
آخر المستجدات في واقعة صغار دلجا.. تقرير الطب الشرعي يحسم السبب والنيابة تودع الأم مستشفى العباسية
نتائج الطب الشرعي: تسمم بمبيد الكلورو فينابير
بحسب التقرير المبدئي للطب الشرعي، تبين أن الوفاة جاءت نتيجة تسمم بمركب الكلورو فينابير، وهو مبيد حشري شديد السمية.
وأكد التقرير أن المادة تسببت في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل كامل في الأجهزة الحيوية، مما أدى إلى الوفاة.
التشريح أظهر وجود نزيفات دقيقة بالأحشاء، احتقان في الكبد والكلى والمعدة، بالإضافة إلى تأذم في المخ، وكلها أعراض تتسق مع الوفاة نتيجة التسمم الحاد.
الكشف الظاهري ينفي وجود عنف
أفاد الكشف الظاهري والتشريح الكامل لضحايا الأسرة – أحمد ناصر، رحمة ناصر، محمد ناصر، ريم ناصر، وعمر ناصر – بعد استخراج الجثامين، أنه لا توجد أي إصابات ظاهرية أو داخلية تشير إلى عنف جنائي.
تقرير المعامل: الخبز ملوث جزئيًا بالمادة السامة
أكد تقرير المعمل الكيميائي بالقاهرة وجود مادة الكلورو فينابير في عينات من الخبز والعلف تم تحريزها من داخل المنزل، لافتًا إلى أن بعض قطع الخبز كانت تحتوي على المادة السامة، بينما كانت أجزاء أخرى خالية منها.
أما المعامل المركزية بوزارة الصحة، فقد أفادت بأن الأحشاء التي أُرسلت للفحص خالية تمامًا من أي فيروسات أو بكتيريا ممرضة، وهو ما ينفي احتمالية الإصابة بتسمم غذائي أو مرض وبائي.
النيابة تودع والدة الأطفال مستشفى العباسية للكشف النفسي
وفي خطوة مفاجئة، قررت النيابة العامة إيداع والدة الأطفال، "أم هاشم. أ" مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة، وذلك بعدما لاحظت التحقيقات مؤشرات على اضطراب في السلوك والحالة العقلية.
وسيتولى الأطباء المختصون توقيع الكشف الطبي الكامل على الأم، مع إرسال تقارير دورية للنيابة، لتقييم مدى سلامتها العقلية والنفسية.
النيابة: لا يمكن الجزم إذا كانت الوفاة عرضية أم جنائية
رغم أن التقارير الطبية حسمت سبب الوفاة بالتسمم بمادة الكلورو فينابير، إلا أن التقرير أكد أنه لا يمكن الجزم يقينًا ما إذا كان التناول عرضيًا أم بفعل جنائي متعمد، مشددًا على أن تحريات المباحث وتحقيقات النيابة ستظل الفيصل في تحديد المسؤولية الجنائية.
دلجا تترقب.. والرأي العام ينتظر الحقيقة الكاملة
تواصل النيابة العامة جمع الأدلة واستكمال التحقيقات والاستماع لأقوال الشهود، بينما لا تزال قرية دلجا تعيش تحت صدمة الكارثة التي فقدت فيها أسرة كاملة أطفالها في ظروف درامية.
