
أكسيوس: واشنطن تطلب من إسرائيل وقف ضرباتها ضد القوات السورية جنوب البلاد
ونقل الصحافي باراك رافيد عن مسؤول أمريكي، عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، أن إسرائيل أبلغت الجانب الأمريكي بأنها ستوقف هذه الهجمات بدءًا من مساء الثلاثاء.
وفي وقت سابق، ادعت قناة عبرية، الثلاثاء، أن إسرائيل تعهدت للولايات المتحدة بوقف الهجمات على الجيش السوري في جنوبي البلاد، اعتبارا من مساء اليوم.
ونسبت القناة '12' (خاصة) إلى مصدر أمريكي لم تسمه القول إن 'الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل وقف الهجمات على قوات الجيش السوري في جنوبي سوريا'.
وأضاف أن 'إسرائيل تعهدت بوقف الهجمات اعتبارا من مساء اليوم'، دون تفاصيل.
وحتى الساعة 20:20 'ت.غ' لم تعقب تل أبيب ولا واشنطن على ما ذكرته القناة.
وفي أحدث انتهاكات لسيادة سوريا، شن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء غارات جوية على قوات وآليات للجيش السوري بمحافظتي السويداء ودرعا (جنوب).
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 34 دقائق
- القدس العربي
ماذا يعني اتفاق الرسوم الجمركية بين ترامب والاتحاد الأوروبي؟
بروكسل- 'القدس العربي': توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى توافق بشأن الرسوم الجمركية، بحسب ما أعلنه دونالد ترامب وأورسولا فون دير لاين في ختام لقائهما هذا الأحد في إسكتلندا. قال الرئيس الأمريكي: 'إنه اتفاق قوي للغاية، إنه اتفاق مهم للغاية، إنه الأهم من بين جميع الاتفاقات'. من جانبها، صرّحت رئيسة المفوضية الأوروبية: 'بأنه اتفاق جيد، أنه اتفاق ضخم، وقد كانت المفاوضات صعبة'. بروكسل وواشنطن توصلتا إلى اتفاق تجاري يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة. وكانت هذه الرسوم تبلغ 10% منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث كان يهدد برفعها إلى 30% بدءاً من الأول من أغسطس/ آب المقبل. ومع ذلك، تم الاتفاق على بعض الاستثناءات في بعض القطاعات. وأوضح الرئيس الأمريكي أنه ما تزال هناك 'ثلاث أو أربع نقاط خلاف'، دون أن يوضحها. وسيتم فرض ضرائب إضافية من قبل الولايات المتحدة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، وتبلغ هذه الضريبة 15% من قيمة البضائع، سيتم دفعها عند دخول السلع إلى الأراضي الأمريكية. فمن الناحية العملية، يدفع هذه الرسوم المستوردون (الشركات الأمريكية)، لكن من المرجح أن يتم تحميل المستهلكين جزءاً من هذه التكاليف عبر ارتفاع الأسعار. قد يؤدي هذا إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من المنتجات الأوروبية والفرنسية بسبب ارتفاع الأسعار. فمع أن معظم المنتجات ستخضع لرسوم بنسبة 15%، فإن بعض المواد مثل الصلب والألومنيوم ستظل خاضعة لرسوم أعلى. قال دونالد ترامب إن 'لا شيء سيتغير بالنسبة للصلب والألومنيوم'، وأكد أيضاً أن المنتجات الصيدلانية غير مشمولة في الاتفاق. وتخضع السيارات الأوروبية حالياً لرسوم جمركية بنسبة 25%، بينما تبلغ 50% على الصلب والألومنيوم. وأكدّ الرئيس الأمريكي أن الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة بنسبة 15% تشمل قطاع السيارات. فقبل عودة ترامب إلى الحكم، كانت المنتجات الفرنسية تخضع لرسوم بنسبة 3% فقط في المتوسط، بحسب مركز الدراسات الاستشرافية والمعلومات الدولية (CEPII)- وهو مؤسسة فرنسية متخصصة في تحليل القضايا الاقتصادية الدولية، لكن في يونيو/ حزيران الماضي، وصلت الرسوم إلى 13%. ويبدو أن الاتفاق الجديد يكرس هذا الواقع بدلاً من التراجع عنه. تهدف هذه الرسوم إلى تقليص الاعتماد على الواردات وتشجيع الصناعة الأمريكية، لكنها ستؤثر سلباً على الاقتصاد