
حاكم كاليفورنيا ينتقد قرار ترامب بنشر 'المارينز'"
واعتبر نيوسوم أن نشر "المارينز" في لوس أنجلوس يحقّق "الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوي".
وكتب نيوسوم في منشور على منصة إكس أن "مشاة البحرية الأميركية خدموا بشرف عبر حروب متعدّدة دفاعا عن الديمقراطية. لا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم لتحقيق خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري. هذا سلوك مناهض لأميركا".
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن نحو 700 من عناصر " المارينز" سيبدؤون في الساعات القليلة المقبلة انتشارا رسميا في لوس أنجلوس، وذلك للاستجابة للاحتجاجات المتعلقة بقضايا الهجرة.
وسيجري نشر مشاة البحرية من قاعدتهم في توينتي ناين بالمز في صحراء جنوب كاليفورنيا.
وحسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" فإن القيادة الشمالية الأميركية أعلنت الإثنين تعبئة 700 من مشاة البحرية للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الفيدرالية في لوس أنجلوس.
وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، للصحفيين: "نحن لا نأخذ باستخفاف إساءة الرئيس استخدام سلطاته وتعبئته بشكل غير قانوني لقوات الحرس الوطني في كاليفورنيا".
واعتبر بونتا أن تصرفات الرئيس "داست بالأقدام على سيادة الولاية".
وأضاف أنه يخطط لطلب أمر قضائي يعلن أن استخدام ترامب للحرس الوطني غير قانوني، كما سيطلب أمرا قضائيا مؤقتا لوقف عملية النشر.
وكانت شوارع المدينة مترامية الأطراف التي يسكنها أربعة ملايين نسمة هادئة صباح الإثنين، لكن رائحة الدخان كانت لا تزال عالقة في الهواء بوسط المدينة، وذلك بعد يوم من قيام حشود بإغلاق طريق سريع رئيسي وإضرام النار في سيارات ذاتية القيادة، في حين ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
وكان التواجد الأمني كثيفا، حيث أغلقت سيارات الشرطة الشارع أمام مركز الاحتجاز الاتحادي الذي كان محورا للاحتجاجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب: إيران تشارك في المفاوضات الخاصة بحرب غزة والرهائن
وصرّح مسؤول أميركي رفيع المستوى لموقع "أكسيوس" بأن الرئيس ترامب يرى أن الأزمتين (الملف النووي الإيراني وحرب غزة) مترابطتان، وجزء من واقع إقليمي أوسع يسعى لتشكيله. وحسبما ذكر مسؤولون أميركيون فإن الاجتماع في كامب ديفيد تضمن عدة جلسات سياسية. وقال مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي إن الجهود المبذولة لدفع " حماس" إلى تخفيف موقفها من المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق، تُحرز بعض التقدم في الأيام الأخيرة، ويعود ذلك جزئيا إلى تزايد ضغط الوسطاء القطريين. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "لا نتوقع تحقيق تقدما هذا الأسبوع، ولكن هناك بالتأكيد تقدم، ونحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كنا نعتقد". وكانت "رويترز" قد قالت إن ترامب صرّح الإثنين أمام صحفيين في البيت الأبيض بأن إيران تشارك في مفاوضات تهدف إلى ترتيب اتفاق بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل القطاع. وأضاف ترامب أن "غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن". وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الإثنين، أنه من المتوقع أن ترد "حماس" في الأيام المقبلة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، في الأيام القليلة القادمة، وسط اعتقاد الوسيط القطري أن زيادة الضغط على الحركة من الممكن أن يؤدي إلى تقدم في إيقاف حرب غزة. ووفقا لهآرتس فإذا ردت حماس بالإيجاب فإن ويتكوف سيأتي إلى المنطقة خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن جميع الاتصالات تتم من دون المرور على إسرائيل. وأضافت "هآرتس" أن المسؤولين في قطر أعربوا عن تفاؤلهم بأن جهودهم ستنجح ويمكن تحقيق تقدم في المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة. وينص مقترح ويتكوف على هدنة 60 يوما ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. وتقول "حماس" إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، بينما يتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إنهاء الحرب إلا بعد نزع سلاح الحركة والقضاء عليها في غزة.