الرأي العام يترقب ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من حقائق، خاصة بعد إدخال الأم للمصحة النفسية، والاشتباه في احتمال وجود شبهة جنائية لم تُحسم بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
آخر المستجدات في واقعة صغار دلجا.. تقرير الطب الشرعي يحسم السبب والنيابة تودع الأم مستشفى العباسية
لا تزال واقعة صغار دلجا تشغل الرأي العام، بعدما فقدت أسرة بالكامل 6 من أفرادها، بينهم أطفال، في ظروف مأساوية داخل منزلهم بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا. وفي أحدث تطورات القضية، كشفت النيابة العامة تقارير رسمية حاسمة صادرة عن الطب الشرعي والمعامل المركزية، في الوقت الذي صدر فيه قرار بإيداع الأم مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 30 يومًا. نتائج الطب الشرعي: تسمم بمبيد الكلورو فينابير بحسب التقرير المبدئي للطب الشرعي، تبين أن الوفاة جاءت نتيجة تسمم بمركب الكلورو فينابير، وهو مبيد حشري شديد السمية. وأكد التقرير أن المادة تسببت في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل كامل في الأجهزة الحيوية، مما أدى إلى الوفاة. التشريح أظهر وجود نزيفات دقيقة بالأحشاء، احتقان في الكبد والكلى والمعدة، بالإضافة إلى تأذم في المخ، وكلها أعراض تتسق مع الوفاة نتيجة التسمم الحاد. الكشف الظاهري ينفي وجود عنف أفاد الكشف الظاهري والتشريح الكامل لضحايا الأسرة – أحمد ناصر، رحمة ناصر، محمد ناصر، ريم ناصر، وعمر ناصر – بعد استخراج الجثامين، أنه لا توجد أي إصابات ظاهرية أو داخلية تشير إلى عنف جنائي. تقرير المعامل: الخبز ملوث جزئيًا بالمادة السامة أكد تقرير المعمل الكيميائي بالقاهرة وجود مادة الكلورو فينابير في عينات من الخبز والعلف تم تحريزها من داخل المنزل، لافتًا إلى أن بعض قطع الخبز كانت تحتوي على المادة السامة، بينما كانت أجزاء أخرى خالية منها. أما المعامل المركزية بوزارة الصحة، فقد أفادت بأن الأحشاء التي أُرسلت للفحص خالية تمامًا من أي فيروسات أو بكتيريا ممرضة، وهو ما ينفي احتمالية الإصابة بتسمم غذائي أو مرض وبائي. النيابة تودع والدة الأطفال مستشفى العباسية للكشف النفسي وفي خطوة مفاجئة، قررت النيابة العامة إيداع والدة الأطفال، "أم هاشم. أ" مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة، وذلك بعدما لاحظت التحقيقات مؤشرات على اضطراب في السلوك والحالة العقلية. وسيتولى الأطباء المختصون توقيع الكشف الطبي الكامل على الأم، مع إرسال تقارير دورية للنيابة، لتقييم مدى سلامتها العقلية والنفسية. النيابة: لا يمكن الجزم إذا كانت الوفاة عرضية أم جنائية رغم أن التقارير الطبية حسمت سبب الوفاة بالتسمم بمادة الكلورو فينابير، إلا أن التقرير أكد أنه لا يمكن الجزم يقينًا ما إذا كان التناول عرضيًا أم بفعل جنائي متعمد، مشددًا على أن تحريات المباحث وتحقيقات النيابة ستظل الفيصل في تحديد المسؤولية الجنائية. دلجا تترقب.. والرأي العام ينتظر الحقيقة الكاملة تواصل النيابة العامة جمع الأدلة واستكمال التحقيقات والاستماع لأقوال الشهود، بينما لا تزال قرية دلجا تعيش تحت صدمة الكارثة التي فقدت فيها أسرة كاملة أطفالها في ظروف درامية. الرأي العام يترقب ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من حقائق، خاصة بعد إدخال الأم للمصحة النفسية، والاشتباه في احتمال وجود شبهة جنائية لم تُحسم بعد.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
تطورات كارثة دلجا.. «الطب الشرعي» يكشف مفاجآت جديدة في واقعة وفاة الأشقاء ال6 بالمنيا