الأوروبي، وإن كان التأثير محدوداً نسبياً. فبحسب CEPII، فإن الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا قد يتراجع بنسبة تتراوح بين 0,1% و 0,3%. والتأثير مشابه في إسبانيا وإيطاليا، لكنه أكبر في ألمانيا، التي تعتمد بشكل أكبر على الصادرات. تهدف هذه الرسوم إلى تقليص الاعتماد على الواردات وتشجيع الصناعة الأمريكية لكنها ستؤثر سلباً على الاقتصاد الأوروبي، وإن كان التأثير محدوداً نسبياً في فرنسا، تعد قطاعات الطيران وبناء السفن الأكثر تضرراً، مع أن رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين أوضحت أن بعض المنتجات، خاصة في قطاع الطيران، لن تشملها الرسوم، لكنها لم توضح التفاصيل، علماً أن قطاع الطيران لم يكن يخضع لأي رسوم بموجب اتفاق تجارة حرة موقّع عام 1979. ومن المتوقع أن تظل آثار الرسوم محدودة على النمو الاقتصادي في فرنسا، والذي يعتمد بشكل أكبر على الطلب الداخلي وأسعار الطاقة والتجارة داخل أوروبا. ورحب الوزير الفرنسي المكلّف بالشؤون الأوروبية، بنجامين حداد بالاتفاق، معتبرا أنه 'سيوفّر استقرارًا مؤقتًا'، رغم أنه 'غير متوازن'. حزب 'فرنسا الأبية' اليساري الراديكالي الفرنسي دان ما وصفه بـ'اتفاق العار'، معتبرا أن يشكل 'استسلاماً كاملاً لترامب'. من جانبها، اعتبرت مارين لوبان، زعيمة حزب 'التجمع الوطني' اليميني المتطرف، أن الاتحاد الأوروبي حصل على شروط أسوأ من بريطانيا، ونددت بـ'فشل سياسي واقتصادي وأخلاقي'. رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان وصف الاتفاق بأنه 'غير متكافئ'، واعتبره بمثابة 'جزية'، منتقداً التزام شراء الطاقة. في ألمانيا، سيكون قطاع السيارات الأكثر تأثراً، حيث تم تأكيد شمول السيارات في الرسوم الجديدة. وقد رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بإنهاء التوترات التجارية. قال الرئيس الأمريكي إن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار إضافية داخل الولايات المتحدة. يريد دونالد ترامب تعزيز الصناعة الأمريكية وتقليل العجز التجاري (782 مليار يورو في 2024). فهو يرى أن هذا العجز يعكس اختلالات في النظام التجاري العالمي وظروفاً غير عادلة تضر بالأجور الأمريكية. بعد الصين، يُعدّ الاتحاد الأوروبي هو ثاني أكبر مصدر للعجز التجاري للولايات المتحدة في السلع، لكن ترامب لا يذكر أن بلاده تحقق فائضاً كبيراً في الخدمات، خصوصاً التكنولوجيا، مع الاتحاد الأوروبي، فعند الجمع بين السلع والخدمات، يكون الفائض الأوروبي الصافي 50 مليار يورو فقط. أيضاً، بعض الشركات الأمريكية، مثل شركات الأدوية، تقلل ضرائبها عبر تسجيل مقراتها في دول مثل إيرلندا. ويتمركز الفائض التجاري الأوروبي في ألمانيا وإيطاليا، بينما فرنسا شبه متعادلة. ففي 2024، سجلت ألمانيا فائضاً قياسياً قدره 70 مليار يورو.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
تزايد الإشارات الأميركية الملغومة حول مصير غزة بعد التجويع
قال السيناتور الأميركي، الجمهوري ليندسي غراهام الأحد، إن " إسرائيل تعتزم تغيير تكتيكها لتقوم بما قمنا به في طوكيو وبرلين (في الحرب العالمية الثانية)، بحيث تسيطر بالقوة على غزة بكاملها، ثم تبدأ فيها من جديد، وبما يوفر مستقبلاً أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب بعد ذلك أمر الضفة والقطاع". بعده بساعات، وبعد نفيه وجود مجاعة في غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، إن "على إسرائيل أن تقرر بشأن الخطوة التالية في غزة". في التوقيت والمضمون، كلا التصريحين مثقل بإشارات قاتمة حول مرحلة ما بعد حرب التجويع، خاصة أن هذا الكلام الملغوم يأتي على خلفية انسحاب واشنطن أواخر الأسبوع المنصرم