القرفة وضغط الدم: فوائد مذهلة واستخدامات طبيعية لتنظيم صحتك

القرفة هي توابل عطرية تُستخرج من لحاء أشجار
القرفة التي تُزرع في مناطق مختلفة من العالم، خاصة في آسيا مثل سريلانكا والصين
وإندونيسيا وفيتنام، وهناك نوعان رئيسيان من القرفة: القرفة
السيلانية والتي تُعرف أيضًا بالقرفة الحقيقية، والقرفة الصينية وهي النوع الأكثر
شيوعًا وانتشارًا في الأسواق.
اضافة اعلان
تتميز القرفة بلونها البني المائل للحمرة،
ورائحتها العطرية المميزة، وطعمها الحلو اللاذع، تُباع على شكل لفائف من اللحاء
المجفف "عيدان القرفة" أو على شكل مسحوق، وتُعد السينامالدهيد هي
المادة الفعالة الرئيسية في القرفة، والمسؤولة عن الرائحة والنكهة المميزة والعديد
من الفوائد الصحية، فالقرفة غنية بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول، كما تحتوي على
المعادن المهمة مثل الكالسيوم والمنغنيز والحديد، وكميات صغيرة من الألياف
والكربوهيدرات والبروتينات.
والقرفة منخفضة السعرات الحرارية، حيث تحتوي
ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة على حوالي 6 سعرات حرارية
فقط، مما يجعلها مثالية لفقدان الوزن والسيطرة على وزن الجسم بشكل عام، وتحتوي على
مركبات مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما
يساهم في تخفيف أعراض بعض الأمراض المزمنة.
أظهرت العديد من الدراسات أن القرفة تساعد في
تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة للأشخاص
المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وتتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات
والفيروسات، مما يساعد في مكافحة العدوى ودعم جهاز المناعة، وتساعد في خفض مستويات
الكوليسترول الضار وضغط الدم، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى
احتوائه على مركبات نشطة تعمل على تحسين وظائف المخ والوقاية من الأمراض العصبية
خاصة الزهايمر.
تُعتبر القرفة من التوابل الأساسية في العديد
من المطابخ حول العالم، ففي المطبخ العربي، تستخدم في تحضير المأكولات الحلوة مثل
البقلاوة والكنافة وأم علي، وكذلك في بعض الأطباق المالحة مثل المفتول والكسكسي،
وفي المطبخ الغربي، تستخدم في تحضير الحلويات والمخبوزات والمشروبات الساخنة، خاصة
في فصل الشتاء.
وقد استُخدمت في الطب بمختلف الثقافات لعلاج
مشاكل الجهاز الهضمي، والزكام، والحمى، وتدخل زيوت القرفة العطرية في صناعة العطور
ومستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، كما تتوفر القرفة كمكمل غذائي في صورة
كبسولات أو زيوت أساسية، وتُستخدم لدعم صحة الجسم.
القرفة للضغط
تُظهر الدراسات العلمية أن القرفة تلعب دورًا
إيجابيًا في خفض ضغط الدم، لاحتوائها على مواد نشطة مثل السينامالدهيد ومضادات
الأكسدة القوية التي تساهم في تأثيرها الخافض للضغط، إذ تعمل على تحسين وظيفة
الأوعية الدموية وتوسيعها، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر ويقلل من الضغط على
جدران الشرايين، وتساعد في تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية عن طريق زيادة إنتاج
أكسيد النيتريك، وهو موسع طبيعي للأوعية الدموية، مما يعزز من مرونة الأوعية ويقلل
من مقاومتها للتدفق الدموي، ويؤدي إلى خفض ضغط الدم.
وتحتوي القرفة على نسبة عالية من البوليفينول
ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات
المزمنة، وهما مرتبطان بارتفاع ضغط الدم، كما أظهرت الأبحاث أن القرفة تحسن من
حساسية الجسم للإنسولين وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وترتبط مقاومة
الإنسولين بارتفاع ضغط الدم، لذا فإن تحسين حساسية الإنسولين قد يساهم في خفض ضغط
الدم.
كما وجد الباحثون أن تناول مكملات القرفة لمدة
قصيرة أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ووفقًا للدراسات،
تتراوح الجرعة الفعالة من القرفة لخفض ضغط الدم بين 0.5 إلى 3 غرامات يوميًا (حوالي 1/4 إلى 1 ملعقة صغيرة).
لذا، يمكن إضافة القرفة إلى المشروبات الساخنة
مثل الشاي والقهوة، الحبوب الصباحية والزبادي، الأطباق المالحة والحلويات، أو
تناولها كمكمل غذائي على شكل كبسولات بعد استشارة الطبيب، للاستفادة من فوائدها
المذهلة في خفض ضغط الدم.
فوائد القرفة للضغط
- تتمتع القرفة بخصائص فعالة في خفض ضغط الدم المرتفع، حيث تعمل
المركبات النشطة فيها وخاصة السينامالدهيد على تحسين تدفق الدم وتوسيع
الأوعية الدموية، مما يقلل المقاومة في الشرايين، ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
بشكل طبيعي.
- تساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية من خلال تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك
في الجسم، وهو مركب يساعد في استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها، مما يسهل
