل غياب رؤية متكاملة أو منفعة متبادلة.
يأتي هذا النقاش في وقت يعاني فيه قطاع التجارة الخارجية في ليبيا من قيود مشددة على التحويلات البنكية، وسط محاولات مستمرة من مصرف ليبيا المركزي للسيطرة على سوق العملة، في مقابل مطالب متزايدة من التجار لتسهيل الإجراءات وتعزيز الانسياب النقدي والتجاري، بما يضمن استمرار تدفق السلع إلى السوق المحلي دون الوقوع في شَرَك السوق السوداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 40 دقائق
- أخبار ليبيا
تغيير جديد.. تراجع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (الأثنين 28 يوليو 2025)
فيما يلي رصد لأخر أسعار صرف الدولار و العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في تعاملات اليوم الأثنين 28 يوليو 2025 وفقا للأرقام الواردة عن تداولات السوق السوداء. ويعرض موقع المشهد الليبي في التقرير التالي اسعار العملات الأجنبية والعربية والذهب والفضة والصكوك أمام الدينار الليبي في تعاملات اليوم تحديث يومي، من الصفحات المتخصصة برصد الاسعار القيم الآتية: الاسعار عند افتتاح السوق: سعر صرف الدولار الامريكي: ◆ الدولار = 7.735 { طرابلس} ◆ الدولار = 7.750 { بنغازي} ◆ الدولار = 7.74 { زليتن} ◆ الدولار = 8.04 دينار { فئة 20 و5 قديم} سعر صرف اليورو: 8.95 دينار سعر صرف الباوند الاسترليني: 10.30 دينار تحويل دولار لتركيا: 7.760 دينار دولار حوالة دبي: 7.73 دينار سعر صرف الدينار التونسي: 2.56 دينار سعر صرف الليرة التركية: 0.190 دينار سعر صرف الدينار الاردني: 10.95 دينار سعر صرف الجنيه المصري: 0.155 دينار سعر الفضة الكسر بـ 8.30 دينار سعر الذهب الكسر عيار 18: بـ 609 دينار سعر الذهب الكسر عيار 21: بـ 710.5 دينار سعر الذهب المسبوك: ب615 دينار للجرام دولار بشيك التجارة والتنمية= 8.19 دينار دولار بشيك الجمهورية =8.17 دينار دولار بشيك الوحدة= 8.17 دينار دولار بشيك التجاري الوطني= 8.17 دينار دولار بشيك التنمية-بنغازي= 8.18 دينار/الوحدة-بنغازي=8.18 دينار.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الأمم المتحدة تتوقع 650 ألف لاجئ سوداني في ليبيا بنهاية العام
توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا ليتجاوز 650 ألف لاجئ بحلول نهاية العام الجاري، مع استمرار الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ العام 2023. وأحصت المفوضية وصول 313 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا منذ أبريل العام 2023، لافتة إلى ارتفاع أعداد الوافدين يوميا عبر حدود البلاد الجنوبية من 300 إلى 600 لاجئ يوميا. تفاقم الاحتياجات الإنسانية نتيجة القفزة في أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا، لفتت المفوضية الأممية إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية في المدن الليبية، لا سيما الحاجة إلى المياه والغذاء والمأوى والخدمات الطبية، مشيرة إلى استمرار وصول اللاجئين السودانيين إلى ليبيا، بشكل رئيسي من إقليم دارفور، على الرغم من التحديات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس. على التوازي، يعمل برنامج الأغذية العالمية على زيادة الدعم المقدم إلى اللاجئين السودانيين في ليبيا، متحدثا عن توزيع 361 طن متري من المساعدات الغذائية إلى 34 ألفا و461 لاجئا سودانيا في سبعة مواقع في أرجاء ليبيا بينها مدينة الكفرة خلال شهر يونيو الماضي. كما قدر البرنامج الأممي متطلبات التمويل لتلبية الاحتياجات الإنسانية خلال فترة ستة أشهر حتى ديسمبر المقبل بخمسة ملايين دولار ، لافتا إلى جمع إسهامات مالية بقيمة 37 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للنازحين داخل ليبيا. وأكد أن «التدفق المستمر لللاجئين السودانيين إلى ليبيا يضع ضغوطا على الأنظمة المحلية. وعلى الرغم من تصنيف ليبيا كدولة ذات دخل متوسط مرتفع، إلا أن مواردها لا تُدار بشكل سليم بسبب الصراع، وينفق معظم ميزانيتها على الدعم واستيراد الوقود. في الوقت الحالي، تعيش شرائح كبيرة من السكان فوق خط الفقر الوطني بقليل».


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
إيلون ماسك يعلن صفقة بين «سامسونغ» و«تيسلا» بقيمة 16.5 مليار دولار
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» إيلون ماسك اليوم الإثنين أنّ مصنع «سامسونغ إلكترونيكس» في تكساس سيُورّد رقائق لشركته، عقب إعلان الشركة الكورية عن صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار. وكتب عبر حسابه في منصة «إكس»، للتواصل الاجتماعي «سيُخصّص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لتصنيع شريحة إيه 16 من الجيل التالي من تيسلا»، وقال ماسك في منشور ثان «سألتزم شخصيا بتسريع وتيرة التقدم. إنّ موقع المصنع مثالي، ليس بعيدا عن منزلي»، وفقا لما أوردته وكالة «فرانس برس». وفي السياق ذاته، أعلنت «سامسونغ» الإثنين أنها أبرمت اتفاقية لمدة ثماني سنوات، من دون أن تُسمّي الطرف الثاني، بل ذكرت فقط إنها «شركة عالمية كبرى»، وبموجب الصفقة ستستمر الشراكة التي بدأت في 24 يوليو، حتى نهاية العام 2033. تراجع وقيود أميركية كانت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة أعلنت في بداية الشهر أنها تتوقع تراجعا بنسبة 56% على أساس سنوي في أرباحها التشغيلية خلال الربع الثاني، بسبب القيود الأميركية على تصدير المكونات المتقدمة إلى الصين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لأكثر من عام لسد الفجوة مع منافستها الكورية الجنوبية في مجال الرقائق شركة «إس كيه هاينكس»، واجهت «سامسونغ» صعوبات في توفير كميات كبيرة من رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، الضرورية لتكنولوجيا الذكاء الصناعي. واتجهت المجموعة بشكل متزايد نحو السوق الصينية، إلا أنّ هذه السوق باتت تحت الضغط بعد أن فرضت واشنطن قيودا على هذا القطاع، مما منع الشركات الأميركية من تصدير رقائقها إليها.