logo
سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟

سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟

مصرس٢٧-٠٧-٢٠٢٥
في مأساة مؤلمة شهدتها محافظة المنيا بقريىة دلجا، لقي ستة أطفال مصرعهم بعد اصابتهم بتأثير مبيد حشري على حسب تصريحات الطب الشرعي.
الحادثة فتحت الباب أمام تساؤلات خطيرة: كيف يتعامل المزارعون مع المبيدات والسماد؟ وهل ندفع ثمن إهمال التخزين بأرواح أطفالنا؟بوابة أخبار اليوم تحذّر من مخاطر سوء تخزين المبيدات والأسمدة، وتضع بين أيدي المزارعين دليلاً مبسطًا لحمايتهم وحماية أسرهم من كارثة قد تقع في أي لحظة، كما ترصد أراء خبار الزراعة والوقاية في هذا الشأن كالتالي:أولاً: كيف تحفظ المبيدات الحشرية بأمان؟في مكان مغلق وآمنيجب تخزين المبيدات في غرفة مخصصة، بعيدة عن غرف المعيشة والمطبخ، ومغلقة بإحكام لمنع وصول الأطفال إليها.درجات حرارة معتدلةيُحفظ المبيد في مكان بارد وجاف بعيدًا عن أشعة الشمس والحرارة، ما يمنع تحلله أو انفجاره.لا تنقلها لزجاجات المياه أو العصير!تكرار الكارثة يحدث عندما يُنقل المبيد إلى زجاجة مشروب، ما يجعل الطفل يظنه عصيرًا. يجب دائمًا ترك المبيد في عبواته الأصلية مع ملصقه واضحًا.ارتدِ أدوات الحماية عند الاستخدامتشمل القفازات، الكمامة، والنظارات، خاصة وقت الرش أو الخلط.ثانيًا: تخزين السماد دون خطراحذر الرطوبةيجب حفظ السماد في مكان جاف جيد التهوية، لمنع التفاعل أو انبعاث الغازات السامة.لا تخزّنه قرب المياه أو الطعامتجنب تسرّب السماد إلى مصادر مياه الشرب أو اختلاطه بطعام الحيوانات.لا تخلط المواد دون استشارة فني زراعيبعض الخلطات تؤدي إلى تفاعلات كيميائية خطيرة داخل المخازن.لحماية أسرتك.. لا تفعل الآتي:لا تضع المبيد في المطبخ أو غرفة التخزين المنزلية.لا تترك العبوات مفتوحة أو في متناول الأطفال.لا تستخدم أدوات الطعام في خلط أو قياس المواد الكيميائية.لا تهمل قراءة الإرشادات المدونة على العبوة.في حالة التسمم:إذا ظهرت أعراض مثل القيء، الدوخة، صعوبة التنفس، أو فقدان الوعي:اتصل فورًا بمركز السموم أو الطوارئ.احتفظ بعبوة المبيد لتقديمها للطبيب.لا تعطي المصاب حليبًا أو ماءً دون استشارة طبية.تفاصيل الواقعةحادث مقتل الأطفال الستة ووالدهم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إن لم يُراجع المزارع طريقة تخزينه واستخدامه للمبيدات والسماد، وهذه المواد ضرورية للزراعة، لكنها خطر مميت إذا أُهملت أو أُسيء استخدامها.وباشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة وفاة عددٍ من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، حيث تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم.وتمثلت الأعراض في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة، كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها واستمعت النيابة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، وقررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.وكشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي، عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.اقرا ايضا | متابعة محلات الاتجار في مبيدات الآفات الزراعية والأسمدة بالعريش

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آخر المستجدات في واقعة صغار دلجا.. تقرير الطب الشرعي يحسم السبب والنيابة تودع الأم مستشفى العباسية
آخر المستجدات في واقعة صغار دلجا.. تقرير الطب الشرعي يحسم السبب والنيابة تودع الأم مستشفى العباسية

24 القاهرة

timeمنذ 7 ساعات

  • 24 القاهرة

آخر المستجدات في واقعة صغار دلجا.. تقرير الطب الشرعي يحسم السبب والنيابة تودع الأم مستشفى العباسية