أفادت مصادر مطلعة ل «المصري اليوم» بعد الكشف الظاهري على جثمان صغيرين في واقعة وفاة الأشقاء ال6 في «كارثة دلجا» بالمنيا، أنه لم يتم رصد أي علامات تشير إلى وجود إصابات ظاهرية أو آثار عنف جنائي يمكن أن تُعزى إليها أسباب الوفاة. وأوضحت المصادر وجود نقاط نزيفية في الأغشية المبطنة للأحشاء الداخلية، تشمل القلب والرئتين، مع احتقان بالكبد والكلى والمعدة والأمعاء، بالإضافة إلى تأذم واحتقان في المخ، وهي مؤشرات تتسق مع حالات التسمم الحاد، عقب إجراء الصفة التشريحية الكاملة لهما.فيما أكدت نتائج التشريح الخاصة بجثامين 3 صغار، والتي تمت بعد استخراجهم من المدفن، عدم وجود أي إصابات ظاهرة أو علامات داخلية تشير إلى عنف جنائي، وأوضحت أن حالتهم كانت في مرحلة متقدمة من التحلل والتعفن.ووفقًا لتقرير المعمل الكيميائي بالقاهرة، فقد ثبتت إيجابية عينات الخبز والعلف المأخوذة من الحرز رقم 1 داخل منزل الأسرة، لاحتوائها على مادة الكلورو فينابير، وهي مادة سامة تُستخدم في بعض المبيدات، كما أوضح التقرير أن بعض أجزاء الخبز كانت ملوثة بالمادة السامة، بينما كانت أجزاء أخرى خالية منها.وأثبتت تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة سلبية الأحشاء التي تم إرسالها للفحص، من ناحية الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض الوبائية أو التسمم الغذائي.وأكدت تقارير الطب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة لتسمم حاد بمركب الكلورو فينابير، ما أدى إلى انهيار التنظيم الحراري بالجسم، وفشل الأجهزة الحيوية، وتوقفها عن العمل تدريجيًا، مما أسفر عن الوفاة.وأشار التقرير إلى أنه يتعذر الجزم بشكل قاطع عما إذا كانت المادة السامة قد تم تناولها عن طريق الخطأ أو بفعل جنائي متعمد، مؤكدًا أن الفيصل في ذلك يعود إلى نتائج تحقيقات النيابة العامة وتحريات أجهزة البحث الجنائي.وتواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة للحادث، وتحديد المسؤول عن الكارثة التي راح ضحيتها عدد من أفراد أسرة واحدة، وسط ترقب واسع من أهالي دلجا والرأي العام المصري.قرار قضائي جديد في واقعة وفاة الأشقاء ال6 في دلجاكانت النيابة العامة بالمنيا، بإشراف المستشار محمد أبوكريشة، المحامى العام الأول، قررت إيداع «أم هاشم. أ» والدة الأطفال، مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية بعد ثبوت عدم سلامة قواها النفسية والعقلية خلال التحقيقات، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، مع متابعة تقارير الحالة مع الأطباء من خلال النيابة، في مفاجأة جديدة في واقعة وفاة الأشقاء الستة ووالدهم في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، والتي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية، في أعقاب صدور تقارير الطب الشرعي والمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة.وأوضحت مصادر مطلعة ل«المصري اليوم»: «تبين للنيابة العامة عدم اتزان الأم، وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسى خلال فترة طلاقها، فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المنيا، الذي أكد في تقريره أنها تعانى من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقى العلاج، ووفقا لقانون رعاية المرضى النفسيين تم عرض التقرير على شقيقيها واللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسى داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى لتلقى العلاج».وأشارت المصادر إلى أنه تم إيداع الأم مستشفى العباسية ل15 يومًا وبحد أقصى 30 يومًا، مع متابعة حالتها مع الطبيب المعالج، وكشفت أن الأم أكدت في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم وأنها شعرت أن الخبز كان به مرارة.