من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والذي قال ترامب إنه لا يدري ما ستكون عليه الأحوال في القطاع بعد انهيار المفاوضات، من دون ولو أي تلميح، إلى احتمال استئنافها، وكأنه بذلك استبعد العودة إليها، على الأقل في المدى المنظور، وكأن الحرب تقرر أن يجري دفعها باتجاه انسداد الحلول، وبالتالي نحو خيارات دراماتيكية. ما كشف عنه السيناتور غراهام المقرّب من الرئيس ترامب، ومن مطبخ القرار الاسرائيلي، مريب وخطير. المقارنة مع طوكيو وبرلين لا تستقيم. ظروف البداية المزمعة في غزة غير متوفرة، كما كانت آنذاك في ألمانيا واليابان. الولايات المتحدة التي أنزلت الخراب بالبلدين هي نفسها التي ساهمت في نهوضهما، عبر مشروع مارشال في أوروبا ومن ضمنها ألمانيا، كما عن طريق المساعدة في إعادة تأهيل اليابان. في حالة غزة هذا غير وارد أصلاً، بل إن إسرائيل، أو على الأقل، الفريق النافذ في حكومتها، يعمل باتجاه الخلاص من فلسطينيي القطاع، عبر حرب "التطهير العرقي"، وهو تعبير صار متداولاً بصورة متزايدة ليس فقط من جانب أكاديميين وصحافيين إسرائيليين، بل أيضاً من يهود أميركيين. تقارير عربية التحديثات الحية إدخال المساعدات إلى غزة... إطالة أمد الحرب ودعاية مضادة والأخطر في طرح السيناتور، أنه يلغي حق الفلسطينيين في تقرير المصير بأي صورة من الصور، إذ يتحدث عن دور عربي "مأمول" لإدارة شؤون الضفة والقطاع، وفي ذلك دعوة ضمنية لمحو الهوية الفلسطينية. قد يكون كلامه غير المسبوق، للإرباك أو لذرّ الرماد في العيون، لحجب ما يتم تحضيره لغزة. لكن صدور طروحات من هذا العيار في هذه اللحظة المصيرية المفتوحة على سيناريوهات نوعية تشمل تحولات محتملة في الخرائط، يفرض أخذه على محمل الجدّ، خصوصاً أن الرئيس ترامب طالب إسرائيل "بأخذ القرار" المطلوب. وكأنه في ذلك يعطي الضوء الأخضر من جديد لوضع "البدائل الأخرى" التي أشار إليها بيان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عند إعلان الانسحاب من المفاوضات، موضع التنفيذ. وهذه "البدائل" ما زالت موضع تكهنات تتراوح بين خيار عسكري نوعي، وبين إجراءات تكون جزءاً من سياسة "تغيير وجه الشرق الأوسط" التي سبق وهدد بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. الواضح حتى اللحظة أن التوافق قائم بين نتنياهو والإدارة بشأن غزة. حتى الآن، الإدانة مفقودة، رغم الاعتقاد السائد بأن إسرائيل تمارس سياسة التجويع الفاقع. فقط في الكونغرس، جرى إعداد رسالة بتوقيع 20 سيناتوراً لرفعها اليوم الاثنين إلى وزير الخارجية ماركو روبيو حول الوضع في غزة. الإدارة غطّت على الإحراج، إما بالصمت والتجاهل، وإما بالنكران، رغم تزايد الرفض والنقمة ضد إسرائيل، سواء في الإعلام ووسائل التواصل، أو في المداولات والردود التي شارك فيها الأحد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، خلال استضافة متلفزة أكّد فيها أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لإعادة الاعتبار إلى حل الدولتين". صورة الأوضاع المفجعة التي تنقلها الشاشات، خلقت حالة من النفور الواسع، خصوصاً في صفوف الرأي العام، حسب ما كشفته أرقام التبرعات المالية لأعضاء الكونغرس، حيث هبط التمويل العام لحملات المؤيدين لإسرائيل، لكن الإدارة في وادٍ آخر، تُعدّ العدة لترجمة "البدائل" التي لوّحت بها. وبانتظار ذلك، يجري ملء الوقت بهدنات يومية قصير، يتخللها فتح إضافي خفيف لحنفية الإمدادات الإنسانية، بغرض تنفيس الضغوط، وتخفيف درجة الإحراج.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