لا تزال واقعة صغار دلجا تشغل الرأي العام، بعدما فقدت أسرة بالكامل 6 من أفرادها، بينهم أطفال، في ظروف مأساوية داخل منزلهم بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا. وفي أحدث تطورات القضية، كشفت النيابة العامة تقارير رسمية حاسمة صادرة عن الطب الشرعي والمعامل المركزية، في الوقت الذي صدر فيه قرار بإيداع الأم مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 30 يومًا. نتائج الطب الشرعي: تسمم بمبيد الكلورو فينابير بحسب التقرير المبدئي للطب الشرعي، تبين أن الوفاة جاءت نتيجة تسمم بمركب الكلورو فينابير، وهو مبيد حشري شديد السمية. وأكد التقرير أن المادة تسببت في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل كامل في الأجهزة الحيوية، مما أدى إلى الوفاة. التشريح أظهر وجود نزيفات دقيقة بالأحشاء، احتقان في الكبد والكلى والمعدة، بالإضافة إلى تأذم في المخ، وكلها أعراض تتسق مع الوفاة نتيجة التسمم الحاد. الكشف الظاهري ينفي وجود عنف أفاد الكشف الظاهري والتشريح الكامل لضحايا الأسرة – أحمد ناصر، رحمة ناصر، محمد ناصر، ريم ناصر، وعمر ناصر – بعد استخراج الجثامين، أنه لا توجد أي إصابات ظاهرية أو داخلية تشير إلى عنف جنائي. تقرير المعامل: الخبز ملوث جزئيًا بالمادة السامة أكد تقرير المعمل الكيميائي بالقاهرة وجود مادة الكلورو فينابير في عينات من الخبز والعلف تم تحريزها من داخل المنزل، لافتًا إلى أن بعض قطع الخبز كانت تحتوي على المادة السامة، بينما كانت أجزاء أخرى خالية منها. أما المعامل المركزية بوزارة الصحة، فقد أفادت بأن الأحشاء التي أُرسلت للفحص خالية تمامًا من أي فيروسات أو بكتيريا ممرضة، وهو ما ينفي احتمالية الإصابة بتسمم غذائي أو مرض وبائي. النيابة تودع والدة الأطفال مستشفى العباسية للكشف النفسي وفي خطوة مفاجئة، قررت النيابة العامة إيداع والدة الأطفال، "أم هاشم. أ" مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة، وذلك بعدما لاحظت التحقيقات مؤشرات على اضطراب في السلوك والحالة العقلية. وسيتولى الأطباء المختصون توقيع الكشف الطبي الكامل على الأم، مع إرسال تقارير دورية للنيابة، لتقييم مدى سلامتها العقلية والنفسية. النيابة: لا يمكن الجزم إذا كانت الوفاة عرضية أم جنائية رغم أن التقارير الطبية حسمت سبب الوفاة بالتسمم بمادة الكلورو فينابير، إلا أن التقرير أكد أنه لا يمكن الجزم يقينًا ما إذا كان التناول عرضيًا أم بفعل جنائي متعمد، مشددًا على أن تحريات المباحث وتحقيقات النيابة ستظل الفيصل في تحديد المسؤولية الجنائية. دلجا تترقب.. والرأي العام ينتظر الحقيقة الكاملة تواصل النيابة العامة جمع الأدلة واستكمال التحقيقات والاستماع لأقوال الشهود، بينما لا تزال قرية دلجا تعيش تحت صدمة الكارثة التي فقدت فيها أسرة كاملة أطفالها في ظروف درامية. الرأي العام يترقب ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من حقائق، خاصة بعد إدخال الأم للمصحة النفسية، والاشتباه في احتمال وجود شبهة جنائية لم تُحسم بعد.

الطب الشرعى يحل لغز وفاة أب وابنائه الستة فى المنيا.. تفاصيل
الطب الشرعى يحل لغز وفاة أب وابنائه الستة فى المنيا.. تفاصيل