وأوضحت أن الخبز أحضرته لهم زوجة الأب والتى أكدت بدورها أنها تناولت من نفس الخبز وأنها أرسلت منه لوالدى زوجها أيضا ولم يحدث لهم أي شىء، وأنه تبين بالفحص المعملى من خلال الطبيب الشرعى أن آثار المادة السامة كانت موجودة ببقايا الطعام في معدة الأطفال ال3 الذين توفوا في بداية الإصابة، وتم استخراج جثامينهم وإخضاعها للتشريح والفحص من قبل الطب الشرعى، وتبين وجود آثار للخبز في بقايا الطعام.وأثبت تقرير الطب الشرعى أن المادة السامة الموجودة في أمعاء الأطفال هي بقايا «كلورفينابير- Chlorfenapyr»، والذى يستخدم في القضاء على الآفات الزراعية للطماطم بعد تخفيفه بالماء بنسبة 1: 60، أي 10 مليمتر من المبيد يحتاج إلى 600 مليمتر من المياه، كما يستخدم في مزارع الدواجن للقضاء على الحشرات.فيما واصلت النيابة العامة تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، والتى أكدت أنها كانت ترعى أبناء زوجها الخمسة عدا الطفل الأصغر خلال فترة طلاق الأم التي استمرت 5 أعوام، قبل أن تعود لزوجها بعد عيد الفطر الماضى.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
تطورات جديدة في كارثة دلجا.. الطب الشرعي يكشف مفاجآت عن أسباب وفاة الأسرة
كشفت مصادر مطلعة لـ القاهرة 24، عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة 6 من أسرة واحدة بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، والتي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية، وذلك بعد صدور تقارير الطب الشرعي والمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة. وأفادت التقارير الصادرة، أنه بتوقيع الكشف الظاهري على جثمان صغيرين، لم يتم رصد أي علامات تشير إلى وجود إصابات ظاهرية أو آثار عنف جنائي يمكن أن تُعزى إليها أسباب الوفاة. وبإجراء الصفة التشريحية الكاملة لهما، تبين وجود نقاط نزيفية في الأغشية المبطنة للأحشاء الداخلية، تشمل القلب والرئتين، مع احتقان بالكبد والكلى والمعدة والأمعاء، بالإضافة إلى تأذم واحتقان في المخ، وهي مؤشرات تتسق مع حالات التسمم الحاد. وأكدت نتائج التشريح الخاصة بجثامين 3 صغار، والتي تمت بعد استخراجهم من المدفن، عدم وجود أي إصابات ظاهرة أو علامات داخلية تشير إلى عنف جنائي، وأوضحت أن حالتهم كانت في مرحلة متقدمة من التحلل والتعفن. ووفقًا لتقرير المعمل الكيميائي بالقاهرة، فقد ثبتت إيجابية عينات الخبز والعلف المأخوذة من الحرز رقم 1 داخل منزل الأسرة، لاحتوائها على مادة الكلورو فينابير، وهي مادة سامة تُستخدم في بعض المبيدات، كما أوضح التقرير أن بعض أجزاء الخبز كانت ملوثة بالمادة السامة، بينما كانت أجزاء أخرى خالية منها. وأثبتت تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة سلبية الأحشاء التي تم إرسالها للفحص، من ناحية الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض الوبائية أو التسمم الغذائي. وأكدت تقارير الطب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة لتسمم حاد بمركب الكلورو فينابير، ما أدى إلى انهيار التنظيم الحراري بالجسم، وفشل الأجهزة الحيوية، وتوقفها عن العمل تدريجيًا، مما أسفر عن الوفاة. وأشار التقرير إلى أنه يتعذر الجزم بشكل قاطع عما إذا كانت المادة السامة قد تم تناولها عن طريق الخطأ أو بفعل جنائي متعمد، مؤكدًا أن الفيصل في ذلك يعود إلى نتائج تحقيقات النيابة العامة وتحريات أجهزة البحث الجنائي. وتستمر النيابة العامة في استكمال التحقيقات الموسعة لكشف الملابسات الكاملة للحادث، وتحديد المسؤول عن الكارثة التي راح ضحيتها عدد من أفراد أسرة واحدة، وسط ترقب واسع من أهالي دلجا والرأي العام المصري.