
انهيار الريال اليمني ينهي آخر أنفاس سكان العاصمة وسط صمت رسمي مدوٍ
انهيار الريال اليمني ينهي آخر أنفاس سكان العاصمة وسط صمت رسمي مدوٍ..
وكالة المخا الإخبارية
تعيش العاصمة عدن حالة انهيار متسارعة وغير مسبوقة في قيمة العملة الوطنية، ما أطلق موجة غلاء مرعبة ضربت جميع مناحي الحياة، ودفع بالأوضاع المعيشية إلى حافة الانهيار التام.
في ظل هذا الانهيار المالي المدمر، شهدت الأسواق إغلاقًا شبه شامل، حيث امتنعت معظم المحلات التجارية عن عرض بضائعها، وسط شح حاد في السلع الأساسية، بينما تقلصت عمليات شراء التجار إلى أقل من النصف بسبب عزوف المواطنين عن الشراء مع تصاعد الأسعار الجنونية.
وسجلت أسعار صرف العملات الأجنبية، اليوم الخميس، أرقامًا قياسية غير مسبوقة، حيث بلغ سعر شراء الريال السعودي 710، وبيع 715 ريالًا، فيما وصل سعر شراء الدولار الأمريكي إلى 2700 ريال، وبيع 2742 ريالًا، ما يضع عدن في حالة تأهب قصوى مع انهيار العملة.
و قال سكان محليون إن المدينة على وشك الانهيار الكامل، محذرين من مخاطر مجاعة وشيكة قد تحاصر آلاف الأسر التي تعاني أصلاً من ضعف القدرة الشرائية، وسط غلاء فاحش تجاوز قدرة الكثيرين على تأمين أبسط مقومات الحياة.
أسعار المواد الغذائية والأدوية تجاوزت مستويات الخيال، مع غياب أي خطوات حكومية فاعلة لإنقاذ الوضع، مما يهدد بانفجار أزمات صحية حادة خاصة بين الأطفال والنساء، في ظل نقص حاد في المرافق الطبية والأدوية الأساسية.
و تتزايد المخاوف من تفشي الجريمة والاضطرابات الأمنية نتيجة الانهيار المعيشي، وسط توقعات بموجات نزوح جديدة من الأحياء الأكثر تضررًا، وتدهور أوضاع الصحة العامة بفعل سوء التغذية وانتشار الأمراض.
و في ظل هذا الواقع الكارثي، يطالب أهالي عدن المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل السريع لتقديم مساعدات عاجلة من الغذاء والدواء، فيما يوجهون أصابع الاتهام للسلطات المحلية بالتقصير والتهاون، ما زاد من معاناة السكان وأجج الأزمة.
و تواجه عدن اختبارًا حاسمًا في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، مع مخاوف جدية من تحوّلها إلى كارثة إنسانية شاملة إن لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، وسط صمت رسمي مريب ومخزي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أحمد المعبقي يثير الغضب وتصريحات صادمة وسط انهيار الريال اليمني
تشهد الأسواق اليمنية اضطرابات غير مسبوقة في سعر الصرف، حيث تواصل العملة الوطنية تراجعها الحاد أمام العملات الأجنبية، وسط غياب أي تدخلات فعالة من الجهات الرسمية لاحتواء الأزمة. وأكد الخبير الاقتصادي وفيق صالح أن الانهيار المتسارع للريال اليمني يعكس فشل الذراع الاقتصادي للحكومة في إدارة الملف النقدي، مشيرًا إلى أن الوضع تجاوز مرحلة التقلبات الطبيعية ليصبح انهيارًا شاملاً للنظام المالي. وفي تطور مثير، وصف صالح سياسات البنك المركزي بالعشوائية وغير المدروسة، لافتًا إلى أن المؤسسة النقدية فقدت أدواتها التقليدية للسيطرة على السوق، كما أنها تفتقر إلى الرؤية الاستراتيجية لمعالجة الأزمة. انهيار غير مسبوق في سعر الريال اليمني أمام الدولار والسعودي تواصل ارتفاع سعر صرف الدولار والسعودي مقابل الريال اليمني تدهور غير مسبوق.. الريال السعودي يتجاوز 700 ريال يمني في سوق الصرف وجاءت تصريحات محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي لتزيد من حدة الجدل، حيث أثارت ردود فعل غاضبة بعد وصفه لسعر الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين بأنه 'وهمي'، دون تقديم حلول عملية لأزمة الريال في المناطق الخاضعة للشرعية. وتعالت الأصوات المنتقدة لمطالبة المعبقي بالحصول على موافقة أمريكية لتفعيل فروع البنوك العاملة في مناطق الحوثيين، فيما رأى مراقبون أن هذه التصريحات تشكل اعترافًا ضمنيًا بعجز المؤسسة النقدية عن إدارة الأزمة. ويواجه المواطن اليمني تبعات هذه الأزمة بشكل مباشر، حيث تشهد الأسعار ارتفاعًا جنونيًا مع تآكل القدرة الشرائية، في ظل غياب أي بوادر لحلول قريبة قد تخفف من معاناة الناس. ويبقى السؤال الأكبر: هل تمتلك الجهات الرسمية الإرادة السياسية والحلول العملية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان؟


