
الطاقة الذرية: موقع خنداب الإيراني تعرض للقصف ولا آثار إشعاعية
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن لديها معلومات تفيد بتعرض مفاعل خنداب الإيراني للأبحاث للقصف لكن دون رصد أي آثار إشعاعية، وذلك في تحديث بشأن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الوكالة في منشور على إكس "لدى الوكالة معلومات تفيد بتعرض مفاعل خندب (أراك سابقا) البحثي الذي كان قيد الإنشاء للقصف".
وأضافت أن مفاعل خنداب لم يكن جاهزا للتشغيل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية وبالتالي فلا آثار إشعاعية.
وقالت "في الوقت الراهن، ليس لدى الوكالة أي معلومات تشير إلى أن محطة خنداب للماء الثقيل تعرضت للقصف".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
المعادن الحيوية.. الحلقة الأضعف في أمن الطاقة العالمي
وتمتد تداعيات هذه المسألة إلى ما هو أبعد من قطاع الطاقة وحده، فالتقنيات المستخدمة في قطاعات الطاقة والإلكترونيات والفضاء تعتمد في كثير من الأحيان على المعادن الحيوية نفسها، كما تشترك في سلاسل إمداد مترابطة. وبالمثل، يلعب كل من الزركونيوم والبورون دوراً محورياً في قطاع الطاقة النووية ومحركات الطائرات النفاثة. وقد أدى النمو السريع في هذه التقنيات، إلى جانب سعي الدول إلى توسيع قدراتها التصنيعية محلياً، إلى تسليط الضوء على مواقع استخراج هذه المعادن الحيوية، بل الأهم من ذلك مواقع تنقيتها وتكريرها. ومن منظور أمن الطاقة، فإن الصورة الراهنة ليست مطمئنة. ولسوء الحظ فإن إمدادات المعادن الحيوية الستة المرتبطة بقطاع الطاقة، وهي النحاس، والليثيوم، والنيكل، والكوبالت، والغرافيت، والمعادن الأرضية النادرة، تسير في الاتجاه المعاكس، إذ أصبحت أقل تنوعاً. وحتى عند أخذ جميع المشاريع المخطط لها عالمياً في مجال المعادن بعين الاعتبار، فإن هذا المستوى المرتفع من التركز لن يتراجع سوى بشكل طفيف خلال العقد المقبل، ليعود تقريباً إلى المستوى نفسه الذي كان عليه في عام 2020. وتكمن التحديات الرئيسية حالياً في أن أكثر من نصف هذه المعادن الاستراتيجية تواجه شكلاً من أشكال القيود على التصدير أو الضوابط التجارية. ولم تعد هذه القيود تقتصر على المواد الخام أو المكررة فحسب، بل باتت تستهدف بشكل متزايد التقنيات الخاصة بمعالجة هذه المعادن. وقد كانت المشاريع التي يشارك فيها لاعبون جدد في السوق هي الأكثر تضرراً. كما أن فترات التنفيذ الطويلة لهذه المشاريع تزيد من مخاطر أمن الإمدادات في حال تأخرت قرارات الاستثمار. ويمكن لأدوات مثل آليات تثبيت الأسعار، وضمانات الطلب، والحوافز المرتبطة بالمعايير البيئية والاجتماعية العالية أن تسهم في تحفيز إنشاء مصادر جديدة للإمداد. وعلى سبيل المثال، قد يؤدي تقديم حوافز موجهة لإنتاج النيكل الأنظف إلى خفض التركز في السوق العالمية بنسبة 7% خلال السنوات العشر المقبلة. ولكن على الحكومات والقطاع الصناعي أن تتحرك معاً، وبشكل عاجل وحاسم، إذا ما أريد لتقنيات الطاقة في المستقبل أن تقوم على أسس آمنة وصلبة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جامعة 'كاوست' تحقق إنجازًا تاريخيًا في مؤشر التايمز للاستدامة
حققت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) إنجازًا غير مسبوق في مؤشر الاستدامة الصادر عن مجلة التايمز للتعليم العالي (THE Impact Rankings)، إذ وصلت إلى أعلى تصنيف لها على الإطلاق، ودخلت أول مرة قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا. ويؤكد هذا الإنجاز مكانة كاوست كنموذج رائد في الابتكار والتعليم المستدام، ويبرز إسهام المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجازات علمية وتقنية متميزة من خلال الممارسات المستدامة. إنجازات كاوست في أهداف التنمية المستدامة: جاءت جامعة (كاوست) ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما: الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء. كما صُنّفت (كاوست) ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف. التميز الإقليمي والمحلي: لم يقتصر تميز كاوست على المستوى العالمي، بل امتد ليشمل المنطقة والعالم العربي، إذ حلّت الجامعة في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية، مواصلة تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو المدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر (الحياة تحت الماء)، مما يعكس التزامها العميق بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي. التزام كاوست بالاستدامة ومواءمة الأولويات الوطنية: تجسد هذه الإنجازات التزام كاوست الطويل الأمد بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع الأولويات الوطنية للمملكة، التي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية، وتتوافق هذه الأولويات بنحو واضح مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتهدف جميعها إلى رفع جودة الحياة. وأوضح البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس الجامعة، أن الاستدامة تمثل محورًا أساسيًا في رسالة كاوست، إذ تستخدم الجامعة العلوم والابتكار لتقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخلها ومع شركائها. ويُعزى الأداء المتميز للجامعة إلى شراكاتها الواسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، التي أسهمت في دعم تطوير سياسات تجارية وتسويقية مستدامة. ومن جانبها، أكدت البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، رئيسة الاستدامة في كاوست، أن هذا التصنيف يؤكد تسريع الجامعة لجهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية. وأشارت إلى أن النهج المتعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، والذي يركز في التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، يسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي. مبادرات رائدة وتقارير شفافة: في تأكيد لالتزامها بالشفافية والتطوير المستدام، أصدرت كاوست في مايو الماضي تقريرها السنوي للاستدامة، الذي أعدّه مكتب الاستدامة في الجامعة، ويسلط التقرير الضوء على إنجازات الجامعة المتقدمة ضمن الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، ويعرض عددًا من المبادرات الرائدة التي تعكس الدور الحيوي لكاوست في مواجهة التحديات العالمية، ومنها: تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة. استخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد أكثر المناطق عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ. ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية. كما يعرض التقرير المراكز الأربعة للتميز، التي افتُتحت حديثًا في كاوست، والتي تُركز في دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار الوطنية في المملكة. الخلاصة: يؤكد الأداء الاستثنائي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في تصنيفات (تأثير الجامعات) التزامها الراسخ بالاستدامة والابتكار، فمن خلال إدماج البحث العلمي المتقدم، وبناء الشراكات الإستراتيجية، وتنفيذ مبادرات رائدة ذات تأثير عالمي ومحلي، تساهم كاوست في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزز أيضًا مكانة المملكة العربية السعودية كقوة دافعة للتقدم العلمي والتقني. وتمثل كاوست نموذجًا يحتذى به في كيفية تحويل المعرفة إلى حلول عملية للتحديات العالمية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
ما دور مفاعل آراك للماء الثقيل.. ولماذا استهدفته إسرائيل؟
تطور لافت شهده التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، حيث أعلنت تل أبيب فجر الخميس، أنها استهدفت مجمع "مفاعل آراك" النووي الواقع قرب مدينة خنداب وسط إيران، ضمن سلسلة من الغارات الجوية الواسعة التي طالت منشآت نووية عدة، أبرزها نطنز. وقالت القوات الإسرائيلية في بيان رسمي إن الضربة ركّزت على "هيكل ختم قلب المفاعل" في منشأة آراك، وهو غطاء فولاذي سميك ومحكم الإغلاق يُركّب أعلى وعاء ضغط المفاعل، وهو الجزء الذي يُغلق "قلب المفاعل" وأحد أكثر المكونات أهمية وحساسية، خاصة في المفاعلات العاملة بالماء الثقيل. وتُعد منشأة آراك، المعروفة دولياً باسم IR-40، من أبرز المنشآت التي تُثير القلق الغربي بشأن "المسار البلوتونيومي"، وهو أحد المسارين الرئيسيين لإنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع الأسلحة النووية، إلى جانب "المسار اليورانيومي". ويعتمد هذا المسار على إنتاج البلوتونيوم-239 (Pu-239) في المفاعلات النووية، ثم استخراجه عبر عمليات كيميائية معقدة. وقد صمم مفاعل "آراك" للعمل بالماء الثقيل، ويمكنه، في حال التشغيل الكامل وفق تصميمه الأصلي، إنتاج كميات من البلوتونيوم القابل للاستخدام العسكري من اليورانيوم الطبيعي. تم التوصل في عام 2015 إلى اتفاق دولي (خطة العمل الشاملة المشتركة) أعيد بموجبه تصميم المفاعل لتقليص قدرته على إنتاج المواد الانشطارية، ومع ذلك، أبدت تقارير لاحقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحفظات حول تفاصيل فنية تتعلق بعملية إعادة التصميم وشفافية إيران في التقارير الدورية. وتُصنّف منشأة آراك اليوم ضمن البنية التحتية البحثية المرتبطة بدورة الوقود النووي، لا سيما فيما يتعلق بإعادة المعالجة، وإنتاج المياه الثقيلة، والدراسات المرتبطة بمسار البلوتونيوم. وتُكمّل دور منشآت التخصيب في نطنز وفوردو، ما يجعلها جزءاً من الصورة الشاملة للقدرات النووية الإيرانية. على عكس منشآت نطنز وفوردو، يقع مفاعل آراك في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة، وبعيدة نسبياً عن شبكات الدفاع الجوي الكثيفة، ما يجعله عرضة أكبر للاستهداف الخارجي. وتشير التقديرات إلى أن الغارة الإسرائيلية نُفذت باستخدام أكثر من 40 طائرة، واستهدفت أيضاً منشآت نووية فرعية ومواقع لتطوير الأسلحة في نطنز. ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام فقط من تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها تدمير أجزاء أساسية من موقع نطنز النووي، وإصراره على منع إيران من تطوير قدرات نووية عسكرية. كانت إيران قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نيتها تشغيل مفاعل آراك بحلول عام 2026، ضمن ما وصفته بخطط للأبحاث الطبية، في وقت تُبدي فيه الأوساط الغربية شكوكاً متنامية بشأن الأهداف النهائية لهذا المشروع.