تدفق الدم ويقلل الضغط على جدران الشرايين.
- مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة تحمي بطانة الأوعية الدموية من
التلف الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في الحفاظ على مرونة
الأوعية الدموية.
- تمتلك القرفة خصائص مضادة للالتهابات ومركبات البوليفينول، والتي
تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم، وتساعد في تخفيف الضغط على نظام القلب
والأوعية الدموية، مما يحافظ على مستويات صحية لضغط الدم.
- تلعب القرفة تلعب دورًا هاماً في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم
مستويات السكر في الدم، وهو مهم للغاية لضغط الدم، حيث أن ارتفاع مستويات
السكر في الدم ومقاومة الإنسولين غالبًا ما ترتبط بارتفاع ضغط الدم، ومن خلال
الحفاظ على توازن السكر في الدم، تساهم القرفة بشكل غير مباشر في تنظيم ضغط
الدم.
- تعزز الدورة الدموية في الجسم بشكل عام، مما يساعد في توزيع الأكسجين
والمغذيات بشكل أفضل إلى جميع أنحاء الجسم، فالدورة الدموية الجيدة تقلل من
الضغط على القلب وتساهم في ضبط ضغط الدم.
- تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتقليل الدهون
الثلاثية، مما يحمي من تراكم اللويحات في الشرايين وزيادة ضغط الدمن وبفضل
خصائصها المضادة للأكسدة والمخفضة للدهون، تساعد القرفة في تنظيم ضغط الدم
على المدى الطويل.
- رائحة القرفة المميزة لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي، مما يساعد في
تقليل التوتر والقلق، والتوتر المزمن هو أحد العوامل الرئيسية المسببة
لارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر التي تسبب انقباض
الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب.
كيف تستعمل القرفة لخفض الضغط؟
من الممكن استعمال القرفة لخفض ضغط الدم بطرق
متنوعة، والتي تتمثل في التالي:
- شرب شاي القرفة، ويمكن تحضيره بسهولة عن طريق نقع عود أو عودين من
القرفة في ماء مغلي لمدة 10-15 دقيقة، ويفضل تناول كوب من شاي القرفة مرة إلى مرتين يوميًا، ويمكن
إضافة القليل من العسل الطبيعي لتحسين المذاق.
- إضافة مسحوق القرفة إلى الطعام للاستفادة من خصائصها الخافضة لضغط
الدم، والكمية المناسبة هي حوالي نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا، ويمكن رش
القرفة على دقيق الشوفان، أو إضافتها إلى الزبادي، أو دمجها في العصائر
الطبيعية، كما يمكن استخدامها في تتبيل اللحوم والدجاج، أو إضافتها إلى
الحساء.
- يمكن تحضير خليط القرفة والعسل، والذي يُعتبر علاجًا فعالًا لخفض ضغط
الدم، وذلك عن طريق مزج ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مع ملعقة كبيرة من
العسل، ويُنصح بتناول هذا الخليط على الريق في الصباح، ومرة أخرى في المساء.
- استخدام كبسولات القرفة، والتي تحتوي على مستخلص القرفة بتركيزات
محددة، مما يتيح التحكم الدقيق في الجرعة، وتختلف الجرعة الموصى بها حسب
تركيز المنتج، لكنها عادة ما تتراوح بين 500 ملغ إلى 2000 ملغ يوميًا،
مقسمة على جرعتين أو ثلاث.
- يمكن تحضير ماء القرفة عن طريق نقع عود قرفة في وعاء من الماء البارد
طوال الليل، وفي الصباح، يتم إزالة عود القرفة وشرب الماء المنقوع على مدار
اليوم، للحفاظ على مستويات مستقرة من ضغط الدم، ويمكن إضافة شرائح من التفاح
أو الليمون لتحسين النكهة وزيادة الفوائد الصحية.
- يمكن استعمال مزيج القرفة وزيت الزيتون كإضافة صحية للسلطات أو الخبز،
ولتحضيره، يتم مزج ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مع أربع ملاعق كبيرة من زيت
الزيتون، والذي يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة تعزز صحة القلب، وعند دمجه
مع القرفة، يمكن أن يكون له تأثير مضاعف في خفض ضغط الدم.
هل الزنجبيل و القرفة ترفع الضغط؟
القرفة لا ترفع ضغط الدم، بل أظهرت الدراسات
العلمية أنها تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، إذ تحتوي على مركبات نشطة مثل
السينامالدهيد التي تساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يؤدي
إلى خفض ضغط الدم، كما أن خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات تسهم في تحسين صحة
القلب والأوعية الدموية بشكل عام، لذا فإن تناول القرفة بانتظام يمكن أن يخفض كلاً
من الضغط الانقباضي والانبساطي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري من
النوع الثاني.
الزنجبيل أيضًا يساهم في خفض ضغط الدم وليس
رفعه، حيث يحتوي على مركبات نشطة مثل الجينجيرول والشوجاول التي تمتلك خصائص مضادة
للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في تحسين الدورة الدموية، تقليل مستويات
الكوليسترول، منع تكوين جلطات الدم، واسترخاء العضلات في الأوعية الدموية، مما
يسهم في خفض ضغط الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الغد