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحكومة اليمنية تتجه لرفع سعر الدولار الجمركي إلى أكثر من 2700 ريالاً يمنياً لمواجهة العجز المالي وتأمين دفع الرواتب
الجنوب اليمني | خاص تتجه الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لرفع سعر الدولار الجمركي على السلع غير الأساسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإيرادات العامة وتقليل العجز المالي المتفاقم. يأتي هذا التوجه في ظل انخفاض قيمة الريال اليمني وتوقف صادرات النفط منذ أكثر من عامين، مما أثر سلبًا على موارد الدولة. ووفقاً لمصادر حكومية مطلعة، تحدثت لـ'الجنوب اليمني' تسعى الحكومة إلى رفع سعر الدولار الجمركي من 750 ريالاً يمنياً إلى ما يزيد عن 2700 ريال، ليقترب بذلك من السعر المتداول في السوق الموازية. وأكدت المصادر أن هذا التعديل سيستثني السلع الأساسية مثل القمح والأرز والسكر وحليب الأطفال والأدوية، وذلك لتجنب زيادة الأعباء المعيشية على المواطنين. وتهدف هذه الخطوة بشكل أساسي إلى معالجة النقص في التمويل، خاصة مع عدم انتظام صرف رواتب الموظفين الحكوميين، وتراجع الدعم الدولي، واستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية. وأوضحت المصادر أن القرار جاهز للتنفيذ، لكن مجلس الوزراء يدرس توقيت إصداره بعناية، بالنظر إلى حساسية الوضع الاقتصادي، وارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. يُذكر أن الحكومة كانت قد رفعت سعر الدولار الجمركي للسلع غير الأساسية من 500 إلى 750 ريالًا في بداية عام 2023، ضمن خطة تدريجية لتقليص الفجوة المالية في البلاد. مرتبط


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
انهيار الريال اليمني ينهي آخر أنفاس سكان العاصمة وسط صمت رسمي مدوٍ
انهيار الريال اليمني ينهي آخر أنفاس سكان العاصمة وسط صمت رسمي مدوٍ.. وكالة المخا الإخبارية تعيش العاصمة عدن حالة انهيار متسارعة وغير مسبوقة في قيمة العملة الوطنية، ما أطلق موجة غلاء مرعبة ضربت جميع مناحي الحياة، ودفع بالأوضاع المعيشية إلى حافة الانهيار التام. في ظل هذا الانهيار المالي المدمر، شهدت الأسواق إغلاقًا شبه شامل، حيث امتنعت معظم المحلات التجارية عن عرض بضائعها، وسط شح حاد في السلع الأساسية، بينما تقلصت عمليات شراء التجار إلى أقل من النصف بسبب عزوف المواطنين عن الشراء مع تصاعد الأسعار الجنونية. وسجلت أسعار صرف العملات الأجنبية، اليوم الخميس، أرقامًا قياسية غير مسبوقة، حيث بلغ سعر شراء الريال السعودي 710، وبيع 715 ريالًا، فيما وصل سعر شراء الدولار الأمريكي إلى 2700 ريال، وبيع 2742 ريالًا، ما يضع عدن في حالة تأهب قصوى مع انهيار العملة. و قال سكان محليون إن المدينة على وشك الانهيار الكامل، محذرين من مخاطر مجاعة وشيكة قد تحاصر آلاف الأسر التي تعاني أصلاً من ضعف القدرة الشرائية، وسط غلاء فاحش تجاوز قدرة الكثيرين على تأمين أبسط مقومات الحياة. أسعار المواد الغذائية والأدوية تجاوزت مستويات الخيال، مع غياب أي خطوات حكومية فاعلة لإنقاذ الوضع، مما يهدد بانفجار أزمات صحية حادة خاصة بين الأطفال والنساء، في ظل نقص حاد في المرافق الطبية والأدوية الأساسية. و تتزايد المخاوف من تفشي الجريمة والاضطرابات الأمنية نتيجة الانهيار المعيشي، وسط توقعات بموجات نزوح جديدة من الأحياء الأكثر تضررًا، وتدهور أوضاع الصحة العامة بفعل سوء التغذية وانتشار الأمراض. و في ظل هذا الواقع الكارثي، يطالب أهالي عدن المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل السريع لتقديم مساعدات عاجلة من الغذاء والدواء، فيما يوجهون أصابع الاتهام للسلطات المحلية بالتقصير والتهاون، ما زاد من معاناة السكان وأجج الأزمة. و تواجه عدن اختبارًا حاسمًا في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، مع مخاوف جدية من تحوّلها إلى كارثة إنسانية شاملة إن لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، وسط صمت رسمي مريب ومخزي.