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

الطب الشرعى يحل لغز وفاة أب وابنائه الستة فى المنيا.. تفاصيل

لم يكن الالتهاب السحائي هو المتسبب في وفاة أطفال المنيا ال6، قبل أن يلحق بهم أبيهم بعد أيام، هذا هو القول الفصل والذي أكدته وزارة الصحة والنيابة العامة في بيانهما، بل اتضح أن المتهم الرئيسي هو مبيد حشري، قضى خلال أسبوع واحد على 6 أطفال وأبيهم خلال أقل من أسبوع، تفاصيل أكثر عن الواقعة المأساوية التي شهدت أحداثها قرية دلجا، التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا في السطور التالية. مساء السبت الماضي، أسدلت النيابة العامة الستار عن القاتل الغامض، مبيد حشري، لا يظهر في التحليل والفحوصات المبدئية، يتطلب لاكتشافه تشريح الجثمان تشريحًا غاية في الدقة.التسمم الكيميائي الذي راح ضحيته الأطفال ال6، ومن بعدهم أبيهم، أنهى لغز سبب الوفاة، فالناجى الوحيد هي الأم وشهرتها بين أهل قريتها «أم هاشم»، في حين مات كل افراد أسرتها، أطفالها الستة وكان آخرهم الأب، تم عرض السيدة على الطب الشرعي، واخذ عينات منها، لكشف تناولها من الطعام الذي تناول منه افراد أسرتها في «اللمة الأخيرة» قبل وفاتهم تباعًا.اللمة الأخيرةعلى «الطبلية» جلس الثمانية يأكلون وجبة أعدتها الأم، ضحكاتهم كانت تملأ أرجاء الغرفة التي يجلسون فيها، كل طفل فيهم كان يأكل حتى يخرج للشارع ليلعب، لكن لم يحن وقتها وقت اللعب، بل حان وقت الموت.ظهر يوم الجمعة، الموافق 11 يوليو الجاري، توفى أول طفل، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي، توفي الطفل الرابع، داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء، توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام، توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم، بعدما ظهرت عليه الأعراض لاحقا.التسلسل الزمني لوفاة ال7 أفراد، كان مرعبًا، فكرة التخيل في حد ذاتها أصلا مفزعة، فما بالك وهو واقع يحدث بالتتابع، دون أن يُفهم السبب، ودون إدراك القدرة على إيقافه.الالتهاب السحائيالتشخيص المبدئي للأطفال فبل وفاتهم، كان عبارة عن قيء وحمى وتشنجات، وهي أعراض تشير في مظهرها إلى أعراض مرض الالتهاب السحائي، المعروف بأنه مرض معدي، ولأنه كذلك، عززت هذه الافتراضية التأكيد على أنه السبب الرئيسي في الوفاة.هذه الافتراضية المبدئية تحولت إلى شائعة، وانتشرت كالنار في الهشيم، قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الشائعة جملة وتفصيلا، حيث أكدت – في بيان لها –أن الالتهاب السحائي، هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث)،وهذا النوع البكتيري المعدي، نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016.وأوضح البيان، أن نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني، والذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونيًا، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام، بينما يعتمد الشق الثاني وهو الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات باستخدام تقنية PCR في المعامل المركزية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.مادة قاتلةتقارير مصلحة الطب الشرعي، بعد الانتهاء من تشريح الجثامين السبعة، كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال، على مادة من المبيدات الحشرية، شديد السمية، ولا يوجد ترياق أي مصل له، ويسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان.قصة الواقعة كاملة لم تستغرق أكثر من 14 يوما، بدأت بوصول ثلاثة أطفال أشقاء متوفين إلى مستشفى ديرمواس المركزي، ودخول رابعهم إلى العناية المركزة، دون معرفة أية أسباب واضحة للوفاة، الأطفال الثلاثة هم:محمد ناصر محمد، البالغ من العمر 11 عاما، وعمر، صاحب ال7 سنوات، وريم بنت ال10سنوات، وفي نفس اليوم،توفي رابعهم، أحمد، وبعد أيام قليلة، توفيت فرحة ورحمة، ابنتا ال14 و12 سنة، على التوالي. وفي الأخير، لحق بهم والدهم، ناصر محمد علي، لتفتح مقابر العائلة، 7 مرات، في أسبوعين.الأطباء وقتها كانوا في حيرة من أمرهم، حالة فزع مرعبة تمكنت من الجميع، من القاتل الذي يحصد الضحايا ال7 واحدًا تلو الآخر؟، دون أن يعرف هويته، وزادت الحيرة أكثر عندما خلت التقارير الأولية والتشخيص المبدئي من أي سبب للوفاة.الأغرب، أن الطفلتين اللتين توفيتا بعد أشقائهما الأربعة، عندما دخلتا المستشفى، كانت حالتهما شبه مستقرة، لذلك وافق الأطباء على الخروج، لكن قبل أن تمر 24 ساعة، عادتا مرة أخرى وهما يلفظان أنفاسهما الأخيرة.هذه الجزئية، وضحها الدكتور محمد إسماعيل عبدالحفيظ، أستاذ علم السموم بكلية الطب في جامعة المنيا،والمشرف على حالتي فرحة ورحمة، أثناء تواجدهما في مستشفى الصدر بالمنيا، والذي كشف في حديثه ل»أخبار الحوادث»: أن مبيد «كلورفينابير»، الذي يستخدم في الزراعة لمكافحة الآفات، هي المادة القاتلة، وأنها مادة تعمل على تعطيل عملية إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم، مما يؤدي إلى فشل شامل وموت الأنسجة، مما يجعلها قاتلة بجرعات صغيرة جدًا، مؤكدًا: «هذا المبيد ليس له ترياق، مما يجعل العلاج صعبا أو مستحيلا بمجرد ظهور الأعراض، خاصة أن هذا المبيد جديد، وغير متعارف عليه، وكانت هذه الحالات، تمثل تحديا كبيرا، لأن التحاليل المخبرية التقليدية المبدئية، لا تكشف عن هذه المادة بسهولة».اقرأ أيضا: سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟

نافذة - تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
نافذة - تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

نافذة - تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا

الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - تستأنف النيابة العامة، التحقيقات في واقعة وفاة عددٍ من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بعدما تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها. واستعجلت النيابة العامة، مصلحة الطب الشرعي للانتهاء من التقارير الطبية الخاصة بالمتوفين، وذلك بعدما كشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، لبيان نسبة وكمية المبيد ووسيلة تناوله للوقوع علي أسباب الوفاة ومعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه. واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم وحققت مع والدة الأطفال وكذلك بعض أفراد العائلة، لكشف لغز وفاة الأسرة كاملة باستثناء تلك السيدة، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، وأمرت بعرض والدة الأطفال الستة المتوفين وكذلك والدهم الذي توفي لاحقاً، على الطب الشرعي لأخذ عينات منها لفحصها، للكشف عن تناولها من نفس الطعام الذي تناولته الأسرة في الليلة الأخيرة لهم قبل ظهور الأعراض المرضية من عدمه، خاصة أنها لم تظهر عليها نفس الأعراض. سبق، وانتدبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة. واستعجلت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي لإنهاء تقريرها حول التحريات الأمنية حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store