محادثات في ماليزيا لوقف الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصورة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ماركو روبيو سياسي أميركي من أصل كوبي ينتمي للحزب الجمهوري الأميركي، عضو بمجلس الشيوخ الأميركي بين 2011 و2025، كان أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 لكنه خسر في الانتخابات التمهيدية للحزب في فلوريدا أمام دونالد ترامب، عاد وانضم إلى ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وبعد فوزه رشحه لمنصب وزير الخارجية، وتولاه في 21 يناير 2025 أن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام، حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك، اليوم الاثنين، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أنه والرئيس دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع عن كثب. وقال "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه". من جهته، ذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت على موقع إكس للتواصل الاجتماعي، أن الغرض من المحادثات التي ستجري في ماليزيا اليوم، هو التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في الصراع مع تايلاند. ومن المتوقع أن يشارك زعيما البلدين في المحادثات التي تستضيفها ماليزيا بعد ظهر اليوم. وكان ترامب قد قال، السبت، إنه اتصل بزعيمي كمبوديا وتايلاند لحثهما على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه إذا تواصل نزاعهم الحدودي المميت، سيقوم بفرض رسوم ثقيلة عليهما في 1 أغسطس/ آب المقبل، ولفت في منشور عبر منصته "تروث سوشيل" إلى أن الولايات المتحدة تجري محادثات تجارية مع تايلاند وكمبوديا، لكنه قد يوقف هذه المفاوضات. وكتب ترامب: "لقد حدث أننا، بالصدفة، نتعامل حالياً في مجال التجارة مع كلا البلدين، لكننا لا نريد عقد أي صفقة مع أي من البلدين إذا كانا في قتال، وقد أخبرتهما بذلك!". وفي منشور ثانٍ، قال ترامب إنه أجرى "محادثة جيدة" مع الزعيم التايلاندي، مشيراً إلى أنه بعد التحدث مع كلا الطرفين، يبدو أن وقف إطلاق النار والسلام والازدهار "خيار طبيعي. سنرى قريباً!"، مشيراً إلى أن إدارته بارعة في التعامل مع النزاعات الدولية. وأضاف: "أحاول تبسيط وضع معقد! يُقتل كثيرون في هذه الحرب، لكن هذا يُذكرني كثيراً بالصراع بين باكستان والهند، الذي انتهى بنجاح". أخبار التحديثات الحية تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترامب إلى وقف إطلاق النار وبعد ساعات من تصريح ترامب، تبادلت كمبوديا وتايلاند في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، شنّ هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها. وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين بجنوب شرقي آسيا، تجاوز عدد القتلى 30، معظمهم من المدنيين، وجرى إجلاء أكثر من 130 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. وقالت وزارة الدفاع في كمبوديا إن تايلاند قصفت وشنت هجمات برية صباح أمس الأحد على عدد من النقاط، بما في ذلك في منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلاند. وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد، فيما أعلن الجيش التايلاندي أن كمبوديا أطلقت النار على عدة مناطق، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين، في ساعة مبكرة من صباح الأحد. وقال حاكم مقاطعة سورين لوكالة رويترز إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض رؤوس الماشية. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُددت بموجب اتفاقات في أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011 أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو" والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به. (رويترز، العربي الجديد)