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
لوس أنجلوس من جديد
ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة لوس أنجلوس اضطرابات وأحداث عنف، ففي عام 1992 شهدت المدينة اضطرابات دامية، سُميت ب«انتفاضة لوس أنجلوس»، حيث وقعت مواجهات دامية وأحداث شغب ونهب وإحراق ممتلكات، على مدى ستة أيام إثر مقتل الشاب الأسود رودني كينغ على يد الشرطة. هذه المرة، الأسباب مختلفة ولها علاقة بقرار الرئيس دونالد ترامب ترحيل مئات آلاف المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة. دخلت الاضطرابات يومها الخامس، إثر إقدام السلطات على اعتقال عشرات المهاجرين، ومداهمة أماكن تواجدهم في لوس أنجلوس، وهي مدينة يشكل السود والسكان من أصل لاتيني أغلبية سكانها، ما يجعلها مدينة هشة قابلة للاشتعال لأي سبب له علاقة باللون أو بالعرق. وقد بدأت أعمال العنف بالتمدد من منطقة إلى أخرى، الأمر الذي جعل الرئيس ترامب يستخدم سلطته في استدعاء ألفي عنصر من الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو أمر يقرره عادة حاكم الولاية وليس الرئيس الذي قال: «سننشر قواتنا في كل مكان.. لن ندع هذا يحدث لبلدنا كما حدث في عهد بايدن»، أضاف، «القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون»، إلا أن حاكم الولاية غافن نيوسوم (ديمقراطي) اعترض بشدة على سياسة ترامب، وطالب بسحب قوات الحرس الوطني، واصفاً قرار ترامب بأنه «غير قانوني»، واتهمه بمحاولة افتعال أزمة وانتهاك سيادة ولاية كاليفورنيا. وكتب حاكم الولاية على منصة (إكس): «هذه أفعال دكتاتور، وليست تصرفات رئيس»، واتهم ترامب ب«فبركة أزمة»، لأنه «يأمل بحصول فوضى، لتبرير مزيد من حملات القمع، ومزيد من بث الخوف، ومزيد من السيطرة»، ودعا المواطنين للتحلي بالهدوء «وعدم استخدام العنف»، لكن البيت الأبيض رفض تعليقات نيوسوم، وقال في بيان: «إن الجميع رأوا الفوضى والعنف وانعدام القانون». وقد تضامن حكام الولايات الديمقراطية مع نيوسوم الذي يعتبر من الوجوه البارزة في الحزب الديمقراطي، بالإضافة إلى عامل الصراع الموجود والمتحكم بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الكثير من القضايا. في الوقت ذاته لا يمكن الاستهانة باستخدام الحرس الوطني، وهو مجموعة من الجيش تأتمر عادة بأمر حكام الولايات، ولكن هذه المرة صدر الأمر عن الرئيس دونالد ترامب، ولم يكن يحصل ذلك إلا بطلب من حاكم الولاية. والمرة الوحيدة التي سبق أن لجأ فيها رئيس أمريكي إلى استخدام الحرس الوطني كان عام 1965 عندما طلب الرئيس ليندون جونسون تدخله في ألاباما، لوضع حد لاحتجاجات تتعلق بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة. كما تمّ اللجوء إلى الحرس الوطني عام 2020 في ولاياة مينيسوتا، ولكن بطلب من حاكم الولاية، لمواجهة الاضطرابات التي وقعت إثر مقتل اشاب الأسود جورج فلويد على يد الشرطة. لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً، إذ صدر أمر استدعاء الحرس الوطني من الرئيس ترامب مباشرة، ومن دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية، وتعتبر هذه خطوة استثنائية، وتثير تساؤلات قانوية عدة حول مدى صلاحيات الرئيس في استعمال الحرس الوطني للقيام بمهام فيدرالية من دون تنسيق مع سلطات الولاية. المخاوف أن تتمدد الإضطرابات إلى ولايات أخرى، وهو ما حصل بالفعل حيث شهدت مدينة سان فرانسيسكو اضطرابات مماثلة، وتم اعتقال أكثر من ستين شخصاً.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب يأمر بنشر ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني بلوس أنجلوس
وقال شون بارنيل المتحدث باسم البنتاغون في منشور على منصة إكس إنه "بناء على أمر الرئيس، وزارة الدفاع بصدد تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا ليتم وضعهم في خدمة الدولة الفدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين عناصر إنفاذ القانون الفدراليين من أداء واجباتهم بأمان". ووصف حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم هذه الخطوة بأنها متهورة و"تنم عن عدم احترام لقواتنا"، وذلك في منشور له على منصة إكس. وأضاف نيوسوم: "الأمر لا يتعلق بالسلامة العامة. بل يتعلق بإرضاء غرور رئيس خطير". وفي سياق متصل، أكد الجيش الأميركي ، الإثنين، أنه سيرسل 700 جندي من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الاتحادية. وجاء في بيان للجيش أن الهدف من إرسال قوات مشاة البحرية هو "تزويد قوة المهام 51 بأعداد كافية من القوات لتوفير تغطية مستمرة للمنطقة". ويُعتبر نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأميركية قرارا استثنائيا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية. وكانت شوارع المدينة مترامية الأطراف التي يسكنها أربعة ملايين نسمة هادئة صباح الإثنين، لكن رائحة الدخان كانت لا تزال عالقة في الهواء بوسط المدينة، وذلك بعد يوم من قيام حشود بإغلاق طريق سريع رئيسي وإضرام النار في سيارات ذاتية القيادة، في حين ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. وكان التواجد الأمني كثيفا، حيث أغلقت سيارات الشرطة الشارع أمام مركز الاحتجاز الاتحادي الذي كان محورا للاحتجاجات. وفي تصريحات لترامب، الإثنين، قال الرئيس الأميركي إنه لا يريد حربا أهلية، مضيفا: "أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس ، وأعتقد أنني فعلت الشيء الصحيح". وأشار ترامب إلى أن احتجاجات لوس أنجلوس "كان من الممكن أن تؤدي إلى تمرد".