منذ 2 ساعات

• الغد

أقل مما تظن... دراسة جديدة تحدد كم نحتاج أسبوعياً لممارسة تمارين القوة

تشير دراسة جديدة إلى أن بناء العضلات قد يتطلب رفع الأثقال لمدة ساعة أسبوعياً فقط، وفق تقرير نشرته مجلة «هيلث». وفقاً لما ذكره باحثون مؤخراً في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية، لستَ مضطراً لتدريب القوة حتى تشعر بإرهاق عضلاتك تماماً، فمجرد تحديها كفيلٌ بذلك. اضافة اعلان وقال الدكتور براد شونفيلد، أستاذ علوم التمارين في كلية ليمان بجامعة مدينة نيويورك، وهو أحد الباحثين في الدراسة، لمجلة «هيلث»: «تستند الدراسة إلى أبحاث سابقة تُظهر أن تدريب المقاومة بجرعات قليلة يمكن أن يكون استراتيجية فعالة لتعزيز المكاسب العضلية، حتى لدى الأفراد الذين لديهم خبرة سابقة في تدريب المقاومة». إليكم نظرة عن كثب على الدراسة الجديدة، بالإضافة إلى نصائح من خبراء لبدء روتين تمارين بناء العضلات الخاص بكم. ما هو روتين التمارين الذي اختبره الباحثون؟ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بممارسة بعض تمارين المقاومة (مثل تمارين ضغط الكتف والقرفصاء) يومين على الأقل أسبوعياً. ويُقدم بناء العضلات مجموعة من الفوائد الصحية، مثل تحسين تكوين الجسم، وكثافة العظام، وصحة القلب والأوعية الدموية. لكن تُظهر الأبحاث أن الكثيرين يتخطون هذه التمارين لاعتقادهم أنها تستغرق وقتاً طويلاً. وقد يكون من الصعب على الناس معرفة من أين يبدأون عندما يتعلق الأمر بتدريب القوة، كما قالت ميليكا ماكدويل، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلاج الطبيعي، واختصاصية فسيولوجيا التمارين ونائبة رئيس العمليات في شركة «جيت هابنز»، والتي لم تكن مشاركة في الدراسة الجديدة. ولفهم عدد مرات التمرين التي يحتاج إليها الأشخاص حقاً لاكتساب كتلة عضلية وقوة، قام الباحثون بتجنيد 42 رجلاً وامرأة يتمتعون بصحة جيدة ولديهم على الأقل بعض الخبرة في تدريب المقاومة ولكنهم ليسوا من رافعي الأثقال المحترفين. وطُلب من المشاركين اتباع برنامج تدريب قوة مرتين أسبوعياً لمدة ثمانية أسابيع. استغرقت الجلسة 30 دقيقة، وتضمنت التمارين التالية: سحب العضلة الأمامية العريضة للأسفل تجديف الكابلات من وضعية الجلوس ضغط الكتف باستخدام الآلة ضغط الصدر باستخدام الآلة ضغط الترايسبس باستخدام الكابل ثني العضلة ذات الرأسين باستخدام الدمبل مع الاستلقاء قرفصاء سميث ضغط الساق باستخدام اللوح تمديد الساق باستخدام الآلة وتضم كل مجموعة من 8 إلى 12 تكراراً من التمارين، مع راحة لمدة دقيقتين بين المجموعات. وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة تدربت حتى الفشل (بإجبار نفسك على التمرين حتى تعجز عضلاتك عن الحفاظ على الوضعية الصحيحة)، ومجموعة أخرى احتفظت ببعض التكرارات (بتحدي نفسك مع الحفاظ على الطاقة لرفع المزيد). هل يكفي تمرين لمدة 30 دقيقة حقاً؟ قام الباحثون بقياس سمك عضلات المشاركين وقوتهم وقدرتهم على التحمل بعد كل جلسة تمرين. وبعد شهرين، وجد فريق البحث أن إكمال جلستين أسبوعيتين من تمارين المقاومة يمكن أن يؤدي إلى تحسن ملحوظ في حجم العضلات وقوتها. في حين أن التدريب حتى الفشل العضلي قد وفّر بعض الفوائد في تحسين تضخم العضلات، فإن مجرد تحدي عضلاتك - من دون إجهادها بالكامل - عزز قوتها وقدرتها على التحمل. وأوضحت ماكدويل للمجلة أنه بعبارة أخرى، «يمكن لروتين بسيط من ثماني إلى تسع حركات فقط في دورة واحدة أن يُحقق هذه المكاسب». كما تجدر الإشارة إلى أنه لم يكن أي من المشاركين من رافعي الأثقال المحترفين، لذا قد لا تنطبق النتائج على «المدربين تدريباً عالياً». علاوة على ذلك، استمرت الدراسة شهرين فقط، مما يجعل من غير الواضح ما إذا كانت المكاسب ستستمر لو حاول المشاركون الالتزام بالنظام لفترة أطول. كيفية تصميم برنامجك الخاص لزيادة العضلات على الرغم من أن برنامج التدريب في الدراسة بدا فعالاً، فإنك لست بحاجة إلى اتباع هذا البرنامج بالضبط لبناء عضلاتك. في الواقع، لا توجد طريقة واحدة مثالية لتمرين القوة، وفقاً لجون ميرسر، الحاصل على درجة الدكتوراه، وأستاذ علم الحركة وعلوم التغذية في جامعة نيفادا، لاس فيغاس. وقالت ماكدويل إن مفتاح تحسين قوتك يكمن في تدريب عضلاتك باستمرار والسماح لها بالتعافي بشكل صحيح. فالراحة بين التمارين تساعد جسمك على إصلاح الضرر الجزئي الذي يصيب عضلاتك أثناء تمارين المقاومة، مما يجعلها أقوى هيكلياً. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن استخدام وزن جسمك - كما تفعل، على سبيل المثال، في تمرين القرفصاء - قد يكون بنفس فاعلية استخدام أدوات الصالة الرياضية مثل الدمبل. وأوضحت أن هذا أمر مشجع للأشخاص الجدد في تمارين المقاومة أو الذين يخشون التعرض للإصابة في الصالة الرياضية. إذا كنت ترغب في تحسين حجم عضلاتك وقوتها، توصي شونفيلد بالبدء بما يلي: اختيار تمرين أو تمرينين، مثل التمارين المذكورة أعلاه، يستهدفان كل مجموعة عضلية رئيسية. أداء مجموعة واحدة من كل تمرين مرتين أسبوعياً (استهدف من 8 إلى 12 تكراراً). رفع الأثقال حتى تشعر بصعوبة إكمال المجموعة، ولكن ليس استحالة. وأضافت ماكدويل أنه من المهم أن تُحمّي عضلاتك قبل البدء بالتمارين؛ لأن ذلك سيقلل من خطر إجهاد العضلات أو التوائها. وأوصت بتخصيص خمس إلى عشر دقائق قبل التمرين للركض الخفيف أو المشي أو استخدام جهاز الكارديو المفضل لديك (مثل جهاز التجديف أو الدراجة). الأحذية مهمة أيضاً - تجنب حذاء الركض فائق التوسيد، واختر حذاءً رياضياً منخفض الارتفاع ذو نعل رفيع.-(وكالات)

البوابة

منذ يوم واحد

• البوابة

طرق علاج برد المعدة في الصيف

مُحررة قسم صحة وجمال انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

البوابة

منذ يوم واحد

• البوابة

عبارات جمعة مباركة 2025

مُحررة قسم صحة وجمال انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.