logo
تعرف عليها.. صواريخ إيران التي لم تستخدمها حتى الآن

تعرف عليها.. صواريخ إيران التي لم تستخدمها حتى الآن

سكاي نيوز عربيةمنذ 5 ساعات

وتمتلك إيران تشكيلة واسعة من الصواريخ متوسطة المدى، قادرة على الوصول إلى إسرائيل يزيد مداها عن 1000 كيلومتر، تشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل، مثل " خرمشهر"، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب.
وبعض هذه الصواريخ مُجهّز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية ، لزيادة دقتها وتمكينها من المناورة داخل الغلاف الجوي.
صاروخ خرمشهر
يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كيلومتر، ويستطيع حمل رأس حربي يزن أكثر من 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية، وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية.
ويعد من أبرز التهديدات الاستراتيجية التي لم تستخدم حتى الآن، ويُعتقد أنه مزوّد بأنظمة مراوغة للرادارات، حسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023.
فتاح 2
من بين الأسلحة الحديثة التي يعتقد أنها لم تستخدم، صاروخ " فتّاح 2"، الذي تقول إيران إنه صاروخ فرط صوتي يمكنه المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية.
ووفقا لوكالة فارس للأنباء، فإن مدى هذا الصاروخ يبلغ 1400 كم، وتصل سرعته إلى 13ماخ، أي بسرعة فرط صوتية داخل الغلاف الجوي، مما يجعل اعتراض هذا النوع أكثر صعوبة.
والماخ هو وحدة قياس السرعة بالنسبة لسرعة الصوت، وكل 1 ماخ يساوي سرعة الصوت، فمثلا لو أن صاروخا سرعته 2 ماخ فسرعته ضعف سرعة الصوت.
صاروخ قاسم
وهو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، مداه أكثر من 1400 كم، ويتميز بدقته في الإصابة، واتخذ اسمه من القائد الإيراني السابق لفيلق القدس قاسم سليماني.
ويعد صاروخ " قاسم" من الصواريخ الإيرانية الباليستية قصيرة المدى التي تُستخدم في العمليات العسكرية ذات الطابع التكتيكي، بمدى يتراوح ما بين 200 إلى 250 كم، وفق ما ذكر موقع ميسيل ثريت " Missile Threat – CSIS".
ويستخدم وقودا صلبا يتيح سرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويمكنه حمل رأس حربي تقليدي أو متفجرات عالية القوة.
ولا يعتمد صاروخ قاسم على نظام توجيه متقدم ما يجعل دقته أقل، لكنه يستخدم لتوجيه ضربات تكتيكية على أهداف محددة مثل قواعد عسكرية أو مواقع محددة في الميدان.
يعد صاروخ ذو الفقار من نوع أرض أرض، ومداه متوسط، ويتمتع بتقنية التوجيه المتطور ضد السفن، ما يجعله قد يدخل في الحرب حال دخول السفن الحربية الأميركية ميدان المعركة ضد إيران، ويتراوح مداه ما بين 700-1000 كم.
صواريخ سومار
طورت إيران صواريخ كروز وأنتجت منها أنواعا مثل صواريخ "سومار"، وصواريخ "ياعلي"، وهي مظومات يتراوح مداها ما بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، ولديها قدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعّب رصدها، وهي صواريخ لم تستخدم بعد في معارك مفتوحة لكنها قد تستخدم ضد البنى التحتية.
رعد
صاروخ رعد مداه 500 كم، ويعمل بالوقود الصلب، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق وفق ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية.
وخلال الأيام الماضية من المواجهات مع إسرائيل استعملت إيران أنواعا من الصواريخ في ضرب المصالح الإسرائيلية أبرزها:
فتاح 1
قال الحرس الثوري الإيراني، أمس الأربعاء، إن الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3" استخدمت فيها صواريخ "فتاح" من الجيل الأول، وهي صواريخ فرط صوتية يعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من صواريخ فتاح 2.
سجيل
يُعد صاروخ سجيل (Sejil) من أبرز الصواريخ متوسطة المدى، ويعمل بالوقود الصلب، ما يتيح سرعة الإطلاق والتنقل.
وقال الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، إنه استخدم في الموجة 12 من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى.
يبلغ مدى الصاروخ ما بين 2000 إلى 2500 كم، ما يجعله قادرا على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أميركية في المنطقة وفق ما أشارت صحيفة "بريكينغ ديفينس" (Breaking Defense).
خيبر شكن
صاروخ " خيبر شكن" يُعتبر من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، ويتميّز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة إرنا في فبراير 2024.
ويعتقد أن صاروخ خيبر شكن مزود برؤس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الاصطناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران أطلقت هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية "الوعد الصادق 1" في شهر أبريل 2024، و"الوعد الصادق2" في شهر أكتوبر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على الحدود التركية.. إيرانيون فارون يروون الرعب في طهران
على الحدود التركية.. إيرانيون فارون يروون الرعب في طهران

صحيفة الخليج

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة الخليج

على الحدود التركية.. إيرانيون فارون يروون الرعب في طهران

تركيا-أ ف ب مع تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، بدأ عدد متزايد من الأشخاص الفرار من إيران خوفاً على حياتهم. ومن بين هؤلاء مهران عطائي، وهي فرنسية-إيرانية وصلت إلى الحدود التركية من طهران، الخميس. وروت عطائي: «كان الوضع في اليومين الأولين جيداً نسبياً. كان الناس يقولون إن ذلك سينتهي.. لكننا بدأنا نشاهد أعمدة الدخان ونسمع أصوات انفجارات». فرّت هذه الخمسينية من العاصمة الإيرانية مساء الثلاثاء، في اليوم الخامس من المواجهة بين إسرائيل وإيران التي قتل فيها حتى الآن 250 شخصاً، معظمهم على الجانب الإيراني، وفقاً للأرقام الرسمية. وأضافت ابنتها ليدا بورمومن عند معبر كابيكوي الحدودي التركي (شرق): «كان الأمر مرهقاً، لأننا لم نغادر معاً، ولأن ليلة الثلاثاء الأربعاء كانت الأسوأ على الإطلاق في طهران». وتابعت: «عندما غادرت أمي، شعرتُ كأن السماء انقسمت نصفين واعتقدت أنني لن أراها مجدداً»، لافتة إلى «ضوضاء من كل الأنواع» كانت تتردد في الليل. «عدم التحرك» حاولت الأم وابنتها طوال نهاية الأسبوع الاتصال بالسفارة الفرنسية في طهران، من دون جدوى، قبل أن تنجحا الاثنين في ذلك. وقالت الأم: «حتى (الثلاثاء)، نصحونا بالبقاء في طهران وعدم التحرك. لو لم نغادر من تلقاء أنفسنا، لا أعلم ما كان سيحدث». وأضافت ابنتها غاضبة: «لم يزودونا بأي تعليمات سألتُ إن كانوا سيتمكنون من مساعدتنا في عبور الحدود والعودة إلى ديارنا إذا تمكنا من الوصول إلى أي حدود بأنفسنا. قالوا لنا لا». ومنذ ذلك الحين نصحت فرنسا مواطنيها بمغادرة طهران، فيما حضّ وزير الخارجية جان-نويل بارو الخميس حوالي 900 فرنسي أو من مزدوجي الجنسية في إيران على مغادرة البلاد عبر أرمينيا أو تركيا. وأشار إلى أن «الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى الحدود الأرمينية أو الحدود التركية بمفردهم، سينقلون بقوافل بحلول نهاية الأسبوع». خوف متزايد عند المعبر الحدودي، وصف آخرون الخوف المتزايد في طهران التي فر منها سكان كثر في الأيام الأخيرة. وروت إيرانية تبلغ 50 عاماً تتحدر من ملبورن الأسترالية: «لقد شهدنا حرباً من قبل، لكن هذه الحرب فظيعة لأنها غير متوقعة ووحشية». ووصلت هذه الصيدلانية التي لم ترغب في ذكر اسم عائلتها، إلى طهران الجمعة، اليوم الأول من القصف الإسرائيلي، لزيارة والدتها التي كانت في العناية المركزة. وقالت: «الناس مذعورون. أمس، انقطعت الإنترنت وتعرض مصرفان كبيران للقرصنة وبالتالي لم يتمكّن الناس من الوصول إلى أموالهم. حتى أن هناك نقصاً في المواد الغذائية».

دبلوماسيون: إيران أجرت محادثات مباشرة مع أمريكا في غمرة الصراع مع إسرائيل
دبلوماسيون: إيران أجرت محادثات مباشرة مع أمريكا في غمرة الصراع مع إسرائيل

البيان

timeمنذ 30 دقائق

  • البيان

دبلوماسيون: إيران أجرت محادثات مباشرة مع أمريكا في غمرة الصراع مع إسرائيل

قال ثلاثة دبلوماسيين إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. وذكر الدبلوماسيون، طالبين عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وكانت المناقشات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع هي أهم المحادثات المباشرة منذ بدء الطرفين المفاوضات في أبريل ، في سلطنة عمان وإيطاليا، تبادل الرجلان كلمات مقتضبة عندما التقيا بعد إجراء محادثات غير مباشرة. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية" إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب. وقال دبلوماسي أوروبي "قال عراقجي لويتكوف إن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها". ولم يجر عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة من قبل بخلاف لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل نيسان لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود. وقال دبلوماسي ثان من المنطقة تحدث إن "الاتصال "الأول" تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضا عرضا جديدا" لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتعارضة. تخصيب اليورانيوم يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف طهران عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها، بينما قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن حق إيران في التخصيب غير قابل للتفاوض. ويتكتم ترامب على ما إذا كان سيأمر القوات الأمريكية بالانضمام إلى حملة القصف الإسرائيلية التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى تدمير برنامج إيران النووي وقدراتها من الصواريخ البالستية. لكن ترامب قدم بصيصا من الأمل في إمكان استئناف الدبلوماسية، قائلا إن المسؤولين الإيرانيين يريدون القدوم إلى واشنطن لعقد اجتماع. ونفى ترامب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق هذا الأسبوع عندما قال ماكرون إن ترامب أبلغ قادة مجموعة السبع في قمة في كندا بأن الولايات المتحدة قدمت عرضا لوقف إطلاق النار وبدء مناقشات أوسع نطاقا بعد ذلك. وينسق مسؤولون أوروبيون مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي كان حاضرا أيضا في قمة مجموعة السبع. وأجرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية والموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 بين قوى عالمية وإيران، اتصالا على مستوى وزرائها مع عراقجي يوم الأحد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ومسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقرر أن تلتقي الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي مع عراقجي في جنيف غداً الجمعة. وقال ثلاثة دبلوماسيين إن روبيو وعراقجي أبلغا الأوروبيين في وقت سابق من الأسبوع في محادثات منفصلة عن مبادرة دبلوماسية محتملة. وقال دبلوماسي أوروبي كبير إن ما ظهر في مجموعة السبع هو أن ترامب يريد إنهاء العمليات بسرعة كبيرة وأنه يريد من الإيرانيين أن يتحدثوا معه، مع توضيح أن عليهم قبول مطالبه إذا أرادوا إنهاء الحرب. ونظرا للضربات الإسرائيلية ولهجة ترامب، قال دبلوماسيون إن إيران ليست في وضع يسمح لها بإجراء محادثات علنية مع الولايات المتحدة، لكن الاجتماع مع الأوروبيين كحلقة وصل لمحاولة دفع الدبلوماسية إلى الأمام يعتبر أكثر واقعية لطهران.

اسرائيل تتوقع قراراً اميركياً بالانضمام إلى الضربات على إيران.. والبيت الأبيض يحدِد الموعد
اسرائيل تتوقع قراراً اميركياً بالانضمام إلى الضربات على إيران.. والبيت الأبيض يحدِد الموعد

الإمارات اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • الإمارات اليوم

اسرائيل تتوقع قراراً اميركياً بالانضمام إلى الضربات على إيران.. والبيت الأبيض يحدِد الموعد

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين. وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وأضاف: "المتوقع هو انضمامهم (الأميركيين) لكن لا أحد يضغط عليهم. عليهم اتخاذ قرارهم بأنفسهم". ويقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها الولايات المتحدة الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة". من جانبها أعلنت المتحدِثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في وقت لاحق، أن ